منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   ملتقى بن بحير بلقرن الخاص (http://www.binybohair.com/vb/f77/)
-   -   ملف التشدد (حملة يسروا ولا تعسروا) (http://www.binybohair.com/vb/binybohair17449/)

متعب البحيري 07-22-2010 03:55 AM

ملف التشدد (حملة يسروا ولا تعسروا)
 

ربما تتعجبون من فتح ملف التشدد مجدداً من قبل حملة "يسروا ولا تعسروا"، لكن العجب يزول بمعرفة هدف الحملة وبغيتها، فعبارة "لا تعسروا" تشمل كل تشدد وتعسير على المجتمع، وعبارة "يسروا" تشمل كل تسهيل وتيسير على الناس، بل قد وردت لفظة "يسروا" بمقتضاها في حديث الرسول إلى جانب التشدد فهما قرينتان ومتلازمتان، فالحل الوحيد للتشدد التيسير على الناس، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن هذا الدين يُسر، ولن يُشاد الدين أحدٌ إلا غلبه"
فمهما كثر التشدد لن يسود سوى اليسر والسماحة، ومن يحاول ان يُشاد الدين سيغلبه دينه السمح اليسير. فتسليط الضوء على الفكر المتشدد وتفكيك اركانه من أبرز مهام الحملة ولا أرى أن التشدد سيزول إلا بزيادة الحملات التوعوية. فكلما كان تسليطنا على ملفات التشدد أكثر كلما ساهمنا في تصعيد وعي الأخوة القراء بما يحفهم من اخطار محدقة في ملابس الصلاح والهداية.

دعوني قبل تفكيك دعائم هذا التيار المتشدد أن أبين لكم هدفي من هذا المقال، لأن الهدف يساعد القاريء على تتبع ما يريد إيصاله الكاتب. هدفي من هذه المقالة إثارة الصخب والجدل حيال الفكر المتشدد، ويكفي ذلك هدف. قد تتعجبون من هدفي هذا وقد يزيد تعجبكم إن علمتم أنني اريد الصخب والجدل أن يحيا حول هذه القضية! فلماذا جعلت من الصخب هدفاً يا ترى؟ الأجابة بسيطة: لأن هناك حقيقة تقول أن متبعي أي فكر في العالم لن يتركوا فكرهم ما لم يسمعوا بإثارة وجدل حيال فكرهم، فهذا الصخب الجدلي يساعد على إثارة تساؤلات عديدة في أذهان متبعي الفكر المتشدد. فبزيادة الجدل والصخب حيال التشدد سيتسائل متبع الفكر المتشدد: لماذا هناك إشكالية حيال خطابنا المتشدد؟ ولماذا نحن مستهدفون؟ ولماذا الورع ونصح الناس لتقوى الله بدت غير مجدية في تألف الناس؟ لماذا كل هذا الهجوم على خطابنا المتشدد، لماذا لماذا! هذه التساؤلات كفيلة أن تثير القلق في نفس متبع الفكر المتشدد، فسيجد نفسه يتسائل بقدر التساؤلات ومن ثم يعرض افكاره ورؤاه على طاولة النقاش ويحللها!!! ويكفي أن نصل مع المتشدد لمرحلة يناقش فيها أفكاره. فالمشكلة التي تعانيها الحملات التوعوية كحملة "يسروا ولا تعسروا" أن حملاتها تواجه متبعين للفكر المتشدد ممن يُستحال أن يخضعوا فكرهم ورأيهم للنقاش والتساؤل، فكل ما يقول فكرهم هو الأصح وكل ما تعلموه هو الحق وكل أرائهم هي الصائبة ولا غيرها صائب؟ إذا كان هذا حالهم، فما هي الوسيلة التي من خلالها تستطيع الحملات التوعوية أن تفك شفرة عقل المتشدد ليتقبل التساؤلات الجديدة على فكره؟؟


