التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)      



ملتقى بن بحير بلقرن الخاص قسم يهتم بشؤن وقضايا قبيلة بني بحير بلقرن في كل المجالات

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .     الرهيب من الرياض : ‏جمالُ الحياة بالرضا بما قسمهُ لك الله والتوكل عليه،استمتع بما حولك من نعم وقُل الحمدُلله."من باب الأيام تمضي والصالحات تبقى:سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله،الله أكبر.    

كتاب بالقرن ... كتاب اللاءات الأربع !‎::::بني بحيربلقرن

كتاب بالقرن ... كتاب اللاءات الأربع ! الأخوة والأخوات أبناء العم في منتديات بني بحير العزيزة ،،، يسرني ان يكون اول موضوع لي هو مشاركتكم بموضوع يهمنا جميعاً

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 07-21-2010, 05:43 PM   #1
 

سـيـف بلقرن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي كتاب بالقرن ... كتاب اللاءات الأربع !‎::::بني بحيربلقرن



الأخوة والأخوات أبناء العم في منتديات بني بحير العزيزة ،،، يسرني ان يكون اول موضوع لي هو مشاركتكم بموضوع يهمنا جميعاً ويسعدني أن أسمع أراءكم واقتراحاتكم حوله وهو موضوع كتاب بلقرن ، متمنياً ان أقدم ما يفيدكم وان نتواصل معكم لما فيه خير قبيلتنا الشامخة ،،،

أولاً: المقدمة/
شعرنا بالغبطة عندما وصلتنا أخبار تأليف كتاب شامل عن قبيلتنا الشامخة (بلقرن) وانتظرنا بشغف إصدار الكتاب ، وأستغرق الأمر أكثر مما توقعنا ، وكنا نشعر أن ذلك شيء ايجابي ولمصلحة الكتاب ، حتى يكون بحجم التطلعات والطموحات ، ولكن حين اقتربت ساعة الحقيقة ، وانكشف الغطاء كانت خيبة الأمل بحجم الانتظار الطويل ، بدأت تتسرب أخبار غير مطمئنة عن الكتاب من هنا وهناك وبدأ يساورنا القلق لأن سمعة وتاريخ ومكانة القبيلة كانت على المحك ، لم نشك للحظة في قدرة المخلصين من صفوة أبناء بلقرن والذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الأشراف على الكتاب ، ولكن غياب المعلومة هو الأمر المقلق ، عندما وقعت بين يدي نسخة من تقرير اللجنة المشرفة على الكتاب اجتمعت في داخلي مشاعر شتى ، شعور بالغضب على المؤلف وشعور بالفخر لوجود مثل هؤلاء الرجال الذين لا يعرفون المجاملة ولا يساومون على سمعة قبيلتهم ، ولأنهم بالإضافة إلى وضعهم الاجتماعي المرموق يملكون المكانة العلمية والقدرة على النقد والتحليل فلم تصمد (مسودة الكتاب) كثيراً ، وسرعان ما تكتشف من خلال تحليل اللجنة الموقرة أنك أمام نسيج مهلهل من المعلومات المتناثرة (المرصوصة) كيفما اتفق ، ويتبين لك أن هذه (المسودة) قد جمعت مساوئ التأليف التي سمعت عنها والتي لم تخطر لك على بال ، ولقد بُني بإجماع اللجنة على المعلومات المغلوطة وعلى التزييف وعلى النقل المباشر من مصادر غير موثوقة أحياناً ومن مصادر (شخصية) في أحيان أخرى ! ، وعلى تمجيد أشخاص على حساب القبيلة ، وعلى التكرار والتناقض والخلط المتعمد ، وعلى الركاكة الظاهرة ،هذا بالإضافة إلى الأخطاء المنهجية والعلمية في إيراد المعلومات والاستنباط والتحليل ويصل بك المؤلف إلى نقاط حرجة من إشعال الفتنة وإثارة العصبية عبر إيراد بعض المعلومات والوثائق التي لا طائل من ورائها.
الجميل في التقارير والآراء الخاصة بأعضاء اللجنة أنها كانت على قدر المسؤولية ولم تلمس فيها أي نزعة فردية ولم تحو أي رأي ينمّ عن تعصب أو انحياز أضيق من (القبيلة) ، ولقد رمى الدكاترة بـ(سهم واحد) وصوب (أهداف محددة) وهذا يدل على أن المسألة ليست اختلاف وجهات نظر أو أراء شخصية بل هي ملاحظات علمية قائمة على أسس منهجية.
الطريف في الموضوع هي الطريقة التي حاول المؤلف أن يتبعها لتقييم الكتاب ، حيث يذكر احد أعضاء اللجنة أن المؤلف كان يرى أن يقرأ عليهم الكتاب ويسجلوا ملاحظاتهم ، ويبدو أنه كان يعلم بما يحتويه الكتاب وظنّ أن هذه الطريقة المثلى لتجاوز مطب التقييم ، ولكن إصرار أغلبية أعضاء اللجنة على الحصول على نسخة من الكتاب والاطلاع على كافة تفاصيله وضع المؤلف في موقف لا يحسد عليه.
إيماناً مني بأن موضوع الكتاب يهمّ القبيلة ولكل فرد فيها الحق في الاطلاع على تفاصيل الكتاب قمت باستعراض أراء الدكاترة في هذا التقرير ، علماً أن تقرير اللجنة يزيد على خمسين صفحة ، وأرجو أن أكون قد أوفيته حقه في التلخيص دون إخلال أو اختزال ، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لتحميله للمهتمين في أقرب فرصة.



ثانياً: رأي الدكتور/ علي بن عبد الخالق القرني:

د.علي بن عبدالخالق: هذا المشروع لا يليق بـ "بلقرن" لا من حيث الرصانة البحثية المنهجية ولا من حيث تداعياته الاجتماعية"!
المؤلف خالف مناهج البحث العلمي الرصين ونسي أن التاريخ لا يبتكر ابتكاراً !
تحدث د. علي بن عبدالخالق القرني في بداية مراجعته لمسودة الكتاب عن نشأة الفكرة وذلك من خلال اجتماعات شارك فيها العديد من أبناء القبيلة من مختلف بطونها وفروعها ويحدد د. علي الهدف من هذا الكتاب بقوله: " كان الهدف إنتاج عمل مشترك يفتح باب الإسهام في تمويله أمام الجميع , للبحث في تاريخ القبيلة ونسبها و دورها في مراحل التاريخ المختلفة وجمع ما كتب عنها بين دفتي كتاب يكون مرجعاً رصيناً لمن يريد أن يبحث في شئون هذه القبيلة من الناحية التاريخية على وجه الخصوص , ومن الناحية الجغرافية والاجتماعية " , ثم يحدد الدكتور علي المعيار الأساسي الموجه لهذا المشروع : " وهو أن يكون موحداً لا مفرقاً , وأن يراعي التوازن في الطرح , ويبتعد عن الشخصنة , وتمجيد أحد على حساب أحد , وأن يعتمد المنهج العلمي الرصين الذي يليق بالقبيلة ".
ولكن يبدو أن هذا المعيار لم يكن ضمن حسابات المؤلف ( د. عبد الفتاح حسن أبو علية ) حين قام بتأليف الكتاب, وهو المؤلف الذي تم اختياره بصفته متخصص في التاريخ, وإمعاناً في الحيادية تم اختياره من خارج القبيلة.
ويلخص د. علي القرني في مراجعته للكتاب بصفته عضواً في اللجنة المشرفة ( التي تم إقرارها لتكون مسئولة عن توجيه الباحث وتقويم عمله والتأكد من تحقق الهدف من وراء هذا المشروع وبالتالي إجازة الكتاب من عدمه ) إلى الآتي :
" لا يمكن إجازة مسودة الكتاب بصيغتها الحالية , لتعارضها الواضح مع المعيار المحدد لمؤلف الكتاب " ولقد لخص د. علي أسباب عدم إجازة الكتاب في جانبين :

