التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
اختبار في سورة البقرة كاملة
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



منتدى القلم الخاص بخفق الورق ورحابة الحرف نرتقي إلى أكوان الرحابة .. قصه ، فلسفة ، خواطر - من كتاباتك الشخصية فقط

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .     الرهيب من الرياض : ‏جمالُ الحياة بالرضا بما قسمهُ لك الله والتوكل عليه،استمتع بما حولك من نعم وقُل الحمدُلله."من باب الأيام تمضي والصالحات تبقى:سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله،الله أكبر.    

قصة الطائر والأغصان الواهنة

قصة الطائر والأغصان الواهنة طائر يقف على غصن مكسور بينما أنا في الطريق تجاه منزلي تماهت إلى أذني شقشقاتٍ وزقزقات قد سمعتها في حياتي، وما إن نظرت ورائي

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 03-21-2010, 03:38 AM   #1
 

متعب البحيري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي قصة الطائر والأغصان الواهنة

قصة الطائر والأغصان الواهنة

الطائر والأغصان الواهنة i-bird-pic1.jpg

طائر يقف على غصن مكسور



بينما أنا في الطريق تجاه منزلي تماهت إلى أذني شقشقاتٍ وزقزقات قد سمعتها في حياتي، وما إن نظرت ورائي وإذا بي أرى طائري الذي اعتدت مسامرته في قفص حديدي صغير، اقتربت ناحيته لأرى مأساته ولكنه أبى الإفصاح، فحملته إلى منزلي وبحثت عن مفتاح قفصه فعجزت عن إتيانه، ورغم حبسه وحاله إلا أنه كان يشقشق لي كل صباح مستأنساً بأصواته وكان يغرد كل عشية متغنياً بلحناته، كنت انظر في عينيّ هذا الطائر وأرى فيه روح الإنطلاق فهو يتنقل في أكله، فلا يأكل الحبوب التي ارميها إليه ولكنه يتخير ما يليق له لأنه بات أبيّا على نهج آبائه، كان يصيح مغرداً في كل وقت وكان بهذا التغريد يقض مضاجع الجيران فكانوا يأمروني بإسكاته، فقطعت عنه الزاد كي يسكت ولكنه زاد في إيذائه، فتركته على حاله وأيقنت بكبريائه، زادت حدة الشكاوي لدرجة أن جيراني قدموا إليّ في المنزل وناشدوني اسكات هذا الطائر فعجزت عن ذلك، فأخذو حجارة محروقة فرموها ليغرروا بالطائر الصغير وأنا أرقب نتيجة هذة المؤامرة، وإذا بي أقف متعجباً من حاله فهاهو يصول بين الحجارة يقضمها ويهضما دون أن يستقي شربة ماء، عندها آمنت بشدته وسطوته.

