تعقيبا على موضوع: استبعاد الاستعباد

**ابو ياسر** · 02-21-2010, 02:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة:
العنصرية هي داء فتاك تهدف الى ضعف الجتمع المتماسك, واثارة الفتن, والبلبلة في الصف الوحد. وتفريق الكلمة, وشحن العواطف بالحقد والبغضاء. بيد أن انكارها وتجاهلها واخفاء روؤسنا في التراب – مع وجودها- هو عين العمى أو الخوف من مواجهتها وحلها. كذلك معرفة الداء هو الطريق الى بداية الدواء.
أشكر الأخوة والأخوت الذين استنكروا واستهجنوا العنصرية ضد السمر والسود في المجتمع البحيري وعلى رأسهم صاحب الموضوع أخي متعب البحيري مما يعكس وحدة المشاعر والوقوف في صف واحد لمن أراد ان يخترق صف الوحدة والأخوة الدينية والقبلية البحيرية.
قد يكون الموضوع المطروح هو تحديدا اطلاق كلمة "عبد" أو " عبدة" على ذوي البشرة الداكنة- السمراء والسوداء- من قبل ذوي البشرة البيضاء – بالعامية- أو الحنطية بسبب لون البشرة فقط. لكني ساتناوله من أبعاده الأخرى التي لا تقل ضررا عن مجرد كلمة ,مثل سوء العلاقات الاجتماعية, نتيجتها النفسية, وغيرها من المواضيع.
أصل كلمة "عبد" والعبيد:
كلمة عبد تطلق على العبيد المملوكين وهذه الكلمة لا تتعلق بلون أو عرق أو لغة من الناس . بل الرق والعبودية من التاريخ القديم حتى الحديث. وقد مارست الأمم العبودية على البيض والسود ووتدرجاتهما. والدليل على سبيل المثال في الجزيرة العربية من وجود العبيد من العرب الخلص كزيد ابن الحارثة والسود الأحباش مثل بلال, وغيرهما كثير ولنا في يوسف – عليه السلام- أسوة حسنة كما ان الاخوة انارونا ببعض الامثلة من السلف الصالح.
لكن- من وجهة نظري- أرى أن الكلمة التصقت بالبشرة الداكنة لعدة أسباب:
أولا: لتركيز واستهداف الاوربيين وغيرهم الاسترقاق والاتجار بالسود الأفارقة- لقوتهم وقدرتهم على التحمل- خاصة في العصر الحديث, فكانت نتيجتها التصاق الكلمة بهم ثم عممت على من يشبه لونهم وذيوع أسطورة العبيد هم البشرة الداكنة فقط وتصديقها من قبل السذج ولنا في تاريخ دولة المماليك كالظاهر بيبرس والمفسرين والرواة أكبر أمثلة على بطلان هذه الدعوى .
ثانيا: " انتقص غيرك تعوض نقصك" فلسفتي التي وجدتها في كثير من الناس وهي نزعة انسانية خبيثة يجب مقاومتها.
ثالثا: نفسيا, مع مرور الزمن امن بها ضعيف النفس, ومات قلبه وخنعت نفسه وتقبلتها, بل – ربما- مارسها لاشعوريا.
العبيد في بني بحير:
من المعلوم من العقل بالضرورة أن العبد هو العبد المملوك, ومتى ما اعتق اصبح حرا. فاذا تطرقنا لبني بحير فلا اعلم ان هنالك عبيد مماليك في الوقت الراهن حتى يطلق عليهم عبيد أو يعاملوا معاملة العبيد. بيد أن البعض لايزال من باب الرفعة المزيفة والممزوجة بشعور النقص يحاول النيل من الاخرين بنبذهم والانتقاص منهم ربما لانهم خير منه احيانا. أما قضية السود=العبيد, العبيد=السود, فهي معادلة من الدرجة السفيهة بجهلين, ومما يثت بطلانها ما سبق ذكره من حقايق دامغة من التاريخ العالمي عامة, ومن تاريخ بني بحير خاصة حيث أن أجداد صاحب هذا المقال لأمه ابتاعوا واعتقوا العبيد والاماء ومنهم بيض البشرة. فليست العبودية هي على البشرة الداكنة في المجتمع فقط وان شاع ذلك.
اذا من هم العبيد حقا؟!
العبد بالمعنى الدنيوي اللفظي العبد المملوك لسيده. أما المعنوي كل من عبد هواه فأضله. وهناك من يستحق أن يطلق عليه أحقر من كلمة "عبد" – من البيض والسود معا- وهم الذين يقولون ما لايفعلون, ومن يتاجر بالدين والذمم لأغراضة الشخصية الرخيصة, وممن يعرف الحق ويجانبه ويرى الباطل فيسكت عنه, ومن يأكل أموال الناس بالباطل, ومن يتعدى على حقوق الاخرين, ومن يسعى في افساد المجتمع. ومن يبيع كرامته وشرفه لدنيا يصيبها وغيرهم ممن هم عالة على المجتمع وحثالة فيه يجب اصلاحهم او اجتثاثهم. وهنالك من هم رجال – من كلا اللونين- الذين نرفع بهم رؤوسنا في كافة الميادين, دين, وعقل, وعلم, وشجاعة,وأخلاق, ورجولة, وشهامة, وكرم. والتي بدونهم القبيلة هي نسيا منسيا.
الى ذوي البشرة الداكنة:
ليعلم كل واحد منكم أن الله- سبحانه- خلق الخلق على الشكل واللون الذي يريد. فهي مشيئة الاهية, ومشيتنا هي تابعة لمشيئة الله. فرضاك بلونك وشكلك واعتزازك به هو قمة الرضى بالقضاء والقدر, وأعلم أن الله عدل في قسمته للخلق, فمجموع كل انسان يساوي مجموع انسان اخر, فلم يفضل الله أحدا على أحد,فأبو جهل سيد قريش في النارلم يستجب فلم يهده الله, وبلال الأسود في الجنة لأنه استجاب فهداه الله. واعلم أن معيار الحسن والقبح هو متغير ونسبي وليس ثابت و مطلق. فما هو قبيح وبشع لك, قد يبدوا حسن وجميل لي, ولولا اختلاف الأذواق لبادت السلع( تجد في البلاد الغربية- وأمريكا خاصة- الكثيرمن الفتيات الشقر والحسناوات مع رجال – في منظورنا- قبيحين أوسود, وتجد بعض جماعتنا يمضي الساعات الطوال أمام المراة لتسريح وتزييت شعره, وترطيب وتليين بشرته, وسكب المعطرات, وارتداء أجمل الثياب, ولا يحظى حتى بكلمة هاي). مع انهم بالأمس مارسوا معهم أشد أنواع العبودية والقمع, لكنها الارداة في التغيير وتتدارك الخطأ والرغبة في الصواب , ويكفينا مثل أوباما الأسود الذي ساد في مجتمع كان يخص بأنكل اشكال العنصرية ضد السود الى عهد قريب.