· الجانب الأول : المنهج العلمي

يذكر د. علي في هذا الجانب أن المؤلف ( أعطى لنفسه العذر مبكراً في الكتاب مقرراً ندرة المصادر وعدم توافرها ) , ولقد ذكر ذلك في أكثر من موضع في الكتاب حيث يقول في ( ص111) " إن المصادر التاريخية شحيحة جداً فيما ذكرته من معلومات تاريخية عن هذه القبيلة في تاريخها القديم والإسلامي ....... والحقيقة الماثلة هي أن المؤرخ والباحث يعانيان كثيراً من شحّ المعلومات ونقصها " , ويرد د. علي على ذلك بقوله " إذا سلمنا بصحة هذه المعلومة , فقد كان من الأجدر بالمؤرخ الاعتذار عن هذه المهمة في وقت مبكر من تكليفه بها لأن التاريخ لا يبتكر ابتكارا ! " , ثم يتساءل د. علي تساؤل منطقي حول هذه النقطة بقوله : " إذا كان ( المؤلف ) قد قرر منذ البدء شحّ مصادره , وندرة مناهله , فكيف التوفيق بين شحّ المعلومات والمسودة الضخمة التي قدمها والتي وقعت في ( 638 صفحة ) واحتوت قائمة المصادر والمراجع فيها على قرابة الأربعمائة مصدر ومرجع ! " , ثم يضع د.علي القرني يده على الجرح وعلى أكبر مثالب الكتاب في تحليله لهذا التناقض بقوله : " لقد لجأ المؤلف إلى مصادر غير معتمده , وغير متخصصة ليسدّ بها النقص الذي ذكره , مرتكباً مخالفة صريحة لمبادئ البحث العلمي الرصين حتى بدا لمن يقرأ المسودة أنه أراد إيراد كل ما تقع يده عليه , مهما كانت نسبة المصداقية أو الصحة فيه " ومن أمثلة المصادر غير المعتمدة التي وردت في القائمة , منتديات الإنترنت , والمؤلفات الإعلامية التي أعدها بعض أبناء القبيلة , والمحادثات الشخصية الانتقائية.

ونقع مع د. علي في "الحيرة" من أمر المؤلف حين يشير في جزء من الكتاب (ص14) إلى عدم ذكر قبيلة (بلقرن) من قبل نسابي القبائل العربية ضمن أسماء القبائل العربية الحجازية المهاجرة , ثم عودته في موضع آخر (ص72) ليشير إلى عكس ذلك وأن "بلقرن" وردت في مؤلفات النسابة والمؤرخين والمقيمين بدراسات القبائل العربية , وتزداد الحيرة حين يتحدث المؤلف عن "قبائل الأزد" و"قبيلة بلقرن" فيظهر أحياناً كأن قبيلة بلقرن فرع من الأصل وفي أحيان أخرى تظهر وكأنها امتداد للكل.

لذلك لا تعلم حين يقوم المؤلف بسرد قصة عن الأزد (مثل قدوم الوفود الأزدية إلى الرسول صلى الله عليه وسلم) هل يقصد أن (بلقرن) قد ورد ذكرها في مثل هذا الحدث كجزء من هذه الوفود أم أنه يقصد أن (بلقرن) اليوم هي الإمتداد للأصل (الأزد).

· الجانب الثاني :التأثير الاجتماعي : " التلميح والإقصاء "

يرى د. علي بن عبد الخالق أن المؤلف أوقع نفسه في مأزق ذكر الأشخاص والأسر مع أن المعيار الأساسي لهذا الكتاب هو (الابتعاد عن الشخصنة وتمجيد أناس وإهمال آخرين) , وزاد الطين بلة في هذا الجانب أنه لم يعتمد على مصادر من النوع الذي يعتد به في البحث والتأليف الرصين , إضافة إلى ذلك فلقد وقع المؤلف في فخ الإقصاء لشخصيات وأسر ومشايخ , الأمر الذي لا يليق به , ولم يكن متوقعاً منه.

· خاتمه :

وختم الدكتور علي بن عبد الخالق القرني بإعلان رأيه الصريح في هذا الكتاب بقوله : " في ضوء ما تقدم فإنه من الحكمة إلغاء هذا المشروع من أساسه لأنه مشروع لا يليق بـ "بلقرن" لا من حيث الرصانة البحثية المنهجية ولا من حيث تداعياته الإجتماعية" .
وختم رأيه بجملة تستحق التوقف أمامها ولعلّ البروفيسور أبو علية يتأملها ويعي مغزاها:
" وبعد , فإنني أؤكد أن التاريخ يروى ويكتب , ويتم تناقله بأمانة وحيطة وحذر , من خلال نقل وتفسير أحداثه وأحاديثه وامتداده في الزمان والمكان , وإلا فلن يكون تاريخاً يشهد على الأزمنة , ويبعث الحياة في ذاكرة نحن نعتز بها , وتزهو برسالتها التي تدوننا أسماءاً وأحداثاً في عناوين هذا الوطن الواحد الموحّد" .


ثالثاً: رأي الدكتور/ علي بن سعد آل هزاع القرني:
أ.د/علي بن سعد: سلبيات هذا الكتاب على قبيلة بالقرن وتبعاته أكثر من إيجابياته وتأسيساً على ذلك فإنه غير صالح للنشر!
حول المؤلف الكتاب من تاريخ قبيلة إلى تراجم شخصية، وليس من أهداف الكتاب اثبات المشيخة لأحد أو نفيها عنه!
بدأ الدكتور علي بن سعد آل هزاع تقريره عن كتاب بالقرن بشرح الآلية التي تم الاتفاق عليها مع المؤلف وأعضاء اللجنة في تقييم الكتاب ثم قام بعد ذلك بسرد ملاحظاته على المسودة لعل أبرزها كما ذكر :

· غياب المنهجية العلمية في الاستفادة من المصادر التي أوردها المؤلف حيث أنه اكتفى بالقص واللصق دون القيام بإجراء يدل على فحص وإستقصاء تلك المصادر.
· أورد الباحث معلومات عن حكام عسير وآل عائض والعثمانيين وغيرهم ولم يبين من خلال البحث ما يثبت أن لقبيلة بالقرن علاقة مباشرة بتلك الأحداث.
· ثم قام د. علي بن سعد بسرد أكثر من أربعين معلومة خاطئة وردت في الكتاب لعل أبرزها:
o ذكر الباحث أن الوبر طيراً والحقيقة أنه حيوان (ص37).
o ذكر الباحث أن نسابي القبائل العربية لم يذكروا قبيلة بالقرن وهذا تناقض مع المعلومــات التي بُني عليها الكتاب ثم يضيف د.علي معلقاً على هذه الملاحظــة " وكنت أتمنى أنه أعتذر ( أي المؤلف ) عن تأليف الكتاب في حينه إذا لم يكن لقبيلة بالقرن تاريخ ! ".
o ذكر الباحث أن محافظة بالقرن أسست عام 1367 هـ وهذه المعلومة غير صحيحة !.
o أنتقد د. علي التناقض الذي ينم عن عدم تمحيص للمعلومات فيما يخص حدود بالقرن , أحياناً حين يعاملها المؤلف كجزء من عسير وأحياناً حين يخلط المؤلف بين بالقرن القبيلة وبالقرن المحافظة وأحياناً أخرى حين ينسب لبلقرن ما ليس لها من الأماكن كباشوت والبلس ( ص53,52).
o ذكر الباحث أن في سبت العلاية 25 فندقاً بالإضافة إلى الشقق المفروشة وهذا غير صحيح (ص56) ثم أورد معلومات عن مركز عفراء (ص59) وهي غير صحيحة.
o ثم انتقد د. علي إيراد معلومة لا تليق كـ " الأزد جرثومة من جراثيم قحطان! ".
o أورد الباحث أن من الصناعة في بالقرن دباغة الجلود , وهذه المعلومة لم أسمع بها من قبل وليس لها أصل! .
o كرر الباحث في عدة مرات قوله " الأزدي القحطاني اليمني !" وهذا التكرار الممل يأتي في سياق المحذور السياسي!.
o لا يلتزم الباحث بوحدة الموضوع عندما يكتب عن موضوع ما , وعلى سبيل المثال (ص451) تحدث عن التعليم التقليدي بروايات غير موثوقة ثم خلط ذلك بالمشيخة.


