التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
اختبار في سورة البقرة كاملة
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع العامة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .    

الألفية الأولى لـ abuzeed

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته أخواني

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 01-24-2009, 08:33 PM   #1
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي الألفية الأولى لـ abuzeed

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد


فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته


أخواني الأعزاء لقد ترددت كثيراً في كتابة هذه المشاركة لسبب بسيط وهو أنها تحمل الرقم (1000) لمشاركاتي في هذه المنتديات وذلك شرف كبير لي واتمنى أن يوفقني الله تعالى للمزيد وأن ينفع بهذه المشاركات والا تكون مجرد كمٍ لا كيف واحببت أن اضمنها الشيء الذي يفيد بإذن الله تعالى فجعلتها مخصصة للحكمة والموعظة والنصح فالله تعالى يقول في محكم التنزيل { يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269] .


وروى ابن وهب عن مالك أنه قال في (الحكمة) : إنها المعرفة بالدين ، والفقه في التأويل ، والفهم الذي هو سجية ، ونور من الله (تعالى) .


وإذا كنا نختلف حول تعريف الحكمة فإنه سيظل بالإمكان تحليلها إلى العناصر المكوّنة لها ، وهي على ما يبدو لي ثلاثة : الذكاء ، والمعرفة ، والإرادة ؛ فالذكاء اللماح ، والمعرفة الواسعة ، والإرادة الصُلبة تكوّن معاً : (الحكمة) ، وعلى مقدار كمال هذه العناصر يكون كمالها .


الذكاء بمفرده لا يجعل الإنسان حكيماً ؛ إذ الملموس أن الذكاء دون قاعدة جيدة من العلم والخبرة ينتج فروضاً ومعرفة (شكلية) ، كما أن المعرفة دون ذكاء تجعل استفادة صاحبها منها محدودة ، وتجعل وظيفته مجرد الحفظ والنقل ، دون التمكن من غربلة المعرفة أو الإضافة إليها . والأهم من هذا وذاك : أن المعرفة دون ذكاء تؤخر ولادة الموقف الحكيم ، وتجعل الواحد منا يأتي بعد الحدث بسبب ضعف البداهة .

ولا يكفي الذكاء اللمّاح ، ولا الخبرة الواسعة في جعل الإنسان حكيماً ما لم يمتلك قوة الإرادة ؛ لأن الإرادة القوية وحدها هي التي تجعلنا ننصاع لأمر الخبرة ، وهي التي تنتج سلوكاً يختفي فيه الفارق بين النظرية والتطبيق .

الذكاء موهبة من الله (تبارك وتعالى) ، والمعرفة الواسعة كسب شخصي ، والإرادة القوية هدية المجتمع الناجح لأبنائه البررة ؛ فهو الذي يحدّد العتبة والسقف المطلوبين للعيش فيه بكرامة على مستوى الإرادة ، وعلى مستوى القدرة ، وهو لا يمنح القدرة ، لكنه يمنح أفراده إرادة الفعل والكف من خلال نماذجه الراقية ، ومن خلال المراتبية الاجتماعية التي يصوغها تأسيساً على الاستجابة لأوامره .





إن المعرفة مهما كانت واسعة لا تعدو أن تكون إحدى مكوّنات (الحكمة) ، ومن ثم : فإن هناك فارقاً بين العالِم والحكيم ، فقد يكون المرء قمة في تخصص من التخصصات ، لكنه لا يُعدّ حكيماً ، كما أن الحكيم قد لا يكون عالماً متبحراً في أي علم من العلوم .

العلم يفكك المعرفة من أجل استيعابها ، فيقوم بتنظيمها وتوزيعها على مساقات كثيرة ، أما الحكيم : فيقوم بتركيب المعرفة النظرية مع الخبرة العملية من أجل بناء وتشكيل المفهومات العامة في سبيل الوصول إلى رؤية شاملة تتناغم فيها معطيات الماضي والحاضر والمستقبل .

العلم يمكننا من صنع الدواء ، وصنع السلاح ، لكن الحكمة تجعلنا نعرف متى نداوي ، ومتى نحارب .

