التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
اختبار في سورة البقرة كاملة
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



منتدى القلم الخاص بخفق الورق ورحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصه ، فلسفة ، خواطر - من كتاباتك الشخصية فقط

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .     الرهيب من الرياض : ‏جمالُ الحياة بالرضا بما قسمهُ لك الله والتوكل عليه،استمتع بما حولك من نعم وقُل الحمدُلله."من باب الأيام تمضي والصالحات تبقى:سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله،الله أكبر.    

تأملات فيكِ يا عرفة

من مكة المكرمة وقبل مغيب شمس هذا اليوم بالتحديد، تذكرت قصتي مع يوم عرفة، حين وقف الامير علينا مع مغيب الشمس ونادى أن ناموا مبكراً إن استطعتم حتى يعيننا الله

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 11-26-2009, 03:24 AM   #1
 

متعب البحيري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي تأملات فيكِ يا عرفة

من مكة المكرمة وقبل مغيب شمس هذا اليوم بالتحديد، تذكرت قصتي مع يوم عرفة، حين وقف الامير علينا مع مغيب الشمس ونادى أن ناموا مبكراً إن استطعتم حتى يعيننا الله على مواصلة الانتقال إلى بقعةٍ طاهرة فيها سنلقى الله عز وجل. خرجت بعد ان وعيت النصيحة برفقة شيخ في عقده الخامس من بني الأحمر كنا قد تعاهدنا في بداية الرحلة على ملازمة بعضنا بعض في المواقف الشديدة التي ستصادفنا في اداءنا للمشاعر المقدسة، فكنا نتسامر حتى الساعة العاشرة وما ان حان وقت النوم، قال لي ذلك الشيخ الوقور قم يا ولدي ولنتجه للمخيم علنا أن ننام ولو لدقائق قبل مغادرة الحافلة، مشيت إلى جواره وأن اتأمل الفارق الكبير بين سني وسنه، كنت انظر إلى لحيته وإلى طريقة مشيته وكيف قد أرهقه الزمان عني بثلاث عقود، تفكرت في هذا الرجل وتأملت في مسيرنا نحو المخيم وكيف اننا ننطلق إلى مثوى اخير لهذه الساعات، تأملت في حال أخوة لنا في ذات المخيم قد سبقونا إلى النوم، نظرت لحال المخيمات فإذا بي اقف امام مشهد مصور ليوم الآخرة، فليس امامي سوى فرش مصفوفة جنباً إلى جنب لا مزخرفة ولا مزينة، كشفت الستار عن مدخل المخيم الكل متزمل ببطانيته نائم لا يتحرك، أخذتني النظرة إلى حال القبور وكيف انهم مصطفين بعضهم إلى بعضهم لا يتحركون، سألت نفسي ايهم يعذب وأيهم ينعم، وأنا لا أعلم أي الأحلام يحلمون، فمنهم ينعم باحلام سعيدة ومنهم يشقى بأحلام مخيفة، تذكرت عندها حالي وحال هذا الشيخ كيف أننا بهم لاحقون وما هو سوى سابقون قد قضى الله برقادهم، نظرت بين الأسِّرة وإذا بي أرى صغارَ سن قد سبقوا هذا الشيخ إلى مثواهم الاخير مع حداثة سنهم. تذكرت في هذه الدقائق مجرى قدمي وقدم هذا الكبير في السن وقد اضطجع كلنا سريره وفي ذات الوقت. تذكرت هذا الحال وتأملت كيف أن قدمي في النهاية ستوصلني إلى ذلك القبر وكيف أن عمري مهما صغر سينتهي بانتهاء عمر ذلك الشيخ وفي ذات الوقت متى ما قضى الله بهذا. تدثرت ببطانيتي وانا اسمع قرعات الارجل خارج المخيم وصيحات الناس وكأنني وحيداً لا املك حولاً لنفسي ولاقوة، نمت بعض الوقت وبينما أنا كذلك إذا بالمنادي ينادي في الميكرفون أن حي على لقاء الله فيوم عرفة قد اقترب، استيقظت فزعاً ووجلاً وكأنني لم أنم، تصوّر آنذاك فزع اهل القبور مع نفخة الصور، قمنا حثيثاً لنتوضاً قبل تزاحم الناس على فعل الخيرات في تلك الاوقات حين ينادي الله حي على لقاء الله والحساب، فقمنا خفافاً لا ثقالاً متدافعين رغم ما كنا عليه من فتور وتعب جراء النوم، وبينما نحن نسير في عتمة الليل منطلقين إلى تلك البقعة الطاهرة، نظرت عن يميني وعن شمالي وإذا بي بباصات كبيرة غاصة بالحجاج بداخلها وخارجها، اطلقت البصر نحو ما بين الباصات وإذا بالطريق قد مليء