· غياب المنهجية العلمية في الاستفادة من المصادر التي أوردها المؤلف حيث أنه اكتفى


· ثم يضيف د. علي بن سعد نقطة جوهرية حول المنهجية بقوله " إستخدم الباحث معلومات كثيرة حصل عليها من مصادر غير معتمدة في التأليف مثل: المنتديات , الإعلام السيّار , الكتّاب غير المتخصصين , الروايات الشخصية , وكل ذلك لا يمكن الإعتماد عليه في تأصيل تاريخ قبيلة ما"

· أورد بعد ذلك د. علي بن سعد ملاحظة عن أكبر مثالب الكتاب حيث قال : " انصاع المؤلف الكريم لقبول عدة روايات حولت هدف الكتاب الرئيسي من تاريخ قبيلة إلى تراجم لشخصيات – أكن لهم التقدير والاحترام – ذُكرت أسماؤهم سواء كانوا علماء محدثين أو مشايخ قبيلة أو ممن قاموا بجهود فردية قد تحسب لهم ولا تعزز تاريخ القبيلة ووحدتها" ويردف د. علي واضعاً يده على الجرح " ومن المعلوم أنه ليس من أهداف الكتاب إثبات المشيخة لأحد أو نفيها عنه , كما ليس من أهداف الكتاب إثبات ولاءات القبيلة لأية جهة من الجهات المتصارعة على حكم المنطقة على مر العصور ".

· يصل د. علي بن سعد آل هزاع إلى النتيجة العامة بقوله:

بعد فحص محتويات الكتاب واستقصاء أفكارها , أرى التوصية التالية:
أولاً: تبين لي أن سلبيات الكتاب على قبيلة بالقرن وتبعاته أكثر من إيجابياته وتأسيساً على ذلك فإنه غير صالح للنشر.
ثانياً: إذا لم يأخذ أغلبية أعضاء اللجنة بهذه التوصية فلعله من المناسب الطلب من المؤلف إستبعاد موضوعات الشخصنة , وتعديل كل ملاحظات أعضاء اللجنة , يلي ذلك إعادته للجنة للنظر فيه , ومن ثم تحكيمه من قبل مختصين برتبة علمية لا تقل عن أستاذ مشارك , فإذا تمت إجازته فيخرج الكتاب باسم المؤلف وتحت مسئوليته دون تضمينه بأي اسم سواءً كانوا من أعضاء اللجنة أو غيرهم , وبالله التوفيق ومنه السواء.


رابعاًً: رأي الدكتور/ ظافر بن علي القرني:
أ.د/ظافر بن علي : (نشر هذا الكتاب سيهوي بسمعة قبيلة بلقرن إلى الحضيض , وسيؤثر سلباً على كل من له فيه ذكر !)
أوصي بعدم نشره لا على هيئة كتاب ولا ملزمة ولا أوراق منثورة ولا مقالات صحفية , سواء نقّح أو لم ينقّح !)
كتاب ميئوس منه إذا أنه حوى كل عيوب التأليف التي يعرفها أهل الإختصاص!)

جاء تقرير د. ظافر بن علي حول الكتاب مفصلاً وشاملاً لجميع فصول الكتاب بما فيها المقدمة والملاحق والمراجع , وقد بدأ د. ظافر تقريره بعبارات تعطي حكماً دقيقاً عن الكتاب وتكفيك عناء البحث في تفصيلاته حيث يقول :
قرأت كتاب " بلقرن في الزمان والمكان " فوجدته بُني على النقل المباشر بطريقة غير علمية , من مراجع بعضها لا يرقى إلى درجة الوثوق به , ووجدته مملوءاً بتكرار المعلومات , والخلط بينها , والتناقض وإدخال غير بلقرن في بلقرن , وأخذ تاريخ الآخرين ونسبته لها , والمبالغة الممقوته , وعدم الدقة في المعلومات , وقدم بعضها مع عدم الإشارة للجديد منها , والركاكة الظاهرة , وضعف التوثيق , واختزال تاريخ القبيلة بطريقة مسيئة لمن ذكرهم ولمن لم يذكرهم على حد السواء , وغياب التحليل والاستنتاج اللازمين للبحث العلمي الرصين.
ثم قدم الدكتور ظافر بعد ذلك تقريراً مفصلاً عن الأخطاء المنهجية والعلمية في إيراد المعلومات والاستنباط والتحليل لكل فصل على حده , ولأننا هنا نقدم عرضاً سريعاً , فإنه يصعب عرض جميع الملاحظات التي أوردها البروفيسور ظافر بن علي وسنقف على أهمها وننصح الجميع ان يطلع على الملاحظات كاملة في نسخة التقرير المرفقة.

· الفصل الأول :

أورد د. ظافر أكثر من عشرين ملحوظة تنوعت بين الأخطاء المنهجية والتناقضات والمغالطات والخلط والتكرار ومن هذه الملاحظات في هذا الفصل:

في حديث المؤلف عن إرتباط بالقرن بالحجاز نراه يضيف إلى الموضوع فقرة عن العثمانيين نقلها كيفما أتفق دون النظر إلى عدم مناسبتها لختم هذا الموضوع بها فقال : " كما أن العثمانيين مدوا نفوذهم إلى المناطق السروية في عسير على الرغم من مقاومة الآمراء المحليين لهذا الإمتداد " وقد أسند هذه إلى مرجع كسابقتها رغم أنها جملتان عاديتان لا يحوجان الباحث إلى توثيقهما , لكنه العبث في التأليف بكل أسف!.

ويضيف د. ظافر معلقاً على هذا الأسلوب الذي إنتهجه المؤلف بقوله : " ثم ما الجدوى إذا كان الموضوع يبدأ بنقل من المراجع , ويُبنى على نقل , وينتهي بنقل , دون تدخل من المؤلف ؟ وهذا ديدن هذا الكتاب مع الأسف الشديد ! ".

ثم يذكر د. ظافر أحد عيوب هذا الفصل والكتاب بشكل عام وهو الانتقال بين المراجع دون مراعاة للترتيب الزمني ودون اهتمام بتمحيص الاختلافات ودون تدخل من المؤلف لتحقيق هذا المرجع أو ذلك , فتجده يذكر معلومــات مـتـنـاقـضة في مواقع مختلفة من الكتاب مثل (ص18) " إرتباط بلاد بلقرن بعسير" وكذلك عن " حدود عسير " (ص23,22) ثم تكاد تصاب بالصداع مع د. ظافر وهو يشرح غياب وحدة الموضوع في الصفحات (25,22) من الكتاب وذكر فيها المؤلف " الذي عرّف فيها عسير ثم انتقل إلى خريطة تاريخية بريطانية تصف الحدود ولم يرفقها , ثم يذكر الحدود من مرجع آخر , ثم ينسب بلقرن إلى عسير , ثم يورد معلومة عن بني شهر ! , ثم يورد فقرة عن سكان بلقرن وكونهم كانوا تابعين لقضاء غامد , ثم يورد فقرة عن الرياح وكونها تغدق المطر على إقليم عسير , ويتكلم عن الحضر والبدو في عسير " يعلق على ذلك د. ظافر بقوله : " خلط عجيب ناجم عن رصّ المعلومات المتشابهة من المراجع كيفما أتفق بطريقة أبعد ما تكون عن البحث العلمي المعروف للباحث ".

