منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   ملتقى بن بحير بلقرن الخاص (http://www.binybohair.com/vb/f77/)
-   -   مشروع بحيري لخدمة الشباب!!!!:::خدمة شاب بني بحيربلقرن (http://www.binybohair.com/vb/binybohair17236/)

متعب البحيري 07-07-2010 11:39 AM

مشروع بحيري لخدمة الشباب!!!!:::خدمة شاب بني بحيربلقرن
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!! بعد أن قضى ابنائنا وإخواننا فترة الاختبارات، وجدوا أنفسهم تقف أمام وقت فراغ طويل ومهيب! فما إن يفكر الطالب أن يوظف هذا الوقت في ممارسة كرة القدم، إلا ويجد أن هذه اللعبة مقرونة ومحصورة على وقت العشية فقط، ما يعني أن وقت ما بعد المغرب والعشاء وقتٌ طويل بحاجة لما يسده من أعمال. ولربما ستزيد فترة ما بعد المغرب والعشاء سوءاً بعد إنقضاء بطولة كأس العالم. فلن يجد الشباب ما تلوكه السنتهم عن اللاعب الفلاني والمنتخب العلاني، فماذا سيفعل أفراد قبيلتنا لاسيما الشباب بهذا الوقت الطويل؟؟؟ فكرت طويلاً وجهدت في سبيل إيجاد طرائق جديدة ربما تكون أكثر فائدة ونفعاً لاحتواء الشباب المرحين في القبيلة وهُم كُثُر. ووجدت أن أغلب الشباب يرتادون المقاهي والاستراحات لسببين: السبب الأول: للتسلية والحديث، والسبب الثاني: لمشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيرها من الأغاني والموسيقى الصاخبة. لكن الأمر الأدعى للغرابة أن شبابنا يتحدثون ويشاهدون الأفلام في استراحات متفرقة وفي كازينوهات مختلفة، فتجد جماعة من الأصدقاء في قهوة سوى وأخرى في قهوة حميد وأخرى في قهوة سملان والرابعة في قهوة دخيل، وغيرها كثير في نمرة والمخواة! بمعنى آخر أن ابناء وشباب بني بحير مشتتين ومبعثرين في المقاهي! وللأسف الشديد فإن هؤلاء الشباب لا يمكن أن تجمعهم في مخيم صيفي كونهم يحبون الأفلام والأغاني التي لا تعرضها المخيمات، كما لا يمكن أن نشركههم في حلقات التحفيظ لضعف رغبتهم في الالتزام والمذاكرة، فما كان منّي إلا أن اطرح أمامهم حلاً مرضياً سيبقيهم في حالة أفضل مما هم عليه الآن من تشرذم وسيفي بالاسباب التي تدفعهم للاستراحات والمقاهي!

فحال التشتت والتذبذب بين المقاهي - يا أخوة - حالٌ لا يرضي العاقل البحيري إذ أن هذا التفكك الاجتماعي يساهم في تدمير شبابنا وزعزعة أخلاقهم بسهولة، لأن التغرير بالمجموعات المتفرقة الغير متكاتفه أسهل من التغرير بالجماعة المتعاونة المتلازمة! ولنا في قصة الثور الأبيض والأسود والأحمر مثل ومنهج، فبإجتماعهم وعدم تفرقهم انتصروا على كل عدو ومكيد، وبتفرقهم وتشتتهم تيسر لكل متربص أكلهم وتدميرهم! فأرى أنه طالما ان افراد بني بحير قد أصابها الهوس بالتسلية والحديث وبلأفلام والأغاني والمسلسلات في مختلف مقاهي وكازينوهات نمرة وشمران والمخواة، أرى أن نحاول جمعهم في مكان معيّن في الفائجة أو الريان أو بأي قرية بحيرية ومن ثم توفير ما يستلزمهم من مطالب! فلو قمنا فرضاً بإنشاء دار عرض بها شاشة كبيرة في أحد الأماكن البحيرية وقمنا بعرض الفيلم بجهاز البروجكتر أو الداتاشو على جدار أو ستارة كبيرة، لاستطعنا توفير مكان للتسلية والمشاهدة ومن ثم استقطاب أعداد كبيرة من الشباب المتوزع على المقاهي وإبعادهم عن كل شر ممكن! فبإمكانهم عوضاً عن أن يشاهدوا ما هب ودب من أفلام خليعة ومبتذلة أن يشاهدوا في دار العرض افلام أكثر تقنيناً ورقابةً. بل أننا بإمكاننا أن نقدم لهم أفلاماً جديدة ونافعة كفيلم المملكة وتروي وأفلام تاريخية تقص روايات حقيقة ليست أسطورية، فتارة نقدم لهم افلام أكشن ورعب وخيال، وتارة أفلام بذات النسق ولكنها بطابع الجدية والموضوعية. صدقوني ستلقى دار العرض في قبيلة بني بحير قبولاً واسعاً بين الشباب، وستعمل على استحواذ رغباتهم واهتماماتهم لاسيما إذا قمنا بعرض الأفلام بالمجان!! سنحاول جمع جميع الشباب وتوفير مناخ سليم وهاديء، بعيداً عن احتكاكهم بالمدخنين ومدمني المخدرات المتواجدون بكثرة في المقاهي! بل نستطيع من خلال جمعهم تزويدهم ببعض البروشورات اللطيفة التي تدعوهم للخير والفلاح في الدنيا والآخرة وسنقوم بتقديم خدمات الشاي والأطعمة في دار العرض وتسخير ريعها لإتمام طلبات الشباب السينمائية! صدقوني سيرتاد هذا المكان الكثير من الشباب لاسيما متى ما علموا أن أصدقائهم أو أن فلان وعلان من أقرانهم وأترابهم متواجدين هناك. وبهذا سنساهم بدور فعال في خلق مكان اجتماع للشباب البحيري ومقر لحفظهم وصيانتهم عن كل مكروه نراه حاضراً في المقاهي والاستراحات.
من فوائد دار العرض التي سنؤسسها ما يلي:
ستخلق جو تكاتف وتعاون بين شباب بني بحير
ستساعد على تقييد مكنون الفيلم المعروض بدلاً من تعرض شبابنا لأفلام خليعة في الكازينوهات
ستساعد في تمتين اواصر المحبة والمودة بين الشباب وتفعيل دور صلة الرحم
ستوصل رسائلنا إليهم بسهولة وذلك للوصول إلى مواطن تجمعهم وتكدسهم
ستزيد من متعتهم ومرحهم وستقضي على أوقات فراغهم، فما إن ينتهي الفيلم سيبقى أغلبهم للحكاوي والوناسة بدلاً من الخروج والبحث عن تلك الأمور المسلية في المقاهي
سيصب منتوجها في مصلحة الفرد البحيري وتوسيع مداركه ثقافياً وتوعياً وتنموياً.
ستساعد في يوماً من الأيام في دفع شبابنا القادم في إنشاء أفلام جديدة تحاكي الواقع البحيري وسيتم نشرها في دار العرض التي سننشئها.
ستساعد الفرد البحيري في تنمية اقتصاد قبيلة بني بحير من خلال المنتوجات السينمائية المنافسة.
ستمكن الفرد البحيري من عرض ثقافة بني بحير ورؤاها للمجتمع السعودي والعالم أجمع.
وبكل تأكيد ستساعد في إبراز كوكبة من الممثلين والمخرجين والمصورين البحيريين إلى العالم، لاسيما إذا قمنا بتوفير جوائز لأفضل فيلم صيفي ونسمي الجائزة باسم معيّن على غرار جائزة أوسكار.

أخيرا: أتمنى أن يكون دأبنا في العمل على تحسين أمور شبابنا مأخوذ من جوانب عدة وليس من جانب وحيد ليس له بديل، ولربما أن البعض سيشجب الفكرة رغم جماليتها لأن ثمة علاقة بين عرض الأفلام والسينما، فقد يرى البعض أن دار العرض أو السينما لا ينبغي أن تدخل مجتمعنا البحيري، طبعاً رغم ما ستقدمه لشبابنا من فائدة ومنفعة لن تقدمها لنا أية وسيلة أخرى.

ملاحظة: دار العرض التي ستقام بإذن الله ستكون مميزة في بني بحير ذلك أن شبابنا لم يعتد عليها والشباب بطبيعتهم يفضلون رؤية الأفلام والمباريات وغيرها من عروض في شاشات أكبر تفوق حجم شاشات التلفزيونات المألوفة.

أرجو أن أكون أفدت ابناء جلدتي وقدمت لهم حلولاً جديدة أولى بالتجربة والتطبيق.


اعذروني على الأخطاء الإملائية وعلى السرعة فيي الكتابة، ارجو ان تتم الفائدة

غصن التوت 07-07-2010 01:21 PM

مساء الخير أخي متعب ويبدو لي أن الأخوين هما المتواجدان حالياً بالمنتدى فليس هناك إلى مواضيعنا وأسمينا التي تتجرى على شريط الموضوعات أعلاه, وأستغرب هذا السبات العميق الذي أصاب عقول الأعضاء فطرحها على وسادة الإبتعاد لترحل بعيداً عن المنتدى,

نعود لصلب الموضوع وأتمنى من الأخون الأعضاء عدم التأثر بالردود وأن يُبدي كل ذو رأيٍ رأيه وأن لا يقتص قصاصه من أحد الردود التي تسبق رده ويلصقها كرد له..! فهذه الظاهره أنتشرت كثيراً وخاصه من بعض أعضاء الطاقم الإداري الذي يجب عليه النقاش لا القشاش ..

يبدو لي أنني لم أدخل بعد في الموضوع ولكن بسم الله نبدأ ..

