المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب:::مدرسين بني بحيربلقرن - الصفحة 3

**اميرة القمر** · 02-17-2010, 11:37 PM

شكرا استاذ طير السعد

ولي عوووووووده

**م ح البحيري** · 02-18-2010, 01:19 AM

مسك الكلام ،،، السلام عليكم ،،، المعلم الأجنبي الذي تتحدث عنه ،،، جعل طلاب مدرسة الفائجة يتفوقون على كل طلاب المدارس المجاورة في مادته عندما ذهبنا إلى نمرة ،،،
ولو كنت درست الثانوية في نمرة لرأيت الفرق بين من درس عند ذلك المعلم الأجنبي ،،، وغيره ،،د
أنا لست مع عربدية بعض المعلمين ،،،
لكن أعيد مراراً ومراراً ،،،، أنهم أثروا فينا بطريقة أو بأخرى ،،،
ولست معكم أبداً ،،، أن المعلم الذي اتخذ الضرب والسخرية من الطالب ،،، لم يؤثر في الطالب ولم ينفعه بشئ
لا يا شباب ,,, ما ظننتكم بهذا الجفاء ،،، أن أدري أنكم ظلمتم كما ظلمنا من قبلكم ،،، ولعلمكم ترون كلما رجعنا إلى الوراء ،، وجدنا العذاب والقهر أعظم من الجيل الذي بعده ،،
لكن الخلاصة أنه مستحيل أن ييقى المعلم مهما كان منهاجه وطريقته ،،، مستحيل أن يبقى شهور يدخل ويخرج على الطالب ،،، دون أن ينفعه بشئ ،،،
لا تقولوا أن ضرره كان أكبر من نفعه ،،،، لا يا شباب ،،، المنفعة كانت أكبر ،،،، أنا متأكد مما أقول ،،
وأحترم وجهات نظركم ,,, شكراً لكم .

**الكسندر** · 02-18-2010, 02:37 AM

انا في وجهة نظري المحترمة والمتواضعة
نحن نبحث عن ثقافة جديدة في عالم التعليم وهي ثقافة السلام والحوار في المدرسة بدل من ثقافة العنف والفلكة والكفوف وغيرها
والمعلمين زمان كان ينقصهم هذا الشي وانا اعتقد ان المدرس الي يستخدم الضرب فيه نقص ويبغى يغطي النقص بالضرب ياخي انت ماتفهم ولا توصل معلومة وتسأل واذا ماجاوب قمت تضرب يعني ما في حل الا الضرب انت لو تدري كم واحد تعقد وانتهى حلمه التعليمي بسببك يعني في اكثر من شخص اعرفه تعقد من معلم حتى لدرجة انه ما يبغى يداوم ذاك اليوم وفي واحد التحق بالعسكرية بسبب معلم كان يحطمه ويقول له ارعى غنم وفي بعضهم لا زال الحقد مالي عينه من معلم زمان تلقاه يقول الله لا يوفقه ويدعي عليه وتقوله ليه يقولك كم اخذت كف منه وكم وكم ومن هذا الكلام الحين المعلم بدل مايرسخ ذكرى جميلة مع طلابه
رسخ ذكرى مليئة بالحقد والكراهية
انا اشوف ان المعلم لازم يتبع ثقافة السلام والحوار والشفافية
لكن هذه سلبيات معلمين زمان وكل معلم له سلبيات وله ايجابيات ومتى ماكان ايجابيات المعلم تطغى على سلبياته في هذا الوقت نسميه معلم
لكن ماننسى دورهم الايجابي ومن المستحيل انك تتكلم عن معلم وماتحصل ايجابيات له ونحن نرفع القبعة احتراما لهم فلولا الله ثم هم لما كنت معلم او عسكري او اي كانت وظيفتك فهم لهم الدور الكبير فيما انت عليه بعد الله واتحدى اي واحد ينكر هذا الشئ
وما لنا الا الدعاء لهم بالتوفيق وننسى كل ماحصل
هذا وجهة نظر لا اكثر
شكرا طير السعد على الموضوع

**متعب البحيري** · 02-18-2010, 09:55 AM

أهلاً وسهلاً بك حبيبي طير السعد، بعد أن أطنب الرادّون في هذا الموضوع ولم يبق لي سوى الاضافة، أود أن الفت انتباهك أن ما سأقوله هو رأيي الشخصي، فأتمنى قبوله لدى كل القراء. أنا على يقين بأن هناك اخطاء جسام وعلى يقين بأن هناك أعمال عظام، والقضية برمتها متوازنة رغم أني أرى رجحان كفة السيئة على الحسنة، فهل الحل أن نقف مكتوفي الأيدي دون انتقادهم؟؟؟ بالتأكيد لا.

معلومٌ أننا تخرجنا على أيدي هؤلاء ومعلومٌ ان من الواجب صيانة حق المعلم وتقديره، فما كنا لنتعلم لولاهم، ولكن أنتقادنا لهم اليوم لا يعني إجحافاً بحقوقهم لاسيما أننا تبصرنا اليوم وأصبحنا على علم بإذن الله بالصواب والخطأ، وليس لعاقل أن يرى الباطل ويصمت ويداهن في سبيل إرضاء زميل مهنته. أنا أقولها وأعلنها الآن أنني لم أكُ مؤدياً لوظيفتي المهنية على الوجه الصحيح كمعلم بل أنني كنت أضيع بعض الحصص في الأحاديث التي لا تعود على الطالب بالنفع والفائدة، ولم أذكر هذا مجاهرة بمعصيتي ولكني أذكر نفسي وأخوانني أن المعلم يخطأ ويصيب وحين ننتقده لا يعني بالضرورة أننا منزهين عن هذا الخطأ. الخطأ لم يزل خطأً والحكيم من ظفر بخطأه وأصلحه والجاهل من عرف خطأه ونافح عنه.

أما المواقف التي حدثت لي، فلا أريد أن استرسل في ذكر كل المساؤي التي نالتني على يدي معلميني ولكن حسبي وحسبكم أن اسرد عليكم هاتين المصيبتين الحقيقتين واللتان لمّتا بي وأنا طالب الأول المتوسط وطالب الأول الثانوي:

أما الأولى:

