التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)      



مواضيع التربية و التعليم يهتم بمواضيع التربية و التعليم اليومية

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .     الرهيب من الرياض : ‏جمالُ الحياة بالرضا بما قسمهُ لك الله والتوكل عليه،استمتع بما حولك من نعم وقُل الحمدُلله."من باب الأيام تمضي والصالحات تبقى:سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله،الله أكبر.    

مهارات التفكير (لعيون زيدان)

ما هو التفكير ؟ • التفكير في أبسط تعريفاته : عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثيرٍ معين ، يتم استقباله عن طريق

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 12-30-2009, 01:23 AM   #1
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي مهارات التفكير (لعيون زيدان)



ما هو التفكير ؟

التفكير في أبسط تعريفاته : عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثيرٍ معين ، يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة.

• وهو في معناه الواسع : عملية بحث عن معنى في الموقف أو الخبر .

• وهو فهمٌ مجرد كالعدالة والظلم والحقد والشجاعة لأن النشاطات التي يقوم بها الدماغ عند التفكير هي نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلمسه في الواقع ليس إلا نواتج فعل التفكير .

• وأشار كل من هولفس وسميث وباليت إلى أن التفكير ليس عملية وصف لشيء ما عن طريق الإدراك أو الاسترجاع ، ولكنه استخدام لمعلومات حول شيءٍ ما للتوصل إلى شيءٍ آخر من خلال ما يسمى بالابتكار .

• وعرِّف التفكير بأنه الطريقة التي نحصل بها على معلومات جديدة ، وبها نفهم الموجود من الأفكار التي أنتجناها نحن أو أتتنا من غيرنا .

ضع تعريفك الخاص للتفكير

ما المقصود بمهارات التفكير ؟

يرتبط مفهوم المهارة بالأداء ارتباطاً عضوياً إ إذ إن الأداء يشكل الصورة الملاحَظة للسلوك أثناء قيام الفرد بممارسة المهارة .

ومهارة التفكير نشاط عقلي يعبَّر عنه بالأداء أو الإجراء الذي يمارسه الشخص عن قصد في عملية التفكير .

مهارات التفكير عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات مثل : مهارات تحديد المشكلة ، إيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص ، أو تقييم قوة الدليل ، أو الادعاء والعلاقة بين التفكير ومهارات التفكير كالعلاقة بين لعبة كرة المضرب وما تتطلبه من مهارات. مثل رمية البداية ، الرمية الإسقاطية ....الخ ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب وجودته والتفكير كذلك يتألف من مهارات متعددة تسهم إجادة كل منها في فاعلية عملية التفكير .

الفرق بين التفكير ومهارات التفكير :

التفكير : عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسيه ، والمعلومات المترجمة لتكوين لأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها ، وهي عملية غير مفهومة تماما ، وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس .

أما مهارات التفكير : فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات ، كمهارات تحديد المشكلة وإيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص ، أو تقويم قوة الدليل أو الادعاء .

ولتوضيح العلاقة بين التفكير ومهاراته يمكن عقد مقارنة على سبيل المجاز بين التفكير ولعب كرة المضرب ( التنس الأرضي ) .
فلعبة التنس تتألف من مهارات محددة كثيرة مثل : رمية البداية ، والرمية الإسقاطية … الخ ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب أو جودته .
والتفكير كذلك يتألف من مهارات متعددة تسهم إجادة كل منها في فاعلية عملية التفكير ، ويتطلب التفكير تكاملاً بين مهارات معينة ضمن إستراتيجية كلية في موقف معين لتحقيق هدف ما .


تصنيف مهارات التفكير :

أولا : مهارات التفكير فوق المعرفية :

هي " مهارات عقلية معقدة تعد من أهم مكونات السلوك الذكي في معالجة المعلومات ، وتنمو مع التقدم في العمر والخبرة ، وتقوم بمهمة السيطرة على جميع نشاطات التفكير العاملة الموجهة لحل المشكلة ، واستخدام القدرات أو الموارد المعرفية للفرد بفاعلية في مواجهة متطلبات مهمة التفكير "
وقد ميز " ستيرنبرج " في نظريته الثلاثية للذكاء بين ثلاثة مكونات لمعالجة المعلومات هي :

• المكونات الأسمى .وهي عمليات الضبط العليا التي تستخدم في التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد أو نشاطاته العقلية أثناء قيامه بمهمة معينة .

• مكونات الأداء .وهي مهارات تفكير تتعلق بتنفيذ العمل وتطبيق استراتيجيات الحل .

• مكونات اكتساب المعرفة .
إن مهارات التفكير فوق المعرفية تنمو ببطء بدءا من سن الخامسة ، ثم تتطور بشكل ملموس في سن الحادية عشرة إلى سن الثالثة عشرة . وقد أثبتت الدراسات فاعلية بعض البرامج التعليمية لمهارات التفكير فوق المعرفية في تحسن مستوى وعي الطلبة بقدراتهم وكيفية استخدامها .
وقد صنف ستيرنبرج مهارات التفكير العليا في ثلاث فئات رئيسة هي : التخطيط والمراقبة والتقييم .وتضم كل فئة من هذه الفئات عددا من المهارات الفرعية يمكن تلخيصها في ما يلي :

1.التخطيط :

• تحديد هدف أو الإحساس بوجود مشكلة وتحديد طبيعتها .
• اختيار إستراتيجية التنفيذ ومهاراته .
• ترتيب تسلسل العمليات أو الخطوات .
• تحديد العقبات والأخطاء المحتملة .
• تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء .
• التنبؤ بالنتائج المرغوبة أو المتوقعة .

2- المراقبة والتحكم :
• الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام .
• الحفاظ على تسلسل العمليات أو الخطوات .
• معرفة متى يتحقق هدف فرعي .
• معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية .
• اختيار العملية الملائمة التي تتبع في السياق .
• اكتشاف العقبات والأخطاء .
• معرفة كيفية التغلب على العقبات والتخلص من الأخطاء .

3. التقييم .

• تقييم مدى تحقق الهدف .
• الحكم على دقة النتائج وكفايتها .
• تقييم مدى ملائمة الأساليب التي استخدمت .
• تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء .
• تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها .

ثانيا : مهارات التفكير المعرفية :

1.مهارات التركيز :

• تعريف المشكلة .
• وضع الأهداف .

2.مهارات جمع المعلومات :

• الملاحظة : الحصول على المعلومات عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس .
• التساؤل : البحث عن معلومات جديدة عن طريق تكوين وإثارة الأسئلة .

3.مهارات التذكر :

• الترميز : تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد .
• الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأمد .

4. مهارات تنظيم المعلومات :

• المقارنة : ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر .
• التصنيف : وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة .
• الترتيب : وضع الأشياء أو المفردات في منظومة أو سياق وفق محك معين .

5. مهارات التحليل :
• تحديد الخصائص والمكونات .
• تحديد العلاقات والأنماط .

6. المهارات الإنتاجية / التوليدية .
• الاستنتاج : التفكير فيما هو أبعد من المعلومات المتوافرة لسد الثغرات فيها .
• التنبؤ : استخدام المعرفة السابقة لإضافة معنى للمعلومات الجديدة وربطها بالأبنية المعرفية القائمة
• الإسهاب : تطوير الأفكار الأساسية والمعلومات المعطاة وإغناؤها بتفصيلات مهمة وإضافات قد تؤدي إلى نتاجات جديدة .
• التمثيل : إضافة معنى جديد للمعلومات بتغيير صورتها ( تمثيلها برموز أو مخططات او رسوم بيانية ) .

7. مهارات التكامل والدمج .
• التلخيص : تقصير الموضوع وتجريده من غير الأفكار الرئيسة بطريقة فعالة وعملية .
• إعادة البناء : تعديل الأبنية المعرفية القائمة لإدماج معلومات جديدة .

8. مهارات التقويم .
• وضع محكات : اتخاذ معايير لإصدار الأحكام والقرارات .
• الإثبات : تقديم البرهان على صحة أو دقة الادعاءات .
• التعرف على الأخطاء : الكشف عن المغالطات أو الوهن في الاستدلالات المنطقية ، وما يتصل بالموقف أو الموضوع من معلومات ، والتفريق بين الآراء والحقائق .
إستراتيجية التدريس الصريح لمهارات التفكير من خلال المحتوى الدراسي المقرر :

أولا عرض المهارة :

يقوم المعلم بعرض مهارة التفكير المطلوبة لأول مرة عندما يلاحظ طلابه بحاجة إلى تعلمها لإنجاز مهمات تعلُّمية تتعلق بموضوع الدرس ، أو عندما يجد أن الموضوع الذي يدرِّسه مناسب لعرض المهارة ، وشرحها . وفي كلتا الحالتين ينبغي أن يكون التركيز منصبا لتعليم على تعليم المهارة ذاتها ، وليس الانشغال بموضوع الدرس ، أو الخلط بين المهارة ومحتوى الدرس .
وخلال هذه المرحلة يتناول المعلم الأمور الآتية :

1- التصريح بأن هدف الدرس هو تعلُّم مهارة تفكير جديدة .
2- توضيح المصطلح اللغوي ، أو اسم المهارة باللغتين العربية والإنجليزية ( لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ) .
3- إعطاء كلمات أخرى مرادفة لمفهوم المهارة ، أو معناها .
4- تعريف المهارة بعبارة واضحة ومتقنة .
5- تحديد وتوضيح الطرق والمقاصد التي يمكن استخدام المهارة فيها سواء أكان ذلك في موضوع دراسي معين ، أو في النشاطات المدرسية ، أو الخبرات الشخصية للطلاب .
6- شرح أهمية المهارة والفوائد المرجوة من تعلمها ، وإتقان استخدامها .