أصبت أخي متعب كبد الحقيقة بل توغلت رميتك فيها ففاض العقل بالنتاج وألبس كلمتك أغلى تاج .. أخي متعب دُار العرض جميلة جداً فهي تروح عن النفس..وتجمع الكل على أهتمام واحد ومقصد واحد .. وأرى الفكرة جملة جداً, ولست من المثبطين لا أنفي رؤيتها على أرض الواقع .. ولكن أنت تعي أهتمامات الشباب وغالب أولي الأمر بالمعروف يرونها منكراً من باب التحريم والتحليل .. فلو سمعوا أن هناك دار عرض سينمائي ستدور الدوائر وتحضر العيون لمراقبت مايعرض بل وسيطالبون بإلغاء الأفلام ووضع أفلام إسلاميه هي في الحقيقة مفيدة وجميلة ولكن لا يستسغها الشاب ولا يحبذها وسأضرب لك مثالاً واقعياً عايشته أنا . ففي أحتفالات الريان بعيد الفطر المبارك الماضي كان الكل يسألون وينتظرون المسرحيه لأنها شيء جديد على مجتمعنا وغربيه ولأول مره يرون شباب قريتهم ممثلين أمامهم .. وضمن الخطة المتبعه من قبل اللجنة المنظمة التي كنت أنا أحد أعضائها بأن نجعل هناك مدة زمنيه لفيلم أسلامي أسمه "ضاعت الشنطة" وكان هادف ويدرس مشاكل السرقة ويطرح حلولها في قالب كوميدي جميل ولكن كان الكل يتابع بتذمر لأنهم ملوا من رؤية أوناس لايعرفونهم وإيضاً لم يعجبهم الموضوع برمته ..والأدهى والأمر أن هناك من الصبيه من قد رأى الفيلم من قبل و "جلس يعلمهم بياتي كذيه وبياتي كذيه" فكانت ساعتين ممله بكل ماتعنيه الكلمة ولولا فواصل المسابقات والأشعار التي كنا نضعها بعد مرور 15 دقيقة لقاموا الناس عنا وعن حفلنا .. مشكلة الأفلام أغلبها معروف وسبق للجميع أن رأها وكل ماهو جديد متوفر في الأنترنت وقد يأتي أحد الأخوان ممن رأوا الفيلم ويمتحن أبو الشباب بهروجه .. أنا أرى أن يكون هناك "أفلااااام بحيرية خااااصة" لكي نثبت للجميع بأننا مجتمع متثقف ويعي معنى إيصال كل مايريده لأبنائه في قالب سينمائي جميل .. أذكر قبل فترة أنا والأخ العضو : مجيدي وعبدالله صالح أخو سعيد صالح ومعنا علي القاز قمنا بعمل فيلم سينمائي بسيط يحاكي ظاهرة التدخين وكان مجيدي الأب وعبدالله الأبن وعلي القاز صديق عبدالله الذي سيضيعه بالتدخين وكان من أخراجي ولقي الفيلم رواجاً وأنتشاراً منقطع النضير ( وأعتقد أنه موجود إلى الآن مع مجيدي أو عبدالله أو غيرهما .. أنا معك بأن يكون هناك دور سينمائية ولكن بحيرية بحته والسالفة كلها كاميرا فيديو ومخرج مثل أبو عماد عاشق هوليود ..والأفكار عديدة حتى لو كل واحد يقوم بتسجيل فيلم وثائقي عن مثلاً وادي قنونا تاريخه حضارته ..حصن موجح تاريخه من أنشأه .. قرية الريان من سكنها ومتى تأسست وهكذا .. وذلك يكون لدينا مكتبه بحيرية خاااصه تعرض أسبوعياً أو حتى يومياً أفلام عن القبيلة ومسرحيات تحاكي بعض مشكلات القبيلة ..

هذا وأن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والملعون ..

وصدقوني بالتكاتف والعزيمه تصبح الأحلام واقعاً ..

أما المنتقدين ومثبطين سيظلون لا يرون إلآ حد أنوفهم ..

من على غصن التوت ..


متعب البحيري 07-07-2010 05:20 PM

أهلاً أهلاً بك يا غصن التوت ومرحباً بقدومك، لعل هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة!! وإن لم يكن هناك تفاعل فتذكر بأنه ديدن العامة مما لا يرى في السينما خيراً رغم ما تفرزه من فوائد من جمع الشباب والتحكم بما يشاهدون. جميل أن أسمع أن قمت بعمل فيلماً سنمائياً ولو قصيراً، لأن الأفلام لا تقوم بساعة أو ساعتين في المراحل المبدئية! كنتُ افكر قديماً أن أنشيء فيلماً وثائقياً عن القبيلة لكنني لم أجد وقتاً مناسباً لإزدحام الأولويات، ولكنه مشروع سيرى النور لاحقاً بإذن الله، لكن العقول تحتاج لوقت أن تدرك أي المشاريع أكثر نتاجة وفاعلية. مشكلتنا عزيزي الفاضل أن المجتمع يؤمن إيماناً يقيناً أن المشاريع الخيرية والأفلام الإسلامية هي من سيعيد شبابنا إلى الصواب رغم ما هم عليه من انحراف جزيء عن التمسك بعبادات الله وأوامره. كيف لنا أن نحوّل مسخاً إلى كتلة جميلة بتحسينات سريعة دون تغيير مضمون هذا المسخ بشكل تدريجي، لا نستطيع، فالإنسان بحاجة لأن يمر بمراحلة تمهيدية ليصل إلى حال متكاملة من الرسوخ في الدين. أما أن نفرض عليهم الدين والإلتزام الخلقي فرضاً وقسراً فإن ذلك أدعى إلى النفور وهذا ما تجّلى في ليلة العيد لديكم. حينما لم يستطع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقنع بعض الناس بالكلام اللطيف اقنعهم بالمال كما فعل بصفوان رضي الله عنه. نحتاج لفهم ثقافة الإنسان المخَاطب حتى نستطيع تحويله ونقله لما نراه مناسباً اما دفعه دفعاً فهذا ما لا يعود علينا وعليهم بالنفع والفائدة. أخيراً لا عليك أن لا يناقش الموضوع أحد لأن القراءة وحدها كفيلة بتغيير العقول بعد زمن، يكفي أن تم منحنا مساحة نعبر من خلالها عن رؤانا الجديدة، أما مسألة القبول، فما لم تتشربه نفوسهم اليوم ستلتهمه كاملاً في الغد، ثق بي مسألة وقت! محبك.

أبو عماد 07-09-2010 02:45 AM

هلا متعب
هلا غصن التوت (الثائر)
هلا احبتي

جميل جداً ما طرحته أخي الحبيب متعب
و جميل جداً ما عقّب به حبيب قلبي غصن التوت
و كما قال غصن التوت لا اريد ان اكون من المثبّطين
و لكن مثل هذا المشروع (بحكم خبرتي البسيطة في لجنة التنمية و النادي و مكتب الدعوة)
يجب ان ترعاه جهة رسمية كلجنة التنمية او جمعية التحفيظ او غيرها من الجهات الرسمية
و اذا وافقت هذه الجهة الرسمية فلا بد من وضع خطة لهذا البرنامج (خطة زمنية) تبين فيه سير البرنامج
كاملاً من الألف الى الياء..ثم ترفع به طلب الى امارة منطقة مكة المكرمة لتعطي رأيها وقد توافق و قد ترفض
او تطلب التعديل..و هذه العملية يجب ان تبدأ قبل الموعد المحدد بستة أشهر..يعني لو تبغى تفتحه بالصيفية شهر سبعة مثلاً
يجب ان تقدم طلبك في شهر محرم.. و هذه صعبة عملياً لأن البرنامج قد يتغيّر خلال الأشهر الستة..و في حال تغيّر فهذه مخالفة قد تطالك قانونياً.
هذا اذا كان المشروع خيرياً مؤقتاً خاص بالاجازة او رمضان مثلاً.
على فكرة الأخ غصن التوت و اخواننا ابناء الريان قاموا بعمل جبار في احتفالات ليلة العيد و هو جهد يشكرون عليه..و لكن هل تعلم ان لو أحد اشتكاهم كانوا وقعوا في مشكلة
كبيرة و سؤال و جواب لأنهم لا يمتلكون تصريحاً بإقامة هذه التجمعات..

اما ان كان المشروع تجارياً بمعنى ان يتبناه احدى المؤسسات التجارية فهذا أسهل كون التصريح موجوداً و لكنه قد يصطدم بعقبة الاختصاص لأن التجمعات من اختصاص المقاهي
و الكازينوهات و كأنك يا ابو زيد ما غزيت (هيه هيه)...

الخيار الأجمل ان تكون هذه الفكرة مطبّقة في احد الاستراحات الخاصة..بهكذا فأنت لا تحتاج لتصريح..و لكن تظل مشكلة من لا يريد الخير للناس و اقصد الحساد
فأي شكوى تحريضية ضدك سوف تكون انت الملام (اقصد صاحب الاستراحة المستضيفة)

عفواً اخي متعب مشاركتي كانت من الجهة القانونية فقط
أما الفكرة بشكل عام فقد راقت لي
و اذا ضبطت اعطني دفة التحكم في اختيار الافلام
هههههههه

صمتي مهابه 07-09-2010 05:27 AM

الله يستر عليكم

متعب البحيري 07-09-2010 07:18 AM

أهلاً أهلاً بك عزيزي أبو عماد
كنتُ أشعر برهاب إقامة المشاريع وبوجودك تلاشى الخوف والقلق، لأنني على ثقة بأنك داعم لكل مشروع يعود للقبيلة بالخير والفائدة. قد تتعجب يا أبا عماد من كلمتي هذه، ولكن ثق بأنها الحقيقة!! أعيد وأكرر: ثق بأنها الحقيقة. فلقد ألفيتك داعماً وقانونياً ومشجعاً ومؤازراً ولم تآلوا جهداً في تقديم كل نصيحة وإرشاد وهذا طبع المثقفين والنخبة من المجتمع. البعض مع الأسف الشديد ذهب إلى أن الدار السنمائية قد تحط من أخلاقيات مجتمعنا رغم أنه يشهد ليل نهار ما يتشربه ابنائنا وأخواننا في المقاهي والكازينوهات. كنت بصراحة على وشك ذكر استراحة العاصمي في معرض حديثي عن الإستراحات لكنني تراجعت قليلاً لأقيس مدى قابلية الفكرة، وحتى لا أضعك تحت الضوء باستشراف رأيك عن الموضوع! لكنك سرعان ما اشرت إلى الاستراحات الخاصة بمنطق يشي برغبتك في المساعدة، لكن ما يحول بينك وبين ذلك هو العقوبات القانونية والمعارضين الحسّاد، ولا ألومك! عموماً، سيتحقق هذا الحلم بوجودك ووجود غصن التوت وكل من رام أن تحقق قبيلته نجاحات على أصعدة مختلفة، سيتحقق هذا الحلم بإذن الله وسترون كم ساهم في استقطاب شبابنا عن مقاهي سافلة تعكر صفو أخلاقهم. سترون فائدة السينما يوماً من الأيام وستتذكرون فائدتها بوقتها، فلا تتعجلوا، مسألة وقت!!