فقبل اثنا عشر سنة من الآن وبالتحديد في الصف الأول المتوسط، استيقظت في الصباح الباكر كالعادة على الحاحات والدي المتتابعة رحمة الله عليه فارتديت زيي المدرسي منطلقاً عجلاً لألحق بنقلية عمي دخيل بن شيبان والذي كان وقتذاك المسؤول في نقلنا. كنا نحن جماعة قرية الريان من المبكرين في ارتياد المدرسة، وكان البعض منا ينطلق لتناول الافطار في بوفيات الفائجة والبعض الآخر ينتظر في مدرسته حتى اطلاق جرس الطابور. في تلك الفترة بالتحديد كنت الازم كرسيي في الفصل دون حراك مناقشاً اصدقائي المتبقين الذين كثيراً ما يدخلوا ويخرجوا من الفصل.
وبينما انا جالس في الفصل اتبسم على حكايات بعض الاصدقاء أيام الابتدائية، لاحت لي فكرة جديدة لم تخطر ببالي وأنا في المرحلة الابتدائية وقد يكون سببها أنني شعرت بزهو وكبرياء ببلوغي مرحلة المتوسطة والتي كانت كبيرة في نظر والدي رحمه الله، فرأيت ان اتقمص دور المعلم وألقي محاضرة بسيطة على اصدقائي المتبقين في الفصل لا تخرج عن كونها مسلية ومضحكة على حد سواء، وبينما أن اكتب بقطع الطبشور واحدد المستقيمات والأضلاع إذ مر أحد مسؤولي المدرسة - ليس لي ذكر اسمه - فناداني وكان ذا سلطة ونفوذ، فما إن وصلت إليه وأنا ارتجف إلا ورفع يده فلطمني على خدي (والله هذه الحقيقة)، نظرت إليه والشرر يطير من عيناه وقال لي: الزم مكانك وتأدب كغيرك من الطلاب. رجعت إلى مكاني مطبقاً شفتاي عاجزاً عن التعبير ذلك أننا نعيش في تلك المرحلة العمرية قمعاً لا حدود له لحرية الرأي، فما أن ينبس الطالب بكلمة امام معلمه او مديره إلا وادخل ذلك التصرف في باب سوء الادب والمعاملة. قد لا تصدقون الحادثة وقد يغلفها المبالغة في نظر البعض ولكنها الحقيقة إن لم تكن ذات التصوير الذي لا يزال عالقاً بمذكرتي إلى الآن، كنت حينها أشعربالسعادة الغامرة لأنني نجحت من الصف السادس إلى الأول متوسط وكنت اتوقع بأنني سألاقي الحفاوة التي كان ينعم بها سابقيَّ، بالغيَّ المرحلة المتوسطة، ولكنني تفاجأت بالمقابل، تخيلوا معي هذا التصرف وكيف أنه جدير بقتل واعدام طموح طالب حَلُمَ أن يكون معلماً، فهو لا يعرف مستقبله ويجهل عواقب تصرف معلمه، وما تم ذكره لدليل كاف اردت منه الاشارة إلى قتل الطموحات من قبل معلمينا الأوائل، رغم أنني ولله الحمد تحللت من عقد تلك الحادثة بفضل من الله عز وجل وبفضل معلمي افاضل تبعوا ذلك المعلم ورمموا ما دمره وهدمه

أما الثانية:
فلقد حدثت لي شخصياً وأنا بالمرحلة الثانوية حيث كنت واقفاً على عتبات باب المدرسة الرئيس اتحرى صافرة بداية الحصص بعد قضاء خمسة عشر دقيقة في الفسحة، فما ان اطلقت الصافرة إلا وعجلت للدخول فإذا بي بأحد الطلاب في طريقي ليتعثر بقدمي التي قدمتها عن غير قصد، ليسقط امام الجميع ولتطلق الضحكات من قبل زملائه، والتي عملت بدورها كمحفز دفعته لأن يشتكي إلى اللجنة المسؤولة. كنت في الحصة الأخيرة، وبينما أنا ادّون بعض الملاحظات إذا بالباب يطرق وإذا بالفرّاش يناديني للمثول امام الأدارة للنظر في القضية. لم أكن أتوقع أن الشكوى قد وصلت لأن الطالب كان من نفس قريتي، وقد لا تصدقون ما حدث، فلقد وقفت وأنا احاول جاهداً اقناعهم بشتى السبل أن كل ما جرى حدث بحركة غير مقصودة وغير إرادية. فقال لي المسؤول آنذاك: يالله افتح ايدك وخلني اعطيك نصيبك وارجع لفصلك بسرعة، فقلت في شموخ الطالب وبكل شجاعة: والله لن افتح يدي وأنا لم أخطأ، فأردف مستنكراً ما قلت: افتح يدك أو اخرج من المدرسة. فما إن سمعت بالخروج من المدرسة، دب الروع في صدري وجعلت ألاطفه فستكون أول مرة أخرج من المدرسة، فقلت: يا استاذي والله العلي العظيم الذي رفع السماء بلا عمد بأنني لم افعل ذلك عن قصدٍ مني، هل تقنع بالله؟ فأصر وقال: افتح افتح ايديك ولا تضيع وقت الحصة!!!! حينها شعرت بإصراره البغيض، فقلت: والله لن افتح؟؟ قال: اخرج!

فقلت: اخرج ليش لا، فآثرت الخروج بعزتي من المدرسة وكان يوم اربعاء. تذكرت قصة الشيطان والجنة، حينما قال الله عز وجل للشيطان "أخرج منها فإنك رجيم" غير أن هذه المقارنة لا تنطبق عليّ من ناحيتين: أن الشيطان كان كاذباً وكنت أنا صادقاً، وأن الشيطان خرج من الجنة وأنا خرجت من جهنم. وما إن وصلت المنزل وسمعت أميّ القصة، أحزنها ما اصابني فأخذت تنهال علي المقارنات فكانت تقول: "قبل وفاة والدك كنت بلا مشاكل في المدرسة والآن بعد وفاة والدك بسنة بدأت تلعب" كنت أشعر بألم حين أسمع هذه الكلمة لأن الاسرة لا تعلم ما يجري في المدرسة فكانوا يقول بعض الآباء "لكم اللحم ولنا العظم" ولكنني قدّرت كلامها اليوم بعد هذه السنين الطويلة لأنها لم تقل ذلك إلا لأنها تحب لي الخير وتخشى أنها لا تستطيع المساعدة فهي امرأة قليلة الحيلة والوسيلة. فحاولت أقناعها بأنني صادق، فردت: والله يا ولدي لا أدري، غير أنك اليوم اصبحت رجلاً أعلم بمصلحتك!

آلمتني هذه العبارة لأنها صدرت بطريقة مُغرضة، فلم استسغ طعام يوم الاربعاء رغم فرحتنا به كونه من المطعم، فقمت من ساعتي وحاولت استدراك الأمر فذهبت الى الطالب وطرقت على باب بيته فأخبرته بما جرى، فقلت له سائلاً: هل عرقلتك متعمداً؟ فقال لا والله! فعجبت وقلت: : ومالذي دفعك للشكوى إذن؟ فلم يجب، فكررت: هل عرقلتك متعمداً، قال: لا. قلت هذه الإجابة أريد أن اسمعها يوم السبت، واريدك أن تذهب معي إلى الإدارة وأن تقول بأنني لم أقصد إعاقتك، لأنهم مصرين على ضربي ويعتقدون بأنني متعمد. فوافق على هذا