اللون الأسود هو أصل الألوان . قلت في أحد أبياتي المتواضعة: يا من تعيب على السواد/ ألم تعلم أنه سيد الألوان, به يزين الشعر هاماتنا/ وبدونه نشيخ ونهرم, للعين زينة وعلى الرموش الكحيلة/ سواد على بياض للعين البصيرة. (ابيات مصدمة ومتهلهلة تحتاج لميكانيكي في الشعر لترصيصها ووزن أذرعتها وتنجيدها وتلميعها بالكلمات الرنانة, وصاحبها أدخل بحور الشعر في أودية قنونا) يهمني المعنى والرسالة أن تصل. واعلم ان السواد السلبي هو سواد القلب والأعمال والأخلاق واليد وكم من محتقر لأسود هو أشد منه أسودادا. قال تعالى " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة". وكم من أسود يحتقره الجاهلون , ولكنه يتصف بببياض القلب , ونور البصيرة, وصفاء العقيدة, وحسن الخلق, وكمال العقل ونضج الفكر وبياض اليد, ويوم القيامة تبيض وجوههم وما ضره لونه الأسود. وكم من أبيض البشرة رفيع النسب وكبير الجاه, لكنه أسود القلب أعمى البصيرة, خبيث المعتقد, سئ الخلق, ناقص العقل, أحول الفكر, أسود اليد , ويوم القيامة من الذين يسود الله وجوههم.
" ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" يقرر الله- سبحانه- أن المبادرة في التغيير تاتي من النفس ثم يتبعها عون وتوفيق من الله. فلا تحسبن الله فضل غيرك عليك في كل شئ, ولا تحسبن الله سينزل عليك رزقك من السماء دون العمل والسعي. ولا تؤمن بما يصفك به ذوو العقول السقيمة فقد تكون خيرا منه. " اعقلها وتوكل", "ولو اجتمعت الجن والانس على يضروك بشئ ما كتبه الله لك فلن يضروك, ولو اجتمعت الجن والانس على ان ينفعوك بشئ ما كتبه الله لك فلن ينفعوك" كما قال المصطفى. تغيير بعض القناعات والمعتقدات البالية التي نسجها الزمن والمجتمع الفاسد اساس النجاح, فأعمال الانسان هي ترجمان لقناعاته. أي أن الانسان لاييأس أو يستسلم – وان حصل هذا الخطأ- بل يربأ بنفسه ولو بذل روحه فداء لكرامته. ويجب زرع الثقة والعزة والحصانة من قبل الوالدين للأبناء حتى لا تضعفه البيئة الملغومة بالعنصرية عندما ياتي يحتضنها ببراءته الطفولية, فقد يسمعها من زميل, معلم, أو حتى شيخ أحيانا.
الثقة والعزة بالنفس والتفاني لها هي من يحفظ كرامتك وحياتك, ويبقيك عاليا, واذا ضربت من خلفك فاعلم انك في المقدمة. يقول الشاعر الانجليزي شكسبير:
My honor is my life both grow in one/ Take Honor from me and my life is done
جذور اللون الداكن:
هذه افتراضات بنيتها من مطالعات وبحث اجتهادي وليست علمية دقيقة
أولا: قبائل من زمن مملكة الحبشة- خاصة الجنوبيين- من قبل الاسلام, وبعضهم اختلط بالعرب الأصليين واستعربوا. ( وهو ليس عيبا ولا نقصا فاسماعيل- وامه كانت جارية- والذي ينحدر منه نبينا محمد هو مستعرب وليس عربي أصلي بل تزوج من العرب فاستعرب). وكما اختلاط العرب بالترك, والهنود, وشرق اسيويين, وبربر وغيرهم.
ثانيا: من حجاج أفريقيا الذين قدموا الجزيرة واستوطنوا فيها منذ قديم الزمن ( وهؤلاء منتشرون في الحجاز خاصة)
ثالثا:البتادل التجاري والفتح الاسلامي مع القارة السمراء والتزاوج فيما بينهم.
رابعا: سبيهم من الحروب, والاتجار بهم كرقيق عنوة.
تصحيح كلمة أبيض:
في الحقيقة أن من يسافر للخارج –خاصة الغرب- يجد أن البيض المصنفين عالميا هم القوقاز أو الأوربيون. أما نحن معشر العربان على حسب درجة بشرتك فان كنت عربي ابيض فأنضم مع الهنود أو الهيسبانك- سكان أمريكا الاتينية أو أخرى. وان كنت من ذوو البشرة الداكنة اما افريقيا أو أمريكي أفريقي أو أخرى.
الى الاباء والمعلمين والمربين:
رسالتك هي أمانة سيسألك الله عنها, وأجيالك هم ثمرة تربية وتعليمك. فازرع فيهم روح والاخوة والمساواة, وأن تصحح له خطأه ان أخطأ, وتعاقبه اذا تمادى. أشعره أن للأنسان كرامة ومن يعتدي عليها فكأنما اعتدى على نفسه وأشد. صاحبوا بين أطفالكم وغيرهم من الاطفال وازرعوا فيهم الحب والمساواة. لا تتلفظ امام طفلك/ او طالبك بكلمات بذيئة أو مهينة, فقد تصبح عقدة له وربما أمن انه كذلك. لا تفرق بين طلابك وتميز بينهم على اساس اللون, فقد يفطن الطالب وانت لاتعلم.
الى المرشدين الدينين والأئمة:
بينوا للناس الحق وانهوهم عن الباطل, حثوهم على الاخاء وحذروهم من احتقار الاخرين وهمزهم ولمزهم في كرامتهم, فقد يبتليهم الله في أعز مايملكوا فالجزاء من جنس العمل. ,اكدوا لهم أن التفاضل بالتقوى.
هل تعلم:
أن المجتمعات الغربية تفرض أقسى العقوبات لمن يمارس العنصرية أو حتى يتلفظ بكلمة عنصرية – هذا وفي العادة يأخذون حقهم بأيديهم الا واحد دعونجي- . وهي مجتمعات مدنية صرفة لا تعترف بالدين. أما نحن فمارس وتلفظ بما شئت,وان كنت حظوظا فقد نجوت, أو ستتحمل نتيجة عملك باهانة أقوى. مع أننا من يدعي المساواة والاخاء والمحبة وديننا يؤكد ذلك, لكن افعالنا هي أهواؤنا.
الى الأخوة والأخوات في الرد على موضوع أخي متعب البحيري:
أشكر المسك على الرد الجميل والموقف النبيل الذي ذكر وأنا أعرفك شخصيا وكلامي فيك قليل, للأمام
م ح البحيري وابو عماد وطير السعد وبنت النور وبنت الجنوب علي قحمان وابو زيد بارك الله فيكم على الاستنكار, وليس بغريب عليكم, ربما يكون لي اضافة لاختي بنت النور انه الموقف الذي ذكرتي ما يفطر القلب – خاصة- انها طفلة , لكن كان من الأفضل الانكار على أهلها وليس ضربها – لأنها تقلد أهلها- فلا تلومي الثمار المرة بل الشجرة المرة.
الأخت أميرة القمر: أرى أنه خانك التعبير في مسألة قياس ارتباط كلمة " عبد" بمعنى أسود , فقد أوردتي أمثلة مثل اطلاق لفظ مطلقة على المطلقة وعاهة على صاحب عاهة فهؤلاء كلهم هناك ربط بين اللفظ والدلالة بينما في كلمة " عبد" واسود لا يوجد أي ارتباط, لذلك فهو ليس قياسا معقولا. كذلك المهن التي ذكرتي يشتهرون بها وما الى ذلك, سؤالي هل ترين ان هناك مهن في هذا العصر – الذي لاتزال فيه العنصرية- تخص السود دون البيض حتى تبرر العنصرية؟! كذلك أشكرك على الرد والتفاعل.
الى المجتمع البحيري:
اذا كنت حقا ممن يستنكر ويدين مثل هذه الألفاظ النابية وممارسة العنصرية والنظرة الدونية للبشرة الداكنة فطبق ذلك على نفسك