العلماء كثر ، والحكماء نادرون ؛ لأن تحليل المعرفة أسهل من تركيبها ، والعمل الدعوي اليوم ليس فقيراً في الاختصاصيين ، لكنه محتاج حاجة ماسّة إلى الحكماء العظام الذين يمزجون بين العلوم والثقافات المختلفة ، ويخلصون منها إلى محكات نهائية في الإصلاح والنهضة ومداواة العلل المستعصية ...

إن الحكمة أُم الوسائل والأساليب ، لكنها أكبر من أن تحصر في أي منهج من المناهج ، إنها معرفة تتأبى على التنظيم ، فهي دائماً مرفرفة ، على حين أن العلم معرفة منظّمة ، وكل العلوم يبدأ تفتحها على أنها حكمة ، وتنتهي إلى أن تكون فنّاً ، أي : إنها تفقد طاقتها على التجدد بعد أن يتم سجنها في قوالب جاهزة ، وتصبح بحاجة ماسّة إلى أن ترفرف من جديد ، أي : أن تطعّم بالحكمة . ومن ثم : فإن الحكمة تأبى على الاستنفاذ ، ولذا : فإنها الخير الكثير الفياض المتجدد الذي يهيئه الله (تعالى) لمن شاء من عباده .












إن الناظر في الآيات الكريمة التي وردت فيها كلمة (الحكمة) : يجد أنها ما اقترنت بذكر (الكتاب) إلا كانت تالية له ، وكأن في ذلك إشارة إلى أن الحكمة بما هي مفاهيم ونظر كلي لا يصح أبداً أن تتشكل خارج مبادئ الكتاب ومعطياته الكبرى ؛ إنه القيّم والمهيمن عليها ، وليس في ذلك حد من عطاء الحكمة وانطلاقها ، ولكنه إمساك بها كي لا تفقد اتجاهها ومحورها ؛ فالعقل البشري على سعة إمكاناته لا يستطيع أن يعمل بكفاءة إلا من خلال إطار توجيهي يمنحه شيئاً من الثوابت وصلابة اليقين .

وقد آن الأوان لتنشيط حركة علمية لا تغرق في التخصصات لكنها تستفيد منها جميعاً : في تنسيق الواقع في ضوء المثال ، وفي إدراك العلاقات الخطية والجدلية التي تربط بين الأشياء ، وفي معرفة سنن الله (تعالى) في الخلق ...

آن الأوان لترك التقدم العلمي لأهل التخصصات يغوصون على مفردات العلوم ، ويضيفون إلى فروع المعرفة كل يوم جديداً ، والسعي إلى تكوين جيل جديد من الحكماء والمصلحين ذوي النظر الكلي والثقافة المَزْجية ، الذين يستخدمون المعارف المختلفة في بناء النماذج الحضارية الخاصة والمشروعات النهضية الشاملة .

وفي اعتقادي أن الحاجة إلى (الحكماء) سوف تزداد ؛ إذ إن المعرفة البشرية على وشك إكمال دورتها ، وعصر ثورة المعلومات الذي بزغ فجره سوف يكون أقصر العصور الحضارية ، ثم يأتي زمان الأسئلة الكبرى : أسئلة الهوية ، وعلل الوجود ، والمصير ، وطبيعة الكينونة البشرية وحدودها ، وحقوقها .. أي : إن الفلسفة قد تستعيد مجدها القديم ، لكن ضمن معطيات ومساقات جديدة ، وبلغة شديدة التعقيد ، وعلينا منذ الآن أن نحضّر أولئك ، الذين يستطيعون فهم أسئلة العصر القادم ، ويحسنون الجواب عليها .







الإرادة الصُلبة مكوّن أساس من مكونات ( الحكمة ) كما ذكرنا وهي (الإكسير) الذي يحيل المعرفة النظرية إلى نماذج متحققة في الواقع المحسوس ، إن الحكمة نور داخلي يشكل مفهومات كثيرة متباينة ، ويدمجها في نظم أشمل ، فتبدو منسجمة متناسقة ، لكن الحكيم لا يبدو كذلك ، فهو طراز فريد ، ونموذج خاص ، يصعب تقنين عطاءاته وتوجهاته ومواقفه ؛ لأن طبيعة الحكمة تتأبى على التحقق الكامل ، ومن ثم : فإنها تلوح في بعض المواقف والسلوكيات لتدل على فضل الله (تعالى) على أصحابها وتوفيقه لهم . وتلك المواقف تفوق الحصر والعد ، لكن نذكر بعضها من أجل التقريب :

أ- الحكمة نمو دائم ، فالمزج الفاعل بين الذكاء والخبرة والإرادة يجعل مفهومات الحكيم في نوع من الحركة الدائبة ، مفهوم يكبر ، وآخر يضمر ، ونقط تزداد تفصيلاً ، وأخرى تزداد تركيزاً ، أفكار جديدة لديه تفقد بريقها بسرعة ، وأفكار قديمة تنبعث حية لتخط خطّاً جديداً ...

