منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   المواضيع الاسلامية (http://www.binybohair.com/vb/f3/)
-   -   احذر من وصف الله بالفرد (http://www.binybohair.com/vb/binybohair1241/)

abuzeed 12-26-2008 10:24 PM

احذر من وصف الله بالفرد
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



انقل اليكم بحث كتبه احد طلاب العلم حتى نحذر من الوقوع فى مثل هذا الخطأ الجسيم ( نسأل الله العفو وان يغفر لنا زلات اللسان )

البحث بعنوان ( احذر من وصف الله تعالى بـ "الفرد )

احذر ثم احذر... من وصف الله تعالى بـ "الفرد" ثم احذر


الفرد ليس من أسماء الله ولا من صفاته .

عندما يأت رمضان ومعه تأتي صلاة التراويح، تسمع دعاء الأئمة في دعاء القنوت

[الله الواحد الأحد الفرد الصمد]


قال تعالى في سورة الإخلاص: (قل هو الله أحد(1) الله الصمد(2) الإخلاص.
وقال تعالى: (قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) الرعد


في هاتين الآيتين ما يكفي لإقامة الدليل على أن الله تعالى هو الأحد، الواحد، الصمد.
فأين الدليل على أنه الفرد؟


من أين نأخذ أسماء الله تعالى وصفاته؟





لا يصح أخذ أسماء الله وصفاته إلا من الله عز وجل نفسه. لأنه هو الأعلم بنفسه، وهو الذي يبلغنا عن ذاته، فإذا وجدنا بلاغًا منه في كتاب الله أو سنة نبيه، باسم من أسمائه أوصفة من صفاته أخذناه وأثبتناه لله عز وجل.
وغير ذلك لا يجوز لنا فعله،


لا يجوز لنا أن نسمي الله عز وجل أو نصفه إلا بما سمى ووصف به نفسه، لأنه لا أحد أعلم بالله من علم الله بنفسه .. ولا يجوز لنا أن نرتجل أسماء وصفات لله تعالى من عند أنفسنا، من غير دليل عليها من الكتاب أو السنة .


صحيح أن بعض المترادفات قريبة جدًا في المعنى من بعضها البعض، ولكن لكل واحدة منها خصوصيتها التي لا توجد في غيرها، فالمساواة بينها دون الانتباه لما بينها من فوارق يوقع في المحظور، الذي لا يريد أن يقع فيه كل مخلص لله بالتوحيد .

فصفة الواحد الأحد الذي لا ثاني له غير صفة الفرد .

ولم يأت وصف لله بأنه "الفرد" في حديث صحيح أو ضعيف أن الله تعالى وصف نفسه بالفرد، بعد البحث، وأسماء الله تعالى وصفاته لا تؤخذ إلا من كتاب الله تعالى أو من حديث صحيح

جاء ذكر الوصف بالفرد في القرآن الكريم للضعيف المحصور الذي لا يملك شيئًا، أو ليس معه أحد يأتمر بأمره، أو يكون له عونًا، وهي صفة ضعف ونقص لا تليق بالبشر، فكيف بذات الله عز وجل خالق البشر، الذي له ملك السموات والأرض، وله جنود السموات والأرض، ووسع كرسيه السماوات والأرض
لقد دعا زكريا عليه السلام ربه ألا يذره فردًا: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)) االأنبياء






ويصف الله تعالى مجيء كل واحد من الناس يوم القيامة - وخاصة الهالكين منهم- بأنه سيكون فردًا لا ناصر له، ولا يملك شيئًا: (كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (79) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (80)) مريم . (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)) طه . فالناس يبعثون يوم القيامة لا يملكون مالاً ولا أداة ولا حتى لباسًا، وليس لأي كافر منهم عونًا أو شفيعًا، وحتى لا سلطة لأحدهم على أعضائه عندما تشهد عليه، وهي جزء منه، فكيف بمن انفرد عنه، وانشغل بنفسه؟!... الكل ضعيف أمام الله عز وجل، ولا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه


وبين تعالى أن الفرد: هو الذي لا يكون معه أحد وليس الذي لا مثيل له أحد، قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46)) سبأ



هذه صفة الفرد، صفة لا تليق بالله تعالى، ولم تذكر أنها صفة لله في كتابه أو سنة نبيه، وكيف تذكر لله وهي صفة نقص وضعف؟!،




والذي يوقع كثير من الخطباء والأمة في هذا الأمر أنهم وجدوها في خطب مطبوعة، ونقلوها من هذه الخطب.


ولم يتنبه لها أصحابها، فلو نبهوا لها لانتبهوا، ولو ذكروا بها لانتهوا، وهم الذين يسألون الله إلى الخيرات فيما يكتبون، والإخلاص في دين الله .


والداعي بها لا علم لهم بالفرق بين صفة الفرد وبين صفة الواحد الأحد، وعنده أنها مترادفات يغني بعضها عن بعض.
وأن اللسان تعود عليها .. فيرددها دون التفكير فيها.



السؤال


هل الفرد اسم من أسماء الله تعالى؟.





الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الفرد ورد في عدة أحاديث لا تخلو من كلام، منها حديث الطبراني : اللهم أنت أحق من ذكر، وأحق من أعطى ... وقد ضعف سنده الهيثمي في المجمع فقال : فيه فضال بن جبير وهو ضعيف مجمع على ضعفه.

وقد ورد في حديث آخر نسبه السيوطي في الجامع الصغير إلى أبي الشيخ وابن مردويه والحاكم، وقد ضعفه الألباني. وقد ذكره الترمذي في حديث الأسماء الحسنى، وذكر الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج .

وذكره كثير من العلماء عرضاً في حديثهم عن الله تعالى منهم: ابن تيمية وابن القيم وابن كثير والقرطبي.

وذكره حافظ الحكمي في سلم الوصول، ومحمد سالم بن عدود في نظمه في العقيدة. وذكر بعض العلماء أنه موجود في القرآن في سورة مريم، ولكن الظاهر في الآيتين اللتين ذكرت فيهما كلمة فرد في سورة مريم أنه لا يراد بهما الله تعالى . بل الظاهر أن العبد يأتي فرداً ليس معه أهله ولا ماله .

وقد ترك ذكره الشيخ العثيمين والقحطاني في عدهما للأسماء الحسنى؛ وهذا الأخير هو الصواب -إن شاء الله تعالى- لأن مبنى هذا الباب على التوقيف، وما دامت الأحاديث لم تثبت فلا يجوز الإطلاق .

والله أعلم .
اسلام ويب مركز الفتوى





وحري بكل مؤمن بالله عز وجل أن ينبه إخوانه إلى ذلك حتى ينتبهوا وينتهوا عنه، وقد استشرى ذلك بينهم، واعتادوه وألفوه، من غير الفطنة لما فيه، وبغير دليل يقوم على صحته ... وفوق ذلك أن هذا الاسم يحمل صفة ذم ومنقصة وضعف لا تليق بالبشر.... فكيف برب البشر؟

والله تعالى اعلى واعلم .

أبو عماد 12-26-2008 11:10 PM

بارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
جزاك الله خيرا" للتنبية
لأن هذه الصفة أصبحت مألوفة

أجمل التحايا لشخصك الكريم

abuzeed 12-27-2008 12:15 AM



الساعة الآن 07:14 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75