أولا: عندما يقابلك رجل- داكن البشرة- بسن أبوك, فهل ستقبل راسه وتناديه بيا عم؟!

ثانيا: لو تقدم اليك شاب- محلى بشكلاته أو كراميل ( منتج جديد)- يطلب أحد قريباتك – مع رضى الطرفين- وكان هذا الشاب ( فل كامل) ( أقصد على دين, خلق, علم, اخلاق, مكانة, ميسور) فهل ستقبل؟! ( عملا بالدين والعقل والعلم والاخلاق والمنطق وحتى والجنون)
- أذا كانت الاجابة " بنعم" فأكرم وأنعم.
- واذا كانت الاجابة " بلا" فأعلم انك امرؤ فيك جاهلية, وتوقف عن اللعب بمشاعر الاخرين
تذكرة:
وَظُلْمُ ذويالقربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

jurdfh ugn l,q,u: hsjfuh] hghsjufh] l,q,u

**محمــــد** · 02-21-2010, 04:59 PM

ابدعت أبا ياسر ولي عوده

**أبو عماد** · 02-21-2010, 09:19 PM

اخوي و حبيبي
عبد الله
ما شاء الله عليك
هذا مو تعقيب هذا بحث كامل
عيني عليك باردة
فصلت و أجملت
و تحدثت بشفافية عن المشكلة عندنا هنا
و سلطت الضوء و لم تتحدث من خلف السوار
فسلمت يداك و رحم الله والدك
حقاً انه كان ليفخر لو رأى ابنه عبدالله
اعجابي الشديد بشخصك و قلمك و فكرك يزداد يوماً بعد يوم
ان ما كتبته لنا هنا ليسطر بماء الذهب لأنه وضع الخطوط الفاصلة في الموضوع
و أغلق باب كل ذريعة و لم يدع لنا مجال للمناقشة و ابداء الأراء
بل جعلنا نلتزم الصمت امام هذا الفكر فالصمت في حرم الجمال جمال
نؤكد مرة أخرى و للمرة الألف ان هناك من ذوي البشرة السمراء
اخوان و اصدقاء و أحباب نفتخر بوجودهم في حياتنا
و ان هناك منهم من تجاوز مرحلة الأخوة و الصداقة ليصبحوا جزء من شخصياتنا

**اميرة القمر** · 02-22-2010, 12:53 AM

اقتباس:

الأخت أميرة القمر: أرى أنه خانك التعبير في مسألة قياس ارتباط كلمة " عبد" بمعنى أسود , فقد أوردتي أمثلة مثل اطلاق لفظ مطلقة على المطلقة وعاهة على صاحب عاهة فهؤلاء كلهم هناك ربط بين اللفظ والدلالة بينما في كلمة " عبد" واسود لا يوجد أي ارتباط, لذلك فهو ليس قياسا معقولا. كذلك المهن التي ذكرتي يشتهرون بها وما الى ذلك, سؤالي هل ترين ان هناك مهن في هذا العصر – الذي لاتزال فيه العنصرية- تخص السود دون البيض حتى تبرر العنصرية؟! كذلك أشكرك على الرد والتفاعل.