بالحجاج وضج الناس مشاةً وركوبا "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" في هذه الاثناء اخذت بالترديد بيني وبين نفسي في هدوء وروحانية اعادتني إلى ذكريات مكة وأهلها المشركين، حين كان مناة وعزى وإساف ونائلة قد تسنمت مناصب القوم ووضعت على حواف الكعبة المشرفة وعلى الصفا والمروة، تذكرت حال الأيام مع الناس وكيف أن الدعوة الصادقة ستدوم فكيف لهؤلاء المشركين أن يأتوا بعد زمان ويرددوا "لبيك لا شريك لك" وهم من قال إنما نعبدها ليقربونا من الله زلفى، وبينما نحن نردد التلبية إذا بسائق الباص يفيدنا ببلوغ المكان، نزلت حائراً غريباً عليك يا عرفة لا اعرف ما اصنع، وإذا بي في زحام شديد أعاق سيرنا واوقفنا لدقائق حتى وصلنا المخيم المخصص لنا، تذكرت وقتها قصة عفيف التاجر اخو الاشعث بن قيس لأمه، حينما كان يقدم ايام الحج وفي تلك الأيام بالتحديد وكان يذهب إلى العباس بن عبدالمطلب ويبتاع منه ويبيعه وكان الناس بعيدين كل البعد عن الزحام، فيقول عفيف، فبيننا نحن عنده إذ خرج رجل من خباء فقام يصلي تجاه الكعبة ثم خرجت امرأة فقامت تصلي وخرج غلام فقام يصلي، فقلت يا عباس ما هذا الدين؟ إن هذا الدين ما ندري ما هو؟ فقال العباس: هذا محمد بن عبدالله يزعم ان الله ارسله به وأن كنوز كسرى وقيصر ستفتح عليه، وهذه امرأته خديجة بنت خويلد وهذا الغلام ابن عمه علي بن ابي طالب قد امن به. وانشغل عفيف بالتجارة ولم يكلم الرسول عن أمر هذا الدين؟ فلما اسلم اخذ يبكي ويسألونه عماذا يبكي فقال " ليتني كنت آمنت يومئذ، فكنت اكون ثانياً" أي بعد علي بن ابي طالب، وأكون ربع الاسلام. تذكرت قلة المسلمين في تلك الفترة ونظرت إلى عددهم اليوم، تذكرت حال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم عن عدد أتباعه اليوم والذين جازوا عن المليار، تذكرت حاله يوم القيامة وهو يأتي يسأل عن امته لا يعرفهم وقد اختلطت الاممم فيما بينها، فيأتي النبي يقود امة تتكون من رجل واحد فقط ويأتي نبي آخر يقود امة من رجلين، ويأتي زيد بن نفيل أمة لوحده، ويأتي الثالث بعشرة رجال خلفه ويأتي نوح بثمانين ، تذكرت حال الرسول كما قالت السير وهو يبحث عن امته ويقول اين امتي؟ أين أمتي؟، فيقولون انظر لأمتك انها تلك فإذا به أمام عدد مهول من الاتباع فينطلق إليها فرحاً فيقولون إن هذه ليست امتك، إنما هي امة موسى عليه السلام ولكن انظر لهناك امتك؟ فينظر فإذا به سواد عظيم كبير لا يقارن بأمة موسى. في تلك اللحظات بالتحديد، تمنيت أن يرى عفيفاً عدد المسلمين ليرى صدق النبوة ووعد الحقيقة،، وصلنا إلى المخيم واضطجعنا تحت خيمة تقينا حر الشمس ممتطين زولية خفيفة يُشعر بما دونها من حجارة ولا نملك سوى ازرار ورداء خفيفين،
حينها تذكرت حال عمر بن الخطاب حين استأذن على الرسول وعليه ازار فدخل عليه في مشربة وإنه لمضطجع على خصفة إن بعضه لعلى التراب وتحت رأسه وسادة محشوة ليفا وإن فوق رأسه لإهابا عطنا وفي ناحية المشربة قرظ، فسلم عليه فجلس، فقال له: أنت نبي الله وصفوته وكسرى وقيصر على سرر الذهب وفرش الديباج والحرير، فقال الرسول: أولئك عجلت لهم طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع، وإنا قوم أخرت لنا طيباتنا في آخرتنا. هذه الكلمة أعادتني للنظر في الطيبات التي أخرها لنا الله عز وجل وكيف لها أن تكون مؤخرة وما يفصلنا عنها سوى سويعات قلائقل ستتنتهي بلقاء الله عشية ذلك اليوم حين ينزل الله يباهي بنا ملائكته، تأملت هذه الكلمة وفي هذا الوعد ووجدت أنه قريبٌ جدُ قريب، فما الدنيا إلى تلك الساعات. استمعنا وقت الظهيرة والحر شديد إلى مفتى عام المملكة من بعيد وهو يردد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك"، قد لا تشعرون بقدسانية تلك المواقف، وما عليه الناس تلك الساعات، ينظر الآنسان امامه ولا يرى سوى رجلاً