ثانيا شرح المهارة :

يتم شرح المهارة بعد الانتهاء من تقديم مهارة التفكير باختصار في مدة لا تتجاوز خمس دقائق ، وفي هذه الخطوة يقوم المعلم بشرح القواعد ، أو الخطوات التي يجب اتباعها عند تطبيق المهارة ، مبينا كيفية تنفيذ ذلك وأسبابه ، وحتى يسهل على الطلاب فهم الخطوات يحسن بالمعلم أن يعطي أمثلة من الموضوع الذي يقوم بتدريسه .

ثالثا توضيح المهارة بالتمثيل :

في هذه المرحلة يعرض المعلم مثالا من موضوع الدرس ، ويقوم باستعراض خطوات تطبيق المهارة خطوة بخطوة بمشاركة الطلاب ، ويتضمن عرضه للمثال إنجاز المهارات الآتية :

1- تحديد هدف المهارة .
2- تحديد كل خطوة من خطوات التنفيذ .
3- إعطاء مبررات لاستخدام كل خطوة .
4- توضيح كيفية التطبيق وقواعده .

5- يفضل أن تكون أمثلة المعلم مأخوذة من موضوعات دراسية مألوفة لدى الطلبة ، أو من خبراتهم الشخصية .

رابعا مراجعة خطوات التطبيق :


بعد أن ينتهي المعلم من توضيح المعارة بالتمثيل يقوم بمراجعة الخطوات التي استخدمت في تنفيذ المهارة ، والأسباب التي أعطيت لاستخدام كل خطوة .

خامسا تطبيق الطلاب للمهارة :

يكلف المعلم الطلاب بتطبيق المهارة على مهارات أخرى مشابهة للمثال الذي تم عرضه باستخدام نفس الخطوات والقواعد التي يفضل أن تبقى معروضة على شفافية أمامهم أثناء قيامهم بالتطبيق . ويقوم المعلم أثناء التدريب بالتجول بين الطلاب لمساعدتهم في حالة وجود صعوبات لدى بعضهم ، ويقترح أن يعملوا في شكل مجموعات .

سادسا المراجعة الختامية :

تتضمن هذه المرحلة مراجعة شاملة لمهارة التفكير التي تعلموها . ويقود المعلم عملية المراجعة لتتناول النقاط الآتية :
1- مراجعة خطوات تنفيذ المهارة ، والقواعد التي تحكم استخدامها .
2- عرض المجالات الملائمة لاستخدام المهارة .
3- تحديد العلاقات بين المهارة موضوع الدرس ، والمهارات الأخرى التي تعلموها .

4- مراجعة تعريف المهارة .




Download UFX










و هذا موضوع آخر








lihvhj hgjt;dv (gud,k .d]hk) gud,k .d]hk




أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2009, 01:25 AM   #2
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي رد: مهارات التفكير (لعيون زيدان)


يا هلا زيدان هذا موضوع آخر
فيه جداول بس ما طلعت مضبوطه
تحصل الموضوع كامل على هذا الرابط
http://www.drmosad.com/index80.htm

أنواع التفكير

أنواع التفكير المركب :
1 ـ التفكير الناقد .
2 ـ التفكير الإبداعي .
3 ـالتفكير العلمي
4 ـ التفكير المنطقي
5 ـ التفكير المعرفي
6 ـ التفكير فوق المعرفي .
7 ـ التفكير الخرافي .
8 ـ التفكير التسلطي .
9 ـ التفكير التوفيقي أو المساير .
ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة عدة مهارات تميزه عن غيره .

طبيعته وتعريفاته وخصائصه ومهاراته .
أولاً ـ التفكير الناقد :
يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها :
الكشف عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء ، والتفكير التحليلي ، والتفكير التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .
* تعريفه : عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .
وهو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .
وهو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .
والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .

مهارات التفكير الناقد :
لخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي :
1 ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها .
2 ـ التمييز بين المعلومات والادعاءات .
3 ـ تحديد مستوى دقة العبارة .
4 ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات .
5 ـ التعرف على الادعاءات والحجج .
6 ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها .
7 ـ تحديد قوة البرهان .
8 ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .

معايير التفكير الناقد :
يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي :
1 ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
5 ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
7 ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .

التفكير الإبداعي :
تعريفه : هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً .
يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد ، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .

مهارات التفكير الإبداعي :
أولاً ـ الطلاقة : وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين ، والسرعة والسهولة في توليدها ، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها .
وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية :
1 ـ الطلاقة اللفظية .
2 ـ طلاقة المعاني .
3 ـ طلاقة الأشكال .
ثانياً ـ المرونة : وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة ، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف ، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة .

ثالثاً ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد ، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع .

رابعاً ـ الإفاضة : وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة .

خامساً ـ الحساسية للمشكلات : ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف .
الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :
التفكير الناقد التفكير الإبداعي

1 ـ تفكير متقارب . 1 ـ تفكير متشعب .

2 ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .
3 ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما ينتهك مبادئ موجودة
يعمل على تغييرها . ومقبولة .
4 ـ يتحدد بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا
ويمكن التنبؤ بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .
يتطلبان وجود مجموعة من الميول والاستعدادات لدى الفرد .
يستخدمان أنواع التفكير العليا كحل المشكلات واتخاذ القرارات وصياغة المفاهيم .

التفكير المعرفي :
مهاراته :
1 ـ مهارات التركيز :
* توضيح ظروف المشكلة . * تحديد الأهداف .
2 ـ مهارات جمع المعلومات :
* الملاحظة : وتعني الحصول على المعلومات عن طرق أحد الحواس أو أكثر .
* التساؤل : وهو البحث عن معلومات جديدة عن طريق إثارة الأسئلة .
3 ـ التذكر :
* الترميز : ويشمل ترميز وتخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد .
* الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأمد .

4 ـ مهارات تنظيم المعلومات :
* المقارنة : وتعني ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر .
* التصنيف : وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة .
* الترتيب : وضع الأشياء أو المفردات في منظومة أو سياق وفق أسس معينة .

5 ـ مهارات التحليل :
* تحديد الخصائص والمكونات والتمييز بين الأشياء .
* تحديد العلاقات والأنماط ، والتعرف على الطرائق الرابطة بين المكونات .

6 ـ المهارات الإنتاجية / التوليدية :
* الاستنتاج : التفكير فيما هو أبعد من المعلومات المتوافرة لسد الثغرات فيها .
* التنبؤ : استخدام المعرفة السابقة لإضافة معنى للمعلومات الجديدة ، وربطها بالأبنية المعرفية القائمة .
* الإسهاب : تطوير الأفكار الأساسية ، والمعلومات المعطاة ، وإغناؤها بتفصيلات مهمة ، وإضافات قد تؤدي إلى نتاجات جديدة .
* التمثيل : إضافة معنى جديد للمعلومات بتغيير صورتها ( تمثيلها برموز ، أو مخططات ، أو رسوم بيانية ) .
7 ـ مهارات التكامل والدمج :
* التلخيص : تقصير الموضوع وتجديده من غير الأفكار الرئيسة بطريقة فعالة .
* إعادة البناء : تعديل الأبنية المعرفية القائمة لإدماج معلومات جديدة .
8 ـ مهارات التقويم :
* وضع محكَّات : وتعني اتخاذ معايير لإصدار الأحكام والقرارات .
* الإثبات : تقديم البرهان على صحة ، أو دقة الادعاء .
* التعرف على الأخطاء : وهو الكشف عن المغالطات ، أو الوهن في الاستدلالات المنطقية ، والتفريق بين الآراء والحقائق .

التفكير فوق المعرفي :
ظهر هذا النوع من أنواع التفكير في بداية السبعينات ليضيف بعدا جديدا في مجال علم النفس المعرفي ، وفتح آفاق واسعة للدراسات التجريبية ، والمناقشات النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة والاستيعاب ومهارات التعلم .
تعريفه :
اختلف المتخصصون في دراسة تعليم التفكير في وضع مفهوم محدد للتفكير فوق المعرفي ، ورغم اختلاف هذه التعريفات إلا أننا نجد تقاربا واضحا في المضمون ، ومن أهم التعريفات ، وأكثرها شيوعا الآتي :
التفكير فوق المعرفي : عبارة عن عمليات تحكم عليا ، وظيفتها التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة ، أو الموضوع .
* هو قدرة على التفكير في مجريات التفكير ، أو حوله .
* هو أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقي على وعي الفرد لذاته .

مهارات التفكير فوق المعرفية :
أولا ـ التخطيط : ومهارته هي :
1 ـ تحديد الهدف ، أو الشعور بوجود مشكلة ، وتحديد طبيعتها .
2 ـ اختيار استراتيجية التنفيذ ومهاراته .
3 ـ ترتيب تسلسل الخطوات .
4 ـ تحديد الخطوات المحتملة .
5 ـ تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء .
6 ـ التنبؤ بالنتائج المرغوب فيها ، أو المتوقعة .

ثانيا ـ المراقبة والتحكم : مهاراته :
1 ـ الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام .
2 ـ الحفاظ على تسلسل الخطوات . 3 ـ معرفة متى يتحقق هدف فرعي .
4 ـ معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية .
5 ـ اختيار العملية الملائمة تّتْبع في السياق .
6 ـ اكتشاف العقبات والأخطاء .
7 ـ معرفة كيفية التغلب على العقبات ، والتخلص من الأخطاء .

ثالثا ـ التقييم : ومهارته هي :
1 ـ تقييم مدى تحقيق الهدف .
2 ـ الحكم على دقة النتائج وكفايتها .
3 ـ تقييم مدى ملاءمة الأساليب التي استخدمت .
4 ـ تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء .
5 ـ تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها .

عوامل نجاح تعليم التفكير

يترتب نجاح عملية تعليم التفكير ومهاراته على عدة عوامل هامة هي :
1 ـ المعلم .
2 ـ استراتيجية تعليم مهارة التفكير .
3 ـ البيئة المدرسية والصفية .
4 ـ ملاءمة النشاطات التعليمية لمهارات التفكير .
وسأخص منها بالحديث المفصل دور المعلم لأنه أحد مرتكزات التعليم الفاعلة التي يعتمد عليها تعليم عملية التفكير بنجاح ، وكذلك استراتيجية تعليم مهارة التفكير لأنها موضوع الدراسة التي نحن بصددها .

أولا ـ المعلم :
يعد المعلم من أهم عوامل نجاح برنامج تعليم التفكير ، لأن النتائج المتحققة من تطبيق أي برنامج لتعليم التفكير ومهاراته تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية التعليم الذي يمارسه المعلم داخل الغرف الصفية .
وسنذكر في هذا السياق مجموعة من السلوكيات التي يجب على المعلمين التحلي بها من أجل توفير البيئة الصفية المناسبة لإنجاح عملية تعليم التفكر وتعلمه :
1 ـ مراعاة الاستماع للطلاب :
إن الاستماع للطلاب يمكن المعلم من التعرف على أفكارهم عن قرب .
2 ـ احترام التنوع والانفتاح :
يتطلب تعليم التفكير إدماج الطلاب في عملية التفكير ذاتها التي يقومون بتعلمها ، أو وضعهم في مواقف تحتاج منهم ممارسة نشاط التفكير ، وليس إشغالهم في البحث عن إجابة صحيحة لكل سؤال . لذلك فإن المعلم الذي يلح على الامتثال والتوافق مع الآخرين في كل شيء يقتل التفكير والأصالة والإبداع لدى الطلبة .
3 ـ تشجيع المناقشة والتعبير :
يحتاج الطلبة دائما إلى فرص للتعبير عن آرائهم ، ومناقشة وجهات نظرهم مع زملائهم ومعلميهم . وعلى المعلم أن يهيئ لطلابه فرصا للنقاش ، ويشجعهم على المشاركة فيه .
4 ـ تشجيع التعلم النشط :
يحتاج تعليم التفكير وتعلمه إلى قيام الطلاب بدور نشط يتجاوز حدود الجلوس والاستماع السلبي لتوجيهات المعلم وشروحاته وتوضيحاته .
إن التعلم النشط يعني ممارسة الطلاب لعمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتفسير وفحص الفرضيات ، والبحث عن الافتراضات ، والانشغال في حل مشكلات حقيقية . لذلك على المعلم أن يغير من أنماط التفاعل الصفي التقليدية حتى يقوم الطلاب أنفسهم بتوليد الأفكار بدلا من اقتصار دورهم على الاستماع لأفكاره ليس غير .
5 ـ تقبل أفكار الطلاب :
يتأثر التعليم الذي يهدف إلى تنمية التفكير بكثير من العوامل التي تتراوح بين العواطف ، والضغوط النفسية ، والثقة بالنفس ، وصحة الطالب ، وخبراته الشخصية ، وبين اتجاهات المعلم نحو طلبته . لهذا فإن المعلم مطالب بأن يلعب أدوارا عدة ، من بينها دور الأب والمرشد والصديق والقائد والموجه . وعندما يتقبل المعلم أفكار الطلاب بغض النظر عن درجة موافقته عليها ، فإنه يؤسس بذلك بيئة صفية تخلو من التهديد ، وتدعو الطلاب إلى المبادرة والمخاطرة والمشاركة ، وعدم التردد في التعبير عن أفكارهم .
6 ـ إعطاء وقت كاف للتفكير :
عندما يعطي المعلم طلبته وقتا كافيا للتفكير في المهمات والنشاطات التعليمية ، فإنه يرسخ بذلك بيئة محفزِّة للتفكير التأملي ، وعدم التسرع والمشاركة .
7 ـ تنمية ثقة الطلبة بأنفسهم :
تطور الثقة بالنفس نتيجة للخبرات الشخصية ، وعندما تتوافر لدينا الثقة بأنفسنا ، فإننا قد ننجح في حل مشكلات تتجاوز توقعاتنا . أما عندما تتقدم الثقة بأنفسنا فإننا قد نخفق في معالجة مشكلات بسيطة . لذلك فإن المعلم مطالب بتوفير فرص لطلبته يراكمون من خلالها خبرات ناجحة في التفكير حتى تنمو ثقتهم بأنفسهم ، وتتحسن قدراتهم ومهاراتهم التفكيرية .

8 ـ إعطاء تغذية راجعة إيجابية :
يحتاج الطلاب عندما يمارسون نشاطات التفكير إلى تشجيع المعلم ، ودعمه حتى لا تهتز ثقتهم بأنفسهم . ويستطيع المعلم أن يقوم بهذه المهمة دون أن يحبط الطالب ، أو يقسو عليه إذا التزم بالمنحى التقويمي الإيجابي بعيدا عن الانتقادات الجارحة ، أو التعليقات .
9 ـ تثمين أفكار الطلاب :
من الطبيعي أن يواجه المعلم مواقف كثيرة عندما يكون التركيز على تعليم التفكير في صفوف خاصة بالطلاب الموهوبين أو المتفوقين . والمعلم الذي يهتم بتنمية تفكير طلابه لا يتردد في الاعتراف بأخطائه ، أو التصريح بأنه لا يعرف الإجابة على سؤال ما . كما أنه لا يتوانى عن التنويه بقيمة الأفكار التي يطرحها الطلاب .

ثانيا ـ استراتيجية تعليم مهارات التفكير :
يتوقف نجاح برنامج تعليم مهارات التفكير على مدى توافر عناصر أخرى بالإضافة إلى توافر المعلم المؤهل ، وتعد استراتيجية التعليم عنصرا في غاية الأهمية لتنفيذ برنامج تعليم التفكير بشكل فاعل ، وسواء استخدم المعلم أسلوبا مباشرا ، أو غير مباشر في تعليم أي مهارة تفكير .
وتتألف الاستراتيجية لتعليم مهارات التفكير من عدة خطوات هي :
أولا ـ عرض المهارة :
يقوم المعلم بعرض مهارة التفكير المطلوبة لأول مرة عندما يلاحظ طلابه بحاجة إلى تعلمها لإنجاز مهمات تعلمَّية تتعلق بموضوع الدرس ، أو عندما يجد أن الموضوع الذي يدرِّسه مناسب لعرض المهارة ، وشرحها . وفي كلتا الحالتين ينبغي أن يكون التركيز منصبا لتعليم على تعليم المهارة ذاتها ، وليس الانشغال بموضوع الدرس ، أو الخلط بين المهارة ومحتوى الدرس .
وخلال هذه المرحلة يتناول المعلم الأمور الآتية :
1 ـ التصريح بأن هدف الدرس هو تعلُّم مهارة تفكير جديدة .
2 ـ توضيح المصطلح اللغوي ، أو اسم المهارة باللغتين العربية والإنجليزية ( لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ) .
3 ـ إعطاء كلمات أخرى مرادفة لمفهوم المهارة ، أو معناها .
4 ـ تعريف المهارة بعبارة واضحة ومتقنة .
5 ـ تحديد وتوضيح الطرق والمقاصد التي يمكن استخدام المهارة فيها سواء أكان ذلك في موضوع دراسي معين ، أو في النشاطات المدرسية ، أو الخبرات الشخصية للطلاب .
6 ـ شرح أهمية المهارة والفوائد المرجوة من تعلمها ، وإتقان استخدامها .
ثانيا ـ شرح المهارة :
يتم شرح المهارة بعد الانتهاء من تقديم مهارة التفكير باختصار في مدة لا تتجاوز خمس دقائق ، وفي هذه الخطوة يقوم المعلم بشرح القواعد ، أو الخطوات التي يجب اتباعها عند تطبيق المهارة ، مبينا كيفية تنفيذ ذلك وأسبابه ، وحتى يسهل على الطلاب فهم الخطوات يحسن بالمعلم أن يعطي أمثلة من الموضوع الذي يقوم بتدريسه .
ثالثا ـ توضيح المهارة بالتمثيل :
في هذه المرحلة يعرض المعلم مثالا من موضوع الدرس ، ويقوم باستعراض خطوات تطبيق المهارة خطوة بخطوة بمشاركة الطلاب ، ويتضمن عرضه للمثال إنجاز المهارات الآتية :
1 ـ تحديد هدف المهارة .
2 ـ تحديد كل خطوة من خطوات التنفيذ .
3 ـ إعطاء مبررات لاستخدام كل خطوة .
4 ـ توضيح كيفية التطبيق وقواعده .
5 ـ يفضل أن تكون أمثلة المعلم مأخوذة من موضوعات دراسية مألوفة لدى الطلبة ، أو من خبراتهم الشخصية .
رابعا ـ مراجعة خطوات التطبيق :
بعد أن ينتهي المعلم من توضيح المعارة بالتمثيل يقوم بمراجعة الخطوات التي استخدمت في تنفيذ المهارة ، والأسباب التي أعطيت لاستخدام كل خطوة .
خامسا ـ تطبيق الطلاب للمهارة :
يكلف المعلم الطلاب بتطبيق المهارة على مهارات أخرى مشابهة للمثال الذي تم عرضه باستخدام نفس الخطوات والقواعد التي يفضل أن تبقى معروضة على شفافية أمامهم أثناء قيامهم بالتطبيق . ويقوم المعلم أثناء التدريب بالتجول بين الطلاب لمساعدتهم في حالة وجود صعوبات لدى بعضهم ، ويقترح أن يعملوا في شكل مجموعات .
سادسا ـ المراجعة الختامية :
تتضمن هذه المرحلة مراجعة شاملة لمهارة التفكير التي تعلموها . ويقود المعلم عملية المراجعة لتتناول النقاط الآتية :
1 ـ مراجعة خطوات تنفيذ المهارة ، والقواعد التي تحكم استخدامها .
2 ـ عرض المجالات الملائمة لاستخدام المهارة .
3 ـ تحديد العلاقات بين المهارة موضوع الدرس ، والمهارات الأخرى التي تعلموها .
4 ـ مراجعة تعريف المهارة .