ويتكرر سيناريو الحشو والخلط حين يحاول المؤلف أن يفرق بين " حدود بالقرن جغرافياً " وبين " أقسام بلاد بالقرن طبيعياً " لتجد أنه فرّق بينهما في العنوان ولكنه كرر نفس المعلومات ونفس المراجع.

ومن الأخطاء الغير مقبولة في " التنظيمات الإدارية في بلاد بالقرن" حشر محافظة بلقرن برمتها تحت بلاد بلقرن وفي هذا ما فيه من التجاوز والظلم للقبائل الأخرى داخل المحافظة.

· الفصل الثاني : " نسب قبيلة بالقرن "

ويتبع المؤلف نفس النهج الغريب بحسب د. ظافر في تأليف هذا الفصل " فينقل المعلومة الواحدة من مصادر متعددة دون نظر , مما يجعل الكلام مكرراً ويجعل القارئ يظن أنّ في الأمر سراً سيكتشفه في آخر الطرح , لكنه يخرج كما دخل بلا فائدة ! ".

- ويشير د. ظافر إلى غياب التوثيق للمعلومات كقول المؤلف بأن بلقرن تمتد جذورها إلى العرب البائدة (ص71) ثم يناقض ذلك في (ص72) فيقول أن العرب العاربه ليسوا من نسل العرب البائدة , ويورد رأي إبن حزم المؤكد لذلك , وهذا تناقض لم أفهمه , ثم أين التوثيق عند الإشارة لقول إبن حزم ؟ ,ويعلق د.ظافر متحسراً( المعلومات المهمة لا توثّق والتافهة توثّق !).

- في (ص89) يورد نصاً منقولاً فيه أن آل عبيد البدو في عفراء جاءوا من تهامة وهم من آل عبيد السراة كما هو معلوم.
- وفي (ص94) أورد لأول مرة آل ثعبنة ضمن قبائل آل مشيب , رغم ذكر قبائل آل مشيب من قبل من دونهم وذلك لإختلاف المصادر التي ينقل منها وعدم النظر فيها بعين الباحث !.

· الفصل الثالث : " تاريخ بالقرن في العصور الإسلامية "

يكرر المؤلف بحسب د. ظافر الأقوال كما هو في ( ص124,116) ويحشر بلقرن في تاريخ زهران ورجال ألمع بإضافة عبارة " ومنهم بلقرن " كما هو ظاهر في (ص120) , ويحشر بلقرن مع قبائل أخرى في الفتوحات الإسلامية كما هو الحال في (ص136) فلا يعلم القارئ هل ذاك من مراجع معينة أم اجتهادا منه.

· الفصل الرابع : " تاريخ بالقرن الحديث والمعاصر "

ورصد د. ظافر العديد من الملاحظات حول المنهج "مجدداً" وحول المعلومات المغلوطة التي أوردها المؤلف في هذا الفصل لعلّ أبرزها :
- تساءل د. ظافر إذا اعتبر المؤلف تاريخ العصر الحديث من بعد (900 هـ) فهل غطت الدراسة كل القرون قبل ذلك ! .
- ذكر الباحث في هذا العصر عدم استقرار عسير في عهد الدولة العثمانية بإطلاق وهذا غير صحيح!.
- وجاءت قصة الثلاثمائة أذن "المقطوعة" التي أوردها المؤلف لتناقض ولاء بلقرن للحكم السعودي المشار إليها كثيراً في هذا الفصل !.
- ولبيان ركاكة الأسلوب أورد د. ظافر ما قاله المؤلف (ص203) " وكان معظم من تعينهم الدولة العثمانية من المتصرفين على المتصرفية وهم من كبار الضباط الذين يقومون بتصريف الأمور المتصرفية ......... إلخ ".
- الخلط بين آل سليمان القبيلة الكبيرة التي هي ربع بلقرن وبين قرية أو قرى آل سليمان حين أورد أسماء المشاركين من بلقرن في عرب فلسطين1948م.

· الفصل الخامس : " سكّان بلاد بلقرن "

يؤكد د. ظافر استمرار المؤلف على نفس النهج من حيث التكرار والنقل وعدم الدقة في الطرح , وقِدم المعلومات دون الإشارة لتغيّر الأحوال , ويخرج د. ظافر بهذه الإحصائيات :
- التكرار في ثمان مواضع من هذا الفصل.
- التناقض في أربعة مواضع من هذا الفصل.
- الركاكة في عدة مواضع من هذا الفصل , ويبدو أن الذائقة الأدبية للدكتور/ ظافر قد تأذت وأصيبت في مقتل بسبب الركاكة المفرطة ، مما جعله يورد مجموعة من المقاطع سوف أوردها هنا تضامناً مع ذائقته المتألمة:
- ص 251 يقول المؤلف:" قرى آل سلمة ، وأكبرها قرية عميم ، وهي أكبر قرى آل سلمة ، وهي القرية الرئيسة للقرى المتفرعة من عميم ، وكبر قرى سلمة من حيث السكان، ويتفرع منها عدة قرى أو أحياء...." ولولا أنني أعلم جدية ورصانة د.ظافر لقلت أنه أورد أحجية كان ينقصها (فكم قرية في ذلك !).
- ص265 يقول المؤلف:" يرتبط السكان الحضر والسكان البدو في بلاد بلقرن بالروابط القبلية الواحدة لأن سكان الحاضرة وسكان البادية في بلاد بلقرن هم من قبيلة واحدة" ! وهنا يخطر في بالي ما قد يخطر في بالكم جميعاً وهو (أحلف انهم قبيلة واحدة!) أما د.ظافر فأعتقد أن تعليقه كان/ أنّى لكَ هذا يا دكتور!

· الفصل السادس : " النشاط الاقتصادي لسكان بلاد بلقرن "
يستعرض د.ظافر بن علي القرني هذا الفصل مبتدئاً بقوله( لا يقل هذا الفصل سوءاً عن سابقيه ، بل قد يزيد عليها فهو قائم على الخلط والنقل العشوائي، والتكرار) ويورد على ذلك بعض الأمثلة والشواهد لعلّ أبرزها:
· الخلط والتناقض:
- يبدأ المؤلف بالكلام عن بلقرن ثم يتحدث عن عسير والأولى العكس ويضع معالم تهامة في عسير (ص285) , ويدخل الغطاء النباتي في الزراعة ( ص286) , ويخلط التجارة بالصناعة والزراعة وبمواضيع لا دخل لبلقرن فيها ( ص313,311) ويفسر معنى حباشه في (ص317) بما يخالفه في (ص39) ! , وخصّ عسير وجيزان ورجال المع بموضوع ( السلع والبضائع) وكرر فيه كثيراً , فلا تحظى فيه بشيء عن بلقرن ولا تسلم من مرض التكرار الممل وخلط في مقدار المد (ص326) فهو في بعض الأحيان نصف صاع أو ربعه والصاع يساوي أربعة أمداد , كيف هذا !

· التكرار:
- رصد د. ظافر التكرار في سبعة وعشرين موضعاً.

· الركاكة:
- ويورد د. ظافر العديد من الأمثلة على الركاكة والتي تؤكد أنه لو لم يكن من عيوب هذا الكتاب إلا ركاكة الأسلوب , لكانت كافية في الحكم عليه بأنه ( غير صالح للنشر ) .

· الفصل السابع: " الحياة الاجتماعية في بلاد بلقرن "
يرصد د. ظافر ملاحظات على المعلومات المغلوطة والتكرار الملازم للكتاب , والتناقض والخلط وعدم الدقة , وكالعادة يورد د. ظافر أمثلة على الركاكة نورد منها ما ذكره المؤلف (ص382) " يقدر لأهل بلقرن وغيرهم على ما يقومون به في مجالات التعاون فيما بينهم وان من أجمل ما يتحلى به أهالي بلقرن التعاون الصادق فيما بينهم وهو أمر متأصل منهم ! ".

