{حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بين بحير بلقرن

**متعب البحيري** · 12-10-2009, 03:46 AM

{حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بين بحير بلقرن

استدعتني ذاكرتي إلى موقف سابق قبل ما يقرب من سنة وشهرين حيث كنت امشي الهوينى على اطراف قريتي الصغيرة واتطلع لعملية غروب الشمس واحمرارها شيئاً فشيئاً وكنت وقتذاك متسمر أمام هذا الدنو الخلاق بعد يوم شاق من التفسح الطويل عبر وادي قنونا. وبينما أنا على هذا الحال، إذا بي استفيق على صيحات اطفال يلهون ويلعبون وقد تحزموا بسيوف مصطنعة وتراشقوا برصاص بنادق مزيفة، فركضوا امامي وهناك من ينادي قتلتك قتلتك؟ لابد أن تموت الآن؟ فكان يأمره "فلتمت الآن..طاخ طاخ" فأستجاب المقتول المزعوم لاوامر قاتله فاستلقى على الارض في تصوير مؤسف لضياع الدور الاجتماعي والتوعوي في مجتمعنا. تذكرت حينها قول الرسول صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده؛ لا يذهب الزمان حتى لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل" فنظرت إليهم فثارت تساؤلات كثيرة: هل يا ترى نعد هذين الطفلين لذلك الزمان يوم لايدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل؟ وهل يا ترى نسير على الطريق القويم وعلى الصراط التربوي السوي بتغذية اولادنا وحقنهم العداوة والشراسة في فترة مبكرة؟ لماذا لا نساهم بالقليل بغرس مباديء المعاونة والمساعدة والسلام والمسالمة تجاه الناس بدلاً من تعزيز جانب القتل والتشريد. هل بمقدرو هذه الواقعة أن تحيل هذه الضحكات الصبيانية التي تقطر صفاءً وبراءةً إلى ضحكات شريرة تفتك بكل من يعترض طريقها؟؟؟

انطلقت ومضيت زاهداً في التفكير في اجابات لهذه التساؤلات، وبينما انا كذلك اذا بي امام قصة سالفة حدثت لي وقت الطفولة. فحينما كنت صغيراً لا ادري ما لي ولا علي، كنت اتجول بسوق الربوع ببلدة الفائجة راصداً كل لعبة جديدة يجلبها التاجر حسن، فكان اقصى اهتمامي لعبة مؤذية تجعل مني مقاتلاً بارعاً في المستقبل؟ فوقعت عيناي على مسدس مائي صغير كان أسمى اهدافي واهداف رفاقي، اشتريته واشتراه الاصدقاء وانطلقنا كالعادة نجسد الشخصيات الشريرة والحسنة، فكنت أنذاك املأه بماء من برادة بجوار قهوة حميد حتى ازيد لذعة القتال بماء بارد. وبينما نحن نلهو في فرح وسرور وبينما أنا منهمك في تعبئة المسدس من البرادة لأرشق بقطراته صاحبي الساخر امامي، لم اشعر بنفسي إلا وقد دفعت على الارض بشدة وإذا بي ملقى على الحجارة واذا بالمسدس مرمي بعيداً عن يدي، فإذا بها صفعة مدوية من مالك القهوة جاءت على حين غرة، فانفجر الجميع ضاحكين على هذا الموقف وهرب رفاقي شريرهم وحسنهم فنهضت بسرعة لاحقاً بهم فحملت ذلك المسدس عديم الجدوى ونفضت طاقيتي المعفرة على عجل واتجهت إلى رفاقي الهاربين وكم كنت اتألم وسط ضحكاتهم المتعالية حزيناً لا أستطيع الكلام حنقاً من تصرف ذلك الرجل. ولقد تغيرت قناعاتي اليوم حيال هذا التصرف، فرغم ما تحفه من سليبيات ومواقف سيئة، فلا زلت احمد له ذلك الموقف وابرره فهذا ما ينبغي فعله مع كل طفل نهج ما نهجت على غير بينة.

ذكرت هاتين القصتين لأرهص لموضوعي الذي اود من خلاله تقديم النصح لشريحة المسؤولين على الاطفال سواء الاباء او الامهات او الاخوان او الأخوات. فلقد بلغ من السيل أن بالغ البعض في شراء هذه الهدايا (القاتلة بزعمهم) ومنحها طفل صغير لا يعي جسامة عواقبها. فالتساؤل الأول: لماذا نمضي في شراء ادوات تحيي روح الصراع والتنافس على الدنيا إما بقتل أو تعذيب. كم أنا اخجل وانا ارى اطفال بني جلدتي وهداياهم لا تميل عن كونها مسدس مائي ورشاش ذو طلقات صغيرة حمراء أو سيف حاد أو جنبية حقيقية صغيرة. نعم، كانت تباع ولربما لا تزال تباع جنابى صغيرة للأطفال واسلحة بصنوف مختلفة، بل رأيت شاب بأم عيني لا يتجاوز عمره الاربعة عشر عام يتأبط مسدس حقيقي في عرضة الاستاذ حجر بن جحدلية في الريان، سألته ما إذا كان مشحون بالرصاص وما السبب وراء هذا العطاء، فقال بأنه غاص بالرصاص وما ذلك إلا لعظم ثقة والديه بشخصه الكريم؟. التساؤل الثاني: هل يا ترى ضمن ذلك الاب المسكين أن يتماسك ذلك السفيه نفسه فور خروجه عن طوره وأن لا يطلق رصاصاته على احد مخالفيه؟ أم ظن أنها من التدريب على عادات القوم واعرافهم؟ قد يكون التوقع الثاني اكثر صحة من سابقه، فالمضحك المبكي أن بعضنا يظن أن هذا النوع من الهدايا يزيد من اهتمام الطفل بما يسمى "بعلوم الرجال والقبايل" ويزيد فيه تمسكه بالقوانين التي سنتها القبيلة، وأرى أن هذا عين الخطأ ونبع المصيبة، فليس لنا أن نفرض على الاطفال الالتزام بما نحن عليه من عادات كما ليس لهم أن يمارسوا ما يمارسه الكبار وقت الصغر، "قل كلٌ يعمل على شاكلته" الكبير بعقليته والصغير ببراءته، فلماذا يقدم الناس أهمية عاداتهم على اهمية اطفالهم؟ الاسلام وهو الاسلام لم يهتم بصغير السن بقدر ما نهتم نحن بعاداتنا، فلم يلزم الصغير بأي عبادة رغم ما لها من حسنات قياساً بالعادات، فلم يأمره بالامتثال للأمر إلا بعد السابعة ما فوق، ويا ليتنا نلقنهم ما هو نافع، كل ما هنالك ادوات ذات طابع عدائي. التساؤل الثالث: هل يا ترى يهتم الغرب بأبنائهم بقدر ما نهتم بابنائنا؟