هذه الوضعية تجعل الحكيم في حالة من التألق الدائم ، وهذا التألق قد يفسّر لدى الكثيرين على أنه تناقض واضطراب ، على حين أنه نوع من الاستجابة الناجحة للمرونة الذهنية العالية ، والروافد الثقافية الثرية ، والإرادة الحرة الصُلبة ، لكن كل ذلك يأخذ سمة التغيّر لا التبدّل .

ب- إيثار الآجل على العاجل ، والدائم على الآني ، وما يمليه ذلك من مواقف والتزامات : أكبر سمة من سمات (الحكيم) ، والشرائع السماوية كلها جاءت توجّه الناس نحو هذه الفضيلة ، لكن إغراءات المنافع والملذات العاجلة صرفت جلّ الناس عن الاستجابة { كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلَةَ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ } [القيامة : 20 ، 21] .

وعدم تحقق هذه الفضيلة في حياة كثير من الناس ، سببه : ضعف في الخبرة ، أو ضعف في الإرادة ، أو فيهما معاً ، والحكمة تجعل الحكيم في منأى عنهما .

وموقف الحكيم هنا يثير لدى الناس الدهشة ؛ حيث يجدونه زاهداً معرضاً عما يتقاتلون عليه ، وربما اتهموه بالعجز أو الكسل أو القصور ، وهو في الوقت نفسه يضحك في داخله من جهادهم في غير عدو ومحاولات قبضهم على السراب ! ! .
ج- داخل الحكيم ساحة مَوّارة بالحركة والنشاط ، فهو لا يكفّ أبداً عن عمليات المقارنة ، والموازنة ، والتحليل ، والتركيب ، والاستنتاج ، والتشذيب ، والإضافة ، إنها أمواج وتيارات في أعماق المحيط ، أما السطح فإنه هادئ تعلوه السكينة والوقار .
إن من ملامح الأذكياء سرعة البديهة ، وإطلاق الأحكام ، وسرعة تشكيل المواقف ، لكن الحكيم طراز آخر من الناس ، فهو بطيء في تكوين معتقداته ، وصياغة مقولاته ، إذ إنه يملك قدرة خاصة على ضرب كل أشكال المعرفة والخبرة في بعضها بعضاً ، ليخرج في النهاية بزبدة تتميز عنها جميعاً ، لكنها منها جميعاً !
ويفسّر بعض الناس ذلك بالعي والحَصَر ، لكن الأيام تثبت أن مقولات الحكماء هي بنات عواصف فكرية وشعورية هائلة ، لكنها غير منظورة ! .
د - من أهم تجليات الحكمة : إدراك حجوم القضايا على وجهها الصحيح ؛ فالحكيم يرى الأشياء الكبيرة كبيرة ، كما يرى القضايا الصغيرة صغيرة كما هي ، وتقدير القضايا بصورة صحيحة من أخطر المشكلات التي ظلت تواجه البشر على مدار التاريخ ، وهل دُمّرت الحضارات إلا من وراء مشكلات وأخطاء ظنها الناس تافهة ، فإذا هي عواصف هوجاء تأتي على كل ما تمرّ عليه ! .
الحكيم : رجل يرى ما قبل اللحظة الراهنة ، ويستشرف ما بعدها ، وهو لا يرى نسقاً أو نظاماً من التداعيات الترابطية ، لكنه يرى أنساقاً ونظماً تتوازى ، وتتقاطع ، وتتصادم ، إنه يحسّ بالعاصفة قبل هبوبها ، فيحذر قومه وينذرهم . كلنا نرى القضايا بحجمها الحقيقي ، لكن بعد فوات الأوان ! ، وبعد أن نكتوي بنارها ، وتفوتنا فرصها الذهبية ، لكن الحكيم يأتي في الوقت المناسب ، كما قال سفيان الثوري : « إذا أدبرت الفتنة عرفها كل الناس ، وإذا أقبلت لم يعرفها إلا العالم » !
العالم (الحكيم) الذي وصفناه ، أما أهـل الاختصاص ، الذين أذهبوا العمر في تفتيق المعرفة حول شيء بالغ الصغر ، أو حول (لا شيء) : فهؤلاء جنود التقدم العلمي ، لكن حظوظهم من إشراقات الحكماء محدودة للغاية ! .