· الفصل الثامن: " التراث الشعبي لبلاد بلقرن "
يقول د. ظافر عن هذا الفصل " لا يقل هذا الفصل تكراراً ولا خلطاً ولا ركاكةً ولا عشوائية ولا نقلا ولا بعداً عن بلقرن عن سابقيه" , وأضاف " وملأ الفصل بسوء الترتيب والتنظيم , والنقل من مراجع لقبائل أخرى لا تعرف بلقرن ألعابها أو تعرفها بأسماء أخرى لم يذكرها".

· الفصل التاسع: " الحياة العلمية والفكرية في بلاد بلقرن "
ويستمر د. ظافر في نقده ويقول عن هذا الفصل:
" هذا فصل خال من العلم ومن الفكر بكل أسف , فالمعلومات مبعثره , والأحداث غير مؤرخة , والخلط قائم , وكذلك التكرار والركاكة , والنقل غير الرشيد , وغياب التحليل والإبتسار المخل"

· الفصل العاشر: " السياحة والآثار في بلاد بلقرن "
يعد هذا الفصل من أفقر الفصول , علماً بأن الآثار يمكن أن تنطق بما لم تنطق به الكتب لندرتها ولكن المؤلف لم يعر هذا الأمر ما يلزم من الاهتمام فجاء قاصراً كما هو , وعلى العموم ففي هذا الفصل مافي غيره من خلط وتكرار ونقل مخل , وإدخال غير لقرن في بلقرن , ومبالغات ممقوتة.
ثم قام د. ظافر بإيراد أمثله على هذه الملاحظات لعل من أبرزها ما وصفه د. ظافر بـ " النقل العجيب " للمؤلف حين يقول في (ص520) " ومن واجبنا نحن أهالي بلقرن فرادى وجماعات أن نطور السياحة الوطنية في بلادنا " ويتساءل د. ظافر بحسرة : من الذي يتكلم هنا ؟ هل هو المؤلف ؟ !!

· خلاصة تقويم الكتاب:

بعد استعراض فصول الكتاب جاءت خلاصة التقويم من الدكتور ظافر موجزة ولكنها من نوع (ما قل ودلّ) حيث يقول :
" بعد هذا الاستعراض السريع لبعض الأمثلة التي تبين مستوى الكتاب يتضح أن نشره سيهوي بسمعة قبيلة بلقرن إلى الحضيض , وسيؤثر سلباً على كل من له فيه ذكر , لذا أوصي بعدم نشره لا على هيئة كتاب ولا ملزمة ولا أوراق منثورة ولا مقالات صحفية , سواء نقّح أو لم ينقّح , لأن تنقيح مثل هذا العمل فيه امتهان لفكر ووقت وجهد من يقوم به , ثم هو أمر ميئوس منه إذا أنه حوى كل عيوب التأليف التي يعرفها أهل الاختصاص"
ولا أعتقد أن مثل هذا الكلام يحتاج إلى تعليق !.


خامساً: رأي الدكتور/ سعيد بن عبدالله القرني:

د.سعيد بن عبدالله : أرى عدم مناسبة الموافقة على نشر الكتاب إذا أن نشره حتى بعد إجراء تعديلات جوهرية عليه لن يخدم الهدف من إعداده ولن يحقق طموح أبناء قبيلة بلقرن!
الكتاب سوف يسهم في إثارة الخلافات بين أبناء القبيلة ! ، ويثير الحساسيات بطرحه وثائق الصراعات القديمة
!

بدأ د. سعيد بن عبد الله القرني رأيه حول الكتاب متحدثاً عن مكانة بلقرن ( القبيلة ) وما وصلت إليه بسبب إسهامات أبنائها في جميع القطاعات , ثم انتقل د. سعيد إلى الحديث عن فكرة تأليف الكتاب وأهدافه , ولحض هذه الأهداف في مجموعة من النقاط لعلّ أبرزها حسب وجهة نظرة :
1. إبراز مكانة قبيلة بلقرن ودورها الإيجابي وتاريخها وتوثيقه.
2. شمولية الكتاب لقبيلة بلقرن في السراة وتهامة.
3. البعد عن أي من الحوادث التاريخية التي لها إنعكاسات سلبية سواء داخل القبيلة أو خارجها.
4. البعد عن التركيز على أشخاص أو أسر بعينها من أسر القبيلة أو موضوعات ذات حساسية في القبيلة التي يسهم طرحها إلى إثارة خلافات حولها بين أفراد القبيلة.
5. استناد الكتاب على منهجية علمية في العرض والتحليل والاستنتاج وعلى معلومات موثقة ذات صلة بموضوعاته.
6. أتصاف الكتاب بعناصر الجاذبية في عرضه لما تضمنه من محتوى وفي إخراجه ليشد القارئ إليه ويجعله يستمتع بقراءة كتاب عن بلاد بلقرن.
7. الاستفادة من الكتب التي تم إعدادها عن بلاد بلقرن لتجنب بشكل أساسي الأخطاء التي وقعت فيها.

ثم انتقل د. سعيد للحديث بعد ذلك عن الملاحظات حول الكتاب بشكل عام أوردها على شكل نقاط على النحو التالي :
· أولا :
نجح الكتاب بجدارة في إبراز صورة سلبية عن قبيلة بلقرن ومكانتها التاريخية من خلال تضمنه الجوانب التالية :-
1. الإشارة إلى أنه لا يوجد أي مصادر تشير إلى تاريخ هذه القبيلة القديم والإسلامي والحديث!
2. عرض القبيلة في جميع أجزاء الكتاب في ظل قبائل عسير أو في ظل تاريخ آل عائض والإشراف وغير ذلك , ولم يتم عرض أي جزء علمي عن القبيلة بشكل مستقل يشير إلى أن هذه القبيلة لها مكانة تاريخية.
3. اختزال مكانتها التاريخية في قطع (300) أذن من أذان احد جيوش الدولة السعودية القادم إلى بلاد بلقرن , كما أشار الكتاب , لنشر دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب في بلاد بلقرن.
4. تقلب ولاء القبيلة بين قبائل عسير وآل عائض والدولة العثمانية والإشراف والدولة السعودية وغيرها حسب الفترات التاريخية مما أفقدها هوية واضحة.
5. ارتباط بلاد بلقرن إدارياً تارة بقضاء بني شهر وتارة بقضاء غامد ولم تكن يوماً من الأيام ذات استقلالية.
6. إشارة المؤلف إلى عدم وجود مصادر تاريخية تشير إلى مشاركة القبيلة في بعض المعارك التاريخية التي وقعت في المنطقة الجنوبية وتم استعراضها في الكتاب مما يعطي انطباعا بضعف مكانة القبيلة.
7. عدم وضوح أقسام القبيلة حتى لدى أبنائها , حسب ما ورد في الكتاب , فتارة تنقسم إلى سبعة وتارة إلى أكثر أو أقل , كما يصعب على أي قارئ للكتاب الخروج بمعلومات واضحة عن تفريعات وقرى أقسام قبيلة بلقرن.
8. قدم وتعارض وعدم دقة بعض المعلومات الواردة في الكتاب عن بلاد بلقرن بسبب اعتماد المؤلف على مصادر غير موثوق فيها علمياً مما انعكس سلباً على جودة ومصداقية محتوى الكتاب.
9. اشتمال الكتاب على وصف غير دقيق ولا مناسب للتركيبة السكانية والحياة الاجتماعية وغيرها في بلاد بلقرن.
10.قلة المعلومات ذات القيمة التاريخية عن القبيلة في الكتاب.

· ثانياً : ركز الكتاب في كثير من أجزائه التاريخية على تاريخ قبائل عسير وأمرائها والدولة العثمانية والإشراف والصراعات بينها , وكأن الكتاب ليس عن بلاد بلقرن.

· ثالثاً : تضمن الكتاب على جوانب تسهم إلى إثارة الخلافات بين أبناء القبيلة بدلاً من تكاتفهم نتيجة إبرازه لدور بعض الأفراد والأسر الكريمة في بلاد بلقرن والإشارة إلى وثائق متعلقة بموضوعات ذات حساسية عالية في القبيلة وبالخلافات القديمة بين بعض أقسام القبيلة.

· رابعاً : الخلط في الكتاب بين محافظة بلقرن وبلاد بلقرن مما أدى إلى إدخال الكثير من القرى والأودية والجبال والمواقع السياحية وغيرها التابعة لقبائل أخرى ضمن بلاد بلقرن.

· خامساً : وجود التكرار الكثير في كثير من أجزاء الكتاب وإحتوائه على معلومات ليس لها علاقة ببلاد بلقرن مما حد من فائدته.

· سادساً : اشتمال الكتاب على نصوص كثيرة منقولة كما هي من مصادر تتفاوت جودتها في جوانبها العلمية دون توثيق واضح . كما لم يتم التأكد من صحة ومناسبة هذه النصوص وتحليلها بما يخدم الكتاب.

· سابعاً : خلو الكتاب من العناصر الجاذبة سواء في المعلومات الواردة فيه أو في استعراضه لها وتحليلها مما جعل الكتاب لا يخدم الهدف من وجوده.

تحول بعد ذلك د. سعيد بن عبدالله إلى " المرئيات التفصيلية " حول الكتاب والذي بحسب د. سعيد يعاني من الكثير من جوانب القصور في منهجية أسلوب عرض المحتوى وتحليل المعلومات الواردة فيه وتوثيق مصادره ومدى شمولية وتركيزه على الموضوعات التي تهم قبيلة بلقرن , وقام بعد ذلك د. سعيد بعرض ما يزيد على الثمانين ملاحظة بشكل تفصيلي وتراوحت مرئياته حول هذه الملاحظات ما بين :-
- الحذف وإعادة الصياغة وعدم صحة المعلومات وغياب التوثيق وإثارة الفتنة وضعف المصادر والإساءة للقبيلة , وتهميش المعايير التي تم الاتفاق عليها قبل الشروع في إعداد الكتاب , والتناقض الكبير بين المعلومات الموجودة داخل الكتاب والتي تؤكد أن المؤلف لم يبذل جهداً كافياً لتمحيصها وتنقيحها بأسلوب علمي وبحثي منهجي , وبعد ذلك العرض الشامل والوافي إنتقل د. سعيد ليعطي رأيه بكل وضوح وصراحة حيث قال:-
" بناءاً على ما تم الإشارة إليه أعلاه – يقصد الملاحظات العامة – وعلى المرئيات التفصيلية المرفقة حول الكتاب , أرى عدم مناسبة الموافقة على نشر الكتاب إذا أن نشره حتى بعد إجراء تعديلات جوهرية عليه لن يخدم الهدف من إعداده ولن يحقق طموح أبناء قبيلة بلقرن".

خاتمة:
لا أجد ما أقوله في ختام هذا التقرير ، الا أن أشكر أعضاء اللجنة على ما قدموه ، وأظن أن الصورة اتضحت ويجب علينا نحن أبناء بلقرن الأخذ بهذه التوصيات والسعي لمنع نشر هذا الكتاب لما فيه من إساءة للقبيلة ولتاريخها العريق وحاضرها المشرف،وان كنت أسميت الكتاب بكتاب اللاءات الأربع في إشارة إلى أحكام أعضاء اللجنة الكرام بعدم صلاحيته للنشر فإنني أعتقد جازماً أن هناك الآف اللاءات من سائر أبناء بلقرن الرافضة لنشر هذا الكتاب، وختاماً لا يصح الا الصحيح (لأنك تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكن لا يمكنك ان تخدع كل الناس كل الوقت)!
والله ولي التوفيق،،،


أخوكم/ سيف بلقرن


;jhf fhgrvk >>> hgghxhj hgHvfu !‎::::fkd fpdvfgrvk hgghlhj tj,n





التعديل الأخير تم بواسطة سـيـف بلقرن ; 07-21-2010 الساعة 05:53 PM.
سـيـف بلقرن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-21-2010, 07:13 PM   #2
 

متعب البحيري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أشكر لك عزيزي سيف بلقرن هذا الاهتمام الجلي وأرجو الله أن ينفعنا بما تقول وأن يجعلك عوناً لإخوانك وقبيلتك إنه ولي ذلك والقادر عليه. ولعلّي أسارك خفية وعلانية بأنني تلذذت بقراءة هذا الموضوع واستشعرت جمالية النقاش بين الأكاديميين والعلماء. فبصراحة لم اسمع بهذا الكتاب حتى اللحظة ولم أقرأ هذه التعليقات إلا عن طريقك ولعلك جمعت ودمجت كل ما نحتاج معرفته عن مثالب الكتاب، فشكر الله لك. لا أتعجب أن يكون هناك مبالغة في ذكر اخبار قبيلة بلقرن، لأن منهاج المؤرخين التقليديين في التأليف دائماً ما يُحف بالتلميع البغيض والتمجيد اللامحمود، فأغلب الكتب منذ فجر التاريخ بما في ذلك التاريخ الإسلامي إلى عصر النهضة الأوربية قد راحت ضحية مبالغات مفرطة لا تعرف للموضوعية طريقا. فلم يدرك الكتّاب اهمية الموضوعية في الطرح التاريخي إلا قريباً بعد أن وُضعت معايير ومقومات الكتابة المنهجية كالتي شارك بها النقاد بعاليه، فلم تعد عبارات الإجلال والإكبار تنطلي على القاريء المنصف، رغم أنها تزيد تاريخ قبيلته جمالاً وألقا. لذلك، و بحسب الأسباب التي اوردها الباحثون والاكاديميون من ركاكة في الاسلوب وغياب التحقيق والتحليل البحثي، وتوثيق كل ما هو تافه، والاستناد على الانترنت\المقالات كمراجع وإدخال مواضيع القبائل الأخرى ودمجها تحت راية بلقرن والإفراط في شخصنة الكتاب، أرى أن هذا الكتاب لا يستحق أن يمثل القبيلة بين كتب القبائل الأخرى، لأن حضوره يوهن سمعة قبيلة ذات مكانة مرموقة في التاريخ. أما نشره كمجهود فردي على الانترنت فقد يزيد من ثقافتنا نحنُ المنتمين للقبيلة لأننا بحاجة أن نقرأ ولو بعض الشذرات الصحيحة عن هويتنا وندع مرحلة التحقيق والتحليل تأتي لاحقاً. ثم أن علينا أن نؤمن أنه لا يوجد كتاب تاريخي قبلي خالٍ من سقطات المبالغة والتمجيد، إذ أن أغلب رواياتها وأخبارها منبعها النقل المتواتر من كبار السن، ولا يمكن أن نغفل أن رجلاً طاعناً في السن سيورد لنا أحداث حروب قبيلته دون تمجيد لقبيلته أثناء الانتصار أو التبرير لقبيلته اثناء الهزيمة، بل ربما أن تحقيق علامة الجزيرة حمد الجاسر لنسب القبائل العربية قد يشوبه بعض التجاوزات في النقل الموضوعي إذ أنه لا يستطيع أن يبين للقاريء مكانة قبيلة ضعيفة اجتماعياً بطريقة موضوعية وأكاديمية،، فأية إشارة منهجية تطعن في نسب إحدى القبائل ستتسبب في إحداث ضجة كبيرة صعبة الإخماد في مجتمع طغت عليه ثقافة البدوي المتعصب.


شكراً لك عزيزي سيف بلقرن ومشاركة رائعة جداً أتمنى أن أقرأ لك مشاركات جديدة في المستقبل.




التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 07-21-2010 الساعة 07:16 PM.
متعب البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2010, 01:28 AM   #3
مستشار منتديات بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية م ح البحيري
 

م ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوق
افتراضي

السلام عليكم ،، تحياتي لك أخي سيف بالقرن على هذا الطرح المميز ،،
والمعضلة التي أرى أنها الآن قد فردت شباكها ـ تتمثل فيما لو أصر المؤلف على نشر الكتاب ، وهذا ليس بمستغرب فالمكتبات قد أطت بمئات الكتب التي لا تخلو من الحقائق الوهمية نتيجة الإعتماد ، على ما تنطق به ألسنة العامة ، أو ما ينشر في المنتديات
فلو فرضنا جدلاً إعتماد الكتاب وطبعه ونشره ،، حينها من يصحح المفاهيم الخاطئة والأخبار الواهية التي قد أوردها المؤلف ، ومن يبصر الأجيال القادمة ، بعدم مصداقية تلك الأخبار الواردة في الكتاب ،
أنا لا أدري حقيقة هل من حق أي أحد أن يعترض على نشر كتاب معين ،، فإن كان الأمر كذلك ، فالأولى أن تعترض تلك اللجنة على نشر الكتاب وطبعه ، وتعب المؤلف وبحثه وسهره يحتسبه عند ربه ،



م ح البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2010, 04:12 AM   #4
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي

شكراً لك اخي سيف بلقرن
و اهلاً و سهلاً بك
في منتدى بني بحير بلقرن
شرفتنا بموضوعك الرائع

لحظت ان الموضوع مبتوراً
من الفقرة التاسعة من رأي الدكتور ظافر
فقمت بتعديل الموضوع و الذي نسخته من منتديات عفراء
و الذي كان بقلمك
وهنا اقدم لك اعتذاري لاتخاذ هذه الخطوة دون موافقتك
فقط اردت ان اقدم لك اعتذاري
و سوف اعود للتعقيب بعد ان قمنا بتثبيت الموضوع

مرة اخرى شكراً لك و اهلاً و سهلاً



أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2010, 03:06 PM   #5
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي

ارى انه حتى لة تم طرح الكتاب في الاسواق فان العاقل المنصف لن يهتم كثيرا بما كتب فيه



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2010, 09:51 PM   #6
 
الصورة الرمزية خيال شاعر
افتراضي

تأليف اي كتاب يتناول القبيله يجب أن تكون فيه زياره لشتى قبائل بلقرن بتهامة أو الحجاز

والتواصل مع كبار السن والمؤرخين الذين لا زالوا يحتفظون بمعلومات تاريخيه عن القبيلة

مما فهمته من كلام صاحب الموضوع أن هذا لم يتم على مستوى قبيلة بلقرن بداخل السعوديه

فماذا عن افراد قبيلة بلقرن بعمان والعراق والمغرب العربي وليبيا وتونس اليس من حقهم إيراد ذكرهم

بما أن الكتاب عن قبيلة بلقرن بشكل عام .



خيال شاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 05:16 AM   #7
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سيف بلقرن
أهلاً و سهلاً بك أخاً كريماً في منتدى بني بحير بلقرن
و أشكر لك هذا الانتقاء الجميل و هذا الطرح الرائع
كما اشكر لك جهدك الذي تبذله في خدمة قبيلتك
راجياً من الله ان يكتب اجرك و يثقل موازين حسناتك

اراء علمائنا الافاضل واضحة جليّة وبلا شك انها صدرت من أناس ذوي علم و دراية
فلهم منا جزيل الشكر و عظيم الامتنان و الله اسأل ان يجري الحق على السنتهم
و ان ينفع بهم و بعلمهم..
وانا هنا لن اناقش رأي الدكاترة فهم من وقف على الكتاب و اشبعوه نقداً و تمحيصاً
آملاً منهم ان يواصلوا ضغطهم بمنع اصدار الكتاب..

الحاجة لكتاب
هل نحن بحاجة الى كتاب؟
بالتأكيد نعم..فنحن قبيلة لها جذورها التاريخية الموغلة في القدم..ولنا مجداً
تليداً و حاضراً مشرقاً بإذن الله..و لنا ايام تذكر و سير تروى و معالم تشهد و معارك تقطر بالدم.
إذا لم لا يكون لنا كتاب يؤرخ لنا شأننا شأن قبائل العرب التي سبقتنا الى هذه الخطوة..
من هنا فنحن بحاجة الى كتاب ينقل لأبنائنا قبل الغرباء تاريخ بلقرن العريق..
و من هنا فقد قام رجالات بلقرن مشكورين مأجورين بإذن الله في تبنّي هذه الفكرة حباً و انتماءً
لا عصبية و جاهلية..فلهم كل الشكر و التقدير على هذه البادرة الطيبة.

مخطط الكتاب
قام رجالات بلقرن برسم خط سير للكتاب و فكرة رئيسة لمحتواه تدعو لذكر تاريخ بلقرن و نسبها
و دور بلقرن التاريخي في المنطقة و التوثيق لمفاخر القبيلة و ترسيخ مبدأ المواطنة الحقة
و نشر روح الألفة و تعزيز الأخاء بين افخاذ و بطون قبيلة بلقرن و بث روح المجاورة الحسنة
باخواننا من القبائل الأخرى في مملكنتا الحبيبة.


تنفيذ الفكرة
اجتمع رجالات بني بحير بعد ان اتفقوا على الفكرة الرئيسة و بدأ العمل الجاد فقام هؤلاء
الكرام احفاد أويس بجمع ميزانية تفوق نصف مليون ريال قابلة للزيادة لتأليف هذا الكتاب
الذي هو حلم كل قرني.

المؤلف
الدكتور ابو علية مؤرخ و مؤلف له محاضرات في تاريخ الدولة السعودية و له بعض الكتب المطبوعة
مثل تاريخ الامريكيتين و المخطوط التركي و له كتابات في تاريخ الحجاز.اعتقد انه اردني او فلسطيني.

لماذا الدكتور ابو علية?
ذهب رأي رجالات بلقرن الى ان المؤلف اذا كان من خارج القبيلة فذلك ادعى الى ان يكون اكثر مصداقية
لدى القارئ فتم الاجتماع بالدكتور الفاضل و عرضت عليه الفكرة و الهدف و وضحت له كل النقاط المرجوة
من هذا الكتاب..و تم توقيع العقد و سلم المبلغ ليقوم بتأليف الكتاب..و هذا الكلام يعود لخمس سنين عجاف.

هنا لي وقفة
اقدر رأي رجالات بلقرن في ما ذهبوا اليه من ان الكاتب اذا كان من خارج القبيلة سيكون اكثر مصداقية
لدى القارئ..
لنفترض اني من خارج قبيلة بلقرن و اقتنيت هذا الكتاب فسوف اؤمن بمصداقية محتواه كزن كاتبه بعيد
كل البعد عن هذه القبيلة..و لكن ماذا ستكون ردة فعلي لو علمت بأنه كاتب مستأجر و انه قبض الأموال
من أجل ان يؤلف هذا الكتاب..بالتأكيد سينقلب السحر على الساحر و حينها لن اصدق كلمة واحدة من
هذا الكتاب..و هذا خطأ كبير وقع فيه رجالات بلقرن.