نموذج وصفي لمهارة التصنيف

اسم المهارة

التصنيف

تعريف المهارة

تجميع الأشياء التي تشترك في نفس الخصائص .

كلمات مترادفة
تنظيم الأشياء في مجموعات على أساس خصائص ، أو مواصفات مشتركة بينها

الخطوات

1 ـ حدِّد هدف الدرس بـ " التصنيف "
2 ـ استعرض البيانات لتكوين فكرة عامة عنها .
3 ـ ركز على بند واحد .
4 ـ اختر بنودا أخرى تشبه البند الأول .
5 ـ اختر عنوانا أو أكثر يضم الخصائص العامة المشتركة بينهما .
6 ـ جد بنودا أخرى كالبند الأول .
7 ـ أعد الخطوات من 3 ـ 6 حتى تستكمل تصنيف كل البنود .
8 ـ راجع البيانات ، أو اقسمها إلى فئات فرعية .

القواعد

س1 ـ متى يكون التصنيف ؟
* عندما تكون البيانات غير منظمة .
* عندما تكون البيانات مزدحمة ، وكثيرة تصعب الإحاطة بها .
* عندما تكون البيانات غير مفهومة .
س2 ـ كيف تصنف ؟
* حدد عنوانا لفئة عندما تجد بندين متشابهين .
* استخدم العنوان كأداة بحث لإلحاق بنود أخرى متشابهة .
س3 ـ ماذا تفعل … ؟

*إذا كانت البيانات ضمن فئة معينة متنوعة ؟ أعد التصنيف ، أو كون فئة فرعية .
· إذا كان أحد البنود يصلح لوضعه في فئتين ؟ كون نظاما جديدا للتقسيمات ، أو راجع جميع الفئات .
*إذا تُركت بعض البيانات بدون تصنيف ؟ ضعها تحت فئة متفرقات مبدئيا .
· إذا استنفذت البحت عن بنود جديدة لفئة معينة ؟ تحول عن هذه الفئة ، واقترح فئة جديدة .
المعرفة اللازمة :
نُظُم تصنيف جاهزة ، أو محتملة .
* معلومات حول المفردات ، أو البنود المراد تصنيفها .
* معرفةٌ بكيفية المقارنة ، أو البحث عن أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .

خطة درس لتعليم مهارة التصنيف

الهدف العام
* تقديم مهارة التصنيف .
الأهداف الخاصة
· أن يحدد الخطوات الرئيسة المتسلسلة لتصنيف المعلومات .
· أن يحدد قاعدتين مهمتين لاتباعهما في تصنيف المعلومات .
· أن يصنف قائمة معلومات في فئات مرتبطة بموضوع معين .
المواد اللازمة
· تجهيز عدة نسخ من قائمة الكلمات الآتية ( قائمة أ ) عطارة ، صنَّاع ، نجارة ، صياغة ، أستاذ ، كبير الصنعة ، حياكة ، شاه بندر التجار ، حداد ، سوق ، بيع الطعام ، حِرَف ، مِهَن ، نقابات ، موالي ، بناء .
· تجهيز عدة نسخ من قائمة الكلمات الآتية ( قائمة ب ) : القدس ، أسوان ، تدمر ، الحمة ، مأرب ، كربلاء ، بعلبك ، بلودان ، الطائف ، مكة المكرمة ، الإسكندرية ، بيت لحم ، بابل ، القيروان ، جرش ، الناصرة .

الخطوات

المعلم
الطلبة
تقديم المهارة
1 ـ يكتب كلمة " تصنيف " على السبورة .
2 ـ يسأل عن كلمات مرادفة في المعنى .
3 ـ عرِّف كلمة " تصنيف " .
4 ـ أعط أمثلة من خبراتك الشخصية لأشياء لاحظ أنها مصنفة .
1 ـ … ،
2 ـ تجميع ، فرز ، تبويب .
3 ـ وضع الأشياء المتشابهة معا .
4 ـ الأثاث في المنزل ، المواد الغذائية في البقالات ، قطع غيار السيارات في المحلات .
شرح المهارة
1 ـ حدد هدفك ، ما الذي تريد معرفته ؟
2 ـ استعرض البيانات لأخذ فكرة عامة عنها.
3 ـ اختر بندا ، أو كلمة واحدة من القائمة ، وابحث عن بند ، أو كلمة أخرى متشابهة ، وضعهما معا .
4 ـ حدد الصفة المشتركة بينهما ،
19
واستخدمهما عنوانا للفئة .
5 ـ ابحث عن كل البنود ، أو الكلمات التي تناسب هذه الفئة ، ودونها .
6 ـ اعد هذه العملية باختيار بند ، أو كلمة


الخطوات
المعلم
الطلبة
أخرى لو يتم تصنيفها حتى تستكمل تجميع البيانات في فئات .
7 ـ ادمج المجموعات ، أو اقسمها إلى بيانات فرعية .
قواعد مفيدة :


ـ إذا احترت في تصنيف أحد البنود ضعه تحت عنوان " متفرقات " ، ثم أعد النظر في ذلك لاحقا .
ـ إذا وجد أن كلمة ، أو بندا تحتمل أكثر من
معنى ، يمكنك وضعها في المجموعة التي ترتبط معها بعلاقة أقوى . وقد تعيد النظر في تصنيفك .

توضيح المهارة بمثال
1 ـ يُوزِّع قائمة الكلمات رقم " أ " ويقول للطلبة : كانت هذه الكلمات تستخدم في العصور الإسلامية المختلفة . تمعن في القائمة وحاول أن تستنتج كيف كانت الحياة الحرفي في تلك العصور .
2 ـ يتتبع الخطوات المذكورة أعلاه ( يفضل أن تكون مكتوبة على السبورة ، أو معروضة على شفافية ) ، ويصنف الكلمات بمساعدة ا
الطلاب ، موضحا الهدف ، أو الطريقة عند تطبيق كل خطوة .
· كان العاملون في هذه الحرف من الموالي .
· كان للعاملين في كل حرفة مستويات .
· يبدو أن العاملين في كل حرفة كانوا ينتظمون في ما يشبه النقابات اليوم .
· كانوا يستخدمون الأعشاب والأشجار والمعادن في صناعتهم .
مراجعة خطوات التطبيق
· يمسح الخطوات المكتوبة على السبورة ، أو يرفع الشفافية ، ويسأل الطلبة أن يرتبوا الخطوات التي اتبعها في الخطوة السابقة ، ويعطوا الأسباب الموجِبة لاستخدام كل خطوة .
20
* يجيبون على السؤال بذكر الخطوات حسب ترتيبها ، وبيان أساب ذلك .
تطبيق المهارة
1 ـ يوزع قائمة الكلمات رقم " ب " ، ويقول للطلبة : تضم القائمة أسماء مدن عربية يمكن تصنيفها في فئات لكل منها دلالة مختلفة عن غيرها . صنف الكلمات حسب دلالتها باتباع الخطوات والقواعد التي شرحناها وطبقناها .
فئات تصنيف مختلفة :
· مدن تاريخية : مأرب ، تدمر ، بعلبك ، جرش ، القيروان ، الإسكندرية .
· مدن مقدسة : القدس ، كربلاء ، مكة المكرمة ، بيت
2 ـ يطلب من الطلاب تقديم نماذج من إجاباتهم ، وإعطاء تفسيراتهم للفئات .
لحم ، الناصرة .
* مدن سياحية : بلودان ، الطائف ، أسوان ، الحمَّة .

( مراجعة عامة لخطوات التصنيف )
1 ـ ما هي الخطوات ؟
2 ـ لماذا تصنف البيانات ؟
3 ـ كيف تعرف أن مجموعة بنود بعينها ترتبط معا ؟
4 ـ كيف تقرر التوقف عند فئة ما ، والبدء بتكوين فئة جديدة .
5 ـ يوزع قائمة كلمات ، أو بيانات جديدة كواجب منزلي .
1 ـ يذكرها الطلاب كما عرضت في الخطوة الثانية .
2 ـ لتقليص البيانات الكبيرة وتبويبها في فئات من أجل فهمها بصورة أفضل .
3 ـ تشير إلى نفس الشيء ، أو لها نفس الخصائص .
4 ـ عندما لا تجد كلمات أخرى لإلحاقها بالفئة الأولى بسهولة .

إعـداد
الدكتور مسعد محمد زياد
المشرف والمطور التربوي
بمدارس
دار المعرفة الأهلية



أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2009, 01:30 AM   #3
 
الصورة الرمزية زيدان
 

زيدان سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: مهارات التفكير (لعيون زيدان)

تسلم عيونك و ماقصرت..
لاكن البحث الي ابغى عن التصنيف في مادة التفكير العلمي .



زيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2009, 01:30 AM   #4
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي رد: مهارات التفكير (لعيون زيدان)

و هذا يا زيدان بحث متكامل




مقدمة البحث



يعرف التفكير بأنه المعالجة العقلية للمدخلات الحسية من أجل تشكيل الأفكار، ومن ثم إدراك الأمور والحكم عليها بصورة منطقية، واتخاذ القرارات وحل المشكلات. ومن أنواع التفكير: التفكير الناقد حيث ينظم الفرد المعلومات، ويصفها، ويحللها، ويقيمها من أجل الوصول إلى استنتاج معين. والتفكير الإبداعي الذي يكمل التفكير الناقد حيث تولد أفكار جديدة، و بدائل متنوعة، ويتم حل المشكلات بطرق إبداعية.