وما أن اتى يوم السبت ووقفت في الطابور إلا وأخرجني المسؤول من الطابور في تصرف غير تربوي، وأويت إلى ركن شديد بالقرب من دورات المياة تنفيذاً لمطالبهم، وهذا الركن قد خصصّ في تلك الفترة للطلاب المتمردين في اشارة ضمنية لا يعرفها الطالب آنذاك وهي أن مكانتك أيها الطالب المتمرد هذه البقعة القريبة من دورات المياة. فوقفت بجانب الاستاذ علي معيض قريباً من المعلمين وكنت قد اتخذته وزيراً لي أشدد به أزري وأشركه في أمري، وما ان انتهى وقت الطابور إلا وقدم إليّ المعلم الفاضل عبدالله سملان ونصحني برفقة علي معيض بالخنوع لمطالب المسؤول و إنهاء القضية وفتح يدي لأضرب امام الجميع الذين شارفوا من البلكونات لدى سماعهم مجادلتنا الصاخبة ذاك الصباح، فقلت لهذين المعلمين الفاضلين: هل ترضيان لأخوكم الصغير أن يفتح يده وهو بريء من هذه التهمة التي الصقوها بي؟ قلت لهم: أنا سأستجيب لكلامكم، ولكن هل ترضون ذلك لي؟؟؟؟ فأجابوا: لا والله لا نرضى لك هذا، وهذا تصرف نبيل ومشورة صادقه لا تنبع إلا من قلب رجل قدم في قلبه مخافة الله على مرضاة زملاء مهنته، فقلت للمعلمين الذين تكالبوا لضربي وتهديدي بالمطالبات الملحة لفتح يدي: انظروني دقائق معدودة استدعي ذلك الطالب حتى يعترف لكم بعصبة لسانه بأن تصرفي لم يكن تصرف مقصود فأومؤا أنّ ليَ ذلك!!!!! فما ان حضر الطالب امامي وسألته امامهم هل عرقلتك متعمداً، فأجاب الطالب: لا؟ فقال له المسؤول: الم تشتكي يوم الاربعاء عندي الساعة كذا وكذا؟ قال نعم، فقال المعلم: متعب افتح ايدك أذن، أرأيت؟؟ لقد اشتاك يوم يوم الأربعاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صدقوني أن اكثر مع علامة تعجب وقفت على رأسي، فقلت: وما بال الشكوى؟ لقد اعترف بأنني لم أقصد، علام أُضرب؟؟؟؟ فقلت: لأنه اشتكاني أضرب، بمعنى أن آتي غداً واشتكي وستضربون من اشتكي حتى وإن كنت كاذباً، فقال: افتح يدك أو اخرج من المدرسة. فقلت: سأخرج ولما لا! كنت وقتها والله يا اخوة أغالب عبرتي حرقةً ومرارة بينما أنا ارتب كتبي لمغادرة المدرسة فخرجت راجياً فضل الله عز وجل وعونه، فلم تفيد شفاعة بعض المعلمين آنذاك رغم محاولاتهم ولكن لا اقول إلا جزا الله خيراً كل من ساهم بالنصح في تلك المحنة. وبينما أنا أهيم على وجهي في وسط طرقات الفائجة التي لم تعتد عيناي رؤيتها عند الساعة الثامنة كوني احضر ولا أتغيب، توجهت نحو المدرسة الصغيرة، وقد لا تصدقون كلامي ولكنني ولله الحمد والمنة كنت أحفظ بعض الأدعية، قد لا تصدقون أنني دعوت، ولكنني دعوت والإنسان لا يدعو إلا حينما تلم به الشدائد والمصائب، دعوت وأنا أعني دعائي، دعوت وأنا أستشعر ما أقول، دعوت بدعاء الرسول حينما طرد من الطائف "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلةَ حيلتي ، وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدوٍ ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسعُ لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ عليّ غضبك ، أو أن ينزلّ بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك" كنت أردد هذا الدعاء بينما أسير بجانب ورشة قريبة من المدرسة الصغيرة، وما إن وصلت المدرسة قابلت بالصدفة الشيخ سعد بن جحدلية رحمه الله فذكرت له القصة وطلبت منه فضلاً أن يرشدني الطريق إلى ولد خالتي "ابو حمدة" ليوصلني إلى المنزل ، وكانت حكمة الشيخ الوقور قد شقت طريقها نحوي فقال: اهدأ يا ولدي ما هكذا تحل المشاكل وأشار علي أن أزور مدير المدرسة والذي كان وقتها محمد مسفر وكان في المكتب المعلم القدير احمد سملان والذي اضطلع بمسؤولية اعادتي بعد أن شرحت إليهما قصتي. كنت أقص قصتي وأنا أنازع غصة معترضة في حلقي كانت تستوقفي بعد كل جملة، فلما رأوا حالتي وآمنوا ايمان رسولٌ بصدق كلامي قالوا لا تخف ولا تحزن سنعيدك إلى مكانك معززاً مكرماً ، استبشرت خيراً فأخذني الاستاذ احمد سملان في سيارته فلما وصلنا امرني أن انتظر في سيارته على أن يستدعيني وقت الحاجة، وأنا انتظر في السيارة أسمع مجادلة ترتفع تارة وتنخفض تارة، وكان حصيلتها أن اشار إليّ احمد سملان أن ادخل المدرسة فدخلت معه جنباً إلى جنب وكنت ارمق ذلك الرجل الذي يعجل في عقابي وكان ممتعض حينها لدرجة تعجز كلماتي ان تتصدى لوصفها، فرجعت إلى كرسيي معززاً مكرماً وقد رد الله الحق لأخوانه ودمغ الباطل وأزاله ولله الحمد والمنة. هذا والله أقصد.

**اميرة القمر** · 02-18-2010, 04:31 PM

يا الله قرات الموضوع مره ومرتين ووقف شعر راسي معقول يكون كل هذا يحدث في مدرسه تدرس العلم للطلاب

طب سؤال هذي مدرسه ولا معتقل للتعذيب

وين اولياء الامور عنكم ؟؟؟

وين الاشراف والتوجيه عن هذه المدرسة ؟ ؟؟؟

وين خوفهم من الله رب العالمين كيف يتجرؤون و يجعلون الله اهون الناظرين لهم ؟؟؟

صدقني ان كل الطلاب الي متخرجين من تحدت ايدي هؤلاء الجزارين سيكونون مرضى نفسيين والله يلعن ابو العلم الي يجي بهذي الطريقه

هؤلاء عمرهم ما كانو مدرسيين

لو واحد بس من الطلاب راح المستشفى واخذ تقرير طبي وراح قدم شكوى في الشرطه ووزارة التعليم كان هـ المدرس هو الي يزحف عند رجل الطالب عشان يسامحه

**طير السعد** · 02-18-2010, 04:50 PM

لي عودة للرد على الأسكندر ومتعب وأميرة القمر

**مسك الكلام** · 02-18-2010, 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ح البحيري

مسك الكلام ،،، السلام عليكم ،،، المعلم الأجنبي الذي تتحدث عنه ،،، جعل طلاب مدرسة الفائجة يتفوقون على كل طلاب المدارس المجاورة في مادته عندما ذهبنا إلى نمرة ،،،

