منتديات بني بحير بلقرن - بلاد غامدى ارض اسرائيل وموطن القداسة

بلاد غامد ارض اسرائيل وموطن القداسة

--------------------------------------------------------------------------------

مين يصدقني لو قلتلكم ان اسرائيل كانت تعيش في بلاد غامد في العصور القديمة ؟؟؟

طيب مين يصدقني لو قلتلكم ان غامد كانت الارض المقدسة لليهود ؟؟؟؟

الحقيقة اني تفاجأت جدا اول ما قريت الموضوع لأنها معلومات جديدة ومثيرة بالنسبة لي ... حاولت اسأل كبار السن والاجداد القدامى اللي قريبين مني ولكن للأسف طلع ((ماعندهم سالفة)) لأن التاريخ اللي ابحث عنه يسبق اعمارهم بمئات السنين عشان كذا تلقون شيباننا ما يعرفون الا القصايد في حمدة ورفعة وفكرة والا الصرام والسوق ... هذه حياتهم ...

ما لكم في الطويلة .... زبدة الموضوع أن آخر كتاب قرأته قبل اسبوعين ((وهو نقطة حديثنا)) كان يتحدث عن اسرائيل والبلاد العربية وتزوير التاريخ والحقائق بالنسبة لليهود .... الكتاب اسمه ((( العرب والساميون والعبرانيون وبنو اسرائل واليهود))) للباحث والمفكر السوري الدكتور احمد داوود ....
طبعا المؤلف ، بغض النظر عن ديانته وتوجهه الفكري ، له كتب مجنونة ومثيرة تتحدث عن مثل تلك المواضيع التاريخية وسبق أن عارضه كثير من الباحثين المصريين بجامعة الأزهر ... علما بأنه يستند في بحوثه ومراجعه على الكتب السماوية التوراة والقرآن الكريم
وبالتالي فهو يبقى مثار الجدل والشكك لدي الكثير من الباحثين العرب .

يقول في بعض ما ورد في كتابه السابق (( كانت جبال غامد تمثل خزان المياه العذبة التي تتفجر من اعماق مغاور جوفية كبيرة في صخور تلك الجبال ، فينحدر قسم منها الى الشرق ليكون وديان الفرات او التراث ورنيا وكارا وقسم إلى الغرب ليكون وديان عردة وديا ورمى ، فمثلت بذلك بقعة غامد سرة ذلك الجسد الحي ومركز ينابيع الخصب وموطن القداسة في التاريخ العربي القديم فدعيت بموطن الأرباب وارض النجاة والخلاص أو السلام كما دعيت بالأرض التي تحيط بها الارض المباركة ........................ )) إلى أن قال (( ودعيت المغارة المقدسة في جبل غامد التي تتفجر منها ينابيع الانهار أو مياه حيا منذ عدة آلاف السنين قبل الميلاد باسم حورانينا اي كهف السيدة العذراء )) وانطلاقا من هذا الاسم يبدأ المؤلف بشرح كلمة حورانينا وكيف تحولت إلى حوراشيم اليهودية وعلاقة الصهاينة بذلك التاريخ .
ثم يردف الباحث (( والارض المحيطة ببيت المقدس في غامد هي الارض المقدسة التي خاطب فيها الرب موسى من نار العليقة المشتعلة في طور سينا (جبل العليق) عند وادي طوى الذي مازيزال قائما حتى اليوم قرب العقيق شرق غامد وهي التي اراد موسى أن يدخلها بجماعته ليعبدوا الله الواحد فيها ))

عموما الكتاب ثري بالمعلومات الغريبة وسأطرحه لكم هنا قريبا انشاءالله للقراءة والاستمتاع ...... انتظروا خنافر ................

منقول