ترتفع درجة المرارة في داخلنا على مقدار فقدنا للحكمة ؛ والنزق والبَرَم الذي نبديه حول كل ما لا يعجبنا سببه جهلنا بالأسباب والجذور والسنن وطبائع الأشياء ومنطق سيرورتها . أما الحكيم : فإن مرارته لا تنبع من مفاجآت الأحداث وفواجعها ، وإنما من غفلة الناس واستخفافهم بالمواعظ التي ألقيت عليهم ، ونبهتهم إلى النهايات المحتومة التي يندفعون إليها دون أي حساب أو تقدير لفداحة الخطب الذي سيواجهونه . إن الآلام التي نشعر بها عند ظهور بعض النتائج تكون مكافئة في العادة للمسرات التي عشناها يوم كانت (عقولنا مستريحة) ومشاعرنا غارقة في عالم الملذات والأوهام ! .


وقالوا عن الحكمة:


الحكمة هي أغلى شيء يمكن أن يمنحه الله للإنسان بعد الإيمان والتحلّي بمكارم الأخلاق، وهي أمل كل الناجحين، وقيل أن الحكمة هي ضالة المؤمن.


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: "اللهم علمه الحكمة" [رواه البخاري].


وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من الشعر حكمة"


[رواه البخاري] أي من الشعر قولاً صادقًا مطابقًا للحق.


* وعن الحكمة والعلم قالوا:


- الحكمة رأس العلوم والأدب تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان. أرسطو


- الأدب يغنى عن النسب. أرسطو


- من لم ينفعه العلم لم يأمن من ضرر الجهل.


- لم يكن حكيما لم يزل سقيما.


- لسان الجاهل مفتاح حتفه.


- شرف الإنسان على جميع الحيوان بالنطق والذهن فإن سكت ولم يفهم عاد بهيما.


- يقول النبي أيوب: "وأما الحكمة فأين توجد؟ والفطنة أين مقرها؟ لا يعرف الإنسان قيمتها، ولا وجود لها في أرض الأحياء. القمر قال ليست فيّ، والبحر قال: ليست عندي. لا يعطي الابريز بدلاً منها، ولا توزن الفضة ثمناً لها. ولا يساويها الذهب الوفير، ولا الجزع الكريم ولا السفير، ولا يقاس بها الذهب ولا الزجاج، ولا تبدّل بأواني الذهب الخالص، لا يذكر معها المرجان ولا البلور. واستخراج الحكمة يفوق استخراج اللآلئ. لا يقاس بها ياقوت لوش الأصفر ولا يساويها الذهب الخالص.


لكن من أين تأتي الحكمة، والفطنة أين مقرها؟ انها محجوبة عن عيني كل حي، ومتوارية عن طير السماء، الهاوية والموت قالا: قد بلغ مسامعنا خبرها، الله يبصر سبلها وهو عالم بمكانها".


- كم من الرجال يحسبون أن فراغ قلوبهم.. من الحكمة والعقل إتيان رأي


- من أقوال الإمام علي: الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.


- إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.


- الملوك حكّام على الناس. والحكماء هم حكّام على الملوك.


- قال أحدهم: نحن ألف رجل وفينا حكيم واحد ونحن نستشيره ونطيعه. فكأننا ألف حكيم.


- وقال حكيم: الرؤوس تكون أكثر حكمة إن كانت هادئة ، والقلوب تكون أكثر قوة إن نبضت تعاطفاً مع القضايا النبيلة.


- سئل عالم ما أفضل العلم؟ فأجاب: هو معرفة الإنسان لنفسه.


- وقيل: اليوم الذى يمرّ من عمرك دون أن تتعلم فيه شيئاًً جديداً هو يوم ضائع.