أما قضية أن يحتضن الفكرة جهات رسمية كالتي ذكرت، فلا أرى أنها مناسبة ومؤهلة أن ترعى مشروع إصلاحي كهذا لأنها ستسعى لتذويب ايدلوجياتها في هذا المشروع وسنعود في النهاية بالمشاريع السابقة دون أدنى تغيير يذكر! وسنفشل في إقناع الشباب بوجود أفكار جديدة ستقدم حلولاً أكثر قرباً لنفوسهم من السابق!! فلو قامت بعض هذه الجهات الرسمية بريّ هذا المشروع فستقف حجر عثرة في طريق الأفلام الأجنبية بشكل مطلق، سواءً أفلام مفيدة أو غيرها، هذا حدسي حيال ردة فعلهم وأسأل الله أن يكون خلاف ذلك. لأننا بصراحة ومع الأسف نمر بمرحلة دائمة تذكي السينمافوبيا في مجتمعنا، ولن تترجم الفكرة لواقع ملموس طالما أنها رهن اشارة هذه الجهات. نحن بحاجة هذه الإيام إلى جهات ذات نظرة واسعة تقوم بضخ الدماء في مشاريع نامية تفي برغبات شبابنا وأبنائنا، وليس جهات تعمد إلى تكثيف ذات المشاريع القديمة. ففي الحقيقة أن التنويع في إنشاء المشاريع يجعلنا أكثر قدرة على المقارنة، فنقرر أي المشاريع أكثر فائدة وتأثيراً. أما تكديس الجهود على مشاريع روتينية فإن هذا يقلص من فرصة النظر في فاعلية المشاريع الأخرى، وكون كل المشاريع تندرج تحت قائمة الجهات الرسمية المذكورة يقتضي أن الجهات الرسمية تقوم على نهج معين لا يختلف، وإذا كانت الآلة والوسيلة واحدة فلا غرابة إذا توحّد المنتوج.

نقاط متفرقة:
المشاريع المألوفة تدفع الشباب إليها دفعاً ما يجلهم يعجلّون انتهائها لممارسة نشاطاتهم المرغوبة، بينما المشروع السينمائي مستعد أن يُقنع الشباب في الحضور إليه دون دعاية وترويج، المشاريع المألوفة تغلّب جانب الحزم في الطرح، بينما المشروع السينمائي يستطيع إيصال رسالته ببساطة وبإبتسامة، المشاريع المألوفة يحضرها من لديه رغبة التعلم وقليل هم في مجتمعنا، بينما المشروع السينمائي يحضره من يرغب الترفيه والتسلية (وانظر نشاطات نادي الرعد في رمضان)، المشاريع المألوفة توحي برغبتها في حقنك بشيء معيّن، بينما المشروع السينمائي يلقنك دروساً وأنت لا تشعر! استطاع نشاط فُجائي في قرية وحيدة كالريان أن يؤثر ويستقطب الجالية اليمنية فضلاً عن الشباب البحيري وذلك بنشاطات بسيطة وبدائية لم يُعدّ لها الإعداد الكافي، بينما فشلت نشاطات مكرورة ورسمية أُعدّ لها سنين طوال أن تؤثر في الكثير من الشباب إلى يومنا هذا رغم مضيها سنين متتابعة.
ملاحظة مهمة جداً: أنا استغرب يا أبا عماد من أن البعض يرفض فكرة السينما في المجتمع بينما يحضرها ليل نهار في كل صيف!!! ألم تلاحظ يا أبا عماد أن النشاطات الصيفية المألوفة بدت تتودد وتبتسم للحضور أملاً في حضورهم، ألم تلاحظ أن كل المدعووين لإحياء تلك النشاطات يحاولون إضفاء طابع الابتسامة والتنكيت حتى يخلقوا جواً رفاهياً للحضور الذين باتوا متملمين من الحزم والجديّة، ألا ترى أن ذلك قريباً من السينما الكوميدية. هل سمعت في stand-up comedy> بل ألم تلاحظ أن هذه النشاطات الروتينية التي اقيمت في ملعب بن سريان أنها بدت تتوجه إلى عرض فيديوهات توعوية على ستائر كبيرة ليراها جميع الحضور كما هي السينما التي أنادي بها. السيت تلك الستائر هي الستائر التي سأستخدمها؟؟؟ أليست تلك السماعات التي يستخدمونها هي التي سأستخدمها لدار العرض؟؟ ما الفرق إذن؟؟ أدلجة العقول خلق الفرق والفَرَق. عموماً ما تراه في هذه النشاطات الدائمة الصيفية من عرض فيديوي هو محاولة سينمائية بائسة لم تظهر إلا عقب أن فشلت مشاريع سابقة كان طابعها التشدد والتزمت!! ولا يخفى على الجميع أن المشاريع الحالية المألوفة التي تستخدم أدوات السينما أصبحت أكثر نجاحاً من سابقتها، لكنها لم تصل إلى درجة النجاح إذ أنها لازالت تعرض في مضمونها ما لا يريده بعض الشباب ممن يرتاد بعض المقاهي. نحنُ سنقوم بإتباع هذا النهج وسننجح على الطرفين: (1) لأننا قدمنا وسيلة سينمائية بالإضافة إلى (2) مضمون مرغوب في اواسط الشباب. تحياتي يا حياتي.

متعب البحيري 07-09-2010 07:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتي مهابه (المشاركة 111970)
الله يستر عليكم

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
اللهم استر علينا في الدنيا والآخرة
مشكور أخي على الدعاء

أبو بندر 07-09-2010 01:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي العزيز متعب:


أشكر لك هذا الاهتمام و الوعي بضرورة استغلال أوقات الفراغ التي نقضيها في فراغ في الديرة..فدائما ما نشتكي نحن الأصدقاء من الملل و الروتينية و هذا يعود لعدم وجود نشاطات..فقط كرة القدم و ليس الجميع يحب كرة القدم..فمنهم من يقوم من المجلس إذا بدأ الحديث عن الرياضة..


لا أخفيكم سرا أنني عندما أكون هنا في بريطانيا تأتيني أفكار جميلة لتطبيقها عندما أعود و لكن عند العودة ماإن أبدأ بجس النبض إلا و تتوقف الفكرة..و مثل فكرتك هذه هي رائعة لكن ألاحظ أنك ربطتها كثيرا بالأنشطة السائدة و أن هناك من سيحاربها فأنت هكذا صنعت عدوا لها حتى و إن لم يكن هناك..و في الحقيقة هناك من لا يحبذ مثل هذه الفكرة لكن بمجرد تسليطك للضوء عليهم بالتأكيد سيجعلهم يهبون لمواجهة أفكارك الغير شيطانية طبعا..


كتبت عدة مقالات و أحتفظ بها على جهازي لوقتها و في إحداها بعنوان " النسقية و الفشل" عزوت كل فشل في المجتمع للنسقية السائدة و لن أستطيع شرحها باختصار هنا لأن ذلك سيجعل الفكرة مجزوزة أو منقوصة مما يحملها مالا تحمله..لكن أقول أن الناس ترفض الجديد و تتوجس منه..و هنا أقترح بأن لا تقول عنها سينما و لا شاشات عرض بل سمها كافيه أو كازينو و ضع فيها ما شئت حتى لو تجيب أضخم شاشة عملاقة..المهم ألا تقول سينما..و التلاعب بالمسميات ليس جديد لتسكيت ثورة المجتمع النسقية في مجملها فلقد حدث ذلك أيام الملك فيصل أو سعود رحمهما الله..فلقد قامت الدنيا و لم تقعد بسبب افتتاح استوديوهات تصوير في الرياض مما حدا بالملك بالاستماع إليهم و تم الاتفاق بأن تزال اللوحات التي على المحلات و تظل استوديوهات بلا لوحات لكنها تقوم بنفس العمل..و الكلام هذا موثق في الكتب و ليس من عندي..


لقد أعجبتني فكرة الأخ المبدع غصن التوت و هو صوت المبدعين فنيا في مجتمعنا.. و إن تجرأ هو و قدم أعمال و لو كانت بسيطة فإن هناك العشرات الذين تموت مواهبهم لحيائهم و لعدم وجود المكان المناسب لنثر إبداعاتهم.. و قد كنا في فترة مضت مع الأخ التوتي نسقنا لعمل مسرحية بعنوان مدرسة الحب على غرار مدرسة المشاغبين لكنها كانت مجرد حديث مجلس و لو وجدت الاهتمام لرأت النور فالفكرة مميزة..


أخيرا سأذكر شاهدا يعزز دور مشاهدة الأفلام ..في إحدى المرات أحضرت الفيلم العالمي "الرسالة" الذي يحكي سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم..تجمعنا نحن الأصدقاء في منزلي و أظنه عدد كبير لمشاهدة فيلم و ليس مباراة..و الفيلم هنا ديني و ليس آخرا..لكن المفاجأة أن الجميع صمتوا و استمتعوا و تفاعلوا و في لحظات ترانا معتزين و فخورين و منتشين..علق أحد الإخوة و هو الأستاذ\ حامد أحمد علي المعروف بكابتن على أنه درس هذه القصص في الابتدائية و المتوسطة ولم تؤثر فيه أو يفهمها مثل ما حدث في هذا الفيلم..فالمخرج العالمي(السوري-الأمريكي) مصطفى العقاد قد أبدع في وضع المؤثرات و تسلسل الأحداث لقد كان الفيلم تجربة فريدة لي و للأصدقاء و هو أظنه يزيد عن الثلاث ساعات أو يقاربها..لكننا لم نكمله لدخول صلاة العصر و ظل الشباب يطلبون تكملته و لكن بشرط أن نبدأه من جديد ..يقول الكابتن لو درسونا هذا في الابتدائية و المتوسطة بدلا عن الكتب لكفانا..الآن لن تذهب من ذاكرتي هذه القصص أبدا..



