منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   ملتقى بن بحير بلقرن الخاص (http://www.binybohair.com/vb/f77/)
-   -   النساء أكرمكم الله (http://www.binybohair.com/vb/binybohair19476/)

جمعت الشوق 11-26-2010 06:10 PM

النساء أكرمكم الله
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما ادري وين اكتب هالموضوع لاني ماوجد قسم للنقاش الآ هذا ..


على كل حال هي قضية للمناقشة




اعتاد البعض على الخجل من مناداة الزوجة أو الاخت أو البنت باسمها...فـ تجد أنواع الهمهمات والنحنحات والكنايات...ولكنك لاتجد الاسم الحقيقي لها ..فـ كلكم وبلا شك قد سمع [.. ياولد.. ياهيي..يااااااا ..]

ترى
هل من العيب أن نناديها باسمها ؟!
ذكر الله مريم بنت عمران باسمها .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي زوجاته بـ أسمائهن !
وقال في خطبته أمام المسلمين :
[ والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ] !


فضلاً عما تقدم !

المرأة عند البعض تعتبر مذمة كبيرة وعيباً فظيعاً ! خاصة عن المجتمعات القبلية .
فـ هناك من يخجل من الجلوس أو المشي مع زوجته أمام الناس !

بل هناك من المناطق المعروفة من يخجل من النزول مع زوجته لـ السوق فـ يتركها تدخل السوق ويبقى منتظراً لها في السيارة معرضاً إياها لـ التحرش من قبل الشباب الذين يتصيدون مثل هذه التصرفات !

بل :

سمع بعضنا بمن يردف [ أكرمكم الله... أعزكم الله ] عند ذكر المرأة .

وهذا موجود عند البعض على حسب ظني

.. نقاش ..

أعرف أن هناك من يقول أن هذا يعتبر صيانة لـ المرأة وتكريماً لها


با انتظار ارءكم ...
تحيآتي


جمعــ الشوق ــت ..