ورغم كل هذا العناء والمصاب الذي أنتجه طائري إلا أنني بدأت أعجب به يوماً بعد يوم، وفي أحد الأيام رأيته بائساً حزيناً فلم أعد أسمع شدواته التي أعددت سماعها، فأقبلت إليه وإذا به لا يزال أسير قفصه لا يتحرك، عرفت أن حريته هي رجاء ضعفه وأن صموته آمال فرحه، فأقبلتُ لسكينٍ حادة وقطعت بها اسلاك سجنه الواهنة، وأخذته بيدي فنظرت إليه وإذا هو ذلك الطائر السمين ذا الألوان المتباينة وذا الريش الوفير، حملته بين يدي فأخذ ينفش ريشه ليتباهي بعليائه في يدي فلقد أصبح طليقاً اليوم بعد أن حبسه غيري في قفصه، ففي القفص لم يكن لينفش ريشه لأنه يخشى أن يملأ عين جيراني فيأكلوه بدلاً عن أطعامه الحجارة، ولحظت شيئاً غريباً، فعندما خرج من سجنه ووضع في مكان آخر أخذ يعبر عن رأيه بحرية وأستفاضة فلم يعد هناك ما يمنعه، رفعت يدي له مشيراً أن انطلق أيها الطائر، أقلع الطائر بصيحات النصر تتزاحم عند منقاره، وجعل يحلق بين اقرانه لا يآبه لمن يحاول صيده، فهو ذلك الطائر الذي حنَّ شوقاً لمعانقة السماء بعد هذه السنين، وبعد أن غاب عني فترة ليست بالبعيدة لم اعد اسمع فيها صوته واشتقت للقائه، وبينما أنا في الوادي أنظرالصيادين إذا بطائري المميز يعود مجدداً إلى شجرة قديمة، عاد إليها وأخذ يطير حول رأسها، كان يتحدث مع أقرانه فيشير لهم إلى ريشه القديم اللذي نتفه الصيادين قبل شهر أو شهرين، عجبت إليه كيف يعود لهذه المنطقة التي اصطادوه فيها وعرفت لاحقاً أن ثمة حبوباً جمعها النمل عند جذر تلك الشجرة وقد أرادت الشجرة أن تضعها كجائزة لمن يحط على أغصانها كأجمل ما فعل الطيور منذ القدم، وكما هي العادة فلقد حميت المنافسة بين الطيور وبدأ طائري يصيح ويتغنى بأسلوبه المتعالي، ولكنه نسي زيادة وزنه وكثرة ريشه وأسترداد عافيته بعد إطلاق سراحه، فراح يتبختر بين اصدقائه مرفرفاً، وبدأت الطيور النحيلة في السقوط على الأغصان وبدأت الأغصان تحكم على وقع الطيور وثقلها وتمجد هذا وتعيب ذلك، وبينما أنا ارمقه وهو لا يراني، أتابع تحركاته وأقرأ تنقلاته لحظت أمراً عجيباً فلقد رأيت ان تلك الشجرة لم تعد تتحمله ولم تعد تطيق حمله، فها هو يحط على غصنها وإذا بالغصن يسقط كسيفاً إلى أحضان الأرض، كنت اتوقع أن طائري سيقع بوقوع الغصن ولكنه كان مجبولاً على غرار اقرانه فكان يرفرف بجناحاه بتوازن وهو ينظر إلى ذلك الغصن يسقط ويسقط، نعم سقط الغصن ولازال الطائر مرفرفاً، كنت أرجو أن يفوز وكنت اقبض بيداي حماسة وهو لا يراني، وها هو يجرب الغصن الثاني فإذا بالغصن يهوي صريعاً كأن لم يكن متجذراً في أصل اللحاء، وإذا بالغصن الثالث يسقط ثم يتلوه الرابع فالخامس، يا لدهشتي ألهذا الحد لم تعد تطيقك هذه الأغصان، كانت الطيور الفائزة تتعجب من سقوط الأغصان، ألهذا الحد أصبحت لفظة "سجين" تفرض القيود على مدى الاستجابة لطريقة هبوط هذا الطائر السمين، قاطعت الموقف وخرجت من مخبئي أمام هذا الطائر وأشرت إليه أن تعالى وقف على رسغي وتغنى بما بتريد، انطلق الطائر يرفرف فرحاً سعيداً بصاحبه القديم الذي يحب غنائه، وقبل أن يجثو على ساعدي بدأ الطائر يتردد خشية أن ينكسر بثقله، فصرخت له أن حُطَّ على ساعدي ولا تأسى على القوم الظالمين، نعم لقد حط الطائر وبدأ يغني ويتراقص ويقفز من ناحية إلى أخرى، لم يكن يصدق هذا، فلم تعد تطيق الاغصان وزنه وها هو يقف على غصن من لحم لايزال يرفعه ويعليه ولن ينكسر، مسحت يدي على ظهره وذكرتّه بمكانته وقيمته، فقال لي متبرماً: لم تعد تحتملني الأغصان يا صاحبي فحكمت علي بغير ما استحق، فقلت له: لا تأسف يا طائري؟؟؟ ولا تلم الأغصان أبداً، فلم أسمع في حياتي إطلاقاً أن الأغصان هي من يحكم على وزن الطائر ويقيّم وقوعه، ولكنني سمعت كثيراً أن الطيور التي تعرف أوزانها هي من تحكم ما إذا كان الغصن مليئاً وعارفاً بقانون الطيور أم لا، ولست ألوم غصناً لم ينصفك ولكنني ألوم طيراً تسرع في حكمه ودخل في المسابقة، تعال يا طائري وقِف على ساعدي وأعلم أن ساعدي هو من يقّدر ويثمن وزنك وقوتك، فالساعد كائن حي بينما الغصن كائن جماد. وإن لم تكن تحبذ الوقوف على ساعدي كبرياءاً وعظمةً وعزاً، فعُد إلى عش ابائك وأجدادك على تلك النخلة العالية، عُد إليها فهي بغصونٍ لا تفنى، عد إليها وستجد زادك من الرطب والبلح، عد هناك ولا تأسى على ضياع حبوبٍ جمعها غيرك لتأكل منها، فما كان لطائر بوزنك وقامتك أن يأكل نصيباً جمعه غيره ليكون بهذا ذليلا، عد إلى نخلتك السامقة فلا حجرٌ بالغك ولا بصقٌ نائلك، ستلقى من يتغنى بأغنياتك ويتمنى أمنياتك، عد هناك وإن اصابتك صاعقة فاعلم أن الصواعق لا تصيب إلا القمم والنخلة هي ضحية الصواعق وليس للغصن والشجرة سوى السقوط والخسران بلا صاعقة.

