الرجل البحيري ,,, والجحود

مسكين أنت أيه الرجل

تشقى وتتعب لغيرك

تقوم صباحا قبل البلابل المغرده كي تصل لمكان عملك

ترجع بعد الظهر وترافقك الشمس إلى باب بيتك وكأنها أقسمت بأن لا تتركك حتى تحرق جسدك المـُـنهك

تفتح الباب فلا يستقبلك إلا أبنك الصغيرأو إبنتك الصغيره يرتمون في أحضانك

تبحث في أرجاء البيت فلا ترى سيدة المنزل تستقبلك


كعادتها منهمكه في مشاهدة التلفاز تذرف دموعها على تلك الفنانه التي تمثل أحد الأدوار بمسلسل عربي

تُـسلم عليها فترد عليك ببرود ولا تكلف نفسها حتى عناء النهوض لإستقبالك

تذهب إلى فراشك تجر آمال الخيبه

يغلبك النوم ,,, تنام كما نامت شمس الظهيره التي احرقتك

كم كنت تنفذ طلباتها, كم كنت تأخذها إلى بيت أهلها حينما تطلب منك ذلك

قال اقاربك ذات مره عنك وهم يتهامسون (( إنكَ
كالساعة في يدها تحركه كيف تشاء))

ولم يعلموا أنك قلت بنفسك حينها (( أنا من جنى ذلك )) يا حواء

أهدى لـ حوآء آكاليل من ورود
قطفت الورد وأرجعت له الشوك

كم كان يذهب بها إلى الجامعة

لم يمنعها من الدراسة وساعدها وحينما كانت تبدأ إختباراتها كان يخرج هووأولاده حتى يتهيأ جو المذاكرة لـ حوآء

وحينما نجحت في إختباراتها وحصلت على البكالوريوس لم تخبره أخبرت صديقاتهاوأرسلت لهن الرسائل وكان هو آخر من يعلم

وتناست ذلك المسكين وجعلته يتقمص دور الممثل الغبي في مسرحية حياتها

أخذ والدها يبحث لها عن وظيفه وحينما حصل لها على الوظيفه

كان آخر من يعلم زوجها لم تستشيره أو تأخذ رأيه بل إعتبرته مثل قطع الفخار الصغيره التي إشتراها ذات يوم لها كهدية على نجاحها

إنتهت المسرحيه

كتبت ( السيناريو ) بعناية فائقه حوآء الماكرة

جعلت من ذلك الكومبارس المسكين ( الرجل )مرحلة مؤقته بحياتها

وحينما إنتهى دوره رمته على قارعة الطريق .

لا تقولوا أنه كان مقصر عاطفياَ معها

فقد كان أبرع من دونجوان

وكريماَ كحاتم ونهراَ جارياَ ترتوي منه كل صحراء ضاميه
وشمساَ تُشرق على جزيرتها

لكن حوآء فضلت الغروب في حياتها ,,, إنتهى


هذه قصة من نسج الخيال أردت فقط أن أكتب من خلالها عن الوجه الآخر لموضوع كتبه أخي الفاضل طير السعد طبعاَ أنا لا أعمم فهناك أيضاَ حوآء التي كانت كالشمعه تُحرق نفسها كي تضيء لمن حولها وجازفت بطموحاتها وحياتها من أجل سعادة زوجها وأسرتها .

---

hgv[g hgfpdvd <<< ,hg[p,]

ابدعت خيال شاعر في المعارضة! كلام جميل ورائع لا يصدر إلا من جميل ورائع.
قرأت كلام طير السعد شعرت بأن المرأة مظلومة .... قرأت كلامك شعرت بأن الرجل مظلوم.
اكتشفت في الأخير أن القاريء هو المظلوم.

بصراحة يا متعب أعتقد ان المظلوم هو طير السعد

كتبنا الموضوع وأتت الردود وهو( بعز النوم )

الساعة الآن 2 صباحاَ .

خيال شاعر ابدعت في الصياغة واخطأت في هذا الصنف من الجحود ....

المراءة لاتستحق منك كل هذا الجحود الذي مارسته انت ...

عملها جلستها بكاؤها حبها كرهها انت من يحدده ...

والفارس هو من يتحكم بمهرته ...

تقبل تحياتي ....