العرآب 11-26-2010 06:35 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 

موضوع في محله ضيفنا الغالي

وسأورد شي جميل كتبه الشيخ عايض القرني حفظه الله عن المرأه
(النساء شقائق الرجال)
لا أسأل الله تغييرا لما فعلت *** نامت وقد اسهرت عيني عيناها
فالليل أطول شيء حين أفقدها *** والليل أقصر شيء حين ألقاها
رفقًا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير ، لكل روض ريحان ، وريحان روض الدنيا النسوان ، هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ، هن الجنس اللطيف، والنوع الظريف ، يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ، ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ، المرأة عطف ، ولطف وظرف ، سبابها سراب ، وغضبها عتاب ، من وخطه المشيب، فليس له من ودهنّ نصيب ، لو جعلت لها الكنوز مهرا، وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ، ثم رأت منك ذنبا قليلا ، قالت ما رأيت منك جميلا ، القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ، هي في الدنيا المتاع ، والحسن والإبداع ، وهي للرجل لباس ، وفي الحياة إيناس .وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون ، خير من رثى وبكى ، وأفجع من تألم وشكى، لبنها أصدق طعام ، وحصنها أكرم مقام ، ثديها مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ، في عينها أسرار ، وفي جفنها أخبار ، في رضاعها معاني الجود ، وفي ضمها الود المحمود ، قُبَلاتها لطفلها صلوات القلب ، وبرّ طفلها لها مرضاة الرب ، شبعها أن لا يجوع وليدها ، وجوعها أن لا يشبع وحيدها ، غياب المرأة من الحياة وأْد للسرور، واختفاؤها في مهرجان الدنيا قتل للحبور.هي بيت الحسب والنسب ، وجامعة المثل والأدب ، ذهبٌ بلا امرأة لهب ، وجوهر بلا امرأة خشب ، تقرأ في نظراتها لغة القلوب ، وتعلم الحب من هجرها المحبوب ، وبالمرأة عرف الهجر والوصال ، والاتصال والانفصال ، والغرام والهيام ، والبراءة والاتهام ، تقتل بالنظرات ، وتخطب بالعبرات ، كلامها السحر الحلال ، ولفظها العسل السيَّال ، بسمتها ألذ من العنب والتوت ، وهي أسحر من هاروت وماروت ، وقال نسوة في المدينة ، كل مهجة فهي لنا مَدينة ، وأفضل النسوان ، الحصان الرزان ، ألفاظها أوزان ، وعقلها ميزان ، إذا تحجّبت فشمس في غمام ، وظبي في خزام ، هي رواية تترجمها الأرواح ، وهي مِسْك تذروه الرياح ، في شفتيها ألف قِصَّة ، وفي أعماقها سبعون غصَّة ،ليلى جعلت نهار المجنون ليلاً ، وصيرت عَزَّةُ دموع كثيِّرٍ سيلاً .
ليلي وليلـى نفى نومي اختلافـهما *** في الطُّول والطَّول طوبى لي لو اعتدلا
يجود بالطُّول ليلـي كلـما بخـلت *** بالطـّول ليـلى وإن جادت به بخـلا
على شفتيها المطبقات سؤال ، وفي جفنيها مقال ، أحرف الحب صامتة على محيّاها، وقصائد الغرام حائرة على ريّاها ، حسن الشمس من حسنها ينهار ، والليل من شعرها يغار . من النساء خديجة رمز الأدب ، لها قصر في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، ومن النساء عائشة بنت الصديق ، صاحبة العلم والإتقان والتحقيق ، المطهرة الطاهرة ، صاحبة السجايا الباهرة ، والمحامد الظاهرة ، ومن النساء فاطمة البتول ، بنت الرسول ، أم السِبْطين ، الحسن والحسين ، سيدة نساء العالمين ، المقبولة عند رب العالمين .
ولـو أن النسـاء كمـن عرفنـا *** لفضِّـلت النساء على الرجالِ
فما التأنيـث لاسم الشمس عـيبٌ *** ولا التـذكير فخــرٌ للهـلالِ
المرأة صحيفة بيضاء ، يكتب فيها الرجل ما يشاء ، من حب وعتاب ، وغضب وسباب ، وهي روضة خضراء ، وحديقة فيحاء ، فيها من كل زوج بهيج ، ومن كل شكل فريج ، أمضى سيوفهن الحب ، يصرعن به ذا اللُّب ، الحازم معهن ضعيف ، والعاقل عندهن سخيف ، ترى الرجل يصارع الأسود ، ويقارع الجنود ، ثم تغلبه امرأة..!وترى الرجل يزهد في الحطام ، ويصوم عن الشراب والطعام ، ثم تصرعه امرأة ، وترى الشجاع يطرح الكماة ، ويهزم الرماة ، وإذا قَصْدُه امرأة .عنترة فُتِن بعبلة ، فرأى بريق السيوف كثغرها فقاتَل ، ورأى سواد الهول كشعرها فنازَل ، حضر جيش فشم طيب العطارة منشم‍‍ ، فيا خسارة من شم ، فصار الجيش بطيبها في هزيمة ، ولأعدائه غنيمة .