الحديث يطول لكنني إلى جانب متطلبات الدراسة مشغول هذه الأيام بالبحث عن منزل و أثاث فبريطانيا ستتزين قريبا بوصول زوجتي الغالية..لذا أعذروني عن عدم المشاركة في مواضيع قيمة عدة و هو تقصير مني ..حفظكم الله و رعاكم..دعاؤكم في هذا اليوم الفضيل..

م ح البحيري 07-09-2010 03:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... دخلت وأمامي ما يقارب نصف ساعة كنت أرغب أن أكتب فيها موضوعاً بعنوان " كارثة الطريق " لعله يرى النور قريباً .. ولكنني قرأت هذا الموضوع فأحببت أن أجعل نصف الساعة للمشاركة فيه .. لأنه أطربني كثيراً ... لا لا لا لم يطربني فقط بل صاحبه الفاضل الأستاذ متعب مسك العصا من نصفها ... لا لا لا ليس هذا فحسب بل شد أزري وقوى عزيمتي .. وإن شئتم فقولوا ...... ماذا تقولوا ؟ قولوا قيض جروحي ،، وغرز الشوكة في صدري وأدمى كلمي ...
فمن أين أبدأ؟ وماذا أقول؟ وبأي لغةٍ أقول ؟
عزائي أنني لمست منكم أيها الإخوة من هو على قناعة تمامة بالمشكلة الكبيرة التي نعاني منها . وهي في الحقيقة ليست مشكلة شبابنا فقط بل مشكلة كل الشباب في كل مكان ؟
عموماً سأوحاول أن أنثر الجروح ، فإن شئتم فداووها وإن شئتم فاثعبوا دماءها ...
1. ممنوع إقامة مراكز صيفية إلا بإذن من الجهات الرسمية .. وممنوع إقامة برنامج إلا بتصريح وأن يكون المشرف على البرنامج يملك تصريحاً .. وممنوع إقامة برنامج إلا بخطة ترفع قبل الموعد بشهر أو شهرين .. وإن حدثت معجزة وأتت موافقة .. فيا ويلك لو طالبت بدعم .. لأن جمع التبرعات ممنوع..
2. " من يعلق الجرس " لو فرضنا جدلاً أنه رفع برنامج معين وأتت الموافقه عليه .. وكان هناك من يتبناه مالياً ... ستجدك .. مشغول بالإعداد والتنسيق ومتابعة البرنامج بمفردك .. فإن قلت تعال يا فلان شاركنا " انفعنا " لك أجر عند الله ... فالجواب " جااااااااااااهز .. " مشغوووووووووول "
اسألوا محمد علي عضو الإدارة .... موقف لا أنساه ما حييت ولن أنساه أبداً ... كنا في رحلة للحلقة مساء الأربعاء .. هذا الموقف قبل ما يقارب خمس سنوات ... حينها كان محمد طالباً بالحلقة قبل أن يتخرج من الثانوية ... طبعاً كل الشباب حينها " مشغولين "
ما وجدنا أحد يخرج معنا ويشاركنا في إعداد البرنامج أو التنفيذ ...
طلعنا بعد العصر بسيارتي الونيت ... كان هناك برنامج رياضي للطلاب وبتعاون من الطلاب تم البرنامج للصغار والكبار ...
وبعد المغرب حل الظلام ... ونحن في وادي بعيد عن الكهرباء ... أضأنا " كشاف " على بطارية السيارة .. لو قلت بعضنا ما يشوف وجه بعض . لما كذبت ... نفذنا برنامج مسابقات حركية .. تحت خيوط الظلام الذي أحاط بنا من كل جانب ....
ثم كانت الكارثة بعد أن صلينا العشاء ... نبغى نأكل ... فمن يحضر لنا العشاء ومن يشرف على الطلاب إن ذهبت أحضر لهم العشاء من الفائجة ... أضطريت أن أرسل محمد وأحد الطلاب بالسيارة لإحضار العشاء ... رغم أن هذا مخالفة لا تغتفر ؟
وجلست أنا وبقية الطلاب في سواد الليل البهيم بعد أن انطفأ الكشاف حتى حضرا بعد ما يقارب ساعة ....
هذه بالنسبة لي تمثل المشكلة العظمى والكبرى ... مشكلة عزوف الشباب عن المشاركة في البرامج الشبابية ,,, وأعتبر ما قام به الشباب في قرية الريان في إجازة العيد .. إنطلاقة وبارقة من بوارق الأمل ...
ولا زلت أتذكر برنامج عام 1426هـ .. بقرية الفرع ... " تذكر يا محمد " .... بتعاون من
" بالخير دخيل " وبعض الشباب .. البرنامج كلف 8000 ريال ...
" شحثناها من الناس شحاثة !!!!!! "
كان ينفذ البرنامج كل يوم خميس ... برنامج رياضي منظم " عبارة عن دورة مصغرة " يقسم فيها اللاعبون إلى أربع فرق .. يصل للمبارة النهائية الفائز من الأربعة .. ثم تلعب المبارة النهائية
" كان وقت المبارة نصف ساعة "
ويتم اختيار أحسن لاعب والهداف واللاعب المثالي .. أما الفريق الفائز فيسلم كأس وميداليات ذهبية ... وكانت التحديات تعقد قبل توزيع اللاعبين ... وإذا تحدى لاعبٌ لاعباً آخر وضعناهما رئيسي فريقين ...
ولا تسلم الكوؤوس والميداليات إلا الساعة 11 مساءً... شارك في البرنامج شباب الفرع وبعض شباب عفاس الذين لم تسعفنا الظروف المالية أن نوفر لهم نقل ...
ثم بعد المغرب كنا نشغل لهم محاضرة أو فيلم وثائقي أو حتى فيلم تمثيلي خالي من المحظورات وهي كثيرة في السوق " شاهدوا إن سنحت لكم الفرصة مسلسل " غبار الهجير " الذي عرض على قناة المجد قبل سنتين وفاز بجائزة أحسن عمل سعودي "
وتبرعت حوالي عشر فتيات في القرية بإعداد طبق خيري لوجه الله .. كنا نزودهم بالطلبات وهن يتولين عمل المأكولات لوجه الله ثم يباع الطبق لصالح البرنامج ....
وبعد صلاة العشاء مسابقات حركية رائعة بجوائز قيمة .. وعند العاشرة والنصف كلمة الضيف
" كنا نستضيف كل خميس أحد الدعاة المتخصصين في مشاكل الشباب "
يتكلم مع الشباب بكل عفوية لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة ... ثم يتم تسليم كأس الفريق الفائز والميداليات وكأس أحسن لاعب والهداف تحت رعاية الضيف ....
والله يا إخوان كان العدد أحياناً يزيد عن مئة ... حتى كبار السن كانوا يحضرون معنا ...
يبدو أني استطردت كثيراً ... على طريقة علي الطنطاوي كما قلت من قبل ... ولكني أريد أن أضمد جرحي بشئ من ذكريات الماضي ...
سأعود لرقم
3 . سنحت لنا الفرصة أن نجمع الشباب من خلال نادي الرعد ... فتشتت الشباب على ثلاث فئات ... الفئة الأولى ابتعدت عن النادي تماماً لأسباب لا أعلمها إلى الآن ... والفئة الثانية تريد أن يكون النادي رياضي بحت .. ولا تريد أقامة برامج ولقاءات تحتوي الشباب ... والفئة الثالثة القليلة ... ضاعت مع كثرة الأعمال والإلتزامات حتى سقطت ...
وإذا كنا سنكسر قاعدة " من يعلق الجرس " ونجد همة عند الشباب لإقامة برامج هادفة تحفظ أوقات الشباب .. فلا زال بالإمكان استعادة النادي ... وأنا " زعيم بذلك " .. أرى أن أكثر الشباب تآلفاً وتكاتفاً هم شباب عفاس والريان أو الريان وعفاس ...
فليتهم يشمرون عن السواعد .. ويعيدون لنا النادي تحت أي مسمى .... بس لحظة لحظة لحظة .... عندي اقتراح مهم ... عند تعليق اللوحة أرى أن يكتب عليها " اجتماعي ـ ثقافي ـ رياضي " لأن كتابة " رياضي ـ اجتماعي ـ ثقافي " جعلت الكلمة الأولى تبني تصوراً في عقول كثير من الشباب أنه رياضي فقط ...
وأرى يخصص لجنة لتنمية الموارد قبل الشروع في العمل .. خاصة الموارد المالية الثابتة كإنشاء " بوفية " داخل النادي يكون ريعها للنادي ,,, وما دام هذا داخل النادي فلن يكون هناك بأس أو مخالفة قانونية إن شاء الله ... وإياني وإياكم أن تبيعوا قارورة الموية بريال ... الموية بريالين .. والبيبسي بريالين .. والسندوشت بريالين ... ترون الفنادق والمطاعم الراقية والمطارات .. تبيع
" دبل " ويأكلونها في بطونهم ,,, فمن باب أولى أن نفعل هذا ونستثمره لصالح الشباب ....
4. أرى أن نركز في برامجنا أكثر شئ على صغار السن .. لأن أكثر الشباب الذين تجاوزوا سن الخامسة عشر .. قد تبرمجت عقولهم على أشياء معينة ,, وتبلورت لديهم أفكار صنعت لديهم قناعة خاطئة بعدم جدوى البرامج العامة والمسابقات الثقافية أو الحركية أو اللقاءات في الحفاظ على أوقات الشباب ... لكن الصغار لا زالت أفكارهم وعقولهم يافعة فإن أوجدنا لديهم القناعات بأهمية مثل هذا سوف ترسخ لديهم المفاهيم الصحيحة حول الأساليب الصحيحة لحفظ الأوقات ..
4. أولياء الأمور كذلك مشكلة من المشكلات .. فإغلبهم لا يعيننا على التربية .. فتجد بعضهم هداه الله لا يجد مشكلة أن يترك ولده هملا ... ولا يساعدنا بإحضار ولده للبرنامج المنظم النافع ..
ولا يجد الشاب التوجيه السليم من الآباء لحضور البرامج واللقاءات النافعة ...
أتذكر موقف عجيب .. مرة من المرات نظمنا رحلة " شبابية " فكانت النتيجة سيئة .. لم يكن هناك استجابة كبيرة ... وحقيقة أنني تأثرت نفسياً ... فرآني رجل من أهل الخير " الله يجزاه عني كل خير " أضحكني بعد أن كنت حزيناً قال لي " إيش بك " فذكرت له الأمر ... قال لي بكل بساطة ,,, " يا أخي أنت غلطان " المفروض الأول .. أنك تسوي برامج لأولياء الأمور وتنظم لهم رحلات ولقاءات .. وبعدين إذا اقنعتهم .. ورأوا فائدة البرامج الخارجية .. نظم برامج لإولادهم ....
بالمناسبة ... يعتبر برنامج الرحلات المنظمة من أهم البرامج التي تحفظ أوقات الشباب في هذه الإجازة ... اسألوا الشباب الذين شاركوا في رحلة القنفذة عام 1427هـ لمدة ثلاثة أيام
" كان العدد 13 طالباً .. من طلاب حلقة سعد بن معاذا "
والمشرفون : بالخير دخيل كان معي .. واستعنا بالأستاذ الفاضل : سعيد خلوفة العامري ... وبالتنسيق مع لجنة القنفذة منحونا المقر الخاص بالشباب الواقع خارج القنفذة بحوالي 10 كيلو ..
كانت أيام رائعة .. برامج ثقافية ومسابقات وجلسات على البحر .. وحلقة قرآن صباحية بعد الفجر لا أنساها ...
من أبرز المواقف في هذه الرحلة .. أنه تعب علينا طالبين في هذه الرحلة أظن " علي صميد " أحدهما واستمرا معنا حتى نهاية اليوم الثالث ...
والله يا شباب ما أذكر هذه المواقف رياءً ولا سمعة ,,, ولكن والله أسلي نفسي بها .. وأشحذ فيكم الهمم لضرورة متابع
ة الشباب والإشراف على برامجهم ... صدقوني ستجدون بركة الوقت وبركة الرزق وبركة العلم ....
أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ... ولكم خالص شكري وتقديري ... أخوكم م ح البحيري