في البلاد الغربية وبالتحديد في الولايات المتحدة، يقف الناس يداً بيد ضد كل هذه الهدايا الشرقية المصدرة من الصين وغيرها ويحاربوها لعلمهم بمدى دورها في تصعيد همم الاطفال الدنيئة، بل لا يراهنون اطلاقاً على عرض مقاطع الدماء والصور المفزعة المرعبة أمام الطفل حتى لا يتعود عليها وتأنس لها نفسه الامارة بالسوء، فلا يمكن للطفل ان يرى الدم إلا بطريقة فجائية وإن حدث غطوا بأيديهم على عينيه ليبقى سليم النظرة والفطرة. بينما نحن جميعاً تربينا على هذه المشاهد دون وعي تربوي يراقب تحركاتنا ونظراتنا، ولعل ابسط الأمثلة الضحايا التي تهرق دمائها بعيد الاضحى المبارك، هل هناك من أب وقف وابعد ابنه عن هذا المشهد لدى تقربه إلى الله، بصراحة حينما كنا صغاراً كنا نقف امام الضحية نبارك الدماء فرحين مستبشرين بهذه المشاهد ولم نعهد من يقف امامنا ويردعنا عما نحن عليه كما هو حاصل لدى الغرب، فلقد حضرت شخصياً لاحدى البرفسورات قدمت لها طالبة صينية قصة قصيرة كاقتراح لطلبة الاول ابتدائي وكان في ثنايا القصة دماء بنسبة قليلة جداً جداً، فشجبت المعلمة القصة كاملة ورفضتها وقالت بعدم مناسبتها لحال الأطفال. واوصت الطالبة ما إذا ارادت درجات عالية أن تقتطع هذا التصوير حتى لا يؤثر على شخصيات الاطفال النفسية، هذا وهي كتابة لا يشاهدها الطفل ولكن يقرأها فكيف موقفهم من المعاينة، بينما استمع لكلامها تبدى لي حالنا وقت الصغر حينما كنا نسعد حتى الثمالة سنوياً امام الضحية أو شهرياً مع قفزات الديك مبتور الرأس، نتابعه وننظر إليه والدماء تتقاطر في كل مكان.

وبما انني ذكرت حالهم وقارنته بحالنا بدا من اللازم التذكير بما يصنعون حتى نتبع بعض طرائقهم المفيدة في هذا الشأن، فأولى اهتماماتهم الحملات التوعية في مجتمعهم والتي غالبا ما تغيب في مجتمعنا، فعلى سبيل المثال العاب البلاستيشن والكمبيوتر تحمل اشارات في اسفلها اشارات تشير إلى المستوى العمري المناسب للعب تلك اللعبة، فإن كانت تتخلل صور فظيعة او مخلة يكتب عليها حرف يشير إلى أنها للبالغين فقط، ويا لعار ومصيبة وعقاب من يبيعها على الاطفال الصغار، فهي مصنفة كلعبة غير قانونية للصغار ويعاقب منتهك القانون بغرامات رادعة وسجن لسنوات طوال. والله يا اخوة لا يقارنون بنا من منظور التربية - اقولها وبصراحه - فهم يشجعون ابناءهم على المحبة والسلام ونحن نحرضهم على الكره والحقد وهم يحثونهم على الفطرة السليمة، ونحن نشجعهم على الفطرة الشرسة القاسية، وهم يعاقبون من ينتهك القانون في حق الاطفال ونحن نتغاضى عن كل مخالف وإن كنتم في شك من هذا فلتقوموا بجولة خاطفة على محلات ألعاب البلاستيشن ولتسألوا عن لعبة باسم "قراند ثفت اوتوا فايس ستي" grand theft auto, vice cityوأسألوا هل تباع هذه اللعبة للأطفال؟ فإن أجيب عليكم بنعم، فدونكم اللعبة، افتحوها وانظروا ما بداخلها ولتتماسكوا اعصابكم، ذكرت هذا كمثال للألعاب الضارة على عقلية الطفل ولست هنا بصدد ذكر مثال اخر يتعلق بالاضرار الجسدية التي قد تخلفها الالعاب على رأسها الصواريخ والطراطيع المهداة وقت الاعياد.

أخيراً وليس آخراً، الحل الوحيد في نظري يمكن تنفيذه بالتقليل من اهداء اطفالنا ادوات خطيرة حتى ولو كانت مزيفة حتى لا نخلق منهم صور متوحشة في المستقبل، وإن كنا لا محالة مبتاعين هدايا فلتكن كتب تلوين وصبورات صغيرة ومكعبات فلقد رأيت اطفال امريكيين يحملون كتيبات جذابة اثارت فضولي لأرى ما بداخلها، فخنقني الفضول ذات يوم فوجدت كتاب طفل احد اصدقائي الامريكيين فنظرت بداخله فوجدت صور مفرّغة رائعة في التنظيم تحتاج إلى تلوين فقط، وقد قام ذلك الصغير بملء الفراغات بالألوان المناسبة. وفي هذه الكتب المصورة فوائد جمة: فهي بمثابة تدريب لعقل الطفل على مراعات الحدود وعدم تجاوزها وقت التلوين (ولعلها تفيد اولادنا في مراعات حدود الله) وتساهم كذلك في مضاعفة وتحسين اداءه في التركيز،(ولعلها تفيد اولادنا في مضاعفة تركيزهم وقت الحفظ)، كما انها تزيد الصورة نضارة ورعة باللالوان (ولعلها تفيد في رسم صورة جميلة حسنة في الصدور). ولست هنا لاشجب استخدام مسدس مائي لا يضر ولا ينفع ولكنني هنا لما سيخلفه هذا المسدس من شخصية في المستقبل قد تثور وقد تقمع مع الايام، كما لا أستثني الغرب من كلامي فكما نحن على خطأ فهم على خطأ كذلك، فلولاهم لما ظهرت هذه الالعاب ولما ظهرت هذا الادوات، ولكنني هنا لأبين ما يفعلونه اليوم تجاه اطفالهم حماية لهم من كل مفسدة ومحاربة لكل منتوج صيني او ياباني قد يؤثر على شخصية اطفالهم،
والحقيقة تقال: قليل ما نرى اهتمامهم بهذا الالعاب قياساً باهتمامات اطفالنا نحن.