قائماً يبكي ويلتفت عن يساره وإذا برجل قاعداً يقرأ القرءان، ويلتفت عن يمينة وإذا برجل رافعاً يده يدعو، وينظر إلى خلفه وإذا برجل يقود والده الكبير إلى دورة المياة، وينظر بعيداً وإذا بأب يحمل طفلته على قفاه، كل هذه المواقف تجعل الإنسان يتفكر أن الوعد قد اقترب وأن هذه الساعات قليلة ولابد أن نحسن فيها بسرعة علنا أن نلقى الله طاهرين، وبينما أنا متأمل وإذا أقيمت الصلاة وصلينا جنباً إلى جنب عراة لا يكسونا سوى رداء وإزار أبيضين، تأملت في هذين الازارين وحكمة بياضهما، فإذا بي اتذكر ذلك الدعاء الذي يقول "ونقنا من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس" وإذا بنا قد اتفقنا على لبس هذا اللون لينقينا الله من هذه الادناس، نظرت في عدد الركعات وإذا بها ركعتين ركعتين لصلاتي الظهر والعصر وتأملت في ذلك ولما القصر ونحن بحاجة لطاعة الله، ولما القصر ونحن غير مسافرين والمسافة لا تتعدى كونها 25 كيلو متر، فتذكرت مالك حين قال بأن القصر هنا سببه الحج وليس السفر، تذكرت مع هذا القصر أننا رغم أننا نرتجي لقاء الله تلك العشية إلا أن الله امرنا بذلك حتى نعلم أنه في غنى عن عدد الركعات واوقات الصلوات الموقوتة، ليخبرنا جميعاً أنه ليس في حاجة لأن يزيده عبده ضيافته بزيادة ركعاته، فاليوم يوم لقاء ورحمة، يوم مضاعة دعاء لا يوم مضاعفة صلاة،
بعد أن تناولنا الغداء انطلقنا وإذا بالناس تذكر بعضها بعضا بدنوا الموعد والكل يرتب ملابسه والكل يغسل وجه والكل ينظف نفسه لقروب الموعد، سنحل ضيوف عند ملك الدنيا والآخرة، الكل توضأ واستعد لتلك الساعة الكل رتب قرءاناته ونظم ادعيته، الكل أخذ ينظر للسماء أن يارب جئتك تائباً، الكل ينظر في ساعته ودقائقه، الكل يتحين العشية للتزود من الدعاء، قال الرسول "إن الله يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبرا". وحين بدأت الساعة بالعد التنازلي وقف الجميع ولم يقعدوا، حتى كبار السن وقفوا ثقالاً رجاء رحمة الله، الكل رفع نظره إلى السماء، الكل رفع يده إلى العلياء، الكل يصيح "يا رب يا رب" في تلك الساعات الدموع تذرف أن يارب سامح زلتي واغفر خطيئتي، في تلك الساعة يضرع الجميع ويلحوا في الدعاء راجين المغفرة، في تلك الساعة يصيح المظلوم ربي انصرني، في تلك الساعة تصيح الأم ربي اصلح ولدي، في تلك الساعة يبكي الأخ ربي ارحم اخي، في تلك الساعة يلح الشيخ ربي استر عورتي، في تلك الساعة يردد الناس ربنا أصلح حال الأمة، ثم تغيب تلك الساعة وتنطفيء الأنوار ويعود الناس ادراجهم لا يعلمون ما حل بحالهم، هل يا ترى أثاب الله بكائهم؟ هل يا ترى أجاب الله دعائهم؟ هل يا ترى رضي الله عنهم؟؟؟؟؟ قال الرسول ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة)، الكل يتسائل وهل أعتقني الله؟ وهل أعتقني الله؟. في هذه الاثناء تذكرت علي بن موفق حين قال‏:‏ حججت سنة فلما كان ليلة عرفة نمت بمنى في مسجد الخيف فرأيت في المنام كأن ملكين قد نزلا من السماء عليهما ثياب خضر فنادى أحدهما صاحبه‏:‏ يا عبد الله فقال الآخر‏:‏ لبيك يا عبد الله ‏"‏ قال‏:‏ تدري كم حج بيت ربنا عز وجل في هذه السنة قال‏:‏ لا أدري قال‏:‏ حج بيت ربنا ستمائة ألف أفتدري كم قبل منهم قال‏:‏ لا قال‏:‏ ستة أنفس قال‏:‏ ثم ارتفعا في الهواء فغابا عني فانتبهت فزعاً واغتممت غماً شديداً وأهمني أمري فقلت‏:‏ إذا قبل حج ستة أنفس فأين أكون أنا في ستة أنفس فلما أفضت من عرفة قمت عند المشعر الحرام فجعلت أفكر في كثرة الخلق وفي قلة من قبل منهم فحملني النوم فإذا الشخصان قد نزلا على هيئتهما فنادى أحدهما صاحبه وأعاد الكلام بعينه ثم قال‏:‏ أتدري ماذا حكم ربنا عز وجل في هذه الليلة قال‏:‏ لا قال‏:‏ فإنه وهب لكل واحد من الستة مائة ألف قال‏:‏ فانتبهت وبي من السرور ما يجل عن الوصف، فالحمد لله رب العالمين.