أقول خاتماً:
لا تلوم الغصن إن زاد الطيور
لُم إذا لمتَ الغصون الواهنة



لو لم يكن لي من هذا الموضوع سوى القراءة فَنَعِمَّ بها من فائدة.



rwm hg'hzv ,hgHywhk hg,hikm





التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 03-21-2010 الساعة 03:43 AM.
متعب البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 08:17 AM   #2
مشرف منتدى القلم الخاص سابقا
 
الصورة الرمزية غصن التوت
 

غصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهرغصن التوت له مستقبل باهر
افتراضي رد: قصة الطائر والأغصان الواهنة

مرحباً بأخي الغالي صاحب المعالي والغالي عن علي بن عالي .. سيبقى طائرك مرفرفاً متعالياً عالياً فوق جبال الأبداع وفي سماء الحكمه ..ولا تأسف أخي على تلك الغصوووووون فلولاه بعد الله لما تحركت إلآ بهبوب الرياح وضل غبارها يتساقط على من يرمونه أو ينظرون إليه..ويليتهم يرمونه بالحجارة ولكن يبدو بأن أصدقائك يرمونه بعجينةً من طين فأذا أصطدمت بغصنه رجعت عليهم وأعمت أعينهم ..أتركهم أخي فطيرك الذي أنا أعرف وسبق أن صدح بصوته في أذني لن يستسلم فصوته زئير الأسود وهيبته كبرق الخريف .. أتركه أخي فيكفيه فخراً أن غصنه ساعدك ونعم الغصن الذي أرتحله..ولا تأبه من وزنه فأنت كالجبل والجبال لا تحس بوجود الطيور فوق قممها ..وسيظل طيرك مرفرفاً من على غصن ساعدك..



غصن التوت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 08:43 AM   #3
 

حمود عبدالله مذهل  وصاحب ذوقحمود عبدالله مذهل  وصاحب ذوقحمود عبدالله مذهل  وصاحب ذوق
افتراضي رد: قصة الطائر والأغصان الواهنة

مميز قلمك يا متعب
بس كان من أول حطيته على ساعدك يامتعب




التعديل الأخير تم بواسطة حمود عبدالله ; 03-21-2010 الساعة 08:46 AM.
حمود عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-21-2010, 05:07 PM   #4
 
الصورة الرمزية محمــــد
 

محمــــد أصبح جوهري وانيقمحمــــد أصبح جوهري وانيقمحمــــد أصبح جوهري وانيق
افتراضي رد: قصة الطائر والأغصان الواهنة

فلا يأكل الحبوب التي ارميها إليه ولكنه يتخير ما يليق له لأنه بات أبيّا على نهج آبائه

صديقي وأخي متعب لقد قلبت موازيني فقبل
قليل كنت ادرس علم التشفير وعلم التعميه
وأنت هنا كتبت الصراحه بعينها وهذا ما عرفته عنك .

وطيرك كلما على وارتفاع زاد شدوه بأحلى الألحان
قصه ليست من سالف الأوان ولكنها من حبكة ابن عالي
تقبل مروري حبيبي الغالي

وفقك ربي حبيب قلبي فى الماستر


هنا محمد ابن علي




محمــــد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2010, 10:29 AM   #5
 

متعب البحيري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي

غصن التوت .... أهلاً وسهلاً بك ولعلها وصلت رسالتي رغم يقيني أن الأغصان لا زالت مجهولة إلا للمعني.

حمود عبدالله ..... أرد عليك برد الرسول صلى الله عليه وسلم "ما المسؤول بأعلم من السائل!"

محـــمد ...... مداخلتك أسرتني وأخص بالذكر كلمة "هنا محمد علي" بصراحة كانت خاتمة رائعة أبديتُ نواجذي ما إن قرأتها. وأستميحك عذراً في استخدامها.

هنا متعب البحيري نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



متعب البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خالد بن سلطان رداً على سؤال عن "الطائر المُجهَّز": الإجابة لدى "الحياة الفطرية" الشبح الراقي ملتقى الصحافه والاعلام 4 01-08-2011 01:34 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 02:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75