اترككم مع مقتطفات بسيطة تجسد اهتمامات اطفالهم

{حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بحير baby-with-swap-n-go-snail1.jpg

{حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بحير 38201.jpg

${حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بحير CHILDREN_PYRAMIDANPYR9000.jpg$

{حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بحير children & playmat.jpg

{حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بحير child-toy.jpg

والله من وراء القصد

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

VpwvdhWChfkhzkh>>> fvhxm jrjgih vwhwm:::hfkhx fdk fpdv fgrvk pwvdhWhfkhzkh vwhwmhfkhx

**اميرة القمر** · 12-10-2009, 05:27 AM

صباح الخير : اولا طرح رائع وليس بمستغرب عليك اخوي متعب احنا تعودنا على قلمك المبدع في البدايه حابه اتطرق لموضوع العنف في حد ذاته كثير من علماء النفس كانو شايفين انو العنف هو عمليه مكتسبه او مُتعلمه من المحيط الاجتماعي يعني ( من الاب .. من الام .. من الاسره .. من الناس المحيطين بهذا الطفل ) مثلا لو طفل ماعندو مسدس ولا ألعاب إلكترونيه فيها عنف ولا اي وسيله اخرى عنيفه ولكن هذا الطفل عاش مع اب او ام عنيفن معه ورحت انته اهديته دميه راح تلاقيه قاعد يركلها ويضربها ولو اخوه كان موجود راح يسلك نفس السلوك لانو من الاساس المحيط الي هو عايش خرباااااااااااااااااان منتهي ............. الشي الثاني صدقني احيانا لجوء الطفل لهذه الالعاب يكون ردة فعل إما لحرمان الطفل من اشباع حاجه نفسيه زي الاهمال الحرمان يخليه دايما متوتر قلق فيلقى في هذي الالعاب نوع من تخفيف حدة القلق الي هو حاس فيه نسميه في علم النفس بمصطلح ( التعويض) compensation ايضا بعض الاطفال لما يستخدم العاب من هالنوع كالمسدس مثلا يشوف فيه نوع ابراز القوه الجسميه ويحسسه بالثقه في النفس ....... ولا ننسى انو الطفل اذا عاش في مكان مليء بالحروب يميل الى العدوان واستخدام هــ الألعاب بدرجه كبيره ..... اضف الى ذالك انو احنا العرب حتى في اعيادنا وافراحنا لازم يكون في بنادق ومسدسات والعاب ناريه فالطفل اكيد راح يقلد ويحاكي الي قاعد يشوفه ... نجي لموضوع الاباء الي يهدون ابنائهم هذا النوع من الالعاب فعلا زي ماقلت حضرتك اخوي متعب انو الأب يبغى يرضي غروره ويشوف انو هاللعبه ممكن تزرع في نفس ابنه القوه والشجاعه خصوصا اذا كان ولد لان البنت بطبيعتها الفطريه ماتميل لهذي الالعاب كثير اخيرا ابغى اقول للأباء والأمهات الي حابين يهدون ابنائهم لعب لازم يكونو حريصين انو هاللعبه تنمي الجوانب المختلفة في حياة ابنهم مثلا الجانب العقلي ينمو بألعاب المكعبات الفك والتركيب الاحاجي وتكملة الشكل الناقص في صورة معينه مثلا ايضا تسلسل الاحجام والالوان وفي ايضا ألعاب التطابق ونظم الخرز بالنسبه لتنمية الجانب الاجتماعي ممكن نجيب العاب مطبخ او ادوات غرفة معيشه او لعبة تلفزيون او دمى تمثل الاب والام ادوات وملابس لمهن معينه ... الخ من ناحية الجانب المعرفي هناك الصور والحروف الكتب القصص ومن ناحية الجانب الفني الجمالي ممكن نهدي الطفل كتاب تلوين او صلصال او ممكن نجيب صورة دجاجه غير ملونه ونخليه يلصق عليها ريش صدقوني البدائل كثيره اهم شي تعرفو كيف تستثمرو وقت ابنكم في المفيد الله يحفظ ابنائكم يااارب ( ويبعتلهن ايام حلوه على قولة صديقتي السورية ) والف شكر لك اخويه متعب ... اختك اميرة القمر

**متعب البحيري** · 12-11-2009, 11:19 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً بالمختصة أميرة القمر وأهلاً وسهلاً بتعقيباتك النيرة المتجددة التي تنم عن اطلاعك النهم لما يقوله علماء النفس في كل مجال فلقد اثريتي المواضيع بمداخلات علمية نفسية، وهذا دأب المختصين، فواصلي عطاءك ولا تبخلي على اخوانك. أعجبت بصراحة وانا اقرأ نقطة غياب المسدس ونمو البيئة المشحونة بالعنف والشدة، فالبيئة كما ذكرتي تلعب الدور الأبرز في هذا، كما اشكر لك بصدق نقطة الاعياد والافراح والتي بصراحة لم تخطر ببالي اطلاقاً، نعم تساؤل جميل وملاحظة دقيقة! لو نظرنا لها من منظور عادي بسيط نجد أننا في افراحنا السعيدة تغمرها البنادق والمسدسات؟؟؟ فلماذا نعبر عن فرحنا باطلاق رصاصات طائشة في السماء؟؟؟ هل في هذا تعبير عن القوة والسيطرة والسلطة أم أنها مجرد إعلان لفرح وسعادة؟؟؟ وهل الفرح يلعن بطلقات نار أم عن طريق رقاع دعوة وبطريقة عصرية؟ لماذا يأتي الانسان كذلك إلى حفلة والرصاص متكامل على صدره ومسدسه في جيبه؟؟؟؟ هل أتى ليقاتل أم اتى ليهنئ؟؟؟؟ اسئلة غريبة جداً؟؟؟ شكراً جزيلاً أميرة القمر على قذفي امام هذه التساؤلات والتي قد تكون هي الداعي وراء هذه المصائب، أسأل الله ان يزيدك بسطة في العلم والمعرفة والله ولي التوفيق.

**رنــه الخلخــال** · 12-13-2009, 07:09 PM

إن هذه الألعاب تعتبر سلاحا ذا حدين فكما أن لها سلبيات فإنها لاتخلو من الإيجابيات فالطفل فى مرحلة عمرية يحتاج إلى تنمية مداركه ومن هذه المدارك تنمية خياله من خلال اختيار الآباء للالعاب التى تساعد الطفل على تنميتها ولكن علينا أن نوفق بين وسائل الترفيه الإلكترونية وبين وسائل الترفيه الأخرى مثل الألعاب التى تنمى الخيال والإدراك كالمكعبات وغيرها ومن هنا نستطيع أن ننشئ طفلا اجتماعيا

.نلاحظ ان المسدس ؛ ان الطفل يلعب بعد يبدا التهديف باخواته الاخرين وكانه يلعب دور شخص يرمي بالرصاص ..
وهذا المحاولات تنمي في نفس الطفل العداوه والعنف وراح يصير جزء من السلوك الانساني وبعد يكبر العنف وياه ولازوم يكون الام والاب حرصين على انتقاء الالعاب التي تنمي عند الطفل الحب والتفكير والإبداع والتعاون والصبر وتحمل المسؤولية ...
وفي نووع من الالعاب يمكن غاب عن بالكم هو ( السيف ) هو بعد خطر ...
فيه قناه اسمها "space power" من كثر ماتعرضها هالقناه من حلقات مصارعه وافلام كرتون عنيفه صارت مو بس خطره ع الاطفال حتى ع الكبار ..
والالعاب الكمبيوتر تحول الاطفال الي مرضى نفسيين
*يعني من كثر ما يلعبها ويدمن عليها يجيه مرض نفسي
*وعلى حسب نوع اللعبة إذا كان فيها قتال وكذا
*تخليه شخص محب للقتل
*فيه ناس مثير ترى دخلوا السجن بسببها
*يرتكبون جرائم قتل وهم ما يدرون
*في السعودية حتى
*ناس ما يتجاوز عمرهم 16 وال15 وهاذي نتيجه على العنف اللي بدا معه من يوم وهو صغير ..
استاذي ؛ متعب البحيري عذرا على الاطاله وانه لشرف كبير لي تواجدي بين صفحاتكـ ...
وكل ماجاء في خاطر نحوو موضوعكــ ....