استاذ ابو ياسر قرأت كلامك وانا اوافقك على كل كلمة كتبتها واشكرلك فكرك الراقي وقلمك المتميز

وانا ربما لم اوفق في ايصال وجهة نظري بالشكل المطلوب الحقيقه اني ضد العنصريه بجميع اشكالها ولي صديقات سمراوات من ذوات البشره السمراء وانا والله اشهد لهم بالعلم وبالاخلاق والادب والجمااال ويعلم الله ماقصدت الاساءه بس انت والاخ متعب فهمتوني بطريقه خااطئه انا فقط حااولت ان ابحث في الاسبااب التي جعلت بعض من ينتمون لمجتمعنا البحيري يفكرون بهذه الطريقه لكن هذا لا يعني اني اوافق عليها ابد فقلت انه من الاسبااااب التربية الغلط والتجريح لكل ماهو مخاالف لنا وتندرج هذه كلمة الاسود تحت هذا البند وبالنسبه للمهن اقصد(المطرباات ) فأنا قلت بعض ولم اقل كل فبعض السمر يمتهنونها وكذالك ايضا هناك من البيض من يمتهنها ولكن نحن مشكلتنا في مجتمعنا البحيري يا خوي انهم يركزون على الشيء المخالف على قولتهم الجمل مايشوف عوجة رقبته اتمنى تكون وصلتك وجهة نظري ولتعلم اخي الكريم انني ضد العنصريه البغيضه ولا يمكن ان انصب نفسي مدافعه عن شيء ضد مبادئي انما انا حاااولت ان ابحث عن الاسباااب التي تجعل بعض فئات مجتمعنا يقبعون تحت هذا الجهل والتفكير السطحي واعلم ان بعض الاسبااب التي ذكرتها غير مقنعة لكم ولاحتى لي ولا ارها مبرر ابد لما يحدث في مجتمعنا وان اخطأت فأنا اعتذر ولكن صدقني انت والاخ متعب فهمتوني غلط واعتبرتم انني ابرر ما يحدث ولكن الصحيح انني حاااولت ان ابحث عن الاسباااب فقط

**متعب البحيري** · 02-22-2010, 01:33 AM

أهلين وسهلين بالاستاذ مارتن لوثر البحيري
أطربتني جداً بهذا الجمال وهذا الابداع
ولا أخفيك بأنني أعجبت بقصيدتك لأنها تعبر عن مشاعرك الحقيقية ولعلها نبعت بصدق والمشاعر الصادقة دائماً من القلب إلى القلب.
وضعت الكثير ولم يجد لدي الجديد أضيفه، وسددت الموضوع بأكمله وكم تمنيت أن تركت ثغرة نسدها.
كل التحية يا مارتن ولعلنا نسطر هذه المشاعر بماء من ذهب في تاريخ بني بحير
سلامات صديقك

أميرة القمر أنا لم أفهمك خطأ كما لم أرى في كلامك ما يدعو للوقوف عليه لا بدعوى تجريح أو انتقاص لأنني شعرت بأن كلامك بمثابة المداخلة المحايدة. وكما ذكرت لم أشعر بأي مخالفة في كلامك لأنها أولاً وأخيراً وجهة نظر ووجهات النظر تقتضي أن يحترمها الجميع رضي من رضي وسخط من سخط.
ملاحظة: ترديدك لكلمة "فهمتني خطأ" جعلني اشعر بالذنب لاتهامي لك بسبب فهمي الخاطيء. أعتذر إن حدث ذلك فأنا لم أقصد. إن كان لأبو ياسر قراءة أخرى! لا أدري! أتمنى أن اوضحت قراءتي بعاليه.

**اميرة القمر** · 02-22-2010, 01:40 AM

اقتباس:

ملاحظة: ترديدك لكلمة "فهمتوني خطأ" جعلني اشعر بأنني اتهمتك بتهمة بسبب فهمي الخاطيء. أعتذر إن حدث ذلك فأنا لم اقصد والله. كل التحية.

المعذرة استاذ متعب لا والله ما جااامنكم الا كل خير كل السالفه ان مشكلتي ما اراجع اشيك على الكلام الي اكتبه فيمكن الكلمه علقت في بااالي ورجعت اعدتها مرة ثانيه المعذرة

**مسك الكلام** · 02-22-2010, 01:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

سلامٌ من الرحمن أحلى من الشهدِ... وأطيبُ عرفاً من شذا المسكِ والوردِ
أخي الغالي أباياسر:

لقد حلقت بنا إلى فضاءالإبداع والشفافية والكلام العذب الذي خرج من فيك كمثل الدرر التي تخرج من قاع البحر, كمثل قطرات الندى تتساقط فوق أوراق الشجر, مثل ماءٍسلسلٍ عذبٍ بين أحضان النهر.

أيّها الغالي :
أشكرك من الأعماق على هذا التعقيب الذي وضّحتَ فيه الحقيقة التي كانت غائبة عن الأذهان وأصبحت الآن جليّةً كالشمس في رابعة النهار لكل من كان يخامره شيءٌ من الجهل والعنصرية والتفوه بألفاظٍ لايدرك معناها الحقيقي.

لقد سبرتَ غور تلك الكلمة وأحسنتَ في ذلك, حتى أتيت بالمعنى الحقيقي والمقنع كما فعل الإخوة في الموضوع السابق(موضوع متعب)

وياعجبي كيف كانت تستعمل تلك الكلمة كل السنوات التي مرّت دون إدراك لمعناها.

ماقلته ياأباياسر كان الصواب بعينه وهو جوابٌ مسكّتٌ لكل من أعجبته نفسه وخنع لكبريائه فيصنّف الناس أمامه أحراراً وعبيدا ويتباهى بخلقته ويشمئز من الآخرين.