ونظرا للتقدم المعرفي الهائل، وعدم قدرة الطالب على تخزين كل المعلومات في ذاكرته، فان التربية المعاصرة تسعى لتعليم الفرد كيف يتعلم و كيف يفكر، وتعتبر ذلك من أهم أولوياتها، وذلك ليمتلك القدرة على التعلم الذاتي المستمر، ويواكب التغيرات المعرفية والاجتماعية. وإذا أردنا من الطالب أن يكون مفكرا جيدا فلابد من تعليمه مهارات التفكير من خلال مجموعة خطوات واضحة تلائم مرحلة نموه وقدرة استيعابه. ويستند هذا التوجه إلى ما ذهب إليه الباحثون من أن المقدرة على التفكير مكتسبة أو مستحدثة أكثر من كونها فطرية، وأن تعليم مهارات التفكير حقق آثارا ايجابية بالنسبة للتحصيل والإبداع، وزاد ثقة الطلاب بأنفسهم، كما قلت الأنانية وحب الذات لديهم.
ويرى التربويون أنه يمكن تدريس مهارات التفكير بواسطة برامج خاصة بصورة مستقلة عن المنهاج الدراسي، أو من خلال دمجها في محتوى المادة الدراسية كالعلوم والرياضيات وغيرها، وفي كافة سنوات الدراسة. و يتم عادة تعليم مهارات التفكير خلال عدة مراحل وهي:
* تعريف الطالب بالمهارة وأهميتها وخطوات تنفيذها.
* يقدم المدرس تعليمات واضحة حول طريقة تنفيذ المهارة.
* يمارس الطلاب المهارة في غرفة الصف بتوجيه من المدرس.
* ينظم المدرس أنشطة يستخدم الطالب خلالها المهارة المتعلمة بصورة مستقلة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال واجبات بيتية.
ومن أجل إتقان المهارة لا بد من مراجعتها ، وممارستها بصورة منتظمة خلال المواد الدراسية المختلفة، لزيادة الكفاءة وضمان التلقائية، مما يرفع من مستوى تفكير الطلاب، ويعزز تعلمهم ضمن بيئة فاعلة ومشوقة.
و نذكر من مهارات التفكير الناقد:
* الاستنتاج : القدرة على إيجاد معلومات جديدة من المعلومات المتوافرة بالاعتماد على التشابه.
* المقارنة : بواسطة إيجاد التشابه والاختلاف بين مفهومين أو أكثر بعد وصف كل منها وصفاً شاملاً.
* التحليل: من خلال تجزئة البنود إلى أجزاء مهمة صغيرة ووصف كل منها.
* الترتيب والتصنيف: بالاعتماد على معيار معين، يتم ترتيب المفاهيم والأحداث بدلالة هذا المعيار.
* اتخاذ القرار: من خلال التعرف على القضية أو المشكلة، وفرض الفرضيات وتقييم مزايا ومساوئ كل منها، بهدف الوصول إلى الخيار الأفضل.
* البحث والتقصي: يبحث الطالب عن معلومات للإجابة عن السؤال المطروح، مع إجراء ترتيب وتنظيم للبيانات والمعلومات.
وكمثال على مهارة التحليل: إذا طرحت في مادة علوم الصحة والبيئة قضية انخفاض مستوى تعليم الفتيات في كثير من الدول النامية عن الذكور. فإننا نعزي الظاهرة إلى عوامل تتعلق بالوضع الاقتصادي والعادات والتقاليد والحالة الأمنية والوضع الجغرافي والقوانين....ثم يصف الطلاب هذه البنود الفرعية من خلال المناقشة، لكي نفسر في النهاية هذه الظاهرة.
ومن مهارات التفكير الإبداعي نذكر:
1- الطلاقة: إضافة إجابات أو أفكار جديدة بأقصى سرعة.
2- المرونة: إيجاد حلول وطرق وتطبيقات مختلفة.
3- الأصالة : إنتاج أفكار جديدة غير عادية ومميزة.
4- العصف الذهني من خلال النظر إلى الفكرة الأصلية وإيجاد أفكار فرعية ثم استثارة الطلاب لوصفها بصورة وافية.
5- إجراء دمج أو تكامل بين شيئين أو أكثر.
6- حل المشكلات بصورة إبداعية.
وكمثال على مهارة المرونة: يمكن تحفيز الطلاب لإجراء نشاط عملي بأكثر من طريقة.
ومن أجل تنمية مهارات التفكير في مدارسنا:
* يمكن تسخير الجدل والنقاش الصفي والدفاع عن وجهات النظر لتعليم الطلاب مهارات التفكير الناقد خلال المواد الدراسية وخاصة التي تحتمل الرأي والرأي الأخر كالتاريخ والتربية الوطنية والصحة والبيئة.
* الاهتمام بإتقان الطالب للمادة العلمية بغض النظر عن منافسة زملائه الآخرين، وتنمية روح التعاون بين الطلاب.
* توجيه الأسئلة ذات المستويات العليا وإتاحة فترة زمنية أطول لسماع الإجابة.




* التفكير في طريقة تفكيرنا والتخطيط لها وتنظيمها أو ما يعرف بما وراء المعرفة metacognition وتعديل أهدافنا التعليمية و مناهجنا بناء على ذلك.
* تقليل محتوى المادة الدراسية والبعد عن التفاصيل المملة وبث روح الاستمتاع، وإثراء الكتاب المدرسي بأنشطة واقعية.* توفير المناخ التعليمي الملائم للتفكير الناقد والإبداع في المدرسة، بتنمية روح التسامح والاعتدال والحكم المنطقي وتشجيع البحث والاستطلاع والتعلم المستمر، وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لذلك.



مهارات التفكير أنواعها وتعريفاتها



يمكن تعريف المهارة ،أنها القدرة على القيام بعمل ما بشكل يحدده مقياس مطوَّر لهذا الغرضK وذلك على أساسمن الفهم والسرعة والدقة.
أما مفهوممهارات التفكير فقد عرَّفها ويلسون أنها تلك العمليات العقلية التي نقوم بها من أجلجمع المعلومات وحفظها أو تخزينها وذلك من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييموالوصول إلى استنتاجات وصنع القرارات.

وهناك تعريف آخرلمهارات التفكير ،أنها عبارة عن عمليات عقلية محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد فيمعالجة المعلومات والبيانات لتحقيق أهداف تربوية متنوعة تتراوح بين تذكر المعلوماتووصف الأشياء وتدوين الملاحظات إلى التنبؤ بالأمور وتصنيف الأشياء وتقييم الدليلوحل المشكلات والوصول إلى استنتاجات.

التعريف الدقيق لكل مهارة من مهارات التفكير

§ مهارة الأصالة Originality Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل التفكيربطرق جديدة أو غير مألوفة أو استثنائية من أجل أفكار ذكية وغير واضحة واستجابات غيرعادية وفريدة من نوعها.
أو أنها تلك المهارة التي تجعل الأفكار تنساب بحرِّية من أجل الحصول علىأفكار كثيرة وفي أسرع وقت ممكن.

§ مهارة الطلاقة Fluency Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل توليد فكرينساب بحرِّية تامَّة في ضوء عدد من الأفكار ذات العلاقة أو أنها عبارة عن عمليةذهنية يتم من خلالها الوصول إلى أفكار جديدة.

§ مهارة المرونة Flexibility Skill
هي تلك المهارة التي يمكن استخدامها لتوليدأنماط أو أصناف متنوعة من التفكير وتنمية القدرة على نقل هذه الأنماط وتغيير اتجاهالتفكير والانتقال من عمليات التفكير العادي إلى الاستجابة ورد الفعل وإدراك الأموربطرق متفاوتة, أو أنها تلك المهارة التي يتم فيها فعل الأشياء أو فهمها بطرقمختلفة.

§ مهارة التوضيح أو التوسع Elaborating Skill
هي تلك المهارة التيستخدم من أجل تجميل الفكرة أو العملية العقلية وزخرفتها والمبالغة في تفصيل الفكرةالبسيطة أو الإستجابة العادية وجعلها أكثر فائدة وجمالاً ودقة عن طريق التعبير عنمعناها بإسهاب وتوضيح, أو أنها عبارة عن إضافة تفصيلات جديدة للفكرة أو الأفكارالمطروحة.

§ مهارة الوصف Attributing Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لتحديد الخصائص أوالصفات الداخلية للأشياء أو المفاهيم أو الأفكار أو المواقف أو أنها ببساطة القيامبعملية الوصف الدقيق لهذه الأمور جميعاً.

§ مهارة تحمُّل المسؤولية Taking Responsibility Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم من أجل بناء نوع من الدافعية الذاتية للإعتماد علىالنفسأو تحمل المسؤوليةفي العملية, أو أنها عبارة عن القيام بعمل ما ينبغي القيامبه.

§ مهارة الوصول الى المعلومات Accessing Information Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم من أجل الوصول بفاعلية الى المعلومات ذات الصلة بالسؤال أو المشكلةالمطروحة.

§ مهارة تدوين الملاحظات Note-Taking Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم من أجل تسجيل الملاحظات والمعلومات المهمة بشكل مختصرومكتوب.

§ مهارة التذكر Remembering Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من أجل ترميزالمعلومات والاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة المدى أو أنها عبارة عن عملية تخزينالمعلومات في الدماغ من أجل استخدامها لاحقاً.

§ مهارة إصدار الأحكام أو الوصول الى حدود Drawing Conclusion Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم لتطبيق معلومات معطاة واستنتاجات مقدمة من أجل الوصول الى أحكام عامةأو حلول نهائية أو عبارة عن عملية ذهنية يتم من خلالها الوصول الى أحكام بعد الأخذفي الحسبان جميع المعلومات المتوفرة.