موضـوع متميز ورآئـع جدآ ,,
دمــــت بخير ""

**خيال شاعر** · 12-13-2009, 08:08 PM

أخي متعب

الإنسان بالنهايه هو إبن بيئته ويتأثر بكل شي محيط به

ذكرت في بداية إستعراضك للموضوع قصتك عند قهوة (( حميد )) حينما صفعك شخص وسقطت

إذا كُنت تنتقد إعطاء العاب تُنمي في نفس الطفل روح الشر مثل المسدسات وغيرها حتى لا يؤذي اقرانه أو الآخرين

فمن باب أولى أن نرفض ايضاً ضرب الطفل مثلما حصل لك عند قهوة حميد حينما أتتك صفعه من أحدهم وأنت طفل

لا ذنب لك سوى أنك كنت تلعب مع صديقك , كان من باب أولى بذلك الرجل أن ينزل إلى مستوى تفكيرك كطفل ويبين لك

الضرر في إستعمالك لمثل هذه الألعاب فهذا الشخص في نظري مساوياً بالخطوره للطفل الذي رأيته أنت في إحدى المناسبات ومعه مسدس لأنه رجل ويُفترض أن يكون واعي ولا يضرب أطفال الآخرين ويؤذيهم لأن كثرة الضرب والظلم للطفل ينمي بداخله نزعة الشر وولو إستعرضنا قصص بعض الشخصيات الديكتاتوريه مثل ستالين أو هتلر أو موسوليني لوجدنا أنهم كانوا مظلومين في طفولتهم وهذا ما استنتجه شخصياً من خلال قرائتي لكتاب كفاحي لهتلر .

النقطه الأخرى أصبت يا أستاذي الفاضل حينما ذكرت المشكله والأهم أنك أوجدت لها حلاً

فبالإمكان الإستفاده من حب الطفل للألعاب بحيث نعطيه العاب تنمي عنده مستوى التفكير مثل تلك الالعاب التي وضعتها كصور بموضوعك وأشرت إلى ذلك في سياق حديثك.

بالنسبه لحديثك عن المجتمع الأمريكي وأطفاله أردت أن أضيف نقطه مهمه إذا سمحت لي أخي الفاضل

السلاح بأمريكا يُباع بمحلات مثلما تُباع علب السردين والمجتمع الأمريكي تكثر به الجرائم فالبتالي يتأثر الطفل الأمريكي بمحيطه ويختلف تمام في سلوكه عن بعض أطفال مجتمعات أوربا الغربيه أو الدول الإسكندنافيه مثل النرويج التي يكون فيها الطفل أفضل من غيره بشكل عام .

موضوعك مُفيد لإنه يلامس جانب تربوي يغفل عنه للأسف الكثير من الآباء والأمهات
يعطيك العافيه متعب .

**العالمي11** · 12-29-2009, 01:37 AM

موضوع راقي
ولي عودة بإذن الله

**حسن عوض** · 01-25-2010, 03:33 AM

اشكرك أخ متعب ودمتى
بخير.

**أبو الفيصل** · 01-25-2010, 04:11 AM

اخي الفاضل اشكرك على هذا الطرح وعلى قلمك الرائع والمميز
واسمحلي بهذة المداخله فأنا اوافقكم الى حد كبير ولكن اخالفكم في
بعضها انا ارى ان اللعاب لا ظير فيها من مسدس او سيف او سيارة
ولكن توجيه الطفل الى طريقة اللعب بها وان لا يؤذي احد ورويدا
رويدا عندما يكبر نعلمه انها لا تستخدم ضد الغير وانها من باب التسلية
ولا مانع من بعض الالعاب الاخرى التي تنمي الفكر كالمكعبات
والفك والتركيب كما ذكرت اميرة القمر ولكن الالعاب التي ذكرت
استغل الجانب المضيء فيها هذا من وجهة نظري بأن ازرع فيه
الرجولة وانه ولد ورجال فلا يلعب بالدمى والعرائس وادوات المطبخ.
اخي الكريم من يلعب بهذة الالعاب يكون ناعما كلبنات رقيقا وهذة مشكلة
وانظر الى اولاد اليوم صدقني حتى اسمائهم اسمه محمد ونقوله حمودي
وماجد مجودي وبهذا اصبح الاولاد نعومين . انا اعرف ولد كبير فوق العشر سنوات
نقوله وش اسمك يقول حمودي . انا وجهة نظري
ان الالعاب ما تؤثر ذاك التأثير
مثل الافلام العنيفة والحرب وافلام القتل والمصارعة وغيرها فالمشاهدة
غير العاب الاطفال وتأثيرها اشد فتكا . لان بأمكاننا استثمار الالعاب ايجابيا
بحث تكون الولد فيه رجوله غير البنت وتوجيهه انها العاب فقط ولا يجب
تطبيقها على ارض الواقع بمعنى المتابعة . والله بالنسبة لي كانت العابي
زمان الطفولة مع ان طفولتي كانت متأخره كنت احب المسدسات والسيوف
وغيرها بس لم اكن اشوف الافلام المرعبة وافلام القتل مثل جيل اليوم
والتفحيط فلم تؤثر فيني وكانت بوقتها وانتهت
وجهة نظر تحتمل الخطاء والصواب والاختلاف لا يفسد للود قضية
مع اني اشاطركم في الكثير من ارائكم .
اهنئك على فكرك الراقي وقلمك الجميل
ولك تحياتي واحترامي/

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) بقلم : علي بن قحمان القرني	الرهيب