- الحكمة احدى الفضائل الأربع بالإضافة إلى الشجاعة والاعتدال والعدالة. أفلاطون


- الحكمة هي أعلى المراتب التي يمكن أن يتوصل إليها الإنسان فبعد أن تكتمل المعرفة ويصل التاريخ إلى قمته تحصل الحكمة وبالتالي فالحكيم أعلى شأناً من الفيلسوف والحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة إنها ذروة الذرى وغاية الغايات وهنيئاً لمن يتوصل إلى الحكمة والرزانة. هيجل


وقالوا عن الحكمة:


- هي وضع الشيء موضعه, وقالوا: أنها فعل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي.. وقالوا: إنها مثالية السلوك والقرار.


من أقوال الحكماء:


- قال أحد الحكماء لابنه وهو يعظه: يا بني.. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه.. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته.. وإلا فاحذره ..


- سئل أحد الحكماء: الأغنياء أفضل أم العلماء ؟!


قال : العلماء.. قيل له: فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء، ولا يأتي الأغنياء أبواب العلماء! قال الحكيم: لمعرفة العلماء بفضل المال، وجهل الأغنياء بقيمة العلم ..


- سُئل سقراط ذات مرة: لماذا اختاروك أحكم الحكماء في اليونان ؟ أجاب قائلاً:


ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعرف أنه لا يعرف شيئاً على الاطلاق.


- قال أحد حكماء الفلسفة: الإخوان ثلاثة ..أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً.


- سئل حكيم: ما الحكمة ؟ فقال: أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله.


- كُن عادلاً قبل أن تكون كريما ً.


- من زاد في حبه لنفسه.. زاد كره الناس له.


- أكثر الرجال حكمة.. الذي يظن أنه أقل حكمة!.


- اللسان ليس عظاماً.. لكنه يكسر العـظام.


- نمرٌ مفترس أمامك.. خير من ذئب خائن وراءك.


- ينبغي في العمل إتباع العقل الحكيم.


- إن المرء هو أصل كل ما يفعل.


- من لم يكن حكيما لم يزل سقيما.


- علي قدر بصيرة العقل يرى الإنسان الأشياء فسالم العقل يري الأشياء على قدر حقائقها, و النفس اللئيمة تري الأشياء بطبعها.


- الجاهل يؤكد، والعالم يشك، والعاقل يتروى.


- قال أحد الحكماء: لا يغرنك أربعة: إكرام الملوك، ضحك العدو، تملُّـق النساء، وحرُّ الشتاء.


- أفلاطون : نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر.


وأخيراً اختم بمختارات من روائع الإمام الشافعي رحمه الله في الحكمة:


هذه هي الدنيا

تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكــلاب

وعبد قد ينام على حريـــر ... وذو نسب مفارشه التــراب






دعوة إلى التنقل والترحال

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب ... من راحة فدع الأوطان واغتـرب

سافرتجد عوضـا عمن تفارقــه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب

إني رأيت ركـود الـماء يفســده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الغاب ماافترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه ... والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه ... وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب













الضرب في الأرض

سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبـا

فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا







آداب التعلم

اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته











متى يكون السكوت من ذهب

إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت







عدو يتمنى الموت للشافعي

تمنى رجال أن أموت ،وإن أمت ... فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد

وما موت من قد مات قبلي بضائر ... ولاعيش من قد عاش بعدي بمخلد

لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي ... به قبل موتـي أن يكون هو الردى









لا تيأسن من لطف ربك

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا











الصديق الصدوق

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا













التوكل على الله

توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي

وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن مني اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق











لمن نعطي رأينا

ولاتعطين الرأي من لا يريده ... فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه





كتمان الأسرار

إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ...ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق

إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه...فصدر الذي يستودع السرأضيـق








لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ...أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيتـه...أدافع الشر عنـي بالتحيـات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه...كأنه قد حشى قلبي محبات

الناس داء ودواء الناس قربهم...وفي اعتزالهم قطع المـودات










الإعراض عن الجاهل

أعرض عن الجاهل السفيه...فكلمـا قـال فهـو فيـه

ما ضر بحر الفرات يومـاً...إن خاض بعض الكلاب فيه








السكوت سلامة

قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم...إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح

والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف...وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح

أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ؟...والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح









كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي

يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سفارا

هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا

إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا









وفي مخاطبــة السفيــه قال

يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا








الحكمة

دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ماكنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء













إن المحب لمن يحب مطيـع

تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع

لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع

في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع









أبواب الملوك

إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا ... فلايكن لك في أبوابهم ظــل

ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا ... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا

فاستغن بالله عن أبوابهم كرمـا ... إن الوقوف على أبوابهــم ذل









فــرجـــت

ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج







مناجياً رب العالمين

قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس

وما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس

لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس

وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي

فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس













دعوة إلى التعلم

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل

وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل

وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبيرإذا ردت إليه المحـافـل









إدراك الحكمة ونيل العلم

لا يدرك الحكمة من عمره ... يكدح في مصلحة الأهـل

ولا ينــال العلم إلا فتى ... خال من الأفكار والشغـل

لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل

بُلي بفقر وعـيـال لمـا ... فرق بين التبن والبقــل











الدعاء

أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه *** وما تدري بما صنع الدعــاء

سهــام الليل لا تخطــي ولكن *** لها أمد ، وللأمــد ،انقضـاء








العلم رفيق نافع

علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني ... قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق

إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أوكنت في السوق كان العلم في السوق








تول أمورك بنفسك

ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك

وإذا قصدت لحـاجــة ... فاقصد لمعترف بفضلك







فتنة عظيمة

فســاد كبيـر عالم متهتك ... وأكبرمنه جـاهل متنسك

هما فتنة في العالمين عظيمة ... لمن بهما في دينه يتمسك







العيب فينا

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا









يا واعظ الناس عما أنت فاعله

يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمربالنفس

احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس

كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس

تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس

ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد ... وضمة القبر تنسي ليلة العرس













حسن الخلق

إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة...وما العيب إلا أن أكـون مساببـه

ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة...لمكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه







من روائعالإمام الشافعي

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما

تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما

فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا

فلولاك لم يصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا

فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وما كان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا
===















إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى ...وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ

فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ ...فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ

وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا ...فَدَعْهَا، وَقُلْ يَاعَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ

وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى ...وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ








الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ ...والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ

أَمَا تَرَى البحرَتَعلُو فوقه جِيَفٌ ...وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ

وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا ...وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر







من روائع الإمام الشافعي

أحب من الإخوان كل مـُوَاتـي...وكل غضيض الطرف عن عثراتي

يوافقني في كـل أمــرأريـــده...ويحفــظني حيـًّّـا وبـــعــد ممـاتـــي

فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته...لقاســمته مالــــــي من الحســنــات

تصفحت إخواني فكان أقلهم...على كــــثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتــــي











من روائع الإمام الشافعي

إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه...لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى

ما للطبيب يموت بالداء الذي...قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى

هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي...جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواءَ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى









قلة الإخوان عند الشدائد

ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم *****أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد

تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة*****وناديت في الأحياء هل من مساعد؟

فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ***** ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد









مساءة الظن

لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً ****إن سوء الظن مـن أقـوى الفطـن

مارمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن







دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه

الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!

فقال الشافعي :

أصبحت من الدنيا راحلا, وللإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها












وفي الختام أتمنى التوفيق للجميع وان ينفع بعلمكم ويجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والله أعلم وأحكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخوكم abuzeed المشاركة رقم (1000)



hgHgtdm hgH,gn gJ abuzeed





التعديل الأخير تم بواسطة abuzeed ; 01-31-2009 الساعة 05:32 PM.
abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2009, 08:44 PM   #2
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي

أتمنى أولا عند اعتماد الرد ان يكو ن أول رد على ألفية المبدع ابو زيد فأنا انتظرها من بعد المغرب انتظر ماتحمله من ابداع وحكمة أو من قصة وعبرة او من معلومة وفائدة او من كل ماهو جميل
انا لم أكمل قراءتها مستعجلا ليكون ردي الاول عليها فهذا شرف لي ولي رجعة اليها بعد الاعتماد ومن ثم التعقيب عليها
تقبل مروري المستعجل ولي عودة