[quote=م ح البحيري;89173]
ولو كنت درست الثانوية في نمرة لرأيت الفرق بين من درس عند ذلك المعلم الأجنبي ،،، وغيره ،،د
أنا لست مع عربدية بعض المعلمين ،،،
لكن أعيد مراراً ومراراً ،،،، أنهم أثروا فينا بطريقة أو بأخرى ،،،
ولست معكم أبداً ،،، أن المعلم الذي اتخذ الضرب والسخرية من الطالب ،،، لم يؤثر في الطالب ولم ينفعه بشئ
لا يا شباب ,,, ما ظننتكم بهذا الجفاء ،،، أن أدري أنكم ظلمتم كما ظلمنا من قبلكم ،،، ولعلمكم ترون كلما رجعنا إلى الوراء ،، وجدنا العذاب والقهر أعظم من الجيل الذي بعده ،،
لكن الخلاصة أنه مستحيل أن ييقى المعلم مهما كان منهاجه وطريقته ،،، مستحيل أن يبقى شهور يدخل ويخرج على الطالب ،،، دون أن ينفعه بشئ ،،،
لا تقولوا أن ضرره كان أكبر من نفعه ،،،، لا يا شباب ،،، المنفعة كانت أكبر ،،،، أنا متأكد مما أقول ،،
وأحترم وجهات نظركم ,,, شكراً لكم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقدر كلامك أخي الفاضل وأحترم وجهة نظرك حتى وإن كانت تخالف ما
أقول . وماأحلى المقاشعات بين الإخوة!!!!

ماذكرناه لايعني الجفاء, ولا ينبغي أن تبقى الحقيقة في الخفاء.

أنا ذكرتُ في ردودي بأنني أعني زمرةً من المعلمين اتخذوا مهنة التعليم ملاكمةً
وتلطيما, والمعلّم الأجنبي مجرّد مثال لتلك الزمرة.

وأقرّ بوجود نخبةٍ من المربين أثروا فينا تأثيراً إيجابياً بالغاً مع قلتهم آنذاك ولكنّ
المعنيّ في ماكتبناه هم النقيض لهؤلاء الذين كان تأثيرهم على الطالب سلبياً.

أمّا مايخصّ المعلم الأجنبي المقصود فمعروفٌ بأن تعليمه للطلاب كان يعتمد

على العنف الشديد والقسوة المفرطة وقليلٌ هم الذين نجوا من صفعاته السامّة

التي يتميّز بها(الكف بالدف),,, فلايُعلِّمُ إلا حينَ يلتطِمُ.

ماهي المنفعة والفائدة التي سأجنيها من معلّم كهذا حتى وإن كان متمكناً في

مادته؟؟؟؟ وماهو الأثر الذي سيحدثه على الطالب إذا كان يرهبه قبل أن
يعلّمه؟؟؟ومن سيرضى أن يتعلّم ابنه أو أخوه بهذه الطريقة؟!!

نعلم أنّ المعلومة تدخل إلى الأ ذهان بالرفق واللين وليس بالقوة والعنف
وليس الإنسان كالحمار- أعزكم الله- يتكيّف مع الضرب, ولايسير إلا به.

الإنسان لديه مشاعر وأحاسيس ولديه عزة وكرامة لاينبغى أن تُهان لأجل
معلومة أو غيرها.

فكيف لي أن أتعلّم وأحبّ المادة من معلّم لاتمرّ حصةٌ إلا وصفع نفرٌ من
الطلاب أمام زملائهم.
وأقولها حقيقةً لايختلف على زمجرة المذكوروفهلوته وفشخرته وغلظته اثنان ولا
أحدٌ ولا إربعاء. فكان يجرّ الطلاب جرّاً لأجل البيع في المقصف وإياك إياك
أن تعتذر. (يعني أشبه بالخدم).

وأمّا ما يخصّ تفوقكم عندما ذهبتم إلى نمرة, فلايعني أنّه كان السبب الأوحد
والرئيس في ذلك التفوق ومَن قورنتم بهم قدابتلوا بمعلّمٍ أكثر بجاحةً وصلفاً من
صاحبنا.وقد يكون تعلّمكم الذاتي هو السبب!!

أتمنى ألا ينحصر الكلام على ذلك المعلّم فقط؛ فمثله كثير ولاينبغي أن يُفهم
كلامنا أننا مجحفون ومنكرون لكلّ المعلّمين الذين علمونا, لا, ليس هذا
المقصود فهناك مربون كان لهم الفضل الكبير في تعليمنا وتوجيهنا يستحقون
التبجيل والاحترام والتقدير وقبلةً حين الصباح وقبلةً حين المساء نظير ماقدموه
وأذكر على سبيل المثال لا الحصر في المرحلة الابتدائية أنموذجاً رائعاً للمربي
الفاضل وهو الأستاذ سعيد حنيك وفقه الله فكان مربياً من طرازٍ
نادر ,صبوراً على الطلاب, قريباً منهم, مساعداً لهم؛ ولذلك بات محبوباً
لكثير من الطلاب وهناك آخرون.

شكراً أبا حسين ولك أجمل تحياتي.

**طير السعد** · 02-20-2010, 01:02 PM

أخي متعب : وربي الذي لاإله إلآ هو أنني أحسست بالغصه ذاتها التي لازمتك وأنت بطلاً في قصتك الثانية في للمرحلة الثانوية.. كيف لا وأنت بلا معين فلا أخاً لك وقتها ولاقريب .. ولكن سيأتي اليوم الذي يقتصر لك ربك من ذاك الجبروت ..ولا أقولها شجاعةً ولا فتلاً للعضلات والله يا أخي لو أخبرتني به (الآن) ومن يكون ..؟ لأقتص منه لك لو يصل بي الحال أن أذهب لبيته حتى وأن كان يكبرني عمرا.. فهذه القصه لم أسمع بها إلآ منك الآن لكوني وقتها خارج الديرة ..