12-10-2009, 05:27 AM	#2
اميرة القمر مشرفة سابقة الاقسام الادبيه بمنتديات بني بحير بلقرن	رد: ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة صباح الخير : اولا طرح رائع وليس بمستغرب عليك اخوي متعب احنا تعودنا على قلمك المبدع في البدايه حابه اتطرق لموضوع العنف في حد ذاته كثير من علماء النفس كانو شايفين انو العنف هو عمليه مكتسبه او مُتعلمه من المحيط الاجتماعي يعني ( من الاب .. من الام .. من الاسره .. من الناس المحيطين بهذا الطفل ) مثلا لو طفل ماعندو مسدس ولا ألعاب إلكترونيه فيها عنف ولا اي وسيله اخرى عنيفه ولكن هذا الطفل عاش مع اب او ام عنيفن معه ورحت انته اهديته دميه راح تلاقيه قاعد يركلها ويضربها ولو اخوه كان موجود راح يسلك نفس السلوك لانو من الاساس المحيط الي هو عايش خرباااااااااااااااااان منتهي ............. الشي الثاني صدقني احيانا لجوء الطفل لهذه الالعاب يكون ردة فعل إما لحرمان الطفل من اشباع حاجه نفسيه زي الاهمال الحرمان يخليه دايما متوتر قلق فيلقى في هذي الالعاب نوع من تخفيف حدة القلق الي هو حاس فيه نسميه في علم النفس بمصطلح ( التعويض) compensation ايضا بعض الاطفال لما يستخدم العاب من هالنوع كالمسدس مثلا يشوف فيه نوع ابراز القوه الجسميه ويحسسه بالثقه في النفس ....... ولا ننسى انو الطفل اذا عاش في مكان مليء بالحروب يميل الى العدوان واستخدام هــ الألعاب بدرجه كبيره ..... اضف الى ذالك انو احنا العرب حتى في اعيادنا وافراحنا لازم يكون في بنادق ومسدسات والعاب ناريه فالطفل اكيد راح يقلد ويحاكي الي قاعد يشوفه ... نجي لموضوع الاباء الي يهدون ابنائهم هذا النوع من الالعاب فعلا زي ماقلت حضرتك اخوي متعب انو الأب يبغى يرضي غروره ويشوف انو هاللعبه ممكن تزرع في نفس ابنه القوه والشجاعه خصوصا اذا كان ولد لان البنت بطبيعتها الفطريه ماتميل لهذي الالعاب كثير اخيرا ابغى اقول للأباء والأمهات الي حابين يهدون ابنائهم لعب لازم يكونو حريصين انو هاللعبه تنمي الجوانب المختلفة في حياة ابنهم مثلا الجانب العقلي ينمو بألعاب المكعبات الفك والتركيب الاحاجي وتكملة الشكل الناقص في صورة معينه مثلا ايضا تسلسل الاحجام والالوان وفي ايضا ألعاب التطابق ونظم الخرز بالنسبه لتنمية الجانب الاجتماعي ممكن نجيب العاب مطبخ او ادوات غرفة معيشه او لعبة تلفزيون او دمى تمثل الاب والام ادوات وملابس لمهن معينه ... الخ من ناحية الجانب المعرفي هناك الصور والحروف الكتب القصص ومن ناحية الجانب الفني الجمالي ممكن نهدي الطفل كتاب تلوين او صلصال او ممكن نجيب صورة دجاجه غير ملونه ونخليه يلصق عليها ريش صدقوني البدائل كثيره اهم شي تعرفو كيف تستثمرو وقت ابنكم في المفيد الله يحفظ ابنائكم يااارب ( ويبعتلهن ايام حلوه على قولة صديقتي السورية ) والف شكر لك اخويه متعب ... اختك اميرة القمر التعديل الأخير تم بواسطة اميرة القمر ; 12-10-2009 الساعة 05:31 AM.

12-13-2009, 08:08 PM	#5
خيال شاعر الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	رد: ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة أخي متعب الإنسان بالنهايه هو إبن بيئته ويتأثر بكل شي محيط به ذكرت في بداية إستعراضك للموضوع قصتك عند قهوة (( حميد )) حينما صفعك شخص وسقطت إذا كُنت تنتقد إعطاء العاب تُنمي في نفس الطفل روح الشر مثل المسدسات وغيرها حتى لا يؤذي اقرانه أو الآخرين فمن باب أولى أن نرفض ايضاً ضرب الطفل مثلما حصل لك عند قهوة حميد حينما أتتك صفعه من أحدهم وأنت طفل لا ذنب لك سوى أنك كنت تلعب مع صديقك , كان من باب أولى بذلك الرجل أن ينزل إلى مستوى تفكيرك كطفل ويبين لك الضرر في إستعمالك لمثل هذه الألعاب فهذا الشخص في نظري مساوياً بالخطوره للطفل الذي رأيته أنت في إحدى المناسبات ومعه مسدس لأنه رجل ويُفترض أن يكون واعي ولا يضرب أطفال الآخرين ويؤذيهم لأن كثرة الضرب والظلم للطفل ينمي بداخله نزعة الشر وولو إستعرضنا قصص بعض الشخصيات الديكتاتوريه مثل ستالين أو هتلر أو موسوليني لوجدنا أنهم كانوا مظلومين في طفولتهم وهذا ما استنتجه شخصياً من خلال قرائتي لكتاب كفاحي لهتلر . النقطه الأخرى أصبت يا أستاذي الفاضل حينما ذكرت المشكله والأهم أنك أوجدت لها حلاً فبالإمكان الإستفاده من حب الطفل للألعاب بحيث نعطيه العاب تنمي عنده مستوى التفكير مثل تلك الالعاب التي وضعتها كصور بموضوعك وأشرت إلى ذلك في سياق حديثك. بالنسبه لحديثك عن المجتمع الأمريكي وأطفاله أردت أن أضيف نقطه مهمه إذا سمحت لي أخي الفاضل السلاح بأمريكا يُباع بمحلات مثلما تُباع علب السردين والمجتمع الأمريكي تكثر به الجرائم فالبتالي يتأثر الطفل الأمريكي بمحيطه ويختلف تمام في سلوكه عن بعض أطفال مجتمعات أوربا الغربيه أو الدول الإسكندنافيه مثل النرويج التي يكون فيها الطفل أفضل من غيره بشكل عام . موضوعك مُفيد لإنه يلامس جانب تربوي يغفل عنه للأسف الكثير من الآباء والأمهات يعطيك العافيه متعب .