متعب البحيري 07-11-2010 07:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بندر (المشاركة 111983)
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي العزيز متعب:


أشكر لك هذا الاهتمام و الوعي بضرورة استغلال أوقات الفراغ التي نقضيها في فراغ في الديرة..فدائما ما نشتكي نحن الأصدقاء من الملل و الروتينية و هذا يعود لعدم وجود نشاطات..فقط كرة القدم و ليس الجميع يحب كرة القدم..فمنهم من يقوم من المجلس إذا بدأ الحديث عن الرياضة..


لا أخفيكم سرا أنني عندما أكون هنا في بريطانيا تأتيني أفكار جميلة لتطبيقها عندما أعود و لكن عند العودة ماإن أبدأ بجس النبض إلا و تتوقف الفكرة..و مثل فكرتك هذه هي رائعة لكن ألاحظ أنك ربطتها كثيرا بالأنشطة السائدة و أن هناك من سيحاربها فأنت هكذا صنعت عدوا لها حتى و إن لم يكن هناك..و في الحقيقة هناك من لا يحبذ مثل هذه الفكرة لكن بمجرد تسليطك للضوء عليهم بالتأكيد سيجعلهم يهبون لمواجهة أفكارك الغير شيطانية طبعا..


كتبت عدة مقالات و أحتفظ بها على جهازي لوقتها و في إحداها بعنوان " النسقية و الفشل" عزوت كل فشل في المجتمع للنسقية السائدة و لن أستطيع شرحها باختصار هنا لأن ذلك سيجعل الفكرة مجزوزة أو منقوصة مما يحملها مالا تحمله..لكن أقول أن الناس ترفض الجديد و تتوجس منه..و هنا أقترح بأن لا تقول عنها سينما و لا شاشات عرض بل سمها كافيه أو كازينو و ضع فيها ما شئت حتى لو تجيب أضخم شاشة عملاقة..المهم ألا تقول سينما..و التلاعب بالمسميات ليس جديد لتسكيت ثورة المجتمع النسقية في مجملها فلقد حدث ذلك أيام الملك فيصل أو سعود رحمهما الله..فلقد قامت الدنيا و لم تقعد بسبب افتتاح استوديوهات تصوير في الرياض مما حدا بالملك بالاستماع إليهم و تم الاتفاق بأن تزال اللوحات التي على المحلات و تظل استوديوهات بلا لوحات لكنها تقوم بنفس العمل..و الكلام هذا موثق في الكتب و ليس من عندي..


لقد أعجبتني فكرة الأخ المبدع غصن التوت و هو صوت المبدعين فنيا في مجتمعنا.. و إن تجرأ هو و قدم أعمال و لو كانت بسيطة فإن هناك العشرات الذين تموت مواهبهم لحيائهم و لعدم وجود المكان المناسب لنثر إبداعاتهم.. و قد كنا في فترة مضت مع الأخ التوتي نسقنا لعمل مسرحية بعنوان مدرسة الحب على غرار مدرسة المشاغبين لكنها كانت مجرد حديث مجلس و لو وجدت الاهتمام لرأت النور فالفكرة مميزة..


أخيرا سأذكر شاهدا يعزز دور مشاهدة الأفلام ..في إحدى المرات أحضرت الفيلم العالمي "الرسالة" الذي يحكي سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم..تجمعنا نحن الأصدقاء في منزلي و أظنه عدد كبير لمشاهدة فيلم و ليس مباراة..و الفيلم هنا ديني و ليس آخرا..لكن المفاجأة أن الجميع صمتوا و استمتعوا و تفاعلوا و في لحظات ترانا معتزين و فخورين و منتشين..علق أحد الإخوة و هو الأستاذ\ حامد أحمد علي المعروف بكابتن على أنه درس هذه القصص في الابتدائية و المتوسطة ولم تؤثر فيه أو يفهمها مثل ما حدث في هذا الفيلم..فالمخرج العالمي(السوري-الأمريكي) مصطفى العقاد قد أبدع في وضع المؤثرات و تسلسل الأحداث لقد كان الفيلم تجربة فريدة لي و للأصدقاء و هو أظنه يزيد عن الثلاث ساعات أو يقاربها..لكننا لم نكمله لدخول صلاة العصر و ظل الشباب يطلبون تكملته و لكن بشرط أن نبدأه من جديد ..يقول الكابتن لو درسونا هذا في الابتدائية و المتوسطة بدلا عن الكتب لكفانا..الآن لن تذهب من ذاكرتي هذه القصص أبدا..



الحديث يطول لكنني إلى جانب متطلبات الدراسة مشغول هذه الأيام بالبحث عن منزل و أثاث فبريطانيا ستتزين قريبا بوصول زوجتي الغالية..لذا أعذروني عن عدم المشاركة في مواضيع قيمة عدة و هو تقصير مني ..حفظكم الله و رعاكم..دعاؤكم في هذا اليوم الفضيل..

أهلاً وسهلاً بك عزيزي أبو بندر وأسأل الله أن يوفقك لما فيه رضا الله ورسوله وأن يعينك على ترتيب أثاث زوجتك وأن تستمتعا بكل ما يمكن الاستمتاع به في تلك البلاد. ربما أن المنفر من كل هذه الكلمات هي المصطلحات أو ما يسمى هيلينوغوفوبيا "الخوف من المصطلحات"، ولا أخفيك بأنني كدت أن أترك الموضوع على أنه شاشة عرض وأيقنت بأن التشجيعات ستظهر على هذا المسمى، ثم أردت بعد ذلك أن أبين لهم بأن ما تشجعوا إقامته هو السينما التي تلفظونها. غير أني أردت أن آتيهم بكلمات واضحة حتى اتبيّن نظراتهم حيال الموضوع دون خداعٍ أو تضليل وقد بدا لي أنه لم يترك المساندة والتدعيم لهذا المشروع إلا رجل .... (أترك صفته لكم) ....، أما قصة الكابتن فهي ورادة عند كل إنسان قارن بينما قرأ وبينما ما سمع وشاهد. عموماً شكراً لك على المشاركة والتعقيب والتوضيح لبعض النقاط التي سهوتُ عنها ولك مني كل التحية، محبك