للاجابة على هذا السؤال ينبغي أن نعلم أن عدم المسائلة التي يعيشها متبع الفكر المتشدد لم تنشأ إلا في بيئة منغلقة على نفسها لا تسمح بتعددية في الأراء والأقوال، في هذه البيئة ينشأ متبع الفكر المتشدد على التلقين والتسليم وتأليه الرموز وتصنيهم ومن ثم تقديسهم ضد كل نقد ومراجعة. شكليات هذه البيئة المنغلقة تتسبب في إحداث توحدية في المرجعيات واشتراكية في الأصوات، فلا مرجعية إلا مرجعيتهم ولا صوت إلا صوتهم، فهم أصحاب الحق لوحدهم ولا حق عند سواهم. طبعاً بيئة موبوءة كهذه من الصعب على الحملات التوعوية اقتحامها بشكل مفاجيء، لأن أولى التوقعات المحتملة أن يرد متبعي الفكر المتشدد بردة فعل قوية تتصارع مع هدف الحملات التوعوية، الأمر الذي ينشأ معه صدام معرفي قد يذهب أدراج الرياح ولا يستفد منه أحد الطرفين! لكن، ولكن لها محلها من الإعراب، بزوغ هذا الصدام الثقافي والتساؤلي في حد ذاته يُساعد بشكل بارز في حل تأزمات الفكر المتشدد، ويجعله أكثر اريحية لقبول تساؤلات جديدة دخيله على فكره، تساؤلات غريبة ومجهولة لم يكن يعتادها من قبل حينما كان في بيئته المنغلقة. وحتى أضع مثالاً لأن بالمثال يتضح المقال، فإننا كنا نلحظ في السابق أن البعض يتورع من الخوض في لحوم العلماء مهما كانت مكانته، أهم ما في الأمر أنه قادر على الإفتاء والإمامة ويظهر على التلفاز، إذن فهو عالم، فكلمة "لحوم العلماء مسمومة" كانت الأنجيل الذي يسير عليه متبعي الفكر المتشدد، وما إن تم الصدام بين التيارات حيال فتاوى جديدة مثل الرضاع والغناء والاختلاط رغم أن بعض مفتيها من كبار العلماء، بدأت التساؤلات تثار في عقول المتشددين، فلم يكونوا يسمعوا بمثل هذه الصدامات من قبل، ولم يكن يعتادوا على هذه الصراعات الجديدة حيال الفتاوى الحالية، فكان نتيجتها أن وصل بعض متبعي الفكر المتشدد إلى التساؤل والاستفسار، هل كل لحوم العلماء مسمومة؟ هل كل المفتين والأئمة هم على خير وصلاح؟ عندها انتهى بعض المتشددين إلى القول أن "بعض المفتين لا يصلحوا إلا كبائعي خضار" وغيرها من كلمات تهمل جانب لحوم العلماء. لم يكن العامي يستطيع أن يقول ذلك في السابق حينما كان يعيش في بيئته المنغلقة، لكن الصدام والجدال جعله يتسائل.


الأمر المهم الآن أن لا يذهب الظن بأحدكم أنني اكتب هذا الحديث لإحداث صراع أو جدال وإنما هدفي من ذلك أن أخلق جواً جديداً في نفوس اصحاب الفكر المتشدد تجعلهم أكثر تساؤلية وانفتاحية. فهذه المقالة ليست سوى تعرية لبعض أفكار هذا الفكر المتشدد وأرجو أن تُحدث مساحة واسعة للتساؤل والتفكير، بدل أن نعيش تحت كنف تكفير موحد لا يعرف للتعددية منهجا. هذه المقالة محاولة لتسريح بعض العقد التي رُبطت حول عقولنا، فبحلها وتسريحها ينطلق العقل ليفكر ويصدح بأرائه التنويرية ويكون بهذا قد تم تمهيده لتلقي قطرات نهضوية لن تعود علينا بغير الوعي والإدراك الحميدين.

والسؤال المهم الآن لحل هذه الاشكالية: كيف يفكر المتشدد وما هي اسباب تشدده؟ وما هي السيكيلوجية التي تشكلت لديه في المجتمع الذي يحتضنه؟ وكيف نسعى لاحتضانه وتقريبه لتفكيك روابطه الفكرية التي تدعوه لكل تطرف وتشدد. فيجب أن نفهم نفسية المتشدد لتقديم حلول مناسبة لتلك النفسية.