§ مهارة تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة The Skill of Determining Cause
هيتلك المهارة التي تستخدم لتحديد العلاقات السببية بين الأحداث المختلفة, أو أنهاتلك العملية الذهنية التي تبين كيف أن شيئاً ما يكون سبباًلآخر.

§ مهارة إدارة الوقت Managing Time Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم من أجل الحصول على أفضل استغلال للوقت المرتبط بواجبات أو مهام أوأعمال محددة وبأغراض أو أهداف شخصية أو أنها عملية ذهنية تهدف الى استخدام الوقتبحكمة تامة.

§ مهارة التصنيف Classifying Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لتجميع الأشياءعلى أساس خصائصها أو صفاتها ضمن مجموعات أو فئات، أو أنها عبارة عن عملية عقلية يتممن خلالها وضع الأشياء معاً ضمن مجموعات بحيث تجعل منها شيئاً ذامعنى.

§ مهارة تنمية المفاهيم أو تطويرها Developing Concepts Skill
هي تلك المهارةالذهنية التي تستخدم لتحديد الفكرة عن طريق تحليل الأمثلة الخاصةبها
أو أنها عبارة عنعملية ذهنية تهدف إلى إيجاد تسميات او تصنيفات للأفكار.

§ مهارة طرح الفرضيات واختبارها The Skill of Generating and Testing
هي تلكالمهارة التي تستخدم من اجل تشكيل أو طرح حلول تجريبية لمشكلة ما واختبار فاعليتهاوتحليل نتائجها، أو أنها عبارة عن القيام باقتراح تخمينات جيدة لحل قضية ما ثمالعمل على فحص أو اختبار هذه التخمينات.

§ مهارة الاستنتاج Inferring Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم من اجل توسيع أوزيادة حجم العلاقات القائمة على المعلومات المتوفرة والاستفادة من التفكيرالاستدلالي أو التحليلي من اجل تحديد ما يمكن أن يكون صحيحا، أو إنها عبارة عناستخدام ما يملكه الفرد من معارف أو معلومات للوصول إلى نتيجةما.

§ مهارة تقييم الدليل Evaluating Evidence Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم لتحديد فيما إذا كانت المعلومات تتمتع بصفة الصدق وبصفة الثبات في أنواحد,أو أنها عبارة عن الاعتراف أو الإقرار بان المعلوماتمهمة.

§ مهارة المقارنة والتباين أو التعارض Comparing and Contrasting Skill
هيتلك المهارة التي تستخدم لفحص شيئين أو أمرين أو فكرتين أوموقفين
لاكتشاف أوجهالشبه ونقاط الاختلاف, أو أنها تلك المهارة التي تبحث عن الطريق التي تكون فيهاالأشياء متشابهة تارة ومختلفة تارة أخرى.

§ مهارة شد الانتباه أو ضبط الانتباه Managing Attention Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم من اجل التحكم أو ضبط المستويات المختلفة للانتباه, أو أنها عمليةالانتباه أو الحذر لما يقال أو يناقش أو يعرض من معلومات أو أفكار أو آراء أومعارف.

§ مهارة التنبؤ Predicting Skill
هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
هي تلك المهارة التي تستخدم ن جانب شخص مايفكر فيما سيحدث في المستقبل, أو إنها تمثل عملية التفكير فيما سيجري فيالمستقبل.

§ مهارة حل المشكلات Problem-Solving Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم لتحليل ووضع استراتيجيات تهدف إلى حل سؤال صعب أو موقف معقد أو مشكلةتعيق التقدم من جانب من جوانب الحياة, أو أنها عبارة عن إيجاد حل لمشكلة ما تواجهالفرد أو الجماعة.

§ مهارة تحديد الأولويات Prioritizing Skill
هي المهارة التييتم عن طريقها وضع الأشياء أو الأمور في ترتيب حسب أهميتها. ومن الكلمات المرادفةلها كلمة الترتيب أو التصنيف حسب الرتب.

§ مهارة طرح الاسئلة Questioning Skill
هي المهارة التيتستخدم لدعم نوعية المعلومات من خلال استقصاء طلابي يتطلب طرح الاسئلة الفاعلة اوصياعتها او اختيار الافضل منها.

§ مهارة تطبيق الاجراءات Proceduralizing Skill
هي المهارة التيتستخدم لفهم وتطبيق خطوات معقدة في ضوء عناصرها او اجزائها المتعددة, او انها عبارةعن تعلم عمل شيء ما بدقة عالية بحيث يصبح من غير الضروري التفكير كثيرا في تلكالخطوات اثناء القيام بها نظرا لان تطبيقها او تنفيذها اصبح يتم في الواقع بشكلاعتيادي.

§ مهارة وضع المعايير او المحكات Establishing Criteria Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم لتشكيل مجموعة من المعاييرمن اجل التوصل الى احكام معينة, او انهاعبارة عن عملية وضع حدود للخيارات الممكنة.

§ مهارة التفكير بانتظام Thinking Systematically Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم للمواءمة بين جميع العوامل التي تؤثر في موقف ما بشكل مباشر او غيرمباشروالتي تنجم عن نتاج التفكير,او انها عبارة عن كل شيء يمكن تطبيقه والتخمين بمايمكن ان يحدث اذا ما تقدم شخص الى الامام بخطوة ما.

§ مهارة عرض المعلومات بيانيا او على شكل رسوم او اشكال اودوائر او اعمدة The Skill of Presenting Information Graphically
هي تلكالمهارة التي تستخدم لتغيير شكل البيانات والمعلومات من اجل توضيح كيف ان العناصرالحرجة مترابطة بشكل دقيق, وذلك عن طريق استخدام اللوحات او الرموز او الاشكال اوالرسوم او الاعمدة او الدوائر.

§ مهارة التتابع Sequencing Skill
هي تلك المهارة التي تستخد من اجل ترتيبالحوادث او الفقرات او الاشياء او المحتويات بشكل منظم ودقيق, او انها تعني وضعالاشياء بتنظيم محدد يتم اختياره بعناية فائقة.

§ مهارة الملاحظة النشطة Observing Actively Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم من اجل اكتساب المعلومات عن الاشياء او القضايا او الاحداث او انماطسلوك الاشخاص, وذلك باستخدام الحواس المختلفة, او انها عبارة عن بذل المزيد منالاهتمام بشيء ما.

§ مهارة التنظيم المتقدم Organizing In Advance Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم من اجل ايجاد اطار عقلي او فكري يستطيع الافراد عن طريقه تنظيمالمعلومات, او انها عبارة عن النظرة السريعة الى الامر كله او الشيء كله من اجلفهمه جيدا.

§ مهارة عمل الانماط المعرفية واستخدامها The Skill of Making and Using
هي تلكالمهارة التي تستخدم من اجل تكرار عملية الترتيبات المنظمة,او هي عبارة عن مجرداستخدام الانماط المعرفية وايجادها.

§ مهارة الاصغاء النشط Listening Actively Skill
هي تلك المهارةالتي تستخدم من اجل فهم الامور وحفظ المعلومات المسموحة,او انها عبارة عن الانصاتبعناية فائقة من اجل الحصول على المعلومات.

§ مهارة التعميم Generalizing Skill
هي تلك المهارة التي تستخدم لبناء مجموعة منالعبارات او الجمل التي تشتق من العلاقات بين المفاهيم ذات الصلة, او انها عبارة عنبناء جمل او عبارات واسعة يمكن تطبيقها في معظم الظروف او الاحوال ان لم يكن فيجميعها.

§ مهارة عمل الخيارات الشخصية The Skill of Making Personal Choices
هي تلك المهارة التي تستخدم من جانب الفرد للاختيار المنتظم والناجح من بين خيارات عدة, وذلك ومن اجل حل مشكلة ما او قضية معينة, او انها عبارة عن التفكير جيدا قبل عمليةالاختيار.



تنمية مهارات التفكير من خلال التلاوة والتجويد







مفهوم التفكير:-

هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة.



خصائص التفكير :-
التفكير كعملية معرفية يتميز بعدة خصائص، منها :-
التفكير سلوك متطور ونمائي يختلف في درجته ومستوياته من مرحلة عمريةü لأخرى، ويتغير كما ونوعاً تبعاً لنمو الفرد وتراكم خبراته.
التفكير سلوك هادفü فهو لا يحدث في فراغ أو بلا هدف، وإنما يحدث في مواقف معينة.
التفكير مفهومü نسبي فلا يعقل لفرد ما أن يصل إلى درجة الكمال في التفكير أو يحقق ويمارس جميع أنماط التفكير.
يحدث التفكير بأشكال وأنماط مختلفة؛ (لفظية، رمزية، كمية،ü منطقية، مكانية، زمانية) لكل منها خصوصية.



مبررات التدريب على التفكير وتعليمه:-
من جملة هذه المبررات:-
تعليم الطلاب مهارات جديدة تساعد علىv التكيف مع الأسرة والمدرسة وظروف الحياة المختلفة.
تعليم الطلبة كيفية معالجةv المعلومات والخبرات، بدلا من تزويدهم بالمعرفة بشكل تلقيني مباشر.
يوجهv المعلمين والطلبة نحو التركيز على أسلوب التفكير أكثر من التركيز على عمليات تذكر المعلومات.
يعمل على تنمية ثقة الطالب بذاته وتحسين مفهومه عنv إمكانياته.



مهارة التفكير:-
يمكن ذكر عدد من المهارات النوعية التي تشكل مهارة التفكير عموما، والتي يمكن أن تكون محور ممارسات المعلم الذي يهدف نحو تدريب طلبته على التفكير عبر المنهاج الدراسي، ومن هذه المهارات:-



1. مهارة المقارنة :-
وهي إحدى مهارات التفكير الأساسية لتنظيم المعلومات وتطور المعرفة، وتتطلب عملية المقارنة التعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق فحص العلاقات بينهما والبحث عن نقاط الاتفاق والاختلاف ورؤية ما هو موجود في أحدهما ومفقود في الآخر، وتوفر المقارنة فرصة للطلبة كي يفكروا بمرونة ودقة في شيئين أو أكثر في آن واحد، كما أنها تضيف عنصر التشويق والإثارة للموقف التعليمي.



ويمكن صياغة أسئلة المقارنة على عدة وجوه، منها :-



أ‌- أسئلة المقارنة بصورة مغلقة، بحيث يتركز فيها التفكير على جوانب محددة.
مثال تطبيقي:-
*قارن بين حرفي " اللام" و" الباء"، من حيث:-
أ. المخرج ب. اللقب ج. الصفات القوية
د. الصفات المتوسطة ه. الصفات الضعيفة



ب‌- أسئلة المقارنة بصورة مفتوحة، بحيث يتشعب فيها التفكير باتجاهات عديدة.
هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]
مثال تطبيقي:-
* قارن بين الاقلاب والإخفاء الشفوي.



2. مهارة التصنيف:-
وهي مهارة تفكير أساسية لبناء الإطار المعرفي للطالب، وتعلم هذه المهارة يعني تعلم ماهية الخصائص المشتركة بين جميع مفردات فئة أو عائلة معينة وغير المتوافرة لدى مفردات فئة أو عائلة أخرى في الأشياء أو الكائنات، وكذلك تعلم إيجاد نظام أو طريقة لفصل المفردات، و إلحاقها بفئات لكل منها خصائص تميزها عن الفئات الأخرى.



مثال تطبيقي:-
*صنف الأمثلة حسب المفاهيم التي تنتمي إليها:-
الملآئكة، لهم به، منه، الجنّة، من شئ، اقتربت، عند، أليم بما، ينكثون، سوء، حكيم خبير، أنعمنا، ابآؤكم، كنتم، متاعاً إلى، ادع، من بعدها، أوليآء، رزق كريم، هؤلآء، أنّهم، عمّ يتساءلون.



3. مهارة التطبيق:-
وتعني: استخدام المفاهيم والقوانين والحقائق التي سبق أن تعلمها الطالب لحل مشكلة تعرض له في موقف جديد، ويعد التطبيق هدفاً تربوياً مهما؛ لأنه يرتقي بالطالب إلى مستوى توظيف المعلومة.



مثال تطبيقي:-
* اختر الجواب الصحيح فيما يلي:
مثال مد البدل:
أ. يا أيها ب. جاءك ج. ءادم د. امن



4. التفسير:-
هو: عملية غايتها إضفاء معنى على خبراتنا الحياتية أو استخلاص معنى منها، وتؤدي الخبرة السابقة للمتعلم دوراً أساسياً في تنمية مهارة تفسير المعلومات المتوافرة؛ لأنها تساعد على تعميق الفهم ووضوح المعنى والتوصل إلى معرفة جديدة عن طريق الربط بين الخبرة الحالية والخبرة السابقة.



مثال تطبيقي:-
علل: يكون إظهار الميم الساكنة عند الفاء والواو؛ أشد إظهارا.



5. مهارة التعرف على العلاقات والانماط :-
ومن أمثلة هذه العلاقات:-
أ‌. علاقات التناظر :-
التناظر: عبارة عن علاقة تشابه جزئي بين زوجين من المفاهيم أو الأشياء، والتوصل إلى نوع العلاقة أو وجه الشبه بين مكونات سؤال التناظر يتطلب نوعاً من الاستدلال العقلي وذلك بالرجوع إلى المخزون المعرفي للطالب.



مثال تطبيقي:-
* اختر من الأزواج الخمسة ( أ- ه ) الكلمتين اللتين ترتبطان بعلاقة تشبه العلاقة الموجودة بين الكلمتين في السطر الأول، مع مراعاة ترتيب العلاقة واتجاهها بينهما.



1. إدغام بغنة :- ادغام بغير غنة.
أ. إظهار حلقي :- إظهار شفوي ب. مد واجب متصل :- مد جائز منفصل
ج. الصفير:- القلقلة د. مد التمكين :- مد العوض.
ه. الوقف:- الابتداء.

هژںه¸–هœ°ه‌€: منتدى نور الدنيـا [عزيزي الزائر يتبقى لديك خطوة واحدة لتتمتع بجميع خواص المنتدى . ]



2. " كنتم " :- " ترميهم بحجارة "
أ. " عليمٌ بذات ":- " عنهم " ب. " لهم ما ":- " أنعمت "
ج. "منصوراً " :- " من خير " د. " من هاد ":- " من لدنه "
ه. " من يشاء " :- " كم من "



ب‌. علاقات التصنيف التي تتطلب التعرف على المفردة الشاذة في السياق.



مثال تطبيقي:-
* استخرج المثال غير المنتمي في الأمثلة الآتية :-
د. ... ...¸أ. لا ب. م ج.




المراجع:-
1. حسين و فخرو، ثائر وعبد الناصر،( 2002م )، دليل مهارات التفكير، ط1، جهينة للنشر، عمان، ص 58، 72
2. جروان، فتحي عبد الرحمن. (2007م)، تعلم التفكير – مفاهيم وتطبيقات، ط3 دار الفكر – عمان، ص110، 144-148، 164 وما بعدها.
3. الشامي، محمد عمر، (2005م)، الثقافة الإسلامية- طرائق التدريس، جمعية المحافظة على القرآن الكريم، عمان، ص 286، 288
4. العتوم والجراح وبشارة، عدنان و عبد الناصر وموفق، ( 2007م )، تنمية مهارات التفكير، ط1، دار المسيرة، عمان، ص20- 21، 44-45.
5. قطامي، نايفة، ( 2003م)، تعليم التفكير للأطفال، ط1، دار الفكر،عمان ص 75.



إعداد الباحث محمد عباس عرابي




أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2009, 01:45 AM   #5
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي رد: مهارات التفكير (لعيون زيدان)

شوف هذا يا زيزو ممكن ينفع



التفكير العلمي


"إن ظاهرة المعرفة البشرية، لهي بدون شك، المعجزة الرئيسية في الكون، فهي تطرح إشكالا لن نجد له حلا عما قريب"
كارل بوبر


مقدمة: ينخرط الإنسان العادي في واقعه بوصفه المجال الحيوي،الذي يعيش فيه وطبقا لعلاقته بهذه الواقع تتكون له معارف شتى حول ظواهره، هذه الظواهر من ناحية أخرى هي موضوع لمعرفة علمية، بناء على ذلك قد يأخذنا الظن أن المعرفة العامية بداية تلقائية للمعرفة العلمية، من باب أن المعرفة هي امتلاك معلومات حول موضوع ما، لكن النظرة الفاحصة قد تكشف عن فروق جوهرية بين المعرفتين تدفعنا إلى طرح السؤال التالي: ما الذي يميز المعرفة العلمية عن المعرفة العامية؟

1/ المعرفة العلمية عميقة: أهم ميزة للمعرفة العلمية، أنها عميقة، لا يكتفي فيها العالم بالواقع العفوي كما يبدو في الشعور المباشر، بل يبني الوقائع ويجعلها قابلة للدراسة العلمية، تكتسب المعرفة العلمية عمقها من كونها مقصودة ومبينة عكس المعرفة العامية التي تعد عفوية تلقائية تأتي استجابة للواقع المباشر، وكون المعرفة العلمية عميقة مبنية، منظمة فهي تخالف وتناقض المعرفة العامية، التي تنقل لنا الأرض بوصفها مستوية، ساكنة.

2/ امعرفة العلمية موضوعية: يقصد بالموضعية تناول الظواهر كما هي في الواقع بعيدا عن أي اعتبار ذاتي سواء كان ميلا أو رغبة أو هوى في النفس أو كان إسقاطا لاعتقاد أو تخمين مسبق أو ثقافية شخصية، معنى ذلك أن المعرفة العلمية لم تعد علمية إلا أنها موضوعية ،يتخلص فيها العالم من كل الأحكام المسبقة خلافا للمعرفة العامية التي تتميز أساسا بأنها ذاتية نفعية تترجم ميولنا واهتماماتنا، فالتصنيف الذي ينظر إلى الكائنات الحيوانية من جهة أنها نافعة أو ضارة يترجم تماما هذه النظرة الذاتية بينما التصنيف العلمي يقوم على صفات موضوعية كشكل الجسم.

3/ المعرفة العلمية كمية: لم تكتسب المعرفة العلمية طابعها العلمي، إلا حينما اعتمدت على التكميم، وعليه يقال "أن تقدم العلم هو تقدم القياس" لقد مر بنا كيف أن ترتيب العلوم من حيث الدقة يخضع لمدى اعتمادها على الرياضيات، بينما المعرفة العامية، معرفة كيفية يقنع فيها الرجل العادي بالوصف الكيفي، فالماء كيف على لسان شاربه أو كيف عند لامسه.

4/ المعرفة العلمية كلية: أهم ميزة للمعرفة العلمية هي كونها تصاغ في شكل قوانين عامة، فالقول أن الماء سائل يتركب من ذرتين من الهيدروجين وذرة واحدة من الاكسجين لا يقتصر على العينة التي كانت موضع دراسة وتحليل بل تشمل كل المياه، في الماضي والحاضر والمستقبل، بينما المعرفة العامية أشتات من الخبرات لا رابط بينها، وهذا يعود أصلا لأنها نفعية فمعرفة الفلاح لسقوط المطر مرتبطة بوصفه خيرا عميما وهو ليس نفس الحكم في موقع آخر كوقت جني بعض المحاصيل...الخ.
نتيجة: من التمييز السابق نصل إلى أن المعرفة العلمية ضرب من التفكير يتناول ظواهر الواقع وفق منهج صارم ودقيق يهدف إلى كشف القوانين الدقيقة والموضوعية والكلية التي تحكم الظواهر.