المرأة ولو أنها في الخصام غير مبين ، فدمعها أفصح شيء عند المحبين، سِرّ قوّتها أنها ضعيفة ، ولغز بأسها أنها لطيفة .يريد الغرب من المرأة أن تتبرج ، وبالفتنة تتبهرج ، وعلى الثلج تتزلج ، ويريد الإسلام منها العفاف والستر ، والتقوى والطهر، لتكون آية في الحسن والقبول والأسر ، يريد أهل الكفر منها أن تكون عالمة فيزياء ، وعارضة أزياء ، ولو فتنت رجالها ، وعقّت أطفالها ، وضيّعت أجيالها ، ويريد الإسلام أن تكون أمينة حصينة ثمينة ، الأمل من عينيها يشرق ، والظمأ في دمعها يغرق ، والسِّحر من بهائها يُسرق ، بكاؤها صرخة احتجاج ، وصمتها علامة الرضا بالزواج ، كان آدم في الجنة بلا أنيس ولا جليس ، فطالت وحشته، وصعبت عليه غربته ، فخلق الله له حواء ، فتم بينهما الصفاء والوفاء، وحسن اللقاء ، وجميل العِشْرة والاحتفاء ، فرجل بلا امرأة كتاب بلا عنوان ، ومُلْك بلا سلطان ، وامرأة بلا رجل صحراء لا نبت فيها ولا شجر ، وروضة لا طلع بها ولا ثمر .شكرًا يا آمنة بنت وهب لقد أهديت للإنسانية ، وقدمت للبشرية ، ابناً تضاءلت في عظمته الشمس في ضحاها ، والقمر إذا تلاها ، ابنا قال للوثنية وهي تعرض تلك العروض، وتفرض تلك الفروض ، والذي نفسي بيده لو وضعتم الشمس في يميني ، والقمر في يساري لن أترك ديني ، حتى يعم القرى والبراري ، ويكفي النساء ، ما أطل صباح وكرّ مساء ، أن محمدًا صلى الله عليه وسلم من امرأة وُلِد ، ومن أنثى وُجِد :
بشرى من الغيب ألقت في فم الغار*** وحياً وأفضت إلى الدنيا بأسرارِ
بشرى النبوة طافت كالشذى سحرًا *** وأعلـنت في الدنـا ميلاد أنوارِ
وشقّت الصمت والأنسـام تحمـلها *** تحت السـكينة من دارٍ إلى دارِ
قدَّمت المرأة للعالم الخلفاء الراشدين ، والأبطال المجاهدين، وعباقرة الدنيا والدين ، المرأة إذا حسّنت آدابها ، وطهّرت جلبابها ، ملأت القلب حنانا ، والبيت رضوانا ، والدنيا سكنًا وعرفانا .والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام ، وطريق بلا أعلام، إذا اختفت المرأة من الحياة ، اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات والعبرات .وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب ، والكلمات العذاب ، والعيش المستطاب .في الحديث : (( تزوجوا الودود الولود )) ، والسر في ذلك لتكثر الحشود ، وتزداد الجنود ، وليكاثِر بنا رسولنا صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ، فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ، وقُل على العفاف السلام .كيف يُسكن بيت بلا أبواب ، ويُحل قصر بلا حجاب ، ويُشرب ماء ولغت فيه الكلاب، من حق الدرة أن تصان ، ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ، ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن ، وعرّضت نفسها للفتن ، فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم ، وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ، هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ، وقاهرات الرجال المساكين ، حتى قال الرشيد في بعض النشيد :
مالـي تطاوعني البـريـة كلهـا *** وأطيعهن وهُـنَّ في عصيـاني
فاجعل بينهن وبين الشر لهبا ، واملأ عليهن منافذ الفتنة حرسًا شديداً وشهبا ، فلا تَعرِض اللحم على الباز ، ولا تنشر القماش على البزّاز ، فأنعم بحرز الستر والصيانة ، وأكرم بحجاب العفاف والحصانة .وإذا رزقت بنات ، فإن هن من أعظم الحسنات ، حجاب من النار ، وحرز من غضب الجبار ، فاحتسب النفقة ، فإنها صدقة ، ولو أنه غرفة من مرقة ، وتعاهدهن بالبر والصلة ، فإن رحمتهن للجنة موصلة ، وكفاك أن الرسول المشرِّع ، رزق ببنات أربع .والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة ، فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة.وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين ، لأنها تصبح لكتاب الله تالية ، ذات أخلاق عالية ، تتفقه في الكتاب والسنة، لأنهما أقرب طريق للجنة .وأما علاَّم الكفر ، الذي أعان المرأة على المكر ، وصرفها عن الذكر والشكر ، فهو المسؤول عن عقوقها وتضييعها لحقوقها ، وإصرارها على معصيتها وفسوقها .