خطرها على الفرد والجماعة الشحناء وخطرها على الفرد والجماعة الشحناء وخطرها على الفرد والجماعة الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل : " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه لي حميم ". والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل في صحيح سننه : " إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن." [1] تعتبر الشحناء من أخطر الصفات وأذمها ، لما سببته وتسببه وما يمكن أن تسببه للفرد والجماعة والأمة من مشاكل ، ولما ينتج عنها من ويلات تعم الفرد والمجتمع في الدنيا ، وما تسببه من خسارة للمتصف بها في الآخرة . بل إن قبول الدعاء من رب السماء لعباده المسلمين وحصول المغفرة التي هي المطلب الأسمى لكل مسلم لا تتحقق إلا بنبذ الشحناء والتشاحن. فقد روى أبو هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً ، إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ".[2] وليظهر جليا خطر الشحناء يخبر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنها كانت السبب المباشر في رفع ليلة القدر حيث : " خَرَجَ ( صلى الله عليه وسلم ) يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ : " إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ والخمس" [3]. بل إن الرسول الكريم جعل التشاحن والشحناء من الصفات الذميمة ، ومن الأمور المنتنة التي يجب التخلي عنها ، حيث روى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما قَالَ : كُنَّا فِى غَزَاةٍ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَار وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) فَقَالَ : " مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ ؟. قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَال:َ" دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَة … " [4] والعصبية مسببة للفرقة، وهي أصل التشاحن والخصام الذي ساد ويسود العلاقات بين أفراد الأمة الاسلامية، وقد حذر منها النبي ( صلى الله عليه وسلم |
رد: خطرها على الفرد والجماعة العياذ بالله من الشحناء تقبل مروري |
رد: خطرها على الفرد والجماعة موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
رد: خطرها على الفرد والجماعة جزاك الله خير |
رد: خطرها على الفرد والجماعة شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: خطرها على الفرد والجماعة أثابك المولى وسلمت يمناك |
رد: خطرها على الفرد والجماعة ابو شاهر موضوع رائع جزاك الله خير الجزاء والله يكفينا الشحناء |
رد: خطرها على الفرد والجماعة الله يصلح الشأن موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن