التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها (آخر رد :الرهيب)       :: ✨ *برنامج آية وفائدة* ✨ (آخر رد :الرهيب)       :: دورة علمية في التجويد* (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " جابر علي احمد ال حسن البحيري"(سويد) ولم يحدد وقت ومكان الصلاة والدفن (آخر رد :abuzeed)       :: أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء (آخر رد :الرهيب)       :: هذا هو الرقم الموحد الذي دشنه أمس وزير الشؤون الإسلامية .. (آخر رد :الرهيب)       :: شرح مُبسط ومُختصر 🔷 مخارج الحروف 🔷 مخارج الحروف من أهم الأبواب في علم التجويد. ♦️ويجب على قارىء القرءان أن يتقن مخارج وصفات الحروف حتى لا يتغير مخرج الحرف وبالتالي يتغير مدلوله 🔷والمخرج هو: م (آخر رد :الرهيب)       :: الفتور في رمضان . (آخر رد :الرهيب)       :: دعاء القنوت جاهز ومرتب لصلاة التراويح والقيام (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: منصة وقفي (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾‏الحياة ميدان سباق إلى الله‏..سابقوا بالخيرات..‏سابقوا بالطاعات.    

دور المسجد في الاسلام

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فالمسجد من أهم معالم الإسلام ، فهو مكان عبادة ، وساحة تجمع للتآخي والتواد والتراحم ،

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 02-04-2009, 11:44 PM   #1
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي دور المسجد في الاسلام

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

فالمسجد من أهم معالم الإسلام ، فهو مكان عبادة ، وساحة تجمع للتآخي والتواد والتراحم ، كما أن المسجد يعلم المسلمين الانتظام والوحدة ، والقيادة والجندية ، كما أن المسجد يرفع المستوى الثقافي للأمة من خلال الاستماع للقرآن وقراءته بما فيه من تشريع وآداب وأخلاق ، و من المسجد تتخرج المدارس الفقهية ، فهو محطة وقود للإنسان ، يتزود منها لدنياه وآخرته ، كما أنه رباط روحي بين العبد وخالقه .
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله :

حين أتفكر في قوله تعالى في بُيوت أَذِنَ اللهُ أن تُرفَعَ فيها ويُذكَرَ فيها اسمُه) (سورة النور: 36).
فأتصور أحيانا أن الرفع هنا ليس للدعائم والجدران، إنما هو للساحات الطَّهور التي تخصصت للركَّع السجود، فبعد أن كانت أرضًا عادية يغشاها أي إنسان أضحت أرضًا لا يدخلها إلا متوضئ، وبعد أن كانت لأي غرض عادي أضحت همزة وصل بين الناس ورب الناس، ومهادًا للمعراج الروحي الذي ينقُل البشر من مآربهم القريبة إلى مناجاة الله وتسبيحه وتمجيده! ليس هذا ارتقاءً معنويًّا للأرض نفسها.
أحسست ذلك وأنا أطالع ما جاء في السنَّة المُطَهَّرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار ـ يقال له: أبو أمامة ـ فقال: "يا أبا أمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟" قال: هموم لَزِمتني وديون يا رسول الله! فقال له: "ألا أعلمُك كلمات إذا قُلْتَهنّ أذهبَ الله عنك همَّك وقضى دَيْنك؟" قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: "قل إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" فقلتُ ذلك فأذهب الله عني غمي وقضى دَيْني.
هذا رجل أحرجتْه الأيام، وبدل أن يذهب إلى بيت واحد من الأغنياء يستجديه، ويرقب الفرج عنده .



ذهب إلى بيت الله يرجو جَدَاه وينتظر نداه! فلم يَخِبْ سعيه ولم يَطُلْ همه!