مشكلة نشأة وتطور المعرفة العلمية

أ. ضبط المشكلة: تكشف الخصائص السابقة أن المعرفة العلمية معرفة متميزة تختلف عن المعرفة العامية، فهل يعني ذلك أن المعرفة العلمية منفصلة في نشأتها وتطورها عن المعرفة العامية أم تتصل بها رغم من بينهما من تفاوت وتباين؟ بصيغة أوضح ما حقيقة تطور المعرفة العلمية؟ هل تطورت متصلة بالمعرفة العامية أم منفصلة عنها؟

ب. التحليل:

1. النظرية الاتصالية [التراكمية]: يعتقد الكثير من مؤرخي العلم أن المعرفة العلمية لم تنشأ من عدم، بل كانت حصيلة لتاريخ كبير من التطور كانت بموجبه المعرفة العلمية ذات يوم مجرد معرفة عامية وخبرات شخصية ذاتية، نقرأ مثل هذه الفكرة عند جيمس فريزر الذي يعتقد "أن العلم نشأ في أحضان السحر" فالكيمياء التي أسس لها لا فوازية حصيلة لجهود الأوائل من المشعوذين والفلك الحديث نتيجة للتنجيم، وهكذا.
إن أصحاب هذه النظرية يقرأون تاريخ العلم، كما لو كان تاريخيا خطيا متصلا، فهو سلسلة متصلة الحلقات وما المعرفة العلمية سوى حلقة من هذه الحلقات لقد دأب أوجست كونت على القول أن المعرفة البشرية مرت بثلاث مراحل متصلة أولاها مرحلة التفكير اللاهوتي وثانيتها مرحلة التفكير الميتافيزيقي وثالثتهامرحلة التفكير الوضعي التي نشأ العلم في أحضانها إن أصحاب هذا الاتجاه يذهبون إلى أبعد حينما لا يرون فرقا جوهريا بين المعرفة العلمية والمعرفة العامية إذ يقول ماكس بلانك: "لا فرق في الطبيعة بين الاستدلال العلمي والاستدلال العادي اليومي، وإنما الفرق بينهما في درجة النقاء والدقة وهذا شبيه شيئا ما، بالاختلاف بين المجهر والعين المجردة".
نفهم من موقف هذه النظرية أن العلم امتدادا للمعرفة العامية سواء استقرأنا التاريخ أو نظرنا إليهما في بنيتها.

النقد: يصدق هذا الموقف ويبدو أكثر تماسكا إذ نظرنا إلى العلم من الخارج أي إذا اكتفينا بالتأريخ له بغض النظر عن بنيته وتركيبه الداخلية، فلو تسلحنا بنظرة نقدية إلى المعرفة العلمية لظهر لنا أن النظرية العلمية تمتلك بنية متميزة أساسا فما بالك لو وضعنا المعرفة العلمية إزاء المعرفة العامية.

2. النظرية الانفصالية [نظرية القطيعة الإبستمولوجية*]:

في المقابل للنظرية السابقة، تتجه نظرية القطيعة إلى تأكيد الانفصال المطلق بين المعرفة العلمية والمعرفة العامية لسبب وجيه أن بنية المعرفة العلمية تختلف جوهريا عن بنية المعرفة العامية ، فمن أين لها بالصلة بها إذا كانتا من طبيعتين مختلفتين يقول باشلار: "لا بد لنا أن نقبل القطيعة بين المعرفة الحسية والمعرفة العلمية... إن النزوعات العادية للمعرفة وهي تستمد حوافزها من النزعة النفعية والنزعة الواقعية المباشرتين... إلا خاطئتين"
إن سيطرة النزعة النقدية الإبستمولوجية امتد إلى علاقة العلم بالعلم إذ يؤكد إدجار موران (e/morin) بالقول: "إن تاريخ المعرفة العلمية ليس فقط تاريخ تراكم وتوسع، وأنه أيضا تاريخ التحولات والقطائع..." فإذا كان ظهور فيزياء انشتاين ثورة في علم الفيزياء فلأنها تختلف من حيث المبدأ عن فيزياء نيوتن فإذا كان هذا حال العلم مع العلم فالأولى أن تكون القطيعة بين العلم والمعرفة العامية إن المعرفة العامية بخصائصها (ذاتية، كيفية، معطاة) تشكل عائقا أمام المعرفة العلمية ينبغي لها أن تبدأ بإزاحتها وهدمها.
نقد: كان للنظرة الإبستمولوجية أثرا كبيرا في التحول إلى النظر إلى العلم من كونه كاشفا واضحا، موضحا؛ إلى معرفة قابلة للنقد والمحاكمة في مبادئها وفروضها وفي نتائجها ومع ذلك فمنطق التطور يقتضي شكلا من الاتصال في المعارف على أن الاتصال لا يعني بالضرورة تحول المعرفة العامية إلى معرفة علمية بل يمكن أن يكون الاتصال بإعادة النظر.
نتيجة: مما سبق نستنتج أن موقفنا من إشكالية تطور العلم يختلف باختلاف الزاوية التي ننظر منها إلى العلم فإذا كنا ننظر إليه من الخارج بوصفنا مؤرخين فالأقرب أنه امتداد لمعارف سابقة عليه أما إذا التزمنا النظرة الابستمولوجية فالأقرب أن للمعرفة العلمية بنية خاصة متميزة في المبدأ والمنهج والنتائج.

خصائص الروح العلمية:

لكل مجال معرفي مواصفات وخصائص يختلف بها عن مجال آخر، فالمعرفة العلمية تفكير متميز في موضوعه ومناهجه ونتائجه، وهذا يعني أن الباحث في هذا الحقل أو ذاك لا يكون بارعا في ميدان بحثه وذاك ما نسميه بالضبط الروح العلمية في ميدان العلم والروح الفلسفية في ميدان الفلسفة والروح الفنية في ميدان الفن والسؤال المطروح هو ما هي خصائص الروح العلمية؟ ما هي الصفات التي تجعل العالم عالما؟.
يمكن تصنيف خصال وخصائص الروح العلمية إلى ثلاثة أصناف متكاملة:
أ. خصائص وصفات أخلاقية: يتميز العالم الحق بجملة من الصفات الأخلاقية، ضرورية في البحث العلمي، تزرع فيه القابلية للبحث بروح عالية لذكر منها التواضع للبحث العلمي والعلماء فمهما كانت قدرات الباحث وإمكانياته فهو يشعر بأنه مازال في بداية الطريق ويلزمه بذل جهد أكبر لتحقيق الأفضل كما أن الصبر ضروري في البحث العلمي لأنه ببساطة شاق وعسير ويقتضي تضحيات جسام بالنفس والمال والجهد زيادة على ما فيه من مخاطرة ومغامرة لا يقوى عليها والأمانة من المفروض أن يتحلى العالم بدرجة عالية من الصدق أثناء البحث، فلا يغش ولا يصمت على خطأ يتعلق بالعلم وهو لا ينبغي شيئا غير العلم.
ب. خصائص وصفات نفسية انفعالية: ونحصرها أساسا في الميل والرغبة، التي تسكن الباحث وتدفعه إلى مواصلة العمل يقول ريني بورال: "فما هو مصدر هذه القدرة على الانتباه؟ غنه الاهتمام الذي يحرك الباحث ومم يستمد المبدع بالفعل هذه الطاقة الضرورية إن لم يستمدها من حياته العاطفية؟".

ج. خصائص وصفات عقلية: إذا كانت الخصائص السابقة مشتركة بين المبدعين فإن العالم يتميز على وجه الدقة بجملة من الخصال العقلية نذكر من هذه الصفات أهمها كالموضوعية ونعني بذلك أن العالم بطبعه ميال إلى النزاهة ورؤية الواقع كما هو، فهو حيادي يفضل بين أهوائه وميوله ومعتقداته وبين موضوع بحثه زيادة على الروح الوضعية ومعناه أن العالم يميل إلى ربط الظواهر بأسبابها الواقعية ويرفض تلقائيا أي تبرير ميتافيزيقي أو غيبي للظواهر ذلك أن الظواهر ترتبط بأسباب واقعية وموضوعية قابلة للتجسيد، كما ينبغي للعالم أن يتحلى بروح الدقة فهو ميال إلى التعبير الكمي الدقيق ويرفض الوصف الكيفي، العام للظواهر وزيادة على ذلك الروح الحتمية والروح النسبية في آن واحد، فالروح الحتمية تعني أن الظواهر ترتبط بأسبابها بشكل ضروري ومتى توفرت نفس الأسباب أدت إلى نفس النتائج أما الروح النسبية فتعني أن نتائج العلم مهما كانت يقينية فإنها نسبية قابلة للتغير والتطور.


المصدر: www.fourar.tk



أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لعيون أبوعماد مجيدي9 منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي 1 05-27-2011 10:24 PM
التفكير وتنمية مهارات التفكير دعوه للمناقشه أبو عبدالمحسن المواضيع العامة 3 01-04-2011 02:31 PM
(*•.¸(`•.¸مهارات التفكير أنواعها وتعريفاتها // هام للمناهج المطورة . ..¸.•´)¸.•*) برنسيسة الوادي المناهج الدراسية و التعليمية 1 12-06-2010 03:08 PM
ساعات لعيون بني بحير اسيرالشوق فراشات بحيريه 3 09-09-2009 10:00 PM
أشخمط لعيون الزعيم .. ابو شهد للرسم والتصاميم 3 06-16-2009 06:19 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 11:42 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75