الآن ليس هناك عذرٌ لأحد فأظنّ الرسالة قد وصلت وقد علم الجميع معنى لفظ(عبد) من خلال هذا الطرح وماسبقه والشواهد والأدلة مدونة في موضوع الأخ أبي ياسر وموضوع الأخ متعب وشكر الله لهما هذا العمل الذي قدماه وبارك الله في جهودهما وجعل ماقدما في موازين حسناتهما, ونفع الله بعلمهما.

وختاماً أقول كما قال الأول:

لي في محبّتكم شهودٌ أربعٌ...وشهودُ كل قضية اثنانِ
خفقان قلبي واضطراب جوانحي...ونحول جسمي وانعقاد لساني

إلى الأمام يامارتن لوثر

**متعب البحيري** · 02-22-2010, 02:00 AM

أما أنت يا دخيل ما احد يعاكمك في جمال الكلمة. كنت حقاً رائعاً! وبصراحة حينما قرأت مخطوطة أبي ياسر تذكرت اسلوب عباس محمود العقاد في فلسفته الخاصة عن العبودية.

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	اختبار في سورة البقرة كاملة بقلم : الرهيب	الرهيب

02-21-2010, 09:19 PM	#3
أبو عماد مستشار موقع بني بحير بلقرن	رد: تعقيبا على موضوع: استبعاد الاستعباد اخوي و حبيبي عبد الله ما شاء الله عليك هذا مو تعقيب هذا بحث كامل عيني عليك باردة فصلت و أجملت و تحدثت بشفافية عن المشكلة عندنا هنا و سلطت الضوء و لم تتحدث من خلف السوار فسلمت يداك و رحم الله والدك حقاً انه كان ليفخر لو رأى ابنه عبدالله اعجابي الشديد بشخصك و قلمك و فكرك يزداد يوماً بعد يوم ان ما كتبته لنا هنا ليسطر بماء الذهب لأنه وضع الخطوط الفاصلة في الموضوع و أغلق باب كل ذريعة و لم يدع لنا مجال للمناقشة و ابداء الأراء بل جعلنا نلتزم الصمت امام هذا الفكر فالصمت في حرم الجمال جمال نؤكد مرة أخرى و للمرة الألف ان هناك من ذوي البشرة السمراء اخوان و اصدقاء و أحباب نفتخر بوجودهم في حياتنا و ان هناك منهم من تجاوز مرحلة الأخوة و الصداقة ليصبحوا جزء من شخصياتنا

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
استبعاد الرياضيات من الحصة السابعة	الرهيب	مواضيع التربية و التعليم	2	04-03-2014 07:09 AM
هام/استبعاد 60 ألف معلمة من حركة النقل الاستثنائية	علي بن قحمان القرني	مواضيع التربية و التعليم	3	04-22-2012 05:54 PM
تعقيبا على ما قاله سيادة المستشار .....‎	انفاس حرف	ملتقى بن بحير بلقرن الخاص	12	10-03-2010 02:34 PM
استبعاد الاستعباد	متعب البحيري	ملتقى بن بحير بلقرن الخاص	20	03-13-2010 06:38 PM
رسالة للإدارة تعقيبا على الملاحظة	حسن بن صموت	المواضيع العامة	0	01-25-2009 01:48 PM