أنتباه :
أهذا هو العلم الذي نأتي للمدرسة لنتعلمه من عرابدها التعليم وجعاريمها ..؟ لماذا كل هذا ..؟ ولماذا تقفون في صفهم وكأنهم ملائكه معصومون من الخطأ ..؟ أهذه هي المدرسة التي يجب أن نتربى بها ..؟ أهكذا ينبغى أن يتعلم الطالب بالكفوف والعصي والركلات والكمات..؟ أهكذا يجب أن يفتل المدرس المتعربد عضلاته على أطفال لايتجاوزوا الثانية عشرة ..؟ أهكذا علم أصحاب الرسول فتيان قريش القرآن وأخبار الحديث ..؟ أهكذا يتحمل الطالب الظلم والجور والخوف من المدرسة وهي منارة العلم ..؟ أهكذا أنتم يامعلميننا..؟ أأنتم معلمون حقاً أم أتخذتم العلم لكم ستر لمكانينكم الخبيثه..؟ هل ندمتم ذات يوم على ضرب طالب أو ظلمه ..بتأكيد لا ..!! فالذي لايحمل قلوب الأنس في جوانحه قد لايملك إلآ قلوب (.....) قد أكتفي بالأقواس والنقط لكي لايحذف ردي (الرئيس المبجل..)..؟ أهكذا يهان الطالب ولايصدق وهو من دار عزاً وفخر وصدقا ..؟ ألآ يعرف المعلمون نحن أبناء من ..؟ أيظنوننا نحن معشر الطلاب خدماً عندهم كما قال أخي مسك الكلام في محور المقاصف المدرسة..؟ أنحنوا عبيداً عندهم ليتجولوا بنا في تنظيف الملاعب ..وقطع لحشيش.. وترتيب لكتب أو أحضار فطور ٍ لهم .. ؟ نعم أصاب ظنهم لأننا كنا صغرا لا نستطيع أن نقول لا ..! ما أعظمها من كلمة ياليتنا كنا نستطيع قول (لا) ..! حتى أنه لو كان في أنفسهم شيء خبيثاً أتجاهنا لفعلوه .. فهو الأستاذ .. وهو المعلم .. بأس التعليم الذي تعلموه .. لم يبقى لهم إلآ أن يأخذوننا خدماً في بيوتهم أو رعاة غنم..!.. والله لو أستمر الحال لوصلنا لهذا الحال .. ورأيتموني في الفائجه راعي لأغنام أحد أساتذتي أو جلاباً لهو لأنشغاله بالتدريس العربجي..
سؤالي الكبير .. لما نقف معهم ونناصرهم وهم لا يستحقون النصره فما قدموه من تعليم لايستحقون أن يقال عنه تعليم بقدر ما يستحق مسمى التعذيب ..

صدقت أخي مسك الكلام : ماذكرناه لايعني الجفاء, ولا ينبغي أن تبقى الحقيقة في الخفاء..فلا بد من فضحهم ولو يتسنى لي الذكر لذكرت الأسامي ولكن نقدر ونحترم سياية المنتدى التي لا تعطيني الحريه ..فالتشهير خير وسيله لأخذ الحق..

لا تخافوا ما راح أذكر أحد لأنني أخشى لا ردي من الحذف كسابقه ,,

الأسكندر وأميرة القمر : أشكر لكما التفاعل مع الموضوع ولكم مني بالغ الأحترام والتقدير ..

كما أقدم شكري للأستاذ : م ح البحيري للعودته برد أخر ..

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	【لا تكـن إمَّعـة】 بقلم : الرهيب	الرهيب

02-17-2010, 11:37 PM	#17
اميرة القمر مشرفة سابقة الاقسام الادبيه بمنتديات بني بحير بلقرن	رد: المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب شكرا استاذ طير السعد ولي عوووووووده

02-18-2010, 01:19 AM	#18
م ح البحيري مستشار منتديات بني بحير بلقرن	رد: المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب مسك الكلام ،،، السلام عليكم ،،، المعلم الأجنبي الذي تتحدث عنه ،،، جعل طلاب مدرسة الفائجة يتفوقون على كل طلاب المدارس المجاورة في مادته عندما ذهبنا إلى نمرة ،،، ولو كنت درست الثانوية في نمرة لرأيت الفرق بين من درس عند ذلك المعلم الأجنبي ،،، وغيره ،،د أنا لست مع عربدية بعض المعلمين ،،، لكن أعيد مراراً ومراراً ،،،، أنهم أثروا فينا بطريقة أو بأخرى ،،، ولست معكم أبداً ،،، أن المعلم الذي اتخذ الضرب والسخرية من الطالب ،،، لم يؤثر في الطالب ولم ينفعه بشئ لا يا شباب ,,, ما ظننتكم بهذا الجفاء ،،، أن أدري أنكم ظلمتم كما ظلمنا من قبلكم ،،، ولعلمكم ترون كلما رجعنا إلى الوراء ،، وجدنا العذاب والقهر أعظم من الجيل الذي بعده ،، لكن الخلاصة أنه مستحيل أن ييقى المعلم مهما كان منهاجه وطريقته ،،، مستحيل أن يبقى شهور يدخل ويخرج على الطالب ،،، دون أن ينفعه بشئ ،،، لا تقولوا أن ضرره كان أكبر من نفعه ،،،، لا يا شباب ،،، المنفعة كانت أكبر ،،،، أنا متأكد مما أقول ،، وأحترم وجهات نظركم ,,, شكراً لكم .

02-18-2010, 04:31 PM	#21
اميرة القمر مشرفة سابقة الاقسام الادبيه بمنتديات بني بحير بلقرن	رد: المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب يا الله قرات الموضوع مره ومرتين ووقف شعر راسي معقول يكون كل هذا يحدث في مدرسه تدرس العلم للطلاب طب سؤال هذي مدرسه ولا معتقل للتعذيب وين اولياء الامور عنكم ؟؟؟ وين الاشراف والتوجيه عن هذه المدرسة ؟ ؟؟؟ وين خوفهم من الله رب العالمين كيف يتجرؤون و يجعلون الله اهون الناظرين لهم ؟؟؟ صدقني ان كل الطلاب الي متخرجين من تحدت ايدي هؤلاء الجزارين سيكونون مرضى نفسيين والله يلعن ابو العلم الي يجي بهذي الطريقه هؤلاء عمرهم ما كانو مدرسيين لو واحد بس من الطلاب راح المستشفى واخذ تقرير طبي وراح قدم شكوى في الشرطه ووزارة التعليم كان هـ المدرس هو الي يزحف عند رجل الطالب عشان يسامحه

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
العنف الاسري	هاجوس مقطع الروس	المواضيع العامة	1	07-05-2012 03:01 PM
مبدعان في ذاكرة التاريخ البحيري::::تاريخ بني بحيربلقرن	متعب البحيري	ملتقى بن بحير بلقرن الخاص	6	11-28-2011 10:18 PM
أوتار العنف..	مجيدي9	المواضيع العامة	3	03-26-2011 05:00 PM
(( قضية )) خيانة المعلم للمهنته ..!!:::معلمين بني بحيربلقرن	طير السعد	ملتقى بن بحير بلقرن الخاص	7	02-22-2010 04:13 AM

02-18-2010, 02:37 AM	#19
الكسندر	رد: المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب انا في وجهة نظري المحترمة والمتواضعة نحن نبحث عن ثقافة جديدة في عالم التعليم وهي ثقافة السلام والحوار في المدرسة بدل من ثقافة العنف والفلكة والكفوف وغيرها والمعلمين زمان كان ينقصهم هذا الشي وانا اعتقد ان المدرس الي يستخدم الضرب فيه نقص ويبغى يغطي النقص بالضرب ياخي انت ماتفهم ولا توصل معلومة وتسأل واذا ماجاوب قمت تضرب يعني ما في حل الا الضرب انت لو تدري كم واحد تعقد وانتهى حلمه التعليمي بسببك يعني في اكثر من شخص اعرفه تعقد من معلم حتى لدرجة انه ما يبغى يداوم ذاك اليوم وفي واحد التحق بالعسكرية بسبب معلم كان يحطمه ويقول له ارعى غنم وفي بعضهم لا زال الحقد مالي عينه من معلم زمان تلقاه يقول الله لا يوفقه ويدعي عليه وتقوله ليه يقولك كم اخذت كف منه وكم وكم ومن هذا الكلام الحين المعلم بدل مايرسخ ذكرى جميلة مع طلابه رسخ ذكرى مليئة بالحقد والكراهية انا اشوف ان المعلم لازم يتبع ثقافة السلام والحوار والشفافية لكن هذه سلبيات معلمين زمان وكل معلم له سلبيات وله ايجابيات ومتى ماكان ايجابيات المعلم تطغى على سلبياته في هذا الوقت نسميه معلم لكن ماننسى دورهم الايجابي ومن المستحيل انك تتكلم عن معلم وماتحصل ايجابيات له ونحن نرفع القبعة احتراما لهم فلولا الله ثم هم لما كنت معلم او عسكري او اي كانت وظيفتك فهم لهم الدور الكبير فيما انت عليه بعد الله واتحدى اي واحد ينكر هذا الشئ وما لنا الا الدعاء لهم بالتوفيق وننسى كل ماحصل هذا وجهة نظر لا اكثر شكرا طير السعد على الموضوع

