منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   الخيمة الرمضانية 1444هـ (http://www.binybohair.com/vb/f5/)
-   -   قصتي مع رمضان!! (http://www.binybohair.com/vb/binybohair17681/)

متعب البحيري 08-18-2010 08:32 AM

قصتي مع رمضان!!
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا وأمامنا وقدوتنا محمدٌ بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أهلاً وسهلاً بكم في قصة اليوم، اخترت هذا الرقم لأنه الأقرب فأحببت أن أشارككم في أقرب وقتٍ ممكن. دعوني أخبركم بخبر جميل، يوم أمس أو قبل ساعتين تقريباً كان يوم ميلادي، بمعنى أن اليوم هو أول يوم جديد في سنتي الستة والعشرين! بدأت اليوم سنتي الستة والعشرين، فلقد ولدت في يوم 17 أغسطس 1985م، واليوم يوم 18 وأسأل الله أن يكون يوم متغير علي في كل حياتي. لم تأتوا لتسمعوا أخبار عمري وأيامي، فدعوني ابتدركم ببعض الفوائد الجديدة، فمالذي حدث في هذا اليوم بالتحديد يوم 18؟؟؟ ماذا حصل للعام في هذا اليوم بالتحديد الذي سأخبركم فيه عن قصصي؟ في مثل هذا اليوم من سنة 1227 توفى جنكيز خان ملك المغول والذي نزل من نسله هولاكو الذي أطاح بالخلافة العباسية وأسقط بغداد ورمى بالكتب في نهر الفرات. كانت بغداد بيد المستعصم بالله آخر الخلفاء العباسين وكان وزير المستعصم رجل شيعي يسمى ابن العلقمي وثق فيه المستعصم وكان وزيره مدة 14 سنة! تحالف ابن العلقمي مع هولاكو على قتل المستعصم وقد تم ذلك، وظن أن هولاكو سيعطيه امارة بغداد كما وعده، لكنه تركه بلا أمارة، فكان يسير في طرقات بغداد على حمارٍ له، فقالت له امرأة "أهكذا كان بنو العباس يعاملونك؟؟؟" فرجع إلى بيته مغموماً بهذه الكلمة وظل فيه يومين حتى مات من شدة الغم. معلووومة حلوووة صح J الحمد لله فيه فائدة. في هذا اليوم من سنة 1964م حُرمت جنوب افريقيا من المشاركة في اولمبياد الثامنة عشر المقامة في طوكيو بسبب رفضها أن توقف العنصرية بين البيض والسود والتي أعطت البيض سلطة أعلى وأقوم. وفي هذا اليوم من سنة 1966 وصلت أول صورة للارض من القمر إلى الولايات المتحدة، وقد أرسلت هذه الصورة من قبل مركبة فضائية أمريكية ، وفي هذا اليوم من سنة 1989 بيع نادي مانشتر يونايتد بقيمة 20 مليون جنيه استرليني في أكبر صفقة في تاريخ بريطانيا الكروي آنذاك.

طبعاً ما احد فاضي يقرأ هالمعلومات وما سبق يكفي، أعود إلى قصصي أيام رمضان؟ متى صمت، طبعاً من يقرأ قصص الشقيق علي يدرك ما كنت عليه، كان علي قدوتي في كل شيء، فهو الأكبر والأعقل، بدأت أصوم مثله، كان يقول لي صوم اربعة ايام مثلي السنة اللي طافت والسنة اللي بعدها صم الشهر كامل، وفعلت ما فعله بالتحديد، لم أزد يوم، لما وصلت إلى أربعة أيام اقتنعت بأنني حققت ما حققه علي وأتى الوقت لتحقيق ما فعل في السنة القادمة وفعلت، ومن حينها إلى اليوم لم أترك فرض الصيام ولله الحمد. أول شهر كان 4 أيام، طبعاً كان ذلك في عمر مبكر والله أعلم لا اتذكر بالتحديد، لكنني اتذكر قبلها لم أكن أصوم، كنت أرجع من المدرسة بجوع شديد وكانت الوالدة تحرضني أن لا أصوم لأنني على حد قولها: ما بقطب باقي صغيرن! طبعاً خشية الأم الرؤوم على ابنها، بينما كان الوالد يشجعني على الصيام! طبعاً حزم الشيخ الوقور مع ابنه، فعشتُ بين رحمة وحزم! كنت أعود من المدرسة وأجد الوالدة قد أعدت طبقاً من الأرز الأبيض المسلوووق، طبعاً لا لحم ولا دجاج! كانت تطبخ مع الأرز بيض مسلوووق وأذكر بأنني كنت آتناول هذه الوجبة عند عتبة الغرفة مع أخي الأكبر عطية والذي لم يكن يصوم رغم كبر سنه! وكان ما يدفعني على تناوله خارج الغرفة هو غضب الوالد على عطية إذ أنه يفطر وهو راشد، فاضطر لأكله عند عتبة الباب، وكنت أحياناً آكله قبل أن يعود الأخ عطية بأوامر من الوالد، واتابع مسلسل "عبدالله البري وعبدالله البحري" على أول صدوره، أو بابا فرحان!!! عموماً كنت آلتهم الطعام لوحدي في الأسرة كأصغر افرادها، وكنت اتناول الأفطار معهم واتسحر معهم أحايين لكن ليس دائماً. بل اتذكر أن امي أوصتني كتسهيلاً لأمري أن أصوم لمنتصف اليوم ثم آكل وأعقد الصوم لآخر اليوم، وذات مرة يممت بيت خالتي عند الساعة التاسعة وكان لديهم بقية رز من سحور الفجر، فأكلته مع اولادها، اكلناه على عجل عند الساعة العاشرة في ظل غرفتهم بداخل حوشهم.