في مقالة بعنوان "أهم مظاهر الغلو في العصر الحديث" كتبها المؤلف الدكتور الوسطي "علي الصلابي" الحاصل على الاجازة العالمية (الليسانس) من كلية اصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتاريخ 1413 بالمركز الأول والمؤلف لعدة كتب في العقيدة والوسطية ومراحل التاريخ الاسلامي، ذكر أن الغرور والعجب بالنفس من أهم وأبرز دواعي التشدد رغم ما يعيشه المتشدد من جهل شديد بأمور الدين فقال "
من السمات البارزة في ظاهرة الغلو في الوقت المعاصر: التعالي والغرور, وادعاء العلم في حين أنك تجد أحدهم لا يعرف بدهيات العلم الشرعي, والأحكام وقواعد الدين, أو قد يكون عنده علم قليل, بلا أصول ولا ضوابط ولا فقه ولا رأي سديد, ويظن أنه بعلمه القليل وفهمه السقيم قد حاز علوم الأولين والآخرين, فيستقل بغروره علم العلماء" ثم ذكر أن من الاسباب كذلك لتفشي ظاهرة الغلو الاستبداد بالرأي وعدم الإعتراف بالرأي الآخر، فلو أن أحدهم خالفهم لم يعترفوا برأيه ومنهجه فالرأي رأيهم والقول قولهم فقال "من أبرز معالم الغلو حديثًا التعصب للرأي, وعدم الاعتراف برأي الآخرين, وإنكار ما عندهم من الحق ما دام خالفه في الرأي, ومن الأسباب التي تولد التعصب للرأي والانحياز له, قلة العلم, مصادفة الرأي لذهن خال, الإعجاب بالرأي, اتباع الهوى ن آفة الإعجاب بالرأي والتعصب له هوت بأصحابها إلى دركات خطيرة, في أزمنة قبلنا, فما الذي هوى بذي الخويصرة الجهول, يقول ابن الجوزي: وآفته أنه رضي برأي نفسه, ولو وقف لعلم أنه لا رأي فوق رأي رسول الله (6), والذي هوى بأصحاب ذي الخويصرة هو إعجابهم برأيهم, وظن السوء في غيرهم." وذكر أن عدم الأعتراف برأي العلماء مهما كان من اسباب الغلو والتشدد، فقال "يشهد عصرنا حملة غريبة وظاهرة عجيبة ألا وهي الاعتداء على هيبة العلماء العاملين, وطعنهم بخناجر الزيغ والضلال, ولقد شهدت الصحف والمجلات, والكتب والمقالات, وقاعات الدروس والحلقات نماذج كثيرة من تلك الحملات" ولقد شهدت ذلك بنفسي! ودعوني اسألكم سؤالاً: ما رأيكم في رجلٍ يتمنع من قول "تحياتي" مخافة أن يقع في محظور شرعي لأن التحيات لله فقط، بل ما رأيكم في رجل قاطع المنتجات الأمريكية لأنها مصنوعة من قبل أهل الكفر والنفاق؟ بطبيعة الحال، فإن الرجل العادي سيقول أن هذا الرجل ورع وكامل الهداية والصلاح وأنه هو الأصوب وأفضل من كل عالم يرى خلاف ذلك، لأنه متورع!! نعم سنقول ذلك لأننا لم نعد نفرق بين العلم الشرعي وبين التضييق على النفس والتشدد، فهذا ابن عثيمين وهو ذلك العالم الرباني أفتى بجواز كلمة "تحياتي" وذكر على سؤال المقاطعة بأن "يشتري الرجل ما احل الله له ويترك ما حرم الله" ولم يعلق ولم يتشدد بشيء حيال المقاطعة. وذكر "علي الصلابي" أن السبب الرابع من التشدد يعود لسوء الظن بالآخرين ورميهم في عقيدتهم بسبب المخالفة والظن بأنهم أعداء للإسلام على غير بصيرة، فكل من حاربهم فهو ضدهم، بل وصم من يفعل ذلك بالجهل، وقد عشت هذا الهجوم في عقيدتي من بعض الجهال، قال الصلابي "من دوافع سوء الظن: الجهل, فالجهل بتفهم حقيقة ما يرى وما يسمع وما يقرأ ومرمى ذلك, وعدم إدراك حكم الشرع الدقيق في هذه المواقف خصوصًا إذا كانت المواقف غريبة, تحتاج إلى فقه دقيق, ونظر بعيد, يجعل صاحبه يبادر إلى سوء الظن, والاتهام بالعيب, والانتقاص من القدر, ومنها الهوى؛ وهو آفة الآفات..... وقد رأينا أُناسًا بلغ بهم سوء الظن مبلغًا غريبًا عجيبًا, حتى أخرجوا جميع الناس عداهم, أحياء وأمواتًا, فرموهم بالزيغ والضلال, وفساد الاعتقاد, فالجميع في عقيدته دخن ودخل, وهم وحدهم المخلصون, الجميع هالكون وهم الناجون. إن الظن السيء آفة, ولكل آفة آثارها الخطيرة " ثم ختم بأن من أعظم مظاهر التشدد "التشديد على التعامل مع الناس" فقال"من مظاهر الغلو حديثًا الشدة والعنف في التعامل مع الآخرين, واستخدامهما في غير محلهما, وكأن الأصل في التعامل مع الغير هو العنف والغلظة لا الرفق والرحمة"