هل ابو علية هو الأنسب?
و هنا سأقول انه الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب..ليكتب ابو علية عما شاء و لكن لا يكتب
عن بلقرن لأن ما كتبه لا يعدو كونه هرطقات و شخبطات هاوٍ..
ان سألتني لماذا؟ فسأجيب باختصار
(الدافع)
حينما كتب ابوعلية عن الدولة السعودية او عن الاتراك او عن الامريكيتين كان لديه دافع لذلك
لأنه أراد ذلك ففعله..أما مع بلقرن فما هو الدافع؟
هل سكن بوعلية بلقرن و نشأ و ترعرع فيها؟ هل شغفته حباً؟ هل قدمت بلقرن لأبو علية يداً فأراد
ان يكافئها فأهدى لهاهذا الكتاب؟
لا هذا و لا ذاك..ابو علية لم يكتب عن بلقرن حباً و لا انصافاً بل كتب لأنه قبض ما يقارب نصف
مليون ريال..اذا هو لم يرد التاريخ بل اراد الاموال.
و هنا حضرت المادة و قبرت بلقرن.

هل عجزت بلقرن ان تنجب مؤرخين؟
قبيلة فيها العلماء و الدكاترة المفكرين و رجالات العلم و الدين و الادباء لا يوجد بينهم مؤرخ
الهذا الحد كانت بلقرن عقيمة..لا اعتقد ذلك و لكن (زامر الحي لا يطرب)
في تهامة الاستاذ عبدالله الرزقي و الاستاذ عبد الهادي بن مجني و بالتأكيد فإن السراة تغص بالمؤرخين
و من يهتم بهذا الفن هؤلاء لم يكونوا بحاجة الى مئات الألوف و لكنهم كانوا بحاجة الى ثقة تمنح لا اكثر.

لماذا هذا المبلغ الكبير?
طلب رجالات بلقرن من الدكتور الفاضل ان يضرب سبل الارض و ان يسلك فجاجها بحثاً عن معلومة و خبرا..
طلبوا منه السفر الى متاحف تركيا للعثور على الوثائق التركية ابان الحكم العثماني..وان يسافر
لمصر للبحث عن حقبة محمد علي باشا..و الى الاردن للتنقيب عن زمن الاشراف.. لكن الدكتور الفاضل
سافراً على ما يبدو للسياحة و كان آخر اهتماماته البحث عن ما يهم بلقرن..و لا أدل من ذلك قوله
شح المصادر التاريخية..لم هذه العبارة يا سعادة الدكتور هل كنا سقطة تاريخية؟
لماذا لم تعتذر عن المهمة ان كنت لم تجد ما تشدد به ازر بحثك؟ اين الامانة العلمية؟
وكيف كتبت لنا كتاب يربو عن 600 صفحة بلا مصادر تاريخية.
ان الاموال التي قبضتها لم تدفع لك لتكتب عن بلقرن من على مكتبك..بل لتبحث و تسافر و تزور
بلاد بلقرن قرية قرية لترصد و تنقل..
هل هكذا فعلت حينما كتبت عن الامريكيتين؟ ام ان ابناء بلقرن أوضع من ان تتعب نفسك لأجلهم؟

هل ابو علية مغرور؟
لعل القارئ الكريم يقول ما دخل هذا السؤال..و قد اتفق معه في ان شخصية ابو علية لا تهمني
بقدر ما يهمني ما يكتب هذا الدكتور عن قبيلتي..فكبريائه و غروره و استعلائه هو ما دفع بكتابه
الى الحضيض..هنا سأورد موقفاُ
عرض احد الكرام على الدكتور مرافقته الى تهامة للتباحث مع الاستاذ عبدالله الرزقي الباحث و المؤرخ
الذي يقطن تهامة بلقرن..وقتها كان الرزقي يستشيط غضباً لتجاهل تهامة من قبل سعادة الدكتور
فعرض عليه بجهاز العرض نبذة مختصرة عن تاريخ بلقرن في تهامة..و بد العرض الموجز لم يكلف الدكتور
نفسه مشقة الجلوس مع الرزقي و اكتفى بطلب هذه المصادر و الوثائق ليحللها هو على طريقته.فرد عليه
الرزقي ان التاريخ لا يكتب هكذا..و لعل هذه الكلمة لم ترق لسعادة الدكتور..و رفض طلب الرزقي للجلوس
و التباحث و التدارس و الاستماع من بعضهم البعض..فأعرض سعادة الدكتور و لوى عنقه ضارباً عرض الحائط
بوثائق و معلومات كانت ستدعم مؤلفه..غياً و علواً.. و لكن لا يلام لأنه لم يقرأ التاريخ و لم يدري بأن
الرزقي هو من أعاد احقيتنا بسوق حباشة التاريخي الذي سلب من بني بحير بلقرن و نسب الى بارق.و لولا
الله ثم الاستاذ عبدالله لاندثرت هذه المعلومة التاريخية الهامة لبلقرن..

تهامة بلقرن في الكتاب
للأسف فنحن ابناء تهامة كنا مهمشين في هذا الكتاب..و كأننا من قبيلة اخرى فسعادة الدكتور لم يذكرنا
الا النزر اليسير و مر على قبائل تهامة مرور الكرام..لا ادري هل كان عن جهل منه ام كان احتقاراً؟
ان رجالات بلقرن لم يدفعوا الاموال ليكتب سعادة الدكتور عن السراة و يتجاهل تهامة..فقد كانوا حريصين
ان يكون الكتاب منصفاً لبلقرن جميعاً سراةً و تهامة فنحن كالجسد الواحد. و فخارنا هو فخار للسراة
و فخار السراة فخر لنا..اذاً لماذا تجاهلنا سعادة الدكتور؟ هل يعقل بأنه طوال خمس سنوات من البحث
و التحقيق لم يعثر على تاريخ يذكر لتهامة. عجبي!!!

نتاج كتاب بلقرن
شخصنة و مجاملات..مصادر شحيحة..اسلوب لغوي ممجوج..تكرار و خلط..غياب الفكرة الرئيسة..لا منهجية..
تبخر احلامنا في كتاب يظهر تاريخ قبيلتنا
في اعتقادي ان الكتاب لو اسند الى ثقة من القبيلة لجعله حديث المجالس و لأعاد لقبيلة بلقرن مجدها
لألبسها تاج الفخار الذي تتيه به بين القبائل..لم لا نثق بأنفسنا.

من الملوم؟
اللائمة تقع على من اختار الدكتور ابو علية لتأليف هذا الكتاب..و لعل اراء شيوخنا الافاضل بعالية
تؤكد ما نحيت له..

ما الحل؟
لا تنقيح و لا تجميل ينفع..فليرسل هذا الكتاب لأقرب محرقة و ليكتب
اهل بلقرن عن بلقرن.


سيف بلقرن
كل الشكر و التقدير لك اخي الكريم
و اتمنى ان ارى المزيد من مشاركاتك



أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2010, 05:25 AM   #8
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي

لمن اراد الاطلاع على أراء الدكاترة
يمكن تحميل تقرير اللجنة كاملاً

اضغط هنا الحجم 22 ميجا


الملف منقول من منتدى عفراء بقلم
سيف بلقرن
فله و لهم كل الشكر و التقدير



أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكتب الدعوة بنمرة يدعوكم لحضورالدورة العلمية الثالثة في كتاب بلوغ المرام (كتاب الحج) علي بن قحمان القرني مكتب الدعوة بنمرة 1 09-04-2015 12:52 AM
مكتب الدعوة بنمرة يقدم دورة في شرح كتاب بلوغ المرام (كتاب الصيام) علي بن قحمان القرني مكتب الدعوة بنمرة 4 05-29-2015 12:58 PM
كتاب عن سيرة رسول الله يدخل موسوعة جينيس كأكبر كتاب في العالم - فيديو الرهيب السيرة النبوية 10 09-07-2012 10:34 AM
مجلة أمريكية تنشر تقريراً عن كتاب (لا تحزن) كأكثر كتاب عربي مبيعاً في العالم علاعليازينة المواضيع العامة 8 11-25-2010 08:55 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75