jHlghj td;A dh uvtm




متعب البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2009, 04:43 AM   #2
 

انا والواقع سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: تأملات فيكِ يا عرفة

ان قيل لك تأمل فهكذا يكون التأمل....

كل الشكر لك اخي متعب على تميزك ....

تقبل مروري ...



انا والواقع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2009, 06:57 AM   #3
 
الصورة الرمزية بنت الجنوب
افتراضي رد: تأملات فيكِ يا عرفة

تأملات لا يتأملها الا من قد عاش عرفة والوقوف به الله ياكم أنا في شوق للألتقى به ثانيه أسأل الله ان يكتب لي العوده الى تلك البقعة المباركه فا والله اني لم اجد في حياتي يوما بجمال وروحانية ذالك اليوم الذي تشعر فيه
بشوق للقى رب العرش العظيم ولهفه لمناجات الكريم ترى الجميع كبيراً وصغيراً غنياً وفقيراً ذكراً وانثى لا فرق بين اعجمي ولا اعربي يبكون ويتذللون بين يد الله نعم لانهُ هو الملاجىء لهم والمنجي لهم فمن غير الله نرجي ومن غير الله وننصي سبحانه حليماً بنا ونحن نعصيه اللهم لا تعاملنا بما نحن اهله وعاملنا بما انت اهلن له .
لا استطيع ان اوصف حزننا على فراق عرفة بكينا جميعاً ومن لا يبكي على فراقه حتى وان لم يكون بعرفه