وبعد أن عرفنا صفاتهم وسيكولجياتهم بنظرة وسطية أتحفنا بها الدكتور علي الصلابي (للرجوع لموقعه لتحميل كتبه ومؤلفاته الرائعة
http://www.alsallaby.com/" ))، بدا من الملح الآن التفكير في كيفية تقويض هذا الفكر المتشدد وتفكيكه. فما هي الطريقة المناسبة التي تساعدنا على تفكيك مذهب المتشددين، رغم أنهم يخرجون الناس ويستبدون بالرأي بغرور وتعال؟ من الحلول.

1. أن نعطيهم الفرصة ليعبروا عن رؤاهم وأفكارهم دون تقييد: فليس الحل حذف مواضيعهم وإزالة مشاركاتهم وتقييدها بقفل وغيرها، لكن الحل تركهم يعبروا بأريحية تامة. فقمع المتشدد ومصادرة كتاباته والحجر عليها يجعل الجمهور المتابع يتعاطف معه ومع فكره، لأنه مظلوماً في نظرهم. وقد ثبت سيسلوجيا أن الناس تتعاطف مع المظلوم دائماً ومع من مورس عليه الظلم والقمع والمصادرة، الامر الذي أخشى أن يدفع جماهير غفيرة من الناس إلى التضامن معه والتكاتف مع أرائه وفكره، وبهذا يسود التشدد في كل مكان. وهذه نقطة مهمة يجب على الجميع التثبت منها قبل حذف إية موضوع ورد ومشاركة. دعوهم يعبروا عن آرائهم بأريحية.

2. من افضل الوسائل لتعرية هذا التشدد أن تتركه يعبر عن رأيه وأن يتكلم بما في نفسه حتى ولو كان سباً وشتما، لأن علينا أن نفهم ما يدور في خلد هذا الفكر كي نتمكن من استئصاله. أما غموضه وتقييده اثناء التعبير لن يجعلنا ننثر افكارة تحت مبضع التشريح وبذلك لن نفهم دوافع الفكر وغرائزه. ولكن بالرد على صاحب الفكر المتشدد، نوجد بيئة اكثر تساؤليه تدفع المتبعين للتفكير المتشدد أن يفكروا ويتسائلوا حيال فكرهم ونظرتهم.

3. أن ترك المتشدد يعرض رؤاه بالرد عليه وتعرية فكره يساهم بشكل كبير في انحسار الفكر المتشدد ومتبعيه، لأن الرد على أرباب التشدد يُشعر مناصري هذا الفكر جميعهم بأن الطريق وعرة امامهم وأن أفكارهم لن تلقى القبول البسيط الذي اعتادت لقياه، وكل ذلك بسبب وجود أناس يسائلونهم ويقفون حجر عثرة في طريق تشددهم. فأخذ هذا بعين الاعتبار يجعل المناصرين يؤثرون السلامة وبالتالي ينحسر التيار.