02-21-2010, 02:26 PM	#1
ابو ياسر	تعقيبا على موضوع: استبعاد الاستعباد تعقيبا على موضوع: استبعاد الاستعباد بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة: العنصرية هي داء فتاك تهدف الى ضعف الجتمع المتماسك, واثارة الفتن, والبلبلة في الصف الوحد. وتفريق الكلمة, وشحن العواطف بالحقد والبغضاء. بيد أن انكارها وتجاهلها واخفاء روؤسنا في التراب – مع وجودها- هو عين العمى أو الخوف من مواجهتها وحلها. كذلك معرفة الداء هو الطريق الى بداية الدواء. أشكر الأخوة والأخوت الذين استنكروا واستهجنوا العنصرية ضد السمر والسود في المجتمع البحيري وعلى رأسهم صاحب الموضوع أخي متعب البحيري مما يعكس وحدة المشاعر والوقوف في صف واحد لمن أراد ان يخترق صف الوحدة والأخوة الدينية والقبلية البحيرية. قد يكون الموضوع المطروح هو تحديدا اطلاق كلمة "عبد" أو " عبدة" على ذوي البشرة الداكنة- السمراء والسوداء- من قبل ذوي البشرة البيضاء – بالعامية- أو الحنطية بسبب لون البشرة فقط. لكني ساتناوله من أبعاده الأخرى التي لا تقل ضررا عن مجرد كلمة ,مثل سوء العلاقات الاجتماعية, نتيجتها النفسية, وغيرها من المواضيع. أصل كلمة "عبد" والعبيد: كلمة عبد تطلق على العبيد المملوكين وهذه الكلمة لا تتعلق بلون أو عرق أو لغة من الناس . بل الرق والعبودية من التاريخ القديم حتى الحديث. وقد مارست الأمم العبودية على البيض والسود ووتدرجاتهما. والدليل على سبيل المثال في الجزيرة العربية من وجود العبيد من العرب الخلص كزيد ابن الحارثة والسود الأحباش مثل بلال, وغيرهما كثير ولنا في يوسف – عليه السلام- أسوة حسنة كما ان الاخوة انارونا ببعض الامثلة من السلف الصالح. لكن- من وجهة نظري- أرى أن الكلمة التصقت بالبشرة الداكنة لعدة أسباب: أولا: لتركيز واستهداف الاوربيين وغيرهم الاسترقاق والاتجار بالسود الأفارقة- لقوتهم وقدرتهم على التحمل- خاصة في العصر الحديث, فكانت نتيجتها التصاق الكلمة بهم ثم عممت على من يشبه لونهم وذيوع أسطورة العبيد هم البشرة الداكنة فقط وتصديقها من قبل السذج ولنا في تاريخ دولة المماليك كالظاهر بيبرس والمفسرين والرواة أكبر أمثلة على بطلان هذه الدعوى . ثانيا: " انتقص غيرك تعوض نقصك" فلسفتي التي وجدتها في كثير من الناس وهي نزعة انسانية خبيثة يجب مقاومتها. ثالثا: نفسيا, مع مرور الزمن امن بها ضعيف النفس, ومات قلبه وخنعت نفسه وتقبلتها, بل – ربما- مارسها لاشعوريا. العبيد في بني بحير: من المعلوم من العقل بالضرورة أن العبد هو العبد المملوك, ومتى ما اعتق اصبح حرا. فاذا تطرقنا لبني بحير فلا اعلم ان هنالك عبيد مماليك في الوقت الراهن حتى يطلق عليهم عبيد أو يعاملوا معاملة العبيد. بيد أن البعض لايزال من باب الرفعة المزيفة والممزوجة بشعور النقص يحاول النيل من الاخرين بنبذهم والانتقاص منهم ربما لانهم خير منه احيانا. أما قضية السود=العبيد, العبيد=السود, فهي معادلة من الدرجة السفيهة بجهلين, ومما يثت بطلانها ما سبق ذكره من حقايق دامغة من التاريخ العالمي عامة, ومن تاريخ بني بحير خاصة حيث أن أجداد صاحب هذا المقال لأمه ابتاعوا واعتقوا العبيد والاماء ومنهم بيض البشرة. فليست العبودية هي على البشرة الداكنة في المجتمع فقط وان شاع ذلك. اذا من هم العبيد حقا؟! العبد بالمعنى الدنيوي اللفظي العبد المملوك لسيده. أما المعنوي كل من عبد هواه فأضله. وهناك من يستحق أن يطلق عليه أحقر من كلمة "عبد" – من البيض والسود معا- وهم الذين يقولون ما لايفعلون, ومن يتاجر بالدين والذمم لأغراضة الشخصية الرخيصة, وممن يعرف الحق ويجانبه ويرى الباطل فيسكت عنه, ومن يأكل أموال الناس بالباطل, ومن يتعدى على حقوق الاخرين, ومن يسعى في افساد المجتمع. ومن يبيع كرامته وشرفه لدنيا يصيبها وغيرهم ممن هم عالة على المجتمع وحثالة فيه يجب اصلاحهم او اجتثاثهم. وهنالك من هم رجال – من كلا اللونين- الذين نرفع بهم رؤوسنا في كافة الميادين, دين, وعقل, وعلم, وشجاعة,وأخلاق, ورجولة, وشهامة, وكرم. والتي بدونهم القبيلة هي نسيا منسيا. الى ذوي البشرة الداكنة: ليعلم كل واحد منكم أن الله- سبحانه- خلق الخلق على الشكل واللون الذي يريد. فهي مشيئة الاهية, ومشيتنا هي تابعة لمشيئة الله. فرضاك بلونك وشكلك واعتزازك به هو قمة الرضى بالقضاء والقدر, وأعلم أن الله عدل في قسمته للخلق, فمجموع كل انسان يساوي مجموع انسان اخر, فلم يفضل الله أحدا على أحد,فأبو جهل سيد قريش في النارلم يستجب فلم يهده الله, وبلال الأسود في الجنة لأنه استجاب فهداه الله. واعلم أن معيار الحسن والقبح هو متغير ونسبي وليس ثابت و مطلق. فما هو قبيح وبشع لك, قد يبدوا حسن وجميل لي, ولولا اختلاف الأذواق لبادت السلع( تجد في البلاد الغربية- وأمريكا خاصة- الكثيرمن الفتيات الشقر والحسناوات مع رجال – في منظورنا- قبيحين أوسود, وتجد بعض جماعتنا يمضي الساعات الطوال أمام المراة لتسريح وتزييت شعره, وترطيب وتليين بشرته, وسكب المعطرات, وارتداء أجمل الثياب, ولا يحظى حتى بكلمة هاي). مع انهم بالأمس مارسوا معهم أشد أنواع العبودية والقمع, لكنها الارداة في التغيير وتتدارك الخطأ والرغبة في الصواب , ويكفينا مثل أوباما الأسود الذي ساد في مجتمع كان يخص بأنكل اشكال العنصرية ضد السود الى عهد قريب. اللون الأسود هو أصل الألوان . قلت في أحد أبياتي المتواضعة: يا من تعيب على السواد/ ألم تعلم أنه سيد الألوان, به يزين الشعر هاماتنا/ وبدونه نشيخ ونهرم, للعين زينة وعلى الرموش الكحيلة/ سواد على بياض للعين البصيرة. (ابيات مصدمة ومتهلهلة تحتاج لميكانيكي في الشعر لترصيصها ووزن أذرعتها وتنجيدها وتلميعها بالكلمات الرنانة, وصاحبها أدخل بحور الشعر في أودية قنونا) يهمني المعنى والرسالة أن تصل. واعلم ان السواد السلبي هو سواد القلب والأعمال والأخلاق واليد وكم من محتقر لأسود هو أشد منه أسودادا. قال تعالى " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة". وكم من أسود يحتقره الجاهلون , ولكنه يتصف بببياض القلب , ونور البصيرة, وصفاء