متعب البحيري 07-11-2010 08:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ح البحيري (المشاركة 112023)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... دخلت وأمامي ما يقارب نصف ساعة كنت أرغب أن أكتب فيها موضوعاً بعنوان " كارثة الطريق " لعله يرى النور قريباً .. ولكنني قرأت هذا الموضوع فأحببت أن أجعل نصف الساعة للمشاركة فيه .. لأنه أطربني كثيراً ... لا لا لا لم يطربني فقط بل صاحبه الفاضل الأستاذ متعب مسك العصا من نصفها ... لا لا لا ليس هذا فحسب بل شد أزري وقوى عزيمتي .. وإن شئتم فقولوا ...... ماذا تقولوا ؟ قولوا قيض جروحي ،، وغرز الشوكة في صدري وأدمى كلمي ...
فمن أين أبدأ؟ وماذا أقول؟ وبأي لغةٍ أقول ؟
عزائي أنني لمست منكم أيها الإخوة من هو على قناعة تمامة بالمشكلة الكبيرة التي نعاني منها . وهي في الحقيقة ليست مشكلة شبابنا فقط بل مشكلة كل الشباب في كل مكان ؟
عموماً سأوحاول أن أنثر الجروح ، فإن شئتم فداووها وإن شئتم فاثعبوا دماءها ...
1. ممنوع إقامة مراكز صيفية إلا بإذن من الجهات الرسمية .. وممنوع إقامة برنامج إلا بتصريح وأن يكون المشرف على البرنامج يملك تصريحاً .. وممنوع إقامة برنامج إلا بخطة ترفع قبل الموعد بشهر أو شهرين .. وإن حدثت معجزة وأتت موافقة .. فيا ويلك لو طالبت بدعم .. لأن جمع التبرعات ممنوع..
2. " من يعلق الجرس " لو فرضنا جدلاً أنه رفع برنامج معين وأتت الموافقه عليه .. وكان هناك من يتبناه مالياً ... ستجدك .. مشغول بالإعداد والتنسيق ومتابعة البرنامج بمفردك .. فإن قلت تعال يا فلان شاركنا " انفعنا " لك أجر عند الله ... فالجواب " جااااااااااااهز .. " مشغوووووووووول "
اسألوا محمد علي عضو الإدارة .... موقف لا أنساه ما حييت ولن أنساه أبداً ... كنا في رحلة للحلقة مساء الأربعاء .. هذا الموقف قبل ما يقارب خمس سنوات ... حينها كان محمد طالباً بالحلقة قبل أن يتخرج من الثانوية ... طبعاً كل الشباب حينها " مشغولين "
ما وجدنا أحد يخرج معنا ويشاركنا في إعداد البرنامج أو التنفيذ ...
طلعنا بعد العصر بسيارتي الونيت ... كان هناك برنامج رياضي للطلاب وبتعاون من الطلاب تم البرنامج للصغار والكبار ...
وبعد المغرب حل الظلام ... ونحن في وادي بعيد عن الكهرباء ... أضأنا " كشاف " على بطارية السيارة .. لو قلت بعضنا ما يشوف وجه بعض . لما كذبت ... نفذنا برنامج مسابقات حركية .. تحت خيوط الظلام الذي أحاط بنا من كل جانب ....
ثم كانت الكارثة بعد أن صلينا العشاء ... نبغى نأكل ... فمن يحضر لنا العشاء ومن يشرف على الطلاب إن ذهبت أحضر لهم العشاء من الفائجة ... أضطريت أن أرسل محمد وأحد الطلاب بالسيارة لإحضار العشاء ... رغم أن هذا مخالفة لا تغتفر ؟
وجلست أنا وبقية الطلاب في سواد الليل البهيم بعد أن انطفأ الكشاف حتى حضرا بعد ما يقارب ساعة ....
هذه بالنسبة لي تمثل المشكلة العظمى والكبرى ... مشكلة عزوف الشباب عن المشاركة في البرامج الشبابية ,,, وأعتبر ما قام به الشباب في قرية الريان في إجازة العيد .. إنطلاقة وبارقة من بوارق الأمل ...
ولا زلت أتذكر برنامج عام 1426هـ .. بقرية الفرع ... " تذكر يا محمد " .... بتعاون من
" بالخير دخيل " وبعض الشباب .. البرنامج كلف 8000 ريال ...
" شحثناها من الناس شحاثة !!!!!! "
كان ينفذ البرنامج كل يوم خميس ... برنامج رياضي منظم " عبارة عن دورة مصغرة " يقسم فيها اللاعبون إلى أربع فرق .. يصل للمبارة النهائية الفائز من الأربعة .. ثم تلعب المبارة النهائية
" كان وقت المبارة نصف ساعة "
ويتم اختيار أحسن لاعب والهداف واللاعب المثالي .. أما الفريق الفائز فيسلم كأس وميداليات ذهبية ... وكانت التحديات تعقد قبل توزيع اللاعبين ... وإذا تحدى لاعبٌ لاعباً آخر وضعناهما رئيسي فريقين ...
ولا تسلم الكوؤوس والميداليات إلا الساعة 11 مساءً... شارك في البرنامج شباب الفرع وبعض شباب عفاس الذين لم تسعفنا الظروف المالية أن نوفر لهم نقل ...
ثم بعد المغرب كنا نشغل لهم محاضرة أو فيلم وثائقي أو حتى فيلم تمثيلي خالي من المحظورات وهي كثيرة في السوق " شاهدوا إن سنحت لكم الفرصة مسلسل " غبار الهجير " الذي عرض على قناة المجد قبل سنتين وفاز بجائزة أحسن عمل سعودي "
وتبرعت حوالي عشر فتيات في القرية بإعداد طبق خيري لوجه الله .. كنا نزودهم بالطلبات وهن يتولين عمل المأكولات لوجه الله ثم يباع الطبق لصالح البرنامج ....
وبعد صلاة العشاء مسابقات حركية رائعة بجوائز قيمة .. وعند العاشرة والنصف كلمة الضيف
" كنا نستضيف كل خميس أحد الدعاة المتخصصين في مشاكل الشباب "
يتكلم مع الشباب بكل عفوية لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة ... ثم يتم تسليم كأس الفريق الفائز والميداليات وكأس أحسن لاعب والهداف تحت رعاية الضيف ....
والله يا إخوان كان العدد أحياناً يزيد عن مئة ... حتى كبار السن كانوا يحضرون معنا ...
يبدو أني استطردت كثيراً ... على طريقة علي الطنطاوي كما قلت من قبل ... ولكني أريد أن أضمد جرحي بشئ من ذكريات الماضي ...
سأعود لرقم
3 . سنحت لنا الفرصة أن نجمع الشباب من خلال نادي الرعد ... فتشتت الشباب على ثلاث فئات ... الفئة الأولى ابتعدت عن النادي تماماً لأسباب لا أعلمها إلى الآن ... والفئة الثانية تريد أن يكون النادي رياضي بحت .. ولا تريد أقامة برامج ولقاءات تحتوي الشباب ... والفئة الثالثة القليلة ... ضاعت مع كثرة الأعمال والإلتزامات حتى سقطت ...
وإذا كنا سنكسر قاعدة " من يعلق الجرس " ونجد همة عند الشباب لإقامة برامج هادفة تحفظ أوقات الشباب .. فلا زال بالإمكان استعادة النادي ... وأنا " زعيم بذلك " .. أرى أن أكثر الشباب تآلفاً وتكاتفاً هم شباب عفاس والريان أو الريان وعفاس ...
فليتهم يشمرون عن السواعد .. ويعيدون لنا النادي تحت أي مسمى .... بس لحظة لحظة لحظة .... عندي اقتراح مهم ... عند تعليق اللوحة أرى أن يكتب عليها " اجتماعي ـ ثقافي ـ رياضي " لأن كتابة " رياضي ـ اجتماعي ـ ثقافي " جعلت الكلمة الأولى تبني تصوراً في عقول كثير من الشباب أنه رياضي فقط ...
وأرى يخصص لجنة لتنمية الموارد قبل الشروع في العمل .. خاصة الموارد المالية الثابتة كإنشاء " بوفية " داخل النادي يكون ريعها للنادي ,,, وما دام هذا داخل النادي فلن يكون هناك بأس أو مخالفة قانونية إن شاء الله ... وإياني وإياكم أن تبيعوا قارورة الموية بريال ... الموية بريالين .. والبيبسي بريالين .. والسندوشت بريالين ... ترون الفنادق والمطاعم الراقية والمطارات .. تبيع
" دبل " ويأكلونها في بطونهم ,,, فمن باب أولى أن نفعل هذا ونستثمره لصالح الشباب ....
4. أرى أن نركز في برامجنا أكثر شئ على صغار السن .. لأن أكثر الشباب الذين تجاوزوا سن الخامسة عشر .. قد تبرمجت عقولهم على أشياء معينة ,, وتبلورت لديهم أفكار صنعت لديهم قناعة خاطئة بعدم جدوى البرامج العامة والمسابقات الثقافية أو الحركية أو اللقاءات في الحفاظ على أوقات الشباب ... لكن الصغار لا زالت أفكارهم وعقولهم يافعة فإن أوجدنا لديهم القناعات بأهمية مثل هذا سوف ترسخ لديهم المفاهيم الصحيحة حول الأساليب الصحيحة لحفظ الأوقات ..
4. أولياء الأمور كذلك مشكلة من المشكلات .. فإغلبهم لا يعيننا على التربية .. فتجد بعضهم هداه الله لا يجد مشكلة أن يترك ولده هملا ... ولا يساعدنا بإحضار ولده للبرنامج المنظم النافع ..
ولا يجد الشاب التوجيه السليم من الآباء لحضور البرامج واللقاءات النافعة ...
أتذكر موقف عجيب .. مرة من المرات نظمنا رحلة " شبابية " فكانت النتيجة سيئة .. لم يكن هناك استجابة كبيرة ... وحقيقة أنني تأثرت نفسياً ... فرآني رجل من أهل الخير " الله يجزاه عني كل خير " أضحكني بعد أن كنت حزيناً قال لي " إيش بك " فذكرت له الأمر ... قال لي بكل بساطة ,,, " يا أخي أنت غلطان " المفروض الأول .. أنك تسوي برامج لأولياء الأمور وتنظم لهم رحلات ولقاءات .. وبعدين إذا اقنعتهم .. ورأوا فائدة البرامج الخارجية .. نظم برامج لإولادهم ....
بالمناسبة ... يعتبر برنامج الرحلات المنظمة من أهم البرامج التي تحفظ أوقات الشباب في هذه الإجازة ... اسألوا الشباب الذين شاركوا في رحلة القنفذة عام 1427هـ لمدة ثلاثة أيام
" كان العدد 13 طالباً .. من طلاب حلقة سعد بن معاذا "
والمشرفون : بالخير دخيل كان معي .. واستعنا بالأستاذ الفاضل : سعيد خلوفة العامري ... وبالتنسيق مع لجنة القنفذة منحونا المقر الخاص بالشباب الواقع خارج القنفذة بحوالي 10 كيلو ..
كانت أيام رائعة .. برامج ثقافية ومسابقات وجلسات على البحر .. وحلقة قرآن صباحية بعد الفجر لا أنساها ...
من أبرز المواقف في هذه الرحلة .. أنه تعب علينا طالبين في هذه الرحلة أظن " علي صميد " أحدهما واستمرا معنا حتى نهاية اليوم الثالث ...
والله يا شباب ما أذكر هذه المواقف رياءً ولا سمعة ,,, ولكن والله أسلي نفسي بها .. وأشحذ فيكم الهمم لضرورة متابع
ة الشباب والإشراف على برامجهم ... صدقوني ستجدون بركة الوقت وبركة الرزق وبركة العلم ....
أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ... ولكم خالص شكري وتقديري ... أخوكم م ح البحيري