بهذا يختم سليمان الضحيان الدكتور في جامعة القصيم " أرى أن لا سبيل لمحاربة التطرف الفكري إلا بالسماح له بالتعبير عن رأيه ثم السماح بنقده وتعريته."
أرجو أن تكون هذه المقالة موضوعية وإرهاصة لفهم كينونة التشدد وكيفية التعامل معها في المستقبل وأرجوصخب وجدال قد يحيي في نفوس القراء ذكرى هذه المقالة لنكون بهذا صنعنا بيئة محفوفة بالمراجعات والتساؤلات، وهذا عين هدفنا.
إعداد حملة "يسروا ولا تعسروا"

غصن التوت 07-31-2010 01:35 PM

أرهبتهم بحججك فخافوا حوارك وتجنبوا الرد عليك..

موضوع جميل جداً أخي متعب وأسأل الله أن يرزقك ويرزقنا الحق ويرينا طريقه ..فقد أصبت المتشددون في مقتل وبينت لهم بأن الدين ميسر على الطريقة المحمدية صلوات ربي عليه والسلامه .. هكذا يجب أن نكون على خطى الحبيب وبما أننا علمنا ماقد قال فأننا مثل ذاك الأعرابي الذي أتى الرسول صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ قَالَ: "صَدَقَ" قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ قَالَ: "اللَّهُ" قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ؟ قَالَ: "اللَّهُ" قَالَ: فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ وَجَعَلَ فِيهَا مَا جَعَلَ؟ قَالَ: "اللَّهُ" قَالَ: فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الْأَرْضَ وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ آللَّهُ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا وَلَيْلَتِنَا، قَالَ: "صَدَقَ" قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا زَكَاةً فِي أَمْوَالِنَا، قَالَ: "صَدَقَ" قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي سَنَتِنَا، قَالَ: "صَدَقَ" قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، قَالَ: "صَدَقَ" قَالَ: ثُمَّ وَلَّى، قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ". رواه مسلم.

أرءئتم ديننا الذي نحنُ عليه كم هو ميسر

تقبل مروري

abuzeed 08-01-2010 01:15 AM

اليسر مطلوب دائماً ولكن ضمن الأطر المسموح بها شرعاً ولا يعني يسروا ولا تعسروا ان يترك الأمر هملاً بل يكون هناك خطوط حمراء لا نتجاوزها في تيسيرنا للأمور ولا يؤخذ الأمر على اطلاقه بل نعرض كل شيء على ديننا الحنيف فما وافقه ولم يخالفه اخذنا به وما خالفه نبذناه ولو كان يسيراً

ابومشعل 08-01-2010 02:22 AM

كلام جميل جدا في مكانه ومن شخص يملك الكثير والكثير ليقدمه لمجتمعه لكن يا متعب مثل ما قال ابو زيد يجب الاعتدال في الطرح وان لا نتعدى الخطوط الحمراء خاصة في امور الدين وان اتي الناس بكلام يدخل الى عقولهم ويقنعهم.... لك الشكر والتقدير يا متعب واعتبرني سندا لك في حملة (يسرو ولا تعسرو)..

متعب البحيري 08-01-2010 04:43 AM

لي عودة أيها الأحبة

المبدع 08-24-2010 04:51 AM

رد: ملف التشدد (حملة يسروا ولا تعسروا)
 
يا أخ متعب

قال تعالى (مايلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد)

احذر من بعض الأحكام السطحية والتفسيرات الخاطئة

هذا اذا كنت أنت كاتب النص

واماإذا كان قص لصق فهذا شي آخر

لأني لا أعلم هل أنت مفسر من العلماء المفسرين ام ناسخ!!!؟؟


Posted via Mobile Device


الساعة الآن 07:53 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75