أنفض ظهري .. وأندوشت وخفت وقلت وش أسوي طيب .. ممكن هددها ولا شيء حاولت أستوعب الرسالة إللي مالها داعي هذي .. مافهمتها .. قلت أتصل ولا أحاول أفهمها الوضع في رسالة .. ولا ألتزم الصمت وأسكت .. وخلي الأقدار لبكرة الجمعه لما يرجعون من الرياض وأشوف أخرتها مع ظاهر هذا .. قرأت الرسالة أبي أتأكد هل أم عبدالرحمن هي أللي أرسلتها .. (والله هيه) حاولت أعبر عن شيء في داخلي وأقول لها ( أني أنا حبيت فعل الخير وأنتي السبب برسالتك) بس قلت صعبه أزود مواجعها (بيني وبين خاطري إلآ تسنعن تنفكين من ظاهر زوج الهبه ) بس برضو حسيت أني لازم أتحرك مدامها خاربه أخربها وش عندنا في هالدنيا ..والله لا ولد ولا تلد والمستقبل مر من جنبي وسلم علي ولا رديت..! ولا زال مجهول يعني مابفصل من وظيفه حكومية ولا حاجة بس خربها والله بيعين ومابينساني.. مر في بالي قول الشيخ علي بن عبدالخالق القرني الشيخ البليغ وهو يقول (الأناه الأناه جديره بالإصابة وكسب الكرامة والتوقف والتوقف للوقوف حتى تهدأ العاصفة لتمشي دون غبش وترى دون عمش ) فقلت : أصبر يا علي الأناه الأناه .. قلت يارجال بتصل بأم عبدالرحمن واللي يصير يصير .. فقررت الأتصال :

وقلت : ألووووو هلا ..
قال المتصل :هلا أخوي علي أنا صاحب البيت علي العبدالله ..
قلت : هلا عم علي وش أخبارك ..
قال : هالهندي ناخوك يقول الموية تنزل عليه وأغرقته ..
قلت : ياعم والله مو بيدي الصبه شوي فيها شقوق وتعال وشوفها بنفسك .. قال : ياولدي هذا جار ويقول تغرقونه كل يوم ..
قلت : ياعم حنا نسبح ونغسل ملابسنا ونستعمل دورة المياة يعني مستحيل أننا نتركها وين تبغانا نتسبح فسطوووح ..
قال : لا يولدي وأنا بكرة بجي وبجيب عمال معي يصلحونها ..
قلت : خلاص ..
قال : حطلي المفتاح فوق علبة الجرس ..
قلت أبشر أبشر ياعم علي ..

حصلت رسالة واحده وفتحتها وحصلتها من واحد من شباب الديرة يقول : ( أرسل لي تردد أبو ظبي الرياضية ) أرسلت له التردد..

وقلت : هلا والله ..
قال : مرحبا ..
قلت : تفضل عسى النفوس هديت وأنا أخوك ..
قال : أنت وين بيتك ..
قلت : عسى ما شر وليه تسأل عن بيتنا..
قال : أبي أجيك بكرة بعد العصر ..
قلت : يا مرحبا ..بيتي في أخر الشارع غرب بيتكم عند الباب الأحمر,,
قاطعني وقال : تعرف بيتنا بعد ..
قلت : لا بس أشوف عبدالرحمن يدخل ويخرج منه ..بعدين أنا حبيت أفعل خير ..
قال : خلاص خلاص بكرة أفعل خير ..

وسبقته هالمرة وسكرت في وجهه لأني عااارف أنه حااان وقتها وبيقفل في وجهي .. والله وجهي تسطر من الزر الأحمر وأذني راحت فيها من طوط طوط طوط ..

قلت : تعال أذا أنت رجال تعال ياكلب ..
قال : الأيام بيننا أنا أوريك ..
قلت : والله لولا غدرك بي ما تمكنت يا حيوان بس أنا أوريك تخليني أسلم على عبدالرحمن وتضربني ولكن المرة الجاي بسكين ياكلب أوريك أنا من أكون ..
قال : أذلف أذلف وقفل في وجهي ..

نزلت من السطح غسلت وأخذت بنادول لأن راسي بينفجر والله مو يد يد ظاااهر والله طوبه ..

نزلت وكأن ما صار شيء رغم الصراخ بس ما أحد سمع من الشباب إللي كانوا موجودين في الشقة وقتها.. ما سمع الصراخ إلآ واحد بس كان في غرفة النوم يتصل بأهله .. وأول ما شافني سألني وش فيك وش فيها زراير ثوبك مقطعه ..(ليكون أنت راعي أبدكه ذا تاعن تحت )..قلت أبشرك أنا .. قال : وليه ما تقول يا أخي ومن ضاااربك وحنا سوا ليه..؟.. قلت : خلاص أنتهت بسيطه والله.. ولا تقول لجابر إي شيء ..تراه موجود في المجلس ..قال لا يكون أكثر من واحد ..قلت : لا بس أمفراعة هم اللي وسخوا ثوبي ..

أتصلت أم عبدالرحمن من جديد قال خويي ..ممكن هو خلنا نزل ونضاربوه .. قلت لا لا هذا واحد ثاني ..

ضع بصمتك هنا ..!

تصويت

هل أستمر في طرح القصة هنا أم أتوقف وأحتفظ بها لنفسي ..