مضت الساعات سريعاً لم نشعر بها وأبتدت رحله جديده مع النفور من عرفات الى مزدلفه لترى الخلق
كلهم صفاً واحد وقلباً واحد ولسانهم يلهف بدعاً واحد رغم اختلاف ألسنتهم
ولكنهم سو تراهم وتتذكر المحشر نعم والله اني تذكرت المحشر وكيف أن الناس يمشون في طريق واحد هدفهم واحد مطلبهم واحد
لا تحصي عددهم كم هوه جميل ان ترافقهم في رحلتهم على الاقدام
نعم تتعب لكن سرعاً ما يتحول التعب الى لذه وذكرى لاتنسى
لنصل بعدها الى مزدلفه ونبات بها فرشاً الارض وغطاً السماء
وننام ساعه او ساعتين ونستيقض من جديد وقد عادت الينا قوتنا ونشاطنا

لا أستطيع ان اكمل فقد خنقتني العبره على ذكرى لاتنسى
أسأل الله ان يتقبل مني ومن جميع الحجاج
اللهم لا تردهم خائبين اللهم لا تردهم خائبين اللهم لا تردهم خائبين
آمين يارب العالمين

أخي متعب أسفه على الاطاله ولكن كلماتك وتأملاتك اعادت لي ذكرى
وأبت المشاعر الا ان تترجم على صفحت تأملاتك

بارك الله فيك

وكل عام وانت اقرب الى الله وفي تمام الصحه والعافية




بنت الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2009, 11:29 PM   #4
 

متعب البحيري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: تأملات فيكِ يا عرفة

أنا والواقع، أهلاً بك وبواقعك الذي يلفظ التأملات كونه واقع لا يقبل التأمل عن الحقيقة، أشكر لك عزيزي قراءتك للموضوع كما اشكر لك تعقيبك اللطيف، اجمل تحية وانتظر تأملاتك.
بنت الجنوب اهلاً وسهلاً بك واثني على ما رسمتيه لنا من مشاعر صادقة تجاه شعائر مقدسة، وهذه الايام كما ذكرت من اجمل ما رأيت في حياتي بل هي الاجمل، تركتِ لنا مسطراً حفته الأحاسيس الصادقة والتي بدى للجميع اساها وانينها على فقد هذه الايام، أقدّر لكِ هذه العواطف وليس لنا سوى الذكرى الحسنة التي قد تدفعنا يوماً من الأيام لريّها من جديد، أسأل الله العلي العظيم أن يرزقك ويرزقني وكل قاريء حجة اخرى فيها من الخير ما ينوف عن سابقه، اللهم آمين آمين، كل التحايا يا عزيزتي.

(اللقاء اللقاء اخوتي)




التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 11-26-2009 الساعة 11:32 PM.
متعب البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 11:19 PM   #5
 

7000 سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: تأملات فيكِ يا عرفة

لله درك يا ابا عالي



7000 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2009, 11:09 PM   #6
مستشار منتديات بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية م ح البحيري
 

م ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوق
افتراضي رد: تأملات فيكِ يا عرفة

هناااااااااااااااااك تسكب العبرات



م ح البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات الرهيب المواضيع العامة 1 07-07-2015 08:48 PM
تأملات الرهيب المواضيع الاسلامية 0 01-03-2015 12:06 PM
خطبة عرفة تسجيل لخطبة عرفة من مسجد نمرة اليوم الخميس 9/12/1430 ذيب غامد الصوتيات الاسلامية 5 12-03-2009 12:59 PM
تأملات !!!! ابورزان المواضيع العامة 9 09-02-2009 03:48 PM
تأملات عـ القناص ـزوز المواضيع العامة 11 08-27-2009 06:24 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 03:14 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75