من الغرائب التي حدثت لي أيام رمضان بينما أنا في سن السادسة حدث لي موقف مع عطية! كان عطية يتمتع بقدرة خارقة في استرجاع ما تحمله بطنه من طعام! فقرر أن يمضي بالحلال للوادي فاصريت أن أتبعه، وكان يوبخني ويثنيني عن المضي معه، غير أني اصريت وألحفت في الطلب، وكان يعاند ويتوعد إصراري، فناداني من وراء الباب، وذهبت اجري لأرافقه إلى أن وصلت لسدة الباب الخارجي واذا به يفتح الباب فجأة ويطرش على رأسي، فأخذت ابكي واصرخ وأخذت والدتي توبخ عطية بصوتٍ عال من سدة الغرفة الداخلية، واخذتني بيديها تهديء روعي ولازلت اتذكر أنها ذهبت بي إلى جانب خزان كان بجانب مراح الحلال ونزعت ملابسي كلها وغسلتني من كل شيء!! لا أعلم هل بدلت ملابسي أو أعادتها كما هي على ظهري، أتمنى أنها غيرتها!

من أجمل المواقف التي عشتها تلك الأيام أن الوالدة - حفظها الله وأكرمها وأعزها ورفع قدرها - كانت حريصة بشكل مهول في إطعامنا مع كل سحور. والله يا أخوة أنني لم أر مثل تلك الوالدة في حرصها على مشاركتنا لها الأكل منذ الصغر، بل أن أحدنا كان يقوم على السفرة على إلحاحاتها المتواصلة وطلباتها المتتالية! كنا نقتعد قعايدنا وكانت لا تمر دقيقتين إلا وتنادي هيا يا أولادي قوموا تسحروا عشان (تقطبون) لبكرة، وهكذا حتى نقوم فقط لإسكات هذه التوسلات. من المضحك أنني كنت ذات مرة نائماً وكانت توقظني وأستيقظ وأنا بغير عقلي، وأرجع على الكرسي، حتى أنها الله يخليها وضعت بيض مسلوق في فمي بينما أنا جالس على قعادتي نائم ما أدري أيش اللي حاصل من صغر سني، وانقلبت بعد أن فكت يدي واطعامي البيض في فمي وانقلبت على الجهة الأخرى مكملاً نومي والبيض في فمي وأنا لا ادري، وتنادي كل كل! وأنا لا أستجيب، بغير عقلي، البيض سد اثمي وعيوني مغمضة! اذكر كنا نضحك على هذه الحركة ضهيرة اليوم التالي بعد أن استيقظت ووعيت ما حدث، ربما نضحك عليها إلى الآن كلما تذكرناها. ومن المواقف أيضاً أيام السحور، كنا نتسحر خبزة وحليبة! طبعاً حليب شاة، في تلك السنة ضرب مرض الملاريا الأسرة كاملة، وكانت درجات حرارتنا مرتفعة بشكلٍ غريب، أذكر أنني أنا وعلي حينما كنا في السابعة أو الثامنة مرضى بالملاريا متوسدين الفراش، نستيقظ بأناتنا على صوت الشعرواي وأيام جحا بينما أمي في الصندقة تطهي خبزة دخنٍ، كانت تخرج لنا بالخبزة فننزل على السفرة لتتناول السحور جميعاً. طبعاً حسب تعليمات الطبيب أن علينا تناول حبة ملاريا بعد تناول الطعام مباشرة، وليس هناك بُد من تناولها في الصباح لأننا لا نأكل إلى وقت الليل وكوننا نضيع فرصة تناولها بعد السحور يضيع علينا فرصة تناول الحبوب بشكل كامل، أهم ما في الأمر أذكر أن قعايدنا كانت مصفوفة، يعني تقريباً خمس قعايد متلاصقة وكنت أنا وعلي في الوسط وكان كل إخ أو أخت مضطجع على قعادته. قام الوالد حينها واطعمني حبة ملاريا واطعم علي حبة أخرى، وبعد أن شربنا أذن المؤذن صلاة الفجر، فكان شربنا للماء مع الحبة عقد الصيام (عقدنا الصيام وعلى الله التمام)، بعد شرب الحبة اضطجعنا على ظهورنا طبعاً مرضى ما في صلاة ولا هم يحزنون! جلس علي وتلحف بالبطانية لصدره ووجه للسقف في خشب الغرفة، وتحلفت انا بالبطانية (ما ادري شكلها نفس البطانية وعرضناها) وحطيتها لصدري ووجهي للسقف، شوي شوي! شوي شوي! شوي شوي ألا طعم حبة الملاريا تحس به في حلقك طبعاً مع حليبة الشاة والخبزة، شيء فظيع! شوي شوي إلا وعلي يقوم باااااااااااااع آآآآآآع يطرش الخبزة والحليبة وبسرعة بااااااااااااااااااع واطرش أنا الحليبة على علي! وتعال شف الأرضية وشف قعادة اللي منسدح عند رجولنا، وتقوم الوالدة تتلطف بنا، ويقوم الوالد متضجر من صنيعنا، ويقوم يدور بين الطرش على حبوب الملاريا اللي طرشانها، ثم يرجعها في اثمي واثم علي طبعاً ما في حل آخر، تاكل إلا تاكل! أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.