العقيدة, وحسن الخلق, وكمال العقل ونضج الفكر وبياض اليد, ويوم القيامة تبيض وجوههم وما ضره لونه الأسود. وكم من أبيض البشرة رفيع النسب وكبير الجاه, لكنه أسود القلب أعمى البصيرة, خبيث المعتقد, سئ الخلق, ناقص العقل, أحول الفكر, أسود اليد , ويوم القيامة من الذين يسود الله وجوههم. " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" يقرر الله- سبحانه- أن المبادرة في التغيير تاتي من النفس ثم يتبعها عون وتوفيق من الله. فلا تحسبن الله فضل غيرك عليك في كل شئ, ولا تحسبن الله سينزل عليك رزقك من السماء دون العمل والسعي. ولا تؤمن بما يصفك به ذوو العقول السقيمة فقد تكون خيرا منه. " اعقلها وتوكل", "ولو اجتمعت الجن والانس على يضروك بشئ ما كتبه الله لك فلن يضروك, ولو اجتمعت الجن والانس على ان ينفعوك بشئ ما كتبه الله لك فلن ينفعوك" كما قال المصطفى. تغيير بعض القناعات والمعتقدات البالية التي نسجها الزمن والمجتمع الفاسد اساس النجاح, فأعمال الانسان هي ترجمان لقناعاته. أي أن الانسان لاييأس أو يستسلم – وان حصل هذا الخطأ- بل يربأ بنفسه ولو بذل روحه فداء لكرامته. ويجب زرع الثقة والعزة والحصانة من قبل الوالدين للأبناء حتى لا تضعفه البيئة الملغومة بالعنصرية عندما ياتي يحتضنها ببراءته الطفولية, فقد يسمعها من زميل, معلم, أو حتى شيخ أحيانا. الثقة والعزة بالنفس والتفاني لها هي من يحفظ كرامتك وحياتك, ويبقيك عاليا, واذا ضربت من خلفك فاعلم انك في المقدمة. يقول الشاعر الانجليزي شكسبير: My honor is my life both grow in one/ Take Honor from me and my life is done جذور اللون الداكن: هذه افتراضات بنيتها من مطالعات وبحث اجتهادي وليست علمية دقيقة أولا: قبائل من زمن مملكة الحبشة- خاصة الجنوبيين- من قبل الاسلام, وبعضهم اختلط بالعرب الأصليين واستعربوا. ( وهو ليس عيبا ولا نقصا فاسماعيل- وامه كانت جارية- والذي ينحدر منه نبينا محمد هو مستعرب وليس عربي أصلي بل تزوج من العرب فاستعرب). وكما اختلاط العرب بالترك, والهنود, وشرق اسيويين, وبربر وغيرهم. ثانيا: من حجاج أفريقيا الذين قدموا الجزيرة واستوطنوا فيها منذ قديم الزمن ( وهؤلاء منتشرون في الحجاز خاصة) ثالثا:البتادل التجاري والفتح الاسلامي مع القارة السمراء والتزاوج فيما بينهم. رابعا: سبيهم من الحروب, والاتجار بهم كرقيق عنوة. تصحيح كلمة أبيض: في الحقيقة أن من يسافر للخارج –خاصة الغرب- يجد أن البيض المصنفين عالميا هم القوقاز أو الأوربيون. أما نحن معشر العربان على حسب درجة بشرتك فان كنت عربي ابيض فأنضم مع الهنود أو الهيسبانك- سكان أمريكا الاتينية أو أخرى. وان كنت من ذوو البشرة الداكنة اما افريقيا أو أمريكي أفريقي أو أخرى. الى الاباء والمعلمين والمربين: رسالتك هي أمانة سيسألك الله عنها, وأجيالك هم ثمرة تربية وتعليمك. فازرع فيهم روح والاخوة والمساواة, وأن تصحح له خطأه ان أخطأ, وتعاقبه اذا تمادى. أشعره أن للأنسان كرامة ومن يعتدي عليها فكأنما اعتدى على نفسه وأشد. صاحبوا بين أطفالكم وغيرهم من الاطفال وازرعوا فيهم الحب والمساواة. لا تتلفظ امام طفلك/ او طالبك بكلمات بذيئة أو مهينة, فقد تصبح عقدة له وربما أمن انه كذلك. لا تفرق بين طلابك وتميز بينهم على اساس اللون, فقد يفطن الطالب وانت لاتعلم. الى المرشدين الدينين والأئمة: بينوا للناس الحق وانهوهم عن الباطل, حثوهم على الاخاء وحذروهم من احتقار الاخرين وهمزهم ولمزهم في كرامتهم, فقد يبتليهم الله في أعز مايملكوا فالجزاء من جنس العمل. ,اكدوا لهم أن التفاضل بالتقوى. هل تعلم: أن المجتمعات الغربية تفرض أقسى العقوبات لمن يمارس العنصرية أو حتى يتلفظ بكلمة عنصرية – هذا وفي العادة يأخذون حقهم بأيديهم الا واحد دعونجي- . وهي مجتمعات مدنية صرفة لا تعترف بالدين. أما نحن فمارس وتلفظ بما شئت,وان كنت حظوظا فقد نجوت, أو ستتحمل نتيجة عملك باهانة أقوى. مع أننا من يدعي المساواة والاخاء والمحبة وديننا يؤكد ذلك, لكن افعالنا هي أهواؤنا. الى الأخوة والأخوات في الرد على موضوع أخي متعب البحيري: أشكر المسك على الرد الجميل والموقف النبيل الذي ذكر وأنا أعرفك شخصيا وكلامي فيك قليل, للأمام م ح البحيري وابو عماد وطير السعد وبنت النور وبنت الجنوب علي قحمان وابو زيد بارك الله فيكم على الاستنكار, وليس بغريب عليكم, ربما يكون لي اضافة لاختي بنت النور انه الموقف الذي ذكرتي ما يفطر القلب – خاصة- انها طفلة , لكن كان من الأفضل الانكار على أهلها وليس ضربها – لأنها تقلد أهلها- فلا تلومي الثمار المرة بل الشجرة المرة. الأخت أميرة القمر: أرى أنه خانك التعبير في مسألة قياس ارتباط كلمة " عبد" بمعنى أسود , فقد أوردتي أمثلة مثل اطلاق لفظ مطلقة على المطلقة وعاهة على صاحب عاهة فهؤلاء كلهم هناك ربط بين اللفظ والدلالة بينما في كلمة " عبد" واسود لا يوجد أي ارتباط, لذلك فهو ليس قياسا معقولا. كذلك المهن التي ذكرتي يشتهرون بها وما الى ذلك, سؤالي هل ترين ان هناك مهن في هذا العصر – الذي لاتزال فيه العنصرية- تخص السود دون البيض حتى تبرر العنصرية؟! كذلك أشكرك على الرد والتفاعل. الى المجتمع البحيري: اذا كنت حقا ممن يستنكر ويدين مثل هذه الألفاظ النابية وممارسة العنصرية والنظرة الدونية للبشرة الداكنة فطبق ذلك على نفسك أولا: عندما يقابلك رجل- داكن البشرة- بسن أبوك, فهل ستقبل راسه وتناديه بيا عم؟! ثانيا: لو تقدم اليك شاب- محلى بشكلاته أو كراميل ( منتج جديد)- يطلب أحد قريباتك – مع رضى الطرفين- وكان هذا الشاب ( فل كامل) ( أقصد على دين, خلق, علم, اخلاق, مكانة, ميسور) فهل ستقبل؟! ( عملا بالدين والعقل والعلم والاخلاق والمنطق وحتى والجنون) - أذا كانت الاجابة " بنعم" فأكرم وأنعم. - واذا كانت الاجابة " بلا" فأعلم انك امرؤ فيك جاهلية, وتوقف عن اللعب بمشاعر الاخرين تذكرة: وَظُلْمُ ذويالقربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند المصدر: منتديات بني بحير بلقرن jurdfh ugn l,q,u: hsjfuh] hghsjufh] l,q,u