أهلاً وسهلاً بك عزيزي م ح البحيري وشكراً على تعقيبك وتعليقك. أتفق معك في كل ما قلت في أننا بحاجة لمن يعيننا لترجمة أفكارنا إلى واقع، وآسى بسماع كل هذه المثبطات والمعوقات التي تعترض طريقكم لإنجاز كل ما فيه خير! هذه القصص التي اوردت ستكون لنا خير دليل ومرشد لتلافي ما وقعتم به من أخطاء رغم أنني لا أرى هناك أخطاء جلية سوى ضعف الدعم المعنوى والجسدي، فلا تشجيع لمثل هذه المشاريع ولا حضور لها وإحيائها. ولعلك لا توافقني فيما أذهب إليه غير أن عليّ أن أبيّن لك وجهة نظري الخالصة بأن الفشل في استجماع الشباب في مكان معيّن هو عدم قدرة المنتوج والمعروض على إقناعهم بأنه يستحق الحضور. صحيح أن المعروض فيه رضا الله ورسوله لكن هذا الرضا لا يدركه إلا العاقل ومن رام إصلاح دنياه قبل آخرته. شبابنا اليوم ينبشون عن الترفيه في كل مكان، ويبحثون أن يعيشوا حياتهم بنمطية لا فرض لتحركاتهم ونشاطاتهم. ودعني أضرب لك مثالاً: شخصياً حينما أحضر ندوات إسلامية أشعر بأنني مقيّد واشعر بأن الكل يراقبني فلا ينبغي أن تتصرف بإعتيادية ولا ينبغي أن تمارس حياتك مع اصدقائك بشكل روتيني من دفع وسحب وصراخ وجدال وتعال هنا واش فيك يا فلان ما تسمع وووو إلخ. الحاضر لكل مناسبة يشعر بأنه ما إن تخطو خطاه داخل المجلس إلا وارتدى لباس هدوء ووقار، ليس تظاهراً منه،،، إنما مراعاة لمشاعر أغلبية الحاضرين ممن حضروا لسماع ما هو مفيد لدنياهم وآخرتهم. لا أزعم كشاب بأنني لا اسع لأصلاح دنياي وآخرتي، لكنني أقول بأنني أريد أن أصلحها بلا رسمية حتى لا أُشعر نفسي بأنني أفرض عليها ما لا تتلذذ به. صدقني مهما حاولت هذه التجمعات أن تنصب الملاعب والملاهي والجوائز للمشاركين، لن تتم المشاركة بطريقة إعتيادية، سيكون هناك ملامح تقييد وطلب. كل المخيمات لها أهداف دينية بحته، فهو الهدف الأسمى وحضور المشاركين ينبغي أن ينتهي بتحقيق هذه الأهداف. ربما من الأسباب الثانية لعزوف الشباب عن ارتياد هذه الأماكن هو حضور الراشدين وكبار السن لها، فالشاب لا يشعر بأريحية طالما يجالسه كبير أو راشد لأن شبابه لن يتجلى أمام هذا الكبير الذي سينغص كل كلمة يتلفظ بها. مثال: كنا نحنُ الشباب نتضاحك على كراسي في بقالة الريان، كنا نتحدث عن أمور شبابية سيخالفنا عليها كبار السن، ما إن وقفت سيارة إلى جانبنا ونزل اثنين من كبار السن، اوقفنا كل هذه السوالف والضحكات. جلسنا سكوتاً محوليّن الموضوع لمواضيع تتناسب لحال كبار السن، وما هي والله إلا ثوان، حتى بدأ الشباب في التسلل من الجلسة شيئاً فشيئاً إلى الجلسة الأخرى عند البوفية، وانتهى بالحال إلى أن بقي الشيخين في مجلسنا الأول وانتقلنا نحن في المجلس الآخر لنستأنف الحديث. ابتعادنا عن مجالسهم ينبيء بأننا لا نستطيع أن نمارس حياتنا الطبيعية معهم!! قس بهذا على التجمعات، والله لو أننا جميعاً الشباب المعتدل الذي ليس بالحافظ ولا الناصح اجتمعنا في مكان وقمنا بعمل نشاطات من تنكيت وسوالف وضحك ومقالب على الشباب لاستطعنا التأثير في بعضنا البعض أكثر مما تفعله المخيمات، وكل الشباب الآن ليسوا إلا نتاج لمن يعاشرووون. خليني اعطيك مثال آخر ومهم، وتراني ما أطلت معك إلا لأنك مسؤول عن هذه الأشياء ولعل التحدث إليك يجعلك مدرك لما يجري حولك - طبعاً تعرف ما يجري حولك كونك عشت شبابك لكن للتذكير فقط - احياناً والله وسبحان الله نجتمع أنا ودخيل محمد وهزاع سعيد وسعد بن مشيلح وتركي عبدالله وكان عبدالله عزيز الله يرحمه والشريف وعبدالله بن هامل والحكمي وخرشان وعكزان ودحام وسعيد ولد خالتي والشباب كلهم نجتمع في جلسة احياناً في آخر الليل نجلس يعني احياناً نحضر جميعاً واحيانا لا نحضر، والله أننا احيانا نسولف في أمور دنيانا من كرة قدم - طبعاً لا تستهويني - ومن مسلسلات وبرامج تلفزيونية ودورات محلية واشياء، وسبحان الله لا نعلم إلا ودخلنا في أمور الآخرة والصلاة والصوم والتراويح وغيرها،،، والله أننا ندخل في هذه المواضيع عشوائياً وفطرياً، طبعاً نضحك ونتحدث، وفجأة يقفز أحدنا ليس بمزاج الاحاديث في هذه المواضيع ويقاطع المتحدث ويتحدث مع صاحبه الثاني فيقول مثلاً: اليوم رحتم نمرة ولعبتم كورة ليش ما قلتوا لي؟؟؟ وبعدين وينك امس يوم ....إلخ ... ولا يزال المتحدث يتحدث عن الآخرة (لاحظ لو كان شيخ لما استطاع الشاب ان يقاطع بصوت عالي ويسولف في موضوع آخر)، ثم يستمر الحال على هذا وبينما يعقب الثاني يأتي الآخر ويقول بالله من جدك يا فلان، الحين صلّ وبعدين قلنا نصلي،،،،،! فيضج المجلس بالضحك على بعض!! ونترك الموضوع ونبدأ التنكيت والطرافة بعفوية تامة دون تكلف ولا تشدد، ثم يقول الآخر ويقول "يا رجال الله يغفر ويسامح" ولا يستدرك عليه أحد، نتركه لأننا نعرف مشاعره!! هذه التجمعات البسيطة التي لا يسربلها التشدد والتزمت تعيش وتؤثر في الآخر دون شعور!! فأصبحنا نلوم بعضنا على بعض والله علشان الصلاة، والله أذكر أننا كنا نتكلم عن الصلاة مرة وقال احدنا والله انا مقصر يمكن ما صليت لي فترة كذا وكذا، ولا أحد لامه، لأنه ذكر ذلك مشاركة للهم والحزن! لم يكن احد يعلق على كلامه كان الآخر يقول: والله أنا الحمد لله اصلي من يوم عمري كذا وكذا!! (لاحظ لو كان شيخ، لما استطاع الشاب أن يفضفض عما في صدره لأنه يتحرج من أن يغضب الشيخ ويقول: ليش كذا يا فلان، الله يهديك ومن هذا القبيل). اعذرني على هذا الكلام لكنها نابعة من القلب للقلب، حينما كنا في حلقة التحفيظ التي كنت ترعاها وتقوم بريها معنوياً ومادياً كنا نستمع إليك وكنت لطيفاً تارة وحازماً أخرى، بصراحة لو مثلاً قلت لي: احفظوا الأربعين النووية، سأحفظها دون مسائلة!! يعني مستحيل أقول: ليش ما نركز على القرآن لأن هذا حلقة تحفيظ قرآن ليست تحفيظ حديث!! يعني مستحيل أقولها لأنني أخشى غضب المعلم (رغم أنني لم أجربك على هذا الحال، لكن هذا ما كان يدور بصدري آنذاك)))، كنا نخرج نجتمع في بعض الرحلات مثل في امعقل وفي حوش عبدالله بن زاحم، وكنت والله احاول أن أجلس ساكت، لا أقوم بأي شيء!!! يعني لو قلت لي: قم يا متعب روح شب في امردام اللي هناك، بقوم وبآخذ الولاعة وبشبّ هناك!! يعني بسوي أي شيء تقول لي لأنني أتيت إلى هنا أعلم بأنني على خير وأن كل شيء صح فلا استطيع ان استدرك واراجع واقول ليش، لا استطيع أن اقول "أنا من وجهة نظري" و"الشيخ الفلاني سمعته يرى". طبعاً أنا لم أجرب واقول "اشوف من وجهة نظري...." حتى احكم، لكنني كنتُ اشعر حينها بأنني لا استطيع أن اقول "أشوف من وجهة نظري ..." تسألني ليش؟؟؟ أقولك: ما ادررررررررررررري!!!!!!!!!!
خليني اضرب لك مثال اوضح: لو مثلاً كنت أسمع شيخ يقول "الحجاب ان تغطي المرأة وجهها كاملاً" والله لن استطيع أن اقول لكنني قرأت وسمعت يا شيخ فلان بن فلان والشيخ الفلاني يقول كذا وكذا وهذا الرأي احسه أقوى من رأيك، لن أستطيع فعل ذلك! والله واقسم بالله لن استطيع فعل ذلك رغم أن زمان كان طلاب العلم يفعلون ذلك ويتسائلون ويستشهدون بآراء المشايخ والعلماء الأكثر اقناعاً لهم!! اتوقع ان سبب عدم قدرتي هو أن تعددية الرأي في مجتمعنا مقتولة ومنحورة! اذكر أننا كنا نتحدث انا وصديق لي قبل يومين، قال لي انه صاحبه بالكويت يقله انه حضر اجتماع ذكر فيه أن الشيخ الفوزان اوكل شخص مهمة وقال الشخص الموَّكل بالمهمة: لكنني لا أرى ذلك أو شيء من هذا القبيل (والله ناسي السالفة)، أهم شيء، قال الشيخ الفوزان إذن لا تقوم بالمهمة، انت يا فلان قم مكانه. ما علينا، هذه قصة ليست واضحة سأتأكد وأعود إليك، عموماً دعنا في قصصنا أيام زمان، يعني والله لا نستطيع أن نعبر عن آرائنا بصراحة! هذا العجز يولد لنا تركاً واجتناباً لمجالس الذكر لأننا نشعر بأننا لم نستطع أن نعارض أو نبدي بما سمعناه من الشيخ الفلاني والعلاني. وعلى فكرة ترى شيباناً يحبون المجالس لأنهم قادرين على التعبير بأريحية ولذلك تراهم في كل مكان احياناً، انت عاد تعرف ما يحدث في مسجدنا احيانا وما يتلو كل ندوة من تعليق! اذكر ان مرة تحدثنا عن إنقاص المهور فضج المسجد بما فيه وتناقشوا القضية بعفوية، كان احدهم يزعم بأنه سيزوج بنته بما قاله الشيخ، وقال الآخر: يا رجال ما احد بيفعل! (لاحظ لو شاب لن يستطيع أن يفعل ذلك ما لم يكن متمرد). طبعاً هذه مشاعر صادقة وصريحة انتزعتها من قلبي نزعاً وأظهرتها للجميع أملاً أن يأتي من يقرأها ويفهما ومن ثم يتذكرها اثناء إلقائه أي ندوة ومشاركة، حتى يراعي مشاعر الآخرين. قلتها وحاولت أن احي بدلها دار عرض لانني اعلم بأنها ستكون بعفوية وسيحضر الحاضر وهو لا يحمل في قلبه أنني اريد إلقامه شيئاً أو أنني انتظر حضوره لأحقن به قصة أو ندوة! التعليم لا يكون بالإلقاء الروحي على الحاضرين وإنما بالإلتقاء الروحي بين الحاضرين! تحياتي لك وربما اعود لاحقاً لإضافة ما نسيته، الحين سأرتحل لمشاهدة مباراة هولندا واسبانيا، طبعاً من يعرفني يعرف أنني لا احب المباريات لكنني انهيت دراستي كاملة ولدي وقت فراغ طويل في هذه الصيفية، فطالما أنني دُفعتُ إلى المباراة دفعاً فليس لي أن اشارك اصدقائي المشاهدة بلا مؤازرة لأي الفريقين، فلتنتصر هولندا.