لقد نفعته كلمات تعلمها من صاحب الرسالة غيرت نفسه وحياته.
وإذا كان الرسول قد استغرب وجود الرجل في المسجد في غير وقت صلاة، فإنه عزم على المسلمين كافة أن يثوبوا إلى المسجد وقت الصلاة وقال: "إن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ" المنفرد "بسبع وعشرين درجة؛ وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لم يَخطُ خطوة إلا رَفعت له بها درجة، وحَطت عنه خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مُصلَّاه، تقول: اللهمَّ صلِّ عليه اللهمَّ ارحَمْهُ. ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة".
والواجب أن تتوطَّد صلة المؤمن بالمسجد، وأن يكثر التردُّد عليه صباحًا ومساءً، بل ينبغي أن يتعلق به قلبه وأن يزداد له حبه.
قال عبد الله بن مسعود: لقد رأيتُنا وما يتخلَّف عن الصلاة إلا منافق قد عُلم نفاقه أو مريض! إن كان المريض ليمشي بين الرجلين حتى يأتي الصلاة‍.
وقال: إن رسول الله علمنا سنن الهُدى، وإن من سنن الهُدَى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه. قال عبد الله: وما منكم من أحد إلا وله مسجد في بيته، ولو صليتم في بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنَّة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم.
وجمهور الفقهاء يرى الجماعة في المسجد سنَّة مؤكدة، ولا ريب أن التجمع نزعة أصيلة جادة في تعاليم الإسلام، وأن الجماعة من شعائره العظمى.
والإسلام يحارب بذلك المتدينَ المنهزمَ الفارَّ من الحياة العاجزَ عن مواجهتها، كما يحارب بعض المتدينين الذين يحسبون أنفسهم أزكى وأتقى، وأن مخالطة الناس تُنقصهم! فهم يؤثرون العزلة ويتهمون الغير، ويَغُطُّون كِبْرًا في صدورهم ما هم ببالغيه.

ولعل أولئك الذين عنَاهم ابن عباس لما سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل، ولا يشهد الجماعة ولا الجمعة، فقال: هذا من أهل النار.
إن رسالة المسجد في الإسلام حشد المؤمنين في صعيد واحد، ليتعارفوا ويتحابوا، ويتعاونوا على البر والتقوى ويتدارسوا ما يَعنِيهم من شئون.
وهذا التلَقِّي المنشود ليس حشر أجساد، إنما هو اندماج الفرد في المجتمع على أساس من الحب وطلب مرضاة الله، وعلى كل مسلم أن يرتفع إلى هذا المستوى، وأن يقتل نوازع الأنانية إذا حدثته بالعزلة لأمر ما، فقد جاء في الحديث: "ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلب امرئ مؤمن" أي لا يحقد أو يخون: "إخلاص العمل لله، والمُناصَحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم فإن دعاءهم محيط من ورائهم".

أي أن بركة الله على الجماعة تشمل الكل وإن كان بينهم مَن هو دونَهم، كما جاء في حديث آخر: "يد الله مع الجماعة ومَن شَذَّ شذَّ في النار".
ومن رسالة المسجد خلقُ نظامِ الصف، وتعويد المسلمين عليه، والغريب أن أمتنا أبعد الأمم عن احترام نظام الصف والخضوع له، مع ما ورد في تنظيم الصفوف بالمساجد من توكيد وتشديد.
وتأمل في هذا الحديث عن أبي مسعود: كان رسول الله يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلفَ قلوبُكم، لِيَلِني منكم أولو الأحلام والنُّهَى ثم الذين يَلُونهم".
وفي رواية: "أقيموا الصفوفَ، وحاذُوا بين المناكب، وسُدُّوا الخَلَل، ولِينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فُرُجات للشيطان، ومَن وصل صفًّا وصله الله، ومن قطعه قطعه الله".