02-21-2010, 04:59 PM	#2
محمــــد	رد: تعقيبا على موضوع: استبعاد الاستعباد ابدعت أبا ياسر ولي عوده

02-22-2010, 01:33 AM	#5
متعب البحيري	رد: تعقيبا على موضوع: استبعاد الاستعباد أهلين وسهلين بالاستاذ مارتن لوثر البحيري أطربتني جداً بهذا الجمال وهذا الابداع ولا أخفيك بأنني أعجبت بقصيدتك لأنها تعبر عن مشاعرك الحقيقية ولعلها نبعت بصدق والمشاعر الصادقة دائماً من القلب إلى القلب. وضعت الكثير ولم يجد لدي الجديد أضيفه، وسددت الموضوع بأكمله وكم تمنيت أن تركت ثغرة نسدها. كل التحية يا مارتن ولعلنا نسطر هذه المشاعر بماء من ذهب في تاريخ بني بحير سلامات صديقك أميرة القمر أنا لم أفهمك خطأ كما لم أرى في كلامك ما يدعو للوقوف عليه لا بدعوى تجريح أو انتقاص لأنني شعرت بأن كلامك بمثابة المداخلة المحايدة. وكما ذكرت لم أشعر بأي مخالفة في كلامك لأنها أولاً وأخيراً وجهة نظر ووجهات النظر تقتضي أن يحترمها الجميع رضي من رضي وسخط من سخط. ملاحظة: ترديدك لكلمة "فهمتني خطأ" جعلني اشعر بالذنب لاتهامي لك بسبب فهمي الخاطيء. أعتذر إن حدث ذلك فأنا لم أقصد. إن كان لأبو ياسر قراءة أخرى! لا أدري! أتمنى أن اوضحت قراءتي بعاليه. التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 02-22-2010 الساعة 01:38 AM.

02-22-2010, 01:53 AM	#7
مسك الكلام	رد: تعقيبا على موضوع: استبعاد الاستعباد بسم الله الرحمن الرحيم سلامٌ من الرحمن أحلى من الشهدِ... وأطيبُ عرفاً من شذا المسكِ والوردِ أخي الغالي أباياسر: لقد حلقت بنا إلى فضاءالإبداع والشفافية والكلام العذب الذي خرج من فيك كمثل الدرر التي تخرج من قاع البحر, كمثل قطرات الندى تتساقط فوق أوراق الشجر, مثل ماءٍسلسلٍ عذبٍ بين أحضان النهر. أيّها الغالي : أشكرك من الأعماق على هذا التعقيب الذي وضّحتَ فيه الحقيقة التي كانت غائبة عن الأذهان وأصبحت الآن جليّةً كالشمس في رابعة النهار لكل من كان يخامره شيءٌ من الجهل والعنصرية والتفوه بألفاظٍ لايدرك معناها الحقيقي. لقد سبرتَ غور تلك الكلمة وأحسنتَ في ذلك, حتى أتيت بالمعنى الحقيقي والمقنع كما فعل الإخوة في الموضوع السابق(موضوع متعب) وياعجبي كيف كانت تستعمل تلك الكلمة كل السنوات التي مرّت دون إدراك لمعناها. ماقلته ياأباياسر كان الصواب بعينه وهو جوابٌ مسكّتٌ لكل من أعجبته نفسه وخنع لكبريائه فيصنّف الناس أمامه أحراراً وعبيدا ويتباهى بخلقته ويشمئز من الآخرين. الآن ليس هناك عذرٌ لأحد فأظنّ الرسالة قد وصلت وقد علم الجميع معنى لفظ(عبد) من خلال هذا الطرح وماسبقه والشواهد والأدلة مدونة في موضوع الأخ أبي ياسر وموضوع الأخ متعب وشكر الله لهما هذا العمل الذي قدماه وبارك الله في جهودهما وجعل ماقدما في موازين حسناتهما, ونفع الله بعلمهما. وختاماً أقول كما قال الأول: لي في محبّتكم شهودٌ أربعٌ...وشهودُ كل قضية اثنانِ خفقان قلبي واضطراب جوانحي...ونحول جسمي وانعقاد لساني إلى الأمام يامارتن لوثر التعديل الأخير تم بواسطة مسك الكلام ; 02-22-2010 الساعة 01:59 AM.

02-22-2010, 02:00 AM	#8
متعب البحيري	رد: تعقيبا على موضوع: استبعاد الاستعباد أما أنت يا دخيل ما احد يعاكمك في جمال الكلمة. كنت حقاً رائعاً! وبصراحة حينما قرأت مخطوطة أبي ياسر تذكرت اسلوب عباس محمود العقاد في فلسفته الخاصة عن العبودية.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله . إضافة إهداء - تعديل اهداء