01-25-2010, 04:11 AM	#8
أبو الفيصل الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	رد: ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة اخي الفاضل اشكرك على هذا الطرح وعلى قلمك الرائع والمميز واسمحلي بهذة المداخله فأنا اوافقكم الى حد كبير ولكن اخالفكم في بعضها انا ارى ان اللعاب لا ظير فيها من مسدس او سيف او سيارة ولكن توجيه الطفل الى طريقة اللعب بها وان لا يؤذي احد ورويدا رويدا عندما يكبر نعلمه انها لا تستخدم ضد الغير وانها من باب التسلية ولا مانع من بعض الالعاب الاخرى التي تنمي الفكر كالمكعبات والفك والتركيب كما ذكرت اميرة القمر ولكن الالعاب التي ذكرت استغل الجانب المضيء فيها هذا من وجهة نظري بأن ازرع فيه الرجولة وانه ولد ورجال فلا يلعب بالدمى والعرائس وادوات المطبخ. اخي الكريم من يلعب بهذة الالعاب يكون ناعما كلبنات رقيقا وهذة مشكلة وانظر الى اولاد اليوم صدقني حتى اسمائهم اسمه محمد ونقوله حمودي وماجد مجودي وبهذا اصبح الاولاد نعومين . انا اعرف ولد كبير فوق العشر سنوات نقوله وش اسمك يقول حمودي . انا وجهة نظري ان الالعاب ما تؤثر ذاك التأثير مثل الافلام العنيفة والحرب وافلام القتل والمصارعة وغيرها فالمشاهدة غير العاب الاطفال وتأثيرها اشد فتكا . لان بأمكاننا استثمار الالعاب ايجابيا بحث تكون الولد فيه رجوله غير البنت وتوجيهه انها العاب فقط ولا يجب تطبيقها على ارض الواقع بمعنى المتابعة . والله بالنسبة لي كانت العابي زمان الطفولة مع ان طفولتي كانت متأخره كنت احب المسدسات والسيوف وغيرها بس لم اكن اشوف الافلام المرعبة وافلام القتل مثل جيل اليوم والتفحيط فلم تؤثر فيني وكانت بوقتها وانتهت وجهة نظر تحتمل الخطاء والصواب والاختلاف لا يفسد للود قضية مع اني اشاطركم في الكثير من ارائكم . اهنئك على فكرك الراقي وقلمك الجميل ولك تحياتي واحترامي/

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
حصرياً:شيوخ بني بحير بلقرن وفخوذها واسماء عرائفها::: بني بحيربلقرن	علي بن قحمان القرني	بني بحير بلقرن تاريخ وحضارة	39	03-11-2013 10:07 PM
{حصرياً }حسن بن جرادى وتاريخ بنى بحير:::::منتديات بني بحير بلقرن	joodallah	بني بحير بلقرن تاريخ وحضارة	9	04-03-2011 07:55 PM
{حصرياً} سد وادي قنونا++صور :::::بلاد بني بحير بلقرن	ابومرام	اخبار الخير والبركه الامطار والسيول	36	11-28-2010 01:02 PM
[حصرياً] بني بحير وقنونا و الآثار في بلاد بني بحير بلقرن ::: بني بحيربلقرن	حسن بن صموت	بني بحير بلقرن تاريخ وحضارة	11	03-16-2010 08:20 AM
[حصرياً] شباب بني بحير بلقرن:::أبناء بني بحير((غبار العمل ..خير من زعفران البطالة)) (خاص)	طير السعد	ملتقى بن بحير بلقرن الخاص	9	12-13-2009 04:54 AM