02-18-2010, 09:55 AM	#20
متعب البحيري	رد: المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب أهلاً وسهلاً بك حبيبي طير السعد، بعد أن أطنب الرادّون في هذا الموضوع ولم يبق لي سوى الاضافة، أود أن الفت انتباهك أن ما سأقوله هو رأيي الشخصي، فأتمنى قبوله لدى كل القراء. أنا على يقين بأن هناك اخطاء جسام وعلى يقين بأن هناك أعمال عظام، والقضية برمتها متوازنة رغم أني أرى رجحان كفة السيئة على الحسنة، فهل الحل أن نقف مكتوفي الأيدي دون انتقادهم؟؟؟ بالتأكيد لا. معلومٌ أننا تخرجنا على أيدي هؤلاء ومعلومٌ ان من الواجب صيانة حق المعلم وتقديره، فما كنا لنتعلم لولاهم، ولكن أنتقادنا لهم اليوم لا يعني إجحافاً بحقوقهم لاسيما أننا تبصرنا اليوم وأصبحنا على علم بإذن الله بالصواب والخطأ، وليس لعاقل أن يرى الباطل ويصمت ويداهن في سبيل إرضاء زميل مهنته. أنا أقولها وأعلنها الآن أنني لم أكُ مؤدياً لوظيفتي المهنية على الوجه الصحيح كمعلم بل أنني كنت أضيع بعض الحصص في الأحاديث التي لا تعود على الطالب بالنفع والفائدة، ولم أذكر هذا مجاهرة بمعصيتي ولكني أذكر نفسي وأخوانني أن المعلم يخطأ ويصيب وحين ننتقده لا يعني بالضرورة أننا منزهين عن هذا الخطأ. الخطأ لم يزل خطأً والحكيم من ظفر بخطأه وأصلحه والجاهل من عرف خطأه ونافح عنه. أما المواقف التي حدثت لي، فلا أريد أن استرسل في ذكر كل المساؤي التي نالتني على يدي معلميني ولكن حسبي وحسبكم أن اسرد عليكم هاتين المصيبتين الحقيقتين واللتان لمّتا بي وأنا طالب الأول المتوسط وطالب الأول الثانوي: أما الأولى: فقبل اثنا عشر سنة من الآن وبالتحديد في الصف الأول المتوسط، استيقظت في الصباح الباكر كالعادة على الحاحات والدي المتتابعة رحمة الله عليه فارتديت زيي المدرسي منطلقاً عجلاً لألحق بنقلية عمي دخيل بن شيبان والذي كان وقتذاك المسؤول في نقلنا. كنا نحن جماعة قرية الريان من المبكرين في ارتياد المدرسة، وكان البعض منا ينطلق لتناول الافطار في بوفيات الفائجة والبعض الآخر ينتظر في مدرسته حتى اطلاق جرس الطابور. في تلك الفترة بالتحديد كنت الازم كرسيي في الفصل دون حراك مناقشاً اصدقائي المتبقين الذين كثيراً ما يدخلوا ويخرجوا من الفصل. وبينما انا جالس في الفصل اتبسم على حكايات بعض الاصدقاء أيام الابتدائية، لاحت لي فكرة جديدة لم تخطر ببالي وأنا في المرحلة الابتدائية وقد يكون سببها أنني شعرت بزهو وكبرياء ببلوغي مرحلة المتوسطة والتي كانت كبيرة في نظر والدي رحمه الله، فرأيت ان اتقمص دور المعلم وألقي محاضرة بسيطة على اصدقائي المتبقين في الفصل لا تخرج عن كونها مسلية ومضحكة على حد سواء، وبينما أن اكتب بقطع الطبشور واحدد المستقيمات والأضلاع إذ مر أحد مسؤولي المدرسة - ليس لي ذكر اسمه - فناداني وكان ذا سلطة ونفوذ، فما إن وصلت إليه وأنا ارتجف إلا ورفع يده فلطمني على خدي (والله هذه الحقيقة)، نظرت إليه والشرر يطير من عيناه وقال لي: الزم مكانك وتأدب كغيرك من الطلاب. رجعت إلى مكاني مطبقاً شفتاي عاجزاً عن التعبير ذلك أننا نعيش في تلك المرحلة العمرية قمعاً لا حدود له لحرية الرأي، فما أن ينبس الطالب بكلمة امام معلمه او مديره إلا وادخل ذلك التصرف في باب سوء الادب والمعاملة. قد لا تصدقون الحادثة وقد يغلفها المبالغة في نظر البعض ولكنها الحقيقة إن لم تكن ذات التصوير الذي لا يزال عالقاً بمذكرتي إلى الآن، كنت حينها أشعربالسعادة الغامرة لأنني نجحت من الصف السادس إلى الأول متوسط وكنت اتوقع بأنني سألاقي الحفاوة التي كان ينعم بها سابقيَّ، بالغيَّ المرحلة المتوسطة، ولكنني تفاجأت بالمقابل، تخيلوا معي هذا التصرف وكيف أنه جدير بقتل واعدام طموح طالب حَلُمَ أن يكون معلماً، فهو لا يعرف مستقبله ويجهل عواقب تصرف معلمه، وما تم ذكره لدليل كاف اردت منه الاشارة إلى قتل الطموحات من قبل معلمينا الأوائل، رغم أنني ولله الحمد تحللت من عقد تلك الحادثة بفضل من الله عز وجل وبفضل معلمي افاضل تبعوا ذلك المعلم ورمموا ما دمره وهدمه أما الثانية: فلقد حدثت لي شخصياً وأنا بالمرحلة الثانوية حيث كنت واقفاً على عتبات باب المدرسة الرئيس اتحرى صافرة بداية الحصص بعد قضاء خمسة عشر دقيقة في الفسحة، فما ان اطلقت الصافرة إلا وعجلت للدخول فإذا بي بأحد الطلاب في طريقي ليتعثر بقدمي التي قدمتها عن غير قصد، ليسقط امام الجميع ولتطلق الضحكات من قبل زملائه، والتي عملت بدورها كمحفز دفعته لأن يشتكي إلى اللجنة المسؤولة. كنت في الحصة الأخيرة، وبينما أنا ادّون بعض الملاحظات إذا بالباب يطرق وإذا بالفرّاش يناديني للمثول امام الأدارة للنظر في القضية. لم أكن أتوقع أن الشكوى قد وصلت لأن الطالب كان من نفس قريتي، وقد لا تصدقون ما حدث، فلقد وقفت وأنا احاول جاهداً اقناعهم بشتى السبل أن كل ما جرى حدث بحركة غير مقصودة وغير إرادية. فقال لي المسؤول آنذاك: يالله افتح ايدك وخلني اعطيك نصيبك وارجع لفصلك بسرعة، فقلت في شموخ الطالب وبكل شجاعة: والله لن افتح يدي وأنا لم أخطأ، فأردف مستنكراً ما قلت: افتح يدك أو اخرج من المدرسة. فما إن سمعت بالخروج من المدرسة، دب الروع في صدري وجعلت ألاطفه فستكون أول مرة أخرج من المدرسة، فقلت: يا استاذي والله العلي العظيم الذي رفع السماء بلا عمد بأنني لم افعل ذلك عن قصدٍ مني، هل تقنع بالله؟ فأصر وقال: افتح افتح ايديك ولا تضيع وقت الحصة!!!! حينها شعرت بإصراره البغيض، فقلت: والله لن افتح؟؟ قال: اخرج! فقلت: اخرج ليش لا، فآثرت الخروج بعزتي من المدرسة وكان يوم اربعاء. تذكرت قصة الشيطان والجنة، حينما قال الله عز وجل للشيطان "أخرج منها فإنك رجيم" غير أن هذه المقارنة لا تنطبق عليّ من ناحيتين: أن الشيطان كان كاذباً وكنت أنا صادقاً، وأن الشيطان خرج من الجنة وأنا خرجت من جهنم. وما إن وصلت المنزل وسمعت أميّ القصة، أحزنها ما اصابني فأخذت تنهال علي المقارنات فكانت تقول: "قبل وفاة والدك كنت بلا مشاكل في المدرسة والآن بعد وفاة والدك بسنة بدأت تلعب" كنت أشعر بألم حين أسمع هذه الكلمة لأن الاسرة لا تعلم ما يجري في المدرسة فكانوا يقول بعض الآباء "لكم اللحم ولنا العظم" ولكنني قدّرت كلامها اليوم بعد هذه السنين الطويلة لأنها لم تقل ذلك إلا لأنها تحب لي الخير وتخشى أنها لا تستطيع المساعدة فهي امرأة قليلة الحيلة والوسيلة. فحاولت أقناعها بأنني صادق، فردت: والله يا ولدي لا أدري، غير أنك اليوم اصبحت رجلاً أعلم بمصلحتك! آلمتني هذه العبارة لأنها صدرت بطريقة مُغرضة، فلم استسغ طعام يوم الاربعاء رغم فرحتنا به كونه من المطعم، فقمت من ساعتي وحاولت استدراك الأمر فذهبت الى الطالب وطرقت على باب بيته فأخبرته بما جرى، فقلت له سائلاً: هل عرقلتك متعمداً؟ فقال لا والله! فعجبت وقلت: : ومالذي دفعك للشكوى إذن؟ فلم يجب، فكررت: هل عرقلتك متعمداً، قال: لا. قلت هذه الإجابة أريد أن اسمعها يوم السبت، واريدك أن تذهب معي إلى الإدارة وأن تقول بأنني لم أقصد إعاقتك، لأنهم مصرين على ضربي ويعتقدون بأنني متعمد. فوافق على هذا وما أن اتى يوم السبت ووقفت في الطابور إلا وأخرجني المسؤول من الطابور في تصرف غير تربوي، وأويت إلى ركن شديد بالقرب من دورات المياة تنفيذاً لمطالبهم، وهذا الركن قد خصصّ في تلك الفترة للطلاب المتمردين في اشارة ضمنية لا يعرفها الطالب آنذاك وهي أن مكانتك أيها الطالب المتمرد هذه البقعة القريبة من دورات المياة. فوقفت بجانب الاستاذ علي معيض قريباً من المعلمين وكنت قد اتخذته وزيراً لي أشدد به أزري وأشركه في أمري، وما ان انتهى وقت الطابور إلا وقدم إليّ المعلم الفاضل عبدالله سملان ونصحني برفقة علي معيض بالخنوع لمطالب المسؤول و إنهاء القضية وفتح يدي لأضرب امام الجميع الذين شارفوا من البلكونات لدى سماعهم مجادلتنا الصاخبة ذاك الصباح، فقلت لهذين المعلمين الفاضلين: هل ترضيان لأخوكم الصغير أن يفتح يده وهو بريء من هذه التهمة التي الصقوها بي؟ قلت لهم: أنا سأستجيب لكلامكم، ولكن هل ترضون ذلك لي؟؟؟؟ فأجابوا: لا والله لا نرضى لك هذا، وهذا تصرف نبيل ومشورة صادقه لا تنبع إلا من قلب رجل قدم في قلبه مخافة الله على مرضاة زملاء مهنته، فقلت للمعلمين الذين تكالبوا لضربي وتهديدي بالمطالبات الملحة لفتح يدي: انظروني دقائق معدودة استدعي ذلك الطالب حتى يعترف لكم بعصبة لسانه بأن تصرفي لم يكن تصرف مقصود فأومؤا أنّ ليَ ذلك!!!!! فما ان حضر الطالب امامي وسألته امامهم هل عرقلتك متعمداً، فأجاب الطالب: لا؟ فقال له المسؤول: الم تشتكي يوم الاربعاء عندي الساعة كذا وكذا؟ قال نعم، فقال المعلم: متعب افتح ايدك أذن، أرأيت؟؟ لقد اشتاك يوم يوم الأربعاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صدقوني أن اكثر مع علامة تعجب وقفت على رأسي، فقلت: وما بال الشكوى؟ لقد اعترف بأنني لم أقصد، علام أُضرب؟؟؟؟ فقلت: لأنه اشتكاني أضرب، بمعنى أن آتي غداً واشتكي وستضربون من اشتكي حتى وإن كنت كاذباً، فقال: افتح يدك أو اخرج من المدرسة. فقلت: سأخرج ولما لا! كنت وقتها والله يا اخوة أغالب عبرتي حرقةً ومرارة بينما أنا ارتب كتبي لمغادرة المدرسة فخرجت راجياً فضل الله عز وجل وعونه، فلم تفيد شفاعة بعض المعلمين آنذاك رغم محاولاتهم ولكن لا اقول إلا جزا الله خيراً كل من ساهم بالنصح في تلك المحنة. وبينما أنا أهيم على وجهي في وسط طرقات الفائجة التي لم تعتد عيناي رؤيتها عند الساعة الثامنة كوني احضر ولا أتغيب، توجهت نحو المدرسة الصغيرة، وقد لا تصدقون كلامي ولكنني ولله الحمد والمنة كنت أحفظ بعض الأدعية، قد لا تصدقون أنني دعوت، ولكنني دعوت والإنسان لا يدعو إلا حينما تلم به الشدائد والمصائب، دعوت وأنا أعني دعائي، دعوت وأنا أستشعر ما أقول، دعوت بدعاء الرسول حينما طرد من الطائف "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلةَ حيلتي ، وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدوٍ ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسعُ لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ عليّ غضبك ، أو أن ينزلّ بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك" كنت أردد هذا الدعاء بينما أسير بجانب ورشة قريبة من المدرسة الصغيرة، وما إن وصلت المدرسة قابلت بالصدفة الشيخ سعد بن جحدلية رحمه الله فذكرت له القصة وطلبت منه فضلاً أن يرشدني الطريق إلى ولد خالتي "ابو حمدة" ليوصلني إلى المنزل ، وكانت حكمة الشيخ الوقور قد شقت طريقها نحوي فقال: اهدأ يا ولدي ما هكذا تحل المشاكل وأشار علي أن أزور مدير المدرسة والذي كان وقتها محمد مسفر وكان في المكتب المعلم القدير احمد سملان والذي اضطلع بمسؤولية اعادتي بعد أن شرحت إليهما قصتي. كنت أقص قصتي وأنا أنازع غصة معترضة في حلقي كانت تستوقفي بعد كل جملة، فلما رأوا حالتي وآمنوا ايمان رسولٌ بصدق كلامي قالوا لا تخف ولا تحزن سنعيدك إلى مكانك معززاً مكرماً ، استبشرت خيراً فأخذني الاستاذ احمد سملان في سيارته فلما وصلنا امرني أن انتظر في سيارته على أن يستدعيني وقت الحاجة، وأنا انتظر في السيارة أسمع مجادلة ترتفع تارة وتنخفض تارة، وكان حصيلتها أن اشار إليّ احمد سملان أن ادخل المدرسة فدخلت معه جنباً إلى جنب وكنت ارمق ذلك الرجل الذي يعجل في عقابي وكان ممتعض حينها لدرجة تعجز كلماتي ان تتصدى لوصفها، فرجعت إلى كرسيي معززاً مكرماً وقد رد الله الحق لأخوانه ودمغ الباطل وأزاله ولله الحمد والمنة. هذا والله أقصد. التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 02-18-2010 الساعة 09:59 AM.