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2009, 09:03 PM   #3
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي

شكراً جزيلاً لك أخي أبو رزان وفعلاً كان ردك أول رد على الألفية التي أتمنى أن تنال رضى الجميع وان كان هناك قصور فانني أعتذر للجميع فان اختيار الموضوع رقم 1000 كان صعباً جداً ولا سيما ان الأخ أبو عماد عمل هالة إعلامية كبيرة للموضوع وصعب الأمر علي ولكنني كتبت هذا الموضوع لعل الله أن ينفع به وشكراً للجميع واتمنى التواصل الدائم وأن نحرص على الكيف لا على الكم وشكراً لك على مرورك ولك تحيتي



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2009, 10:40 PM   #4
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم.

لك مني أجمل تحية. ولك مني أجمل تعقيب. ولك مني أجمل مرووور.

أبو زيد
مشكووووووور ع الموضووووووع

بارك الله فيك وكثر من أمثالك و جعلها في موازين حسناتك.

ماذا عساني أن أقول. وماذا عساني أن أضيف.
لقد قرأت الألفية جملة جملة وكلمة كلمة.
وللأمانة فقد كانت من أجمل ما قرأت لما تحويه من علوم ومعارف وحكم و نصح وابيات شعرية هي من خير ما قيل من الشعر.
ان هذه الألفية تستحق أن تكتب بماء الذهب.

الكثير من الناس لا يفرق بين العالم و الحكيم أو لم يفطن للفرق بينهما )وأنا أولهم(
لكنك وسعت مداركنا بهذه الألفية الجميلة التي لا يضاهيها الا جمالك.

)بالعلم نستطيع أن نصنع الدواء والسلاح، وبالحكمة نعرف من نداوي ونحارب(
يالروعة هذه الجملة.

ان لم تكن عالما" فلما لا تكون حكيما"

كنت أتمنى أن أكون أول من يرد على الألفية. ولكن )أبورزان( كعادته دائما" السباق الى كل ماهو جديد ومفيد.

أبو زيد لقد اسهبت واطنبت وأعطيت الموضوع حقه و كنت موفقا" جدا" جدا" في طرحك وبحثك.
مهما قلت فلن أوفيك حقك فأنت المبدع والأروع والأجمل والأميز.

تقبل 1000 مرور وتقبل 1000 تحية وتقبل 1000 وقفة احترام وتقبل 1000 قبلة على الجبين.
و دمت لنا ب1000 خير.

)ملاحظة ألفية(
أمعانا" مني في الاحتفال بالألفية الزيدية الرائعة فأن ردي على مشاركتك يحوي 1000 حرف.



أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2009, 11:01 PM   #5
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي

بارك الله فيك يا أخي وكثر من أمثالك وتمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح وشكراً لك على هذا التعليق الذي لا أستحقه فأنا أحد أبناء هذه القيبيلة العريقة وكل ما أقدمه هو عرفان لقبيلتي ولأهلي وربعي وهذا أقل ما يمكن تقديمة ويكفيني ردك الجميل والرائع على الموضوع خاصة أن عدد حروفه1000 فلك 1000شكر ودمت بخير وعافيه
ولك مني أجمل تحية .