12-10-2009, 03:46 AM	#1
متعب البحيري	{حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بين بحير بلقرن {حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بين بحير بلقرن استدعتني ذاكرتي إلى موقف سابق قبل ما يقرب من سنة وشهرين حيث كنت امشي الهوينى على اطراف قريتي الصغيرة واتطلع لعملية غروب الشمس واحمرارها شيئاً فشيئاً وكنت وقتذاك متسمر أمام هذا الدنو الخلاق بعد يوم شاق من التفسح الطويل عبر وادي قنونا. وبينما أنا على هذا الحال، إذا بي استفيق على صيحات اطفال يلهون ويلعبون وقد تحزموا بسيوف مصطنعة وتراشقوا برصاص بنادق مزيفة، فركضوا امامي وهناك من ينادي قتلتك قتلتك؟ لابد أن تموت الآن؟ فكان يأمره "فلتمت الآن..طاخ طاخ" فأستجاب المقتول المزعوم لاوامر قاتله فاستلقى على الارض في تصوير مؤسف لضياع الدور الاجتماعي والتوعوي في مجتمعنا. تذكرت حينها قول الرسول صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده؛ لا يذهب الزمان حتى لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل" فنظرت إليهم فثارت تساؤلات كثيرة: هل يا ترى نعد هذين الطفلين لذلك الزمان يوم لايدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل؟ وهل يا ترى نسير على الطريق القويم وعلى الصراط التربوي السوي بتغذية اولادنا وحقنهم العداوة والشراسة في فترة مبكرة؟ لماذا لا نساهم بالقليل بغرس مباديء المعاونة والمساعدة والسلام والمسالمة تجاه الناس بدلاً من تعزيز جانب القتل والتشريد. هل بمقدرو هذه الواقعة أن تحيل هذه الضحكات الصبيانية التي تقطر صفاءً وبراءةً إلى ضحكات شريرة تفتك بكل من يعترض طريقها؟؟؟ انطلقت ومضيت زاهداً في التفكير في اجابات لهذه التساؤلات، وبينما انا كذلك اذا بي امام قصة سالفة حدثت لي وقت الطفولة. فحينما كنت صغيراً لا ادري ما لي ولا علي، كنت اتجول بسوق الربوع ببلدة الفائجة راصداً كل لعبة جديدة يجلبها التاجر حسن، فكان اقصى اهتمامي لعبة مؤذية تجعل مني مقاتلاً بارعاً في المستقبل؟ فوقعت عيناي على مسدس مائي صغير كان أسمى اهدافي واهداف رفاقي، اشتريته واشتراه الاصدقاء وانطلقنا كالعادة نجسد الشخصيات الشريرة والحسنة، فكنت أنذاك املأه بماء من برادة بجوار قهوة حميد حتى ازيد لذعة القتال بماء بارد. وبينما نحن نلهو في فرح وسرور وبينما أنا منهمك في تعبئة المسدس من البرادة لأرشق بقطراته صاحبي الساخر امامي، لم اشعر بنفسي إلا وقد دفعت على الارض بشدة وإذا بي ملقى على الحجارة واذا بالمسدس مرمي بعيداً عن يدي، فإذا بها صفعة مدوية من مالك القهوة جاءت على حين غرة، فانفجر الجميع ضاحكين على هذا الموقف وهرب رفاقي شريرهم وحسنهم فنهضت بسرعة لاحقاً بهم فحملت ذلك المسدس عديم الجدوى ونفضت طاقيتي المعفرة على عجل واتجهت إلى رفاقي الهاربين وكم كنت اتألم وسط ضحكاتهم المتعالية حزيناً لا أستطيع الكلام حنقاً من تصرف ذلك الرجل. ولقد تغيرت قناعاتي اليوم حيال هذا التصرف، فرغم ما تحفه من سليبيات ومواقف سيئة، فلا زلت احمد له ذلك الموقف وابرره فهذا ما ينبغي فعله مع كل طفل نهج ما نهجت على غير بينة. ذكرت هاتين القصتين لأرهص لموضوعي الذي اود من خلاله تقديم النصح لشريحة المسؤولين على الاطفال سواء الاباء او الامهات او الاخوان او الأخوات. فلقد بلغ من السيل أن بالغ البعض في شراء هذه الهدايا (القاتلة بزعمهم) ومنحها طفل صغير لا يعي جسامة عواقبها. فالتساؤل الأول: لماذا نمضي في شراء ادوات تحيي روح الصراع والتنافس على الدنيا إما بقتل أو تعذيب. كم أنا اخجل وانا ارى اطفال بني جلدتي وهداياهم لا تميل عن كونها مسدس مائي ورشاش ذو طلقات صغيرة حمراء أو سيف حاد أو جنبية حقيقية صغيرة. نعم، كانت تباع ولربما لا تزال تباع جنابى صغيرة للأطفال واسلحة بصنوف مختلفة، بل رأيت شاب بأم عيني لا يتجاوز عمره الاربعة عشر عام يتأبط مسدس حقيقي في عرضة الاستاذ حجر بن جحدلية في الريان، سألته ما إذا كان مشحون بالرصاص وما السبب وراء هذا العطاء، فقال بأنه غاص بالرصاص وما ذلك إلا لعظم ثقة والديه بشخصه الكريم؟. التساؤل الثاني: هل يا ترى ضمن ذلك الاب المسكين أن يتماسك ذلك السفيه نفسه فور خروجه عن طوره وأن لا يطلق رصاصاته على احد مخالفيه؟ أم ظن أنها من التدريب على عادات القوم واعرافهم؟ قد يكون التوقع الثاني اكثر صحة من سابقه، فالمضحك المبكي أن بعضنا يظن أن هذا النوع من الهدايا يزيد من اهتمام الطفل بما يسمى "بعلوم الرجال والقبايل" ويزيد فيه تمسكه بالقوانين التي سنتها القبيلة، وأرى أن هذا عين الخطأ ونبع المصيبة، فليس لنا أن نفرض على الاطفال الالتزام بما نحن عليه من عادات كما ليس لهم أن يمارسوا ما يمارسه الكبار وقت الصغر، "قل كلٌ يعمل على شاكلته" الكبير بعقليته والصغير ببراءته، فلماذا يقدم الناس أهمية عاداتهم على اهمية اطفالهم؟ الاسلام وهو الاسلام لم يهتم بصغير السن بقدر ما نهتم نحن بعاداتنا، فلم يلزم الصغير بأي عبادة رغم ما لها من حسنات قياساً بالعادات، فلم يأمره بالامتثال للأمر إلا بعد السابعة ما فوق، ويا ليتنا نلقنهم ما هو نافع، كل ما هنالك ادوات ذات طابع عدائي. التساؤل الثالث: هل يا ترى يهتم الغرب بأبنائهم بقدر ما نهتم بابنائنا؟ في البلاد الغربية وبالتحديد في الولايات المتحدة، يقف الناس يداً بيد ضد كل هذه الهدايا الشرقية المصدرة من الصين وغيرها ويحاربوها لعلمهم بمدى دورها في تصعيد همم الاطفال الدنيئة، بل لا يراهنون اطلاقاً على عرض مقاطع الدماء والصور المفزعة المرعبة أمام الطفل حتى لا يتعود عليها وتأنس لها نفسه الامارة بالسوء، فلا يمكن للطفل ان يرى الدم إلا بطريقة فجائية وإن حدث غطوا بأيديهم على عينيه ليبقى سليم النظرة والفطرة. بينما نحن جميعاً تربينا على هذه المشاهد دون وعي تربوي يراقب تحركاتنا ونظراتنا، ولعل ابسط الأمثلة الضحايا التي تهرق دمائها بعيد الاضحى المبارك، هل هناك من أب وقف وابعد ابنه عن هذا المشهد لدى تقربه إلى الله، بصراحة حينما كنا صغاراً كنا نقف امام الضحية نبارك الدماء فرحين مستبشرين بهذه المشاهد ولم نعهد من يقف امامنا ويردعنا عما نحن عليه كما هو حاصل لدى الغرب، فلقد حضرت شخصياً لاحدى البرفسورات قدمت لها طالبة صينية قصة قصيرة كاقتراح لطلبة الاول ابتدائي وكان في ثنايا القصة دماء بنسبة قليلة جداً جداً، فشجبت المعلمة القصة كاملة ورفضتها وقالت بعدم مناسبتها لحال الأطفال. واوصت الطالبة ما إذا ارادت درجات عالية أن تقتطع هذا التصوير حتى لا يؤثر على شخصيات الاطفال النفسية، هذا وهي كتابة لا يشاهدها الطفل ولكن يقرأها فكيف موقفهم من المعاينة، بينما استمع لكلامها تبدى لي حالنا وقت الصغر حينما كنا نسعد حتى الثمالة سنوياً امام الضحية أو شهرياً مع قفزات الديك مبتور الرأس، نتابعه وننظر إليه والدماء تتقاطر في كل مكان. وبما انني ذكرت حالهم وقارنته بحالنا بدا من اللازم التذكير بما يصنعون حتى نتبع بعض طرائقهم المفيدة في هذا الشأن، فأولى اهتماماتهم الحملات التوعية في مجتمعهم والتي غالبا ما تغيب في مجتمعنا، فعلى سبيل المثال العاب البلاستيشن والكمبيوتر تحمل اشارات في اسفلها اشارات تشير إلى المستوى العمري المناسب للعب تلك اللعبة، فإن كانت تتخلل صور فظيعة او مخلة يكتب عليها حرف يشير إلى أنها للبالغين فقط، ويا لعار ومصيبة وعقاب من يبيعها على الاطفال الصغار، فهي مصنفة كلعبة غير قانونية للصغار ويعاقب منتهك القانون بغرامات رادعة وسجن لسنوات طوال. والله يا اخوة لا يقارنون بنا من منظور التربية - اقولها وبصراحه - فهم يشجعون ابناءهم على المحبة والسلام ونحن نحرضهم على الكره والحقد وهم يحثونهم على الفطرة السليمة، ونحن نشجعهم على الفطرة الشرسة القاسية، وهم يعاقبون من ينتهك القانون في حق الاطفال ونحن نتغاضى عن كل مخالف وإن كنتم في شك من هذا فلتقوموا بجولة خاطفة على محلات ألعاب البلاستيشن ولتسألوا عن لعبة باسم "قراند ثفت اوتوا فايس ستي" grand theft auto, vice cityوأسألوا هل تباع هذه اللعبة للأطفال؟ فإن أجيب عليكم بنعم، فدونكم اللعبة، افتحوها وانظروا ما بداخلها ولتتماسكوا اعصابكم، ذكرت هذا كمثال للألعاب الضارة على عقلية الطفل ولست هنا بصدد ذكر مثال اخر يتعلق بالاضرار الجسدية التي قد تخلفها الالعاب على رأسها الصواريخ والطراطيع المهداة وقت الاعياد. أخيراً وليس آخراً، الحل الوحيد في نظري يمكن تنفيذه بالتقليل من اهداء اطفالنا ادوات خطيرة حتى ولو كانت مزيفة حتى لا نخلق منهم صور متوحشة في المستقبل، وإن كنا لا محالة مبتاعين هدايا فلتكن كتب تلوين وصبورات صغيرة ومكعبات فلقد رأيت اطفال امريكيين يحملون كتيبات جذابة اثارت فضولي لأرى ما بداخلها، فخنقني الفضول ذات يوم فوجدت كتاب طفل احد اصدقائي الامريكيين فنظرت بداخله فوجدت صور مفرّغة رائعة في التنظيم تحتاج إلى تلوين فقط، وقد قام ذلك الصغير بملء الفراغات بالألوان المناسبة. وفي هذه الكتب المصورة فوائد جمة: فهي بمثابة تدريب لعقل الطفل على مراعات الحدود وعدم تجاوزها وقت التلوين (ولعلها تفيد اولادنا في مراعات حدود الله) وتساهم كذلك في مضاعفة وتحسين اداءه في التركيز،(ولعلها تفيد اولادنا في مضاعفة تركيزهم وقت الحفظ)، كما انها تزيد الصورة نضارة ورعة باللالوان (ولعلها تفيد في رسم صورة جميلة حسنة في الصدور). ولست هنا لاشجب استخدام مسدس مائي لا يضر ولا ينفع ولكنني هنا لما سيخلفه هذا المسدس من شخصية في المستقبل قد تثور وقد تقمع مع الايام، كما لا أستثني الغرب من كلامي فكما نحن على خطأ فهم على خطأ كذلك، فلولاهم لما ظهرت هذه الالعاب ولما ظهرت هذا الادوات، ولكنني هنا لأبين ما يفعلونه اليوم تجاه اطفالهم حماية لهم من كل مفسدة ومحاربة لكل منتوج صيني او ياباني قد يؤثر على شخصية اطفالهم، والحقيقة تقال: قليل ما نرى اهتمامهم بهذا الالعاب قياساً باهتمامات اطفالنا نحن. اترككم مع مقتطفات بسيطة تجسد اهتمامات اطفالهم ${حصرياً}ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة:::ابناء بحير CHILDREN_PYRAMIDANPYR9000.jpg$ والله من وراء القصد المصدر: منتديات بني بحير بلقرن VpwvdhWChfkhzkh>>> fvhxm jrjgih vwhwm:::hfkhx fdk fpdv fgrvk pwvdhWhfkhzkh vwhwmhfkhx التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 12-10-2009 الساعة 03:52 AM.