02-18-2010, 04:50 PM	#22
طير السعد	رد: المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب لي عودة للرد على الأسكندر ومتعب وأميرة القمر

02-20-2010, 01:02 PM	#24
طير السعد	رد: المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب أخي متعب : وربي الذي لاإله إلآ هو أنني أحسست بالغصه ذاتها التي لازمتك وأنت بطلاً في قصتك الثانية في للمرحلة الثانوية.. كيف لا وأنت بلا معين فلا أخاً لك وقتها ولاقريب .. ولكن سيأتي اليوم الذي يقتصر لك ربك من ذاك الجبروت ..ولا أقولها شجاعةً ولا فتلاً للعضلات والله يا أخي لو أخبرتني به (الآن) ومن يكون ..؟ لأقتص منه لك لو يصل بي الحال أن أذهب لبيته حتى وأن كان يكبرني عمرا.. فهذه القصه لم أسمع بها إلآ منك الآن لكوني وقتها خارج الديرة .. أنتباه : أهذا هو العلم الذي نأتي للمدرسة لنتعلمه من عرابدها التعليم وجعاريمها ..؟ لماذا كل هذا ..؟ ولماذا تقفون في صفهم وكأنهم ملائكه معصومون من الخطأ ..؟ أهذه هي المدرسة التي يجب أن نتربى بها ..؟ أهكذا ينبغى أن يتعلم الطالب بالكفوف والعصي والركلات والكمات..؟ أهكذا يجب أن يفتل المدرس المتعربد عضلاته على أطفال لايتجاوزوا الثانية عشرة ..؟ أهكذا علم أصحاب الرسول فتيان قريش القرآن وأخبار الحديث ..؟ أهكذا يتحمل الطالب الظلم والجور والخوف من المدرسة وهي منارة العلم ..؟ أهكذا أنتم يامعلميننا..؟ أأنتم معلمون حقاً أم أتخذتم العلم لكم ستر لمكانينكم الخبيثه..؟ هل ندمتم ذات يوم على ضرب طالب أو ظلمه ..بتأكيد لا ..!! فالذي لايحمل قلوب الأنس في جوانحه قد لايملك إلآ قلوب (.....) قد أكتفي بالأقواس والنقط لكي لايحذف ردي (الرئيس المبجل..)..؟ أهكذا يهان الطالب ولايصدق وهو من دار عزاً وفخر وصدقا ..؟ ألآ يعرف المعلمون نحن أبناء من ..؟ أيظنوننا نحن معشر الطلاب خدماً عندهم كما قال أخي مسك الكلام في محور المقاصف المدرسة..؟ أنحنوا عبيداً عندهم ليتجولوا بنا في تنظيف الملاعب ..وقطع لحشيش.. وترتيب لكتب أو أحضار فطور ٍ لهم .. ؟ نعم أصاب ظنهم لأننا كنا صغرا لا نستطيع أن نقول لا ..! ما أعظمها من كلمة ياليتنا كنا نستطيع قول (لا) ..! حتى أنه لو كان في أنفسهم شيء خبيثاً أتجاهنا لفعلوه .. فهو الأستاذ .. وهو المعلم .. بأس التعليم الذي تعلموه .. لم يبقى لهم إلآ أن يأخذوننا خدماً في بيوتهم أو رعاة غنم..!.. والله لو أستمر الحال لوصلنا لهذا الحال .. ورأيتموني في الفائجه راعي لأغنام أحد أساتذتي أو جلاباً لهو لأنشغاله بالتدريس العربجي.. سؤالي الكبير .. لما نقف معهم ونناصرهم وهم لا يستحقون النصره فما قدموه من تعليم لايستحقون أن يقال عنه تعليم بقدر ما يستحق مسمى التعذيب .. صدقت أخي مسك الكلام : ماذكرناه لايعني الجفاء, ولا ينبغي أن تبقى الحقيقة في الخفاء..فلا بد من فضحهم ولو يتسنى لي الذكر لذكرت الأسامي ولكن نقدر ونحترم سياية المنتدى التي لا تعطيني الحريه ..فالتشهير خير وسيله لأخذ الحق.. لا تخافوا ما راح أذكر أحد لأنني أخشى لا ردي من الحذف كسابقه ,, الأسكندر وأميرة القمر : أشكر لكما التفاعل مع الموضوع ولكم مني بالغ الأحترام والتقدير .. كما أقدم شكري للأستاذ : م ح البحيري للعودته برد أخر ..

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الإهداءات
الرهيب من الرياض : دائمآ يقولون : ابتعد عن الذي يتعبك واحتفظ بالذي يسعدك ... ‎وما أصعب أن يكون الاثنين هما نفس ‎الشخص..! إضافة إهداء - تعديل اهداء