من المواقف السريعة التي مرت علي في رمضان أنني أصبت بمالطية وفي يوم العيد ذهبت إلى بيت عمي سارح وقد منعوني تناول السمن، فأكلت بإلحاح من عمي! ورجعت وتعقدن رجولي ما عدت اقدر امشي، وكان حينها الأخ الأكبر أحمد متواجد فأخذني إلى مستشفى البنسعد وتعالجت هناك ولله الحمد، اذكر ايام مرضي وذات صبيحة وضعت والدتي على رجلي المنتفخة بسبب المالطية قطعة قماش ووضعت عليها عجينة مكونة من سبخة وماء حار، لفت على رجلي بها لا أذكر لماذا، فقط أذكر أن رجلي بعدها انتفخت بزيادة.

من المواقف السريعة كذلك أننا كنا نذهب بعد صلاة التروايح التي أحيانا كنا نحييها في الفائجة اذا كان هناك عزومة لدى اخوالنا في طلعة، وكنا نعود نلعب طائرة واذكر أن ولد بن سراح كان يخاصمني على سوء لعبي رغم أنه ما كان يلعب! وكان أخي عطية يضحك أشد الضحك كلما سمع صرخات ولد بن سراح بسبب سوء تصرفي. كما أذكر أنني كنتُ ائمهم في التروايح بعد تشيجعات الاستاذ الفاضل م ح البحيري، رغم أنني كنت اسمع ما يسوئني من بعض الشيبان عند البقالة، غير أن م ح البحيري كان حازماً غير عطوفاً، لازلت أذكر كلامه بينما هو يستند على الجدار إلى جانب محمد معيض حينما قال: والله لو تمشي في طريق يسألونك لماذا لا تمشي في الشارع الآخر، لا تسمع لكلام الناس، وذكر بأن الارتباك لابد أن يحدث اثناء الصلاة فلا نقلق، بل كان يخبرنا هو أو محمد معيض أنه اول ما خطب ما كان يشوف الدرج الموصل للمنبر وذلك في محاولة من لدنهم على تشجيعنا على الخطبة التي لم أظفر بها مطلقاً في حياتي.

من المواقف السريعة، وقبل ايام العيد بأيام، كثرت الطراقيع بين الشباب عند البقالة، حتى أن خرشان ناداني بينما هو متخفٍ بجانب جدار البقالة، فذهبت إليه مستفسراً ما يريد واذا به يشعل الطرقيعة بسرعة ويرميها علي واتجهت صوب بطني، والله يا أخونا طرقعن في بطني وفقعن ثوبي وفنيلتي الداخلية، والله يا أخوان قعد يضحك وما تدرون ما كان يستعر في صدري من غيظ وكراهية، والله كنت على وشك اشتبك معه بيدي، لكن توقفت! وأحمد الله أنني توقفت وصبرت، كلما تذكرت كظم الغيظ أذكر هذا الموقف وموقف آخر مع المرحوم علي محمد دخيل (طرطر)، ولا أكظم غيظي إلا مع أعز أصحابي!! فذات مرة دفعني على خاصرتي بشكل مؤذٍ كريه، وأقسم بالله أن هذه الدفعة حصلت بجنب رمية خرشان السابقة بمتر، كانت دفعة مؤذية ومؤلمة بشكل رهيب، كدت أن اشتبك معه لأنها كانت بشكل اعتباطي، والله مسكتُ نفسي وكظمت غيظي ولله الحمد، ولازلت اذكر كلمته حينما قال لي: أفضل ما فيك يا متعب أنك تصبر وتكتم غضبك!! والله ما اظلمه هذه الليلة وهو في قبره والأنسان بطبعه لا ينسى مديح الناس له. ربما أن السر ليس فيّ، بل في تلك البقعة المباركة التي كظمت غيظي في دائرتها.