لقد قرأت في حرب فارس أن صفًّا من المجاهدين كان يعبر نهرًا، فسقط كوز أحد المجاهدين، فتريَّث الصف كله حتى عثَر الجندي على ما سقط منه!
إنهم يتحركون برُوح الجماعة، ولا يتصرفون كأنهم عقْد انفرطت حبّاته!
وكم يشعر المسلم بالأسى وهو يرى أمتَه في زحام الحياة تتحرك بروح القطيع، لا يهتم المرء إلا بنفسه ومصلحته! هذا الشعور الهابط يقتل العشَرات في مناسك الحج، لأن نظام الصف والإحساس بالغير مفقود عندنا، فالمسجد لا يؤدي رسالته!

ومن رسالة المسجد رفع المستوى الثقافي للأمة، وذلك عن طريقين:
الأول: تدبر ما يُتلَى من القرآن في الصلوات الجهرية وخطب الجمعة. والقرآن كتاب يتحدث في العقائد والعبادات والأخلاق والقوانين والشئون المحلية والدولية ويصف الكون ويسرد التواريخ مثلما يتحدث عن الله وصفاته وحقوقه سواء بسواء.

وقد كان ذلك المصدر الأول للمعرفة عند السلف، إذ أن سليقتهم اللغوية مكَّنتهم من الاستمداد المباشر من آيات الله، والحق أن الذين أنصتوا للرسول الكريم وهو يتلو كتابه بلغوا شَأْوًا لا يُضارَع من السمو الفكري والتربوي، فليس عجبًا أن ينطلقوا مشاعلَ هدًى في أرجاء الأرض وينقلوها من الظلمات إلى النور.

أما الطريق الثاني لتثقيف الأمة فهو الدروس التي انتظمت في ساحات المساجد، تتناول جميع العلوم، بل إن الشعر كان يُلْقَى في المسجد، وكان الصحابة يستمعون إلى حسان بن ثابت وهو ينشد قصائده السياسية!
ومعروف أن المدارس الفقهية الكبرى كانت في المساجد وأن الأئمة العظام كانوا يَلقَوْنَ تلامذتَهم فيها، والفقه الإسلامي يحتوي على كل ما يهم البشرية من المهد إلى اللحد.

إن المسجد كان القلعة الروحية التي ينطلق منها المجاهدون لمقاومة كل غزو، وقد قاوم الجامع الأزهر الفرنسيين منذ قرنين حتى احتلوه بخيلهم، وقاوم الإنجليزَ أوائل هذا القرن، وكان يستقبل الأحرار من أقباط مصر الذين يحاربون الاستعمار ويؤازرون إخوانهم المسلمين.
وقد روى التاريخ كيف أن امرأة من المصليات سمعت الخطيب يتحدث عن الجهاد ـ أيام الحروب الصليبية ـ فقصَّت شعرها، وأرسلت الضفائر إلى الإمام مقتَرِحة أن تكون قيدَ جواد لأحد المجاهدين، مما جعل المسجد يضِج بالحماس، وأغرى الرجال بالتفاني.

وهل انهزمت أوربا في حملاتها الأولى إلا بهذه المشاعر؟
وهل تَراجَع الاستعمار الجديد إلا بالروح نفسها؟

منقوووووووووووووووووووووووول


],v hgls[] td hghsghl




ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 12:44 AM   #2
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 01:42 AM   #3
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي

‏ ‏ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2009, 12:03 PM   #4
 
الصورة الرمزية شموخ انسان
 

شموخ انسان سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةشموخ انسان سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقل مميز جزاك الله خير وجعله بموازين حسناتك



شموخ انسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عدالة الاسلام..‏ الرهيب المواضيع الاسلامية 4 05-25-2014 07:09 AM
كيف نخدم الاسلام.. ابومشعل المواضيع الاسلامية 5 06-23-2010 02:36 AM
^^^ ( العدل في الاسلام )^^^ أبو الفيصل المواضيع الاسلامية 10 03-13-2010 05:46 PM
اذن اربعين سنة ثم مات على غير ملة الاسلام! سيبيرف المواضيع العامة 3 11-16-2009 04:01 PM
معاني بعض الاسماء ..... صبري المواضيع العامة 2 07-30-2009 06:04 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 12:56 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75