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2009, 12:18 AM   #6
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصول أحد أعضاء منتدانا الغالي للمشاركة 1000في فترة وجيزة دليل على الجهد المبذول والتطور الواضح في هذا المنتدى نسأل الله أن يستمر ذلك التقدم وأن تعم الفائدة بالمنتدى ويواصل تطوره وازدهاره والعطاء القادم أكثر إن شاء الله وعقبال البقية لكن ليس الكم على حساب الكيف والمحتوى الرائع .
أما أنت يا أبو زيد فقليل الكثير الذي يقال عنك وعبارات الثناء تستحي من نقصها عند وصولها لشكرك فأنت أكبر منها لذلك باسمي ونيابة عن أعضاء المنتدى أحب أن اشكرك على عظيم جهدك واجتهادك في المنتدى الذي حكم عليه بالفشل مسبقاً لكن بك وبأعضاء الادارة وأعضاء المنتدى تجاوز المنتدى كل ماكان يقال عنه بقوة الارادة وبالحكمة كنتم خير من يدير ذلك لا أستطيع قول المزيد فماهو ملموس في المنتى من عمل جبار ورائع يكفي لقول ذلك نيابة عني فتقبل أنت وكامل أعضاء الأدارة كل الود والتقدير والاحترام وإلى الأمام جميعاً .
كانت أبوزيد المشاركة 1000 مشاركة مميزة جدا تحمل بين طياتها أروع ما قيل عن الحكمة والحكماء فيها إضاءات جميلة ووقفات عديدة جعلت كل منا يتمنى أن يكون من وهبه الله الحكمة . فالحكيم هو من اجتمع فيه أنبل الصفات هو العقل المدبر والمرشد الموجه للمجتمع الذي لايستغني أحد عن مشورته إلى غير ذلك مما يقال عن الحكماء .
لقد أثريت الموضوع بما فيه الكفاية حتى لم يعد لدينا المجال للتعقيب لقد كانت قراءته أمتع مايكون لما فيه من مواعظ وحكم دمت لنا سالماً وجزيت خيراً ونفع بك .
((((((((((((((((((لأول مرة أقرأ مماكتب إمامنا الشافعي رحمه الله تعالى )))))))))))))))))))))))))))))))))))
تقبل مروري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2009, 12:30 AM   #7
ألاعضاء
 
الصورة الرمزية البرق الكاشف
 

البرق الكاشف سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي

شكراًلك يا ابا زيد على هذا الوابل الصيب من العلم فى شتى فروعة
وجزاك الله عن هذا المنتدى خيرً فأنت النجم الذي يضيىء الطريق ويهدي الحيارى

وتقبل مروري



البرق الكاشف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2009, 01:05 AM   #8
 
الصورة الرمزية علي بن قحمان القرني
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


اخي العزيز ابو زيد لا ادري ماذا اقول وماذا ساكتب فكل حروفي وكلماتي وعبارتي تقف امامك عاجزة
وخاصة عندما يختلط ذالك العجز با لدموع فرحا وسعاده بشخصك الذي كان ومازل للا ابداع وقفة معه
لا ادري اهل اتكلم عن شخصية ابو احمد خارج المنتدى او شخصية ابو زيد داخل المنتدى فكلاهما عندى
عنواناً للتميز و الابداع ورمزاً للو فا ء والاخلاص وتاجاً للحكمه ومتزيناً بسلا ح العلم والمعرفه فلله درك يا ابو احمد
اخي العزيز لقد سطرت لنا انا ملك اروع الموا ضيع والمشاركات فكان لا بد من هذه الو قفة (( الخاصه ))
من الجميع بالطبع بمبادرة اخونا ابو عماد الذي سجل ارو ع الامثله في ترابط بعضنا البعض تقديرا وحباً
اخي ابو زيد اهنئيك من كل قلب على هذا الجهد المبذول والو اضح للجميع والذي لا ينكره الا كل جا حد
واسئل الله ان ينعم عليك وعلى الجميع دو ام الصحه و العافيه وان يجعل درب النجاح دربك .
وبمنا سة الالفيه فانني اتقدم با سمي وبا سم طاقم الاداره من مراقبين ومشر فين واعضاء كرام
باعطا ئك وسام التميز وذالك لجهودك الو اضحه المبذوله في سبيل انجاح منتدى بني بحير بلقرن واعتراف منا
بما قدمته للجميع وحرصك على الرقى بهذا الصر ح .

والسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته



علي بن قحمان القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الف مبارك (أبو سيف) الألفية الأولى أبو عماد استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين 23 02-20-2012 08:08 PM
abuzeed وسيادة الرئيس ( 1 ) ..! غصن التوت الاحتفالات والتصوير والغرائب 24 02-07-2011 08:36 AM
الاداري abuzeed معنا في كرسي الاعترآف.. اهلاوي مووت كرسي الاعتراف 26 02-04-2011 10:07 PM
~¤¦¦§¦¦¤~ اميرة القمر الف مبروك الألفية الأولى ~¤¦¦§¦¦¤~ تحدوووهـ البشر استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين 16 03-11-2010 09:33 PM
الألفية الأولى ** عـ القناص ـزوز ** عـ القناص ـزوز المواضيع الاسلامية 10 09-05-2009 07:05 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 07:44 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75