والموقف الذي لا يزال يرن في ذاكرتي هو موقف أيام الدراسة الرمضانية عند الساعة الثانية، لازلت أتذكر معاناتي من الجوع على اصوات هدير المكيفات الباردة والجو حار في الخارج! والله يا أخوة هذا الموقف الذي لا أنساه في حياتي، كلما سمعت مكيف وكان ذلك اليوم يومُ صيف، أتذكر هذا الموقف الدراسي الرمضاني، ولا أظن أنني سأنساه إلى اليوم. صوت هدير المكيف والجو حار بالخارج. كنت أود أن أتحدث عن قصة الشرية وقصص أخرى لكن ما هنا كافٍ وشاف بإذن الله. شكراً

Posted via Mobile Device

ابورزان 08-18-2010 07:55 PM

رد: قصتي مع رمضان!!
 
اشكرك اخي متعب على هذا الموضوع الذي امتعتنا فيه بحكاوي رمضان .... لك التقدير يا غالي والى الامام دوما
Posted via Mobile Device

علي بن قحمان القرني 08-18-2010 08:37 PM

رد: قصتي مع رمضان!!
 
شكرا اخي متعب لقد امتعتنا بذكرياتك الرمضانيه ووقفاتك معها
وترى هذا يومي واخذته ههههههههههههه الله يوفقك
انتضرونا غدا بأذن الله
Posted via Mobile Device

أبو عماد 08-18-2010 10:11 PM

رد: قصتي مع رمضان!!
 
كل عام و انت الخير يا متعب
الحمد لله ان عودتي للمنتدى كانت من خلال موضوع لك
جميلة جداً تلك الذكريات و القصص
بس و الله اني لقيت غشك يوم انك مريض و تاخذ حبوب الملاريا

الف شكر لك يا غالي
و كل عام و انت الخير
Posted via Mobile Device

غصن التوت 08-18-2010 11:48 PM

رد: قصتي مع رمضان!!
 
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ

الله يغربل شيطانك أحس بطعم حبوب الملاريا ..

الله يكفينا منها من أبر العامري كان تخبرها .. يوم تعلقته برقبة عمي سارح وأنا واقفن بجنبك في حرى أمبرة..

والله قصص روعه وأعجبني سردك ياروحي علاك ..

ممكن أرجع مرة ثانية لأن الموضوع جداً حلو ..

هاه (باقي شين) ههههههههههههه

باي


Posted via Mobile Device

متعب البحيري 08-19-2010 09:19 AM

رد: قصتي مع رمضان!!
 
أبو رزان وأبو عماد شكراً لكما على حضوركما في قصصي هذه، شكراً لكما وجميل حضوركما مع بعض دفعة واحدة، لكما المحبة والمودة ولا تقلقا فكل يوم تنفك سلسلة من اللغز

مديرنا الفاضل علي قحمان، أهلاً وسهلاً بك، انظر لهم كتبت في الملتقى سؤال بسيط والله لم أقصد من ورائه شيء لكنهم سرعان ما حللوه وفسروه بطريقة أخرى لأن اللي تحته حصمه تقلي بووووه، عموماً معليش والله اخذت يومك
:)

غصن التوت ههههههههههههههههههههههههههههه يا ابر العامري أضحك الله سنك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انتهت انتهت لا تطريها خخخ اي باقي شين؟؟؟

Posted via Mobile Device

أبو الفيصل 08-19-2010 06:01 PM

رد: قصتي مع رمضان!!
 
قصص جميلة ومهضومة على قول البنانيين طرح مميز
وطرائف جميلة بس اعتقد ان الوالدة نظفت مكان الطراش
وردتها الملابس عليك ههههههههههههههه امتعتنا الله يسعدك
Posted via Mobile Device

م ح البحيري 08-20-2010 02:21 AM

رد: قصتي مع رمضان!!
 
الله عليك يا متعب ،،،
أشغلتني المسابقة عن هذه القصص الرائعة والذكريات الخالدة ،،،
جميلة جداً قصة أبخبزة وامحليبة ،،،،
أسعدك الله أينما كنت ،،،
Posted via Mobile Device


الساعة الآن 01:25 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75