12-11-2009, 11:19 AM	#3
متعب البحيري	رد: ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً بالمختصة أميرة القمر وأهلاً وسهلاً بتعقيباتك النيرة المتجددة التي تنم عن اطلاعك النهم لما يقوله علماء النفس في كل مجال فلقد اثريتي المواضيع بمداخلات علمية نفسية، وهذا دأب المختصين، فواصلي عطاءك ولا تبخلي على اخوانك. أعجبت بصراحة وانا اقرأ نقطة غياب المسدس ونمو البيئة المشحونة بالعنف والشدة، فالبيئة كما ذكرتي تلعب الدور الأبرز في هذا، كما اشكر لك بصدق نقطة الاعياد والافراح والتي بصراحة لم تخطر ببالي اطلاقاً، نعم تساؤل جميل وملاحظة دقيقة! لو نظرنا لها من منظور عادي بسيط نجد أننا في افراحنا السعيدة تغمرها البنادق والمسدسات؟؟؟ فلماذا نعبر عن فرحنا باطلاق رصاصات طائشة في السماء؟؟؟ هل في هذا تعبير عن القوة والسيطرة والسلطة أم أنها مجرد إعلان لفرح وسعادة؟؟؟ وهل الفرح يلعن بطلقات نار أم عن طريق رقاع دعوة وبطريقة عصرية؟ لماذا يأتي الانسان كذلك إلى حفلة والرصاص متكامل على صدره ومسدسه في جيبه؟؟؟؟ هل أتى ليقاتل أم اتى ليهنئ؟؟؟؟ اسئلة غريبة جداً؟؟؟ شكراً جزيلاً أميرة القمر على قذفي امام هذه التساؤلات والتي قد تكون هي الداعي وراء هذه المصائب، أسأل الله ان يزيدك بسطة في العلم والمعرفة والله ولي التوفيق. التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 12-11-2009 الساعة 11:21 AM.

12-13-2009, 07:09 PM	#4
رنــه الخلخــال	رد: ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة إن هذه الألعاب تعتبر سلاحا ذا حدين فكما أن لها سلبيات فإنها لاتخلو من الإيجابيات فالطفل فى مرحلة عمرية يحتاج إلى تنمية مداركه ومن هذه المدارك تنمية خياله من خلال اختيار الآباء للالعاب التى تساعد الطفل على تنميتها ولكن علينا أن نوفق بين وسائل الترفيه الإلكترونية وبين وسائل الترفيه الأخرى مثل الألعاب التى تنمى الخيال والإدراك كالمكعبات وغيرها ومن هنا نستطيع أن ننشئ طفلا اجتماعيا .نلاحظ ان المسدس ؛ ان الطفل يلعب بعد يبدا التهديف باخواته الاخرين وكانه يلعب دور شخص يرمي بالرصاص .. وهذا المحاولات تنمي في نفس الطفل العداوه والعنف وراح يصير جزء من السلوك الانساني وبعد يكبر العنف وياه ولازوم يكون الام والاب حرصين على انتقاء الالعاب التي تنمي عند الطفل الحب والتفكير والإبداع والتعاون والصبر وتحمل المسؤولية ... وفي نووع من الالعاب يمكن غاب عن بالكم هو ( السيف ) هو بعد خطر ... فيه قناه اسمها "space power" من كثر ماتعرضها هالقناه من حلقات مصارعه وافلام كرتون عنيفه صارت مو بس خطره ع الاطفال حتى ع الكبار .. والالعاب الكمبيوتر تحول الاطفال الي مرضى نفسيين يعني من كثر ما يلعبها ويدمن عليها يجيه مرض نفسي وعلى حسب نوع اللعبة إذا كان فيها قتال وكذا تخليه شخص محب للقتل فيه ناس مثير ترى دخلوا السجن بسببها يرتكبون جرائم قتل وهم ما يدرون في السعودية حتى ناس ما يتجاوز عمرهم 16 وال15 وهاذي نتيجه على العنف اللي بدا معه من يوم وهو صغير .. استاذي ؛ متعب البحيري عذرا على الاطاله وانه لشرف كبير لي تواجدي بين صفحاتكـ ...* وكل ماجاء في خاطر نحوو موضوعكــ .... موضـوع متميز ورآئـع جدآ ,, دمــــت بخير "" التعديل الأخير تم بواسطة رنــه الخلخــال ; 12-13-2009 الساعة 07:16 PM.

12-29-2009, 01:37 AM	#6
العالمي11	رد: ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة موضوع راقي ولي عودة بإذن الله

01-25-2010, 03:33 AM	#7
حسن عوض	رد: ابنائنا... براءة تقتلها رصاصة اشكرك أخ متعب ودمتى بخير.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله." إضافة إهداء - تعديل اهداء