م ح البحيري 07-12-2010 12:57 AM

السلام عليكم .. يبدو يا متعب أن النصف الساعة ستجر أنصاف أخر ... عموماً استمتعت بما كتبت .. وأحببت أن أوضح لك ..
أنا حقيقة أعذرك في كل ما قلت .. وفي نفس الوقت أوافقك على بعض تبريراتك ...
لكني أريد أن أوضح لك أكثر ...
أولاً أيها العزيز .. ترى قضية تفجير مشاعر الشباب .. جزء هام لا يتجزأ من المشكلة ...
وهذا لا يدركه إلا القليل .. ما أخفيك .. إلى الآن ليس في العرضية الشمالية إلا ما يقارب خمسة محتسبين يستطيعون سياسة الشباب ...
ولعلي أعرج على حلقة عفاس أولاً .. التي أظن أنها تعليمياً كانت ناجحة .. يشهد لذلك نتائج الطلاب في الاختبارات التي كانت تعقد للطلاب .. لكن تربوياً أظن أن الحلقة لم تستفد كثيراً في هذا الجانب لعدة أسباب سأذكر لك ما تيسر منها :
1) كان إشرافي على الحلقة بعد إلتزامي بفترة وجيزة .. والحقيقة التي أعرفها ويعرفها غيري أن الملتزم في بداياته يريد أن يغير كل شئ في لحظة .
2) فترة قيام الحلقة لم يتجاوز 3 أو 4 سنوات وهذا لا يكفي لإعداد قادة ( أقول قادة ) لأن هذا يحتاج وقتاً طويلاً
3) كانت خبرتي في مجال الشباب قليلة جداً .. فلم يسعفني الوقت في تلافي أخطائي
هذا فيما يتعلق بحلقة عفاس أو غيرها من الحلقات ...
أما الأمر الآخر الذي أريد أن أبينه هنا .. أن لدينا شريحتين من الشباب .. طلاب الحلقات الأكثر هدوءً والأكثر محافظة .. وسائر شباب المجتمع الذين تجد فيهم المحافظ والمضيع والغارق في المعاصي ...
فللمعلومية أيها الحبيب أن التعامل مع الفئتين يختلف تماماً ...
وقد جربنا كلا الفئتين .. وبفضل من الله تعالى أستطعنا أن نصل إلى درجة يأتي فيها الشاب .. يجلس أمامي يسرد لي كل المصائب التي وقع فيها ... وأنا أنصت وأستمع
ولعل عدم انخراطك في مجال تربية الشباب جعلك تخلط بين الفئتين ..
أحياناً نعقد لقاءات لبعض الفئات من الشباب .. ما نقول فيها موعظة واحدة .. كلها لعب وهيصة وبسطة .. بل حتى طلاب الحلقات .. أحياناً تحتاج لإلغاء البرامج الوعظية والتوجيهية من أجل تعزيز حب اللقاءات الخارجية عند هؤلاء
أذكر أن آخر رحلة .. كانت لطلاب الحلقة قبل أشهر زرنا فيها مكة والطائف ... ما ألقيت فيها موعظة واحدة .. حتى الأشرطة التي كانت معنا في السيارة ما كنا نستمع لها ...
لأني وجدت الشباب مستأنسين فرأيت أن أجعل لهم تلك الرحلة بسطة ووناسة حتى أكسبهم في الأعوام القادمة في مثل تلك البرامج ..
إذن صدقني أيها الحبيب .. ليست المشكلة فيما يُقدم .. فإذا كان المشرف على البرنامج الشبابية يعرف كيف يسوس الشباب .. فلن يضع البرامج التي قد تسبب قيوداً للشباب ضمن الخطة المقترحة ...
وقد يقول قائل ؟ ما الفائدة إذن في جمع الشباب ؟ وكيف تقولون أنكم ستربون الشباب عن طريق اللعب والضحك ؟
فأقول .. قضية كون الشباب يلعبون تحت عينك ، هذا وحده فائدة من الفوائد .. لأنك ستلاحظ السلوكيات الخاطئة لديهم وبطريقتك الخاصة تستطيع معالجتها ..إذا رأيت شاب يتلفظ في الملعب بألفاظ سيئة .. تستطيع توجيهه للسلوك الصحيح حتى ولو لم تقل له إن هذا حرام أو لا يجوز ،، صحيح أنه قد يكون حرام أو لا يجوز . ولكن قد تكون هذه الطريقة ليست المناسبة لإقناع الشاب ..
لكن ماذا لو أخذت اللاعب على جنب .. ثم بدأت تسأله بلطف وأدب .. " هل هذه أخلاق رياضية "
هل اللاعب الذي يقول مثل هذا سوف يكسب حب الجماهير .. هل سيكسب حب اللاعبين ... بمثل هذه الأساليب تستطيع تعديل السلوك ....
أهم شئ أنك تحاول حصول قناعة لدى الشاب بعدم جدوى ذلك السلوك ...
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .. عندما جاءه ذلك الشاب .. يستأذنه في الزنا .. لم يقل له هذا حرام وهذا ما يجوز وهذا من الكبائر .. بل قربه إليه وبدأ يزرع في نفسه القناعات .. " هل ترضى ذلك لأمك ،، هل ترضى ذلك لأختك ..... الخ "
والأمر الآخر الهام جداً جداً جداً ........ التربية بالقدوة والمصاحبة ... " خطير فيها حمدان جاري "
أعطيك مثال :: المؤذن يؤذن .. أحاول أن أردد مع المؤذن وأرفع صوتي قليلاً .. وأنكس رأسي .. ولا أتكلم بكلمة واحدة
أجد معظم الشباب يرددون ...
ومن أساليب التربية بالمصاحبة والقدوة ، مشاركة الشباب في البرامج الترفيهية .. في الطائف لعبت مع الطلاب .. وأنا لي من لعب الكرة ما يقارب ثلاث سنوات بعدها .. تورمت أقدامي لمدة ثلاثة أيام ...
وفي مزدلفة كنت أحد أبطال السباق بالدبابات
أما بالنسبة لقضية اختلاط الكبار مع الشباب .. ما أظن مربي حاذق يريد أن يصل لنتائج إيجابية سيخلط فئة الشباب مع الكبار .. وما حصل معنا في برنامج صيف 26 كان حالة شاذة .. وكان كبار السن لا يحضرون إلا في البرنامج الثقافي الحركي بعد صلاة العشاء ... وما كنا نريد ذلك لكن من الصعب أن تأتي لرجل في سن والدك .. وتقول له .. لو سمحت عندنا برنامج خاص
عموماً أيها الحبيب الغالي .. على قدر ما يجتهد المشرف .. وعلى قدر علمه ودرايته بالأساليب الصحيحة لتربية الشباب يجد النتائج لكن أرجع وأقول أنه ليس كل أحد يستطيع أن يربي الشباب .. ولو كان يحفظ كتاب الله وكتب السنة جمعاء ...
أذكر أن الفترة الوجيزة التي قضيتها مع أعضاء نادي الرعد .. حينها كنت مشرفاً على البرامج الثقافية ... أول برنامج قدمناه عن طريق تلك اللجنة هي دورة " كيف تتعامل مع الشباب "
وكان لها أثر كبير عند كثير من الأعضاء الذين حضروا تلك الدورة ...
صدقني أيها الحبيب أن الإنخراط في مجال تربية الشباب لا زال يعاني الكثير من العقبات .. ولا أنكر أنه قد يكون المربي أصلاً أو المشرف ما يفهم " كفحة " في هذا المجال .. فيضيع وقته دون فائدة ...
الكتابة لا تكفي .. لكني أدعوك لمدة شهر واحد فقط . تقف على الواقع بنفسك حينها ستجد أن ما ذكرته في ردي السابق هو جزء هام من المشكلة ... وفقك الله ورعاك ...


الساعة الآن 04:07 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75