جعلوا المرأة سلعة للدعاية والإعلان ، وخطيبة في البرلمان ، تشارك في التجارة ، وتقاتل الجنود الجرارة ، جعلوها جندي شرطة ، فوقعت من الإحراج في ورطة ، تمتطي الدبابة ، وتطارد الكتائب في الغابة ، يُستدَر بهنّ عطف الجبابرة ، وتبرم بهنّ الخطط الماكرة ، ويكفيك في ضلالهم ، وسوء أعمالهم ، أن الهدهد وهو طائر ممتهن ، أنكر على بلقيس حكم اليمن ، وامرأة خلقها الله لمهمة ، كيف يزج بها في أمور مدلهمّة .ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة إلينا ، وكتب القتل والقتال علينا ، وأما النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ، محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ، أهل الأوهام والأغلاط ، جعلوها شيطانة ، وسموها الفتانة ، وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانه ، وريحانة .أما الفُرْس ، البكم الخُرْس ، فجعلوها خادمة للمال والنفس ، بل قال بزر جمهور: المرأة ليست بإنسانة فلا تمول ولا تمهر ، وهذا غاية التهور .أما أهل الوثنية ، ودعاة الجاهلية ، فحرموها من الميراث، حتى جعلوها أرخص من الأثاث ، ووأدوا البنات ، وقتلوا الأخوات ، وعقّوا الأمهات ، وليس لها عندهم قيمة ، فهي في منزلة البهيمة ، فهي عندهم حق مشاع ، للخدمة والمتاع .أما الغرب فهي عندهم للمغريات ورقة رابحة ، أبرزوها في صور فاضحة ، أخرجوها بلا أدب ولا دين ، وعرضوا صورتها في الميادين ، باعوها في سوق النخاسة ، ووظفوها للرجس والخساسة ، وأقحموها مغارات السياسة .وما كَرَّم النساء ، مثل صاحب الشريعة السمحاء ، والملة الغراء ، فقد بيّن بقوله ، (( خيركم خيركم لأهله )) ، ويا معاشر الأمم هل عندكم ، حديث (( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )) .وكان في بيته صلى الله عليه وسلم أفضل الأزواج ، دائم السرور والابتهاج ، يملأ البيت أنسًا ومزاحا ، وبشرا وأفراحا ، طيّب الشذى ، عديم الأذى ، لطيف المحشر ، جميل المظهر ، طيب المخبر ، لا يعاتب ولا يغاضب ، ولا يطالب ولا يضارب ، يؤثر الصفح على العتاب ، والحلم على السباب . ومن حبه للبنات ، وعطْفِه على الضعيفات ، يحمل أُمامة ، وهو في الإمامة ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام رفعها ، وكان يقوم لفاطمة الزهراء ، والدرة الغراء ، ويجلسها مكانه ، ويطأ لها أركانه ، فكأن سرور الحياة صب عليها ، وكأن الدنيا وضعت بين يديها .
هي بنـت مَـنْ هـي أم مَـنْ *** من ذا يساوي في الأنام علاهـا
أمـا أبوهـا فهو أشرف مرسلٍ *** جبريل بالتوحيـد قد ربـّاهـا
وعليُّ زوجٌ لا تسلْ عنه سـوى *** سيـفٌ غدا بيـمينـه تيَّـاها
وكان يجلس صلى الله عليه وسلم للنساء من أيامه ، فيفيض عليهن من بره وإكرامه، وجوده وإنعامه ، فكأنه الغيث أصاب أرضًا قاحلة ، والماء غمر تربة ماحلة، فإذا هو يملأ القلوب حبّا ، والنفوس أنساً وقُربا ، يبشر من مات لها ولد بالنعيم المقيم ، فتتمنى كل امرأة أنها ذهب لها فطيم ، لِما سمعت من الأجر العظيم .ويُخبر من تطيع بعلها ، وتُحسِن فِعْلها ، بأن الجنة مأواها ، والفردوس مثواها ، يقف مع المرأة الشاكية ، ويتفجع للأنثى الباكية ، فلو كانت الرحمة في هيكل لكانت في مثاله ، ولو الرفق في صورة لكان في سرباله ، تأتيه المرأة المصابة في خوف وهول ، وفي دهش وذهول ، فما هو إلا أن ترى إشراق جبينه ، ويُسْر دينه ، ولطفه المتناهي ، وخلقه الباهي، حتى تعود عامرة الفؤاد ، حسنة الفأل والاعتقاد .

جمعت الشوق 11-26-2010 06:47 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
العرآب اشكرك على الإضافة الجميله وسررت بمرورك المدفعي

شمالي والهواء غربي 11-26-2010 07:07 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
يعطيك العافيه

أبو عبدالمحسن 11-26-2010 07:37 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك ع الموضوع الرائع والممتازللمناقشه
نعم ,وللأسف الشديد من يذكر المرأة عند الرجال ويعقب بعد ذلك بقوله أكرمكم الله
ويزدري أمه وأخته وزوجته وبنته و..........
أي علم هذا إذا لم يقدر للمرأة قدرها الذي شرعه لهاربها
يقول أكرمكم الله عندما يذكر من كرمها الإسلام وأعلى قدرها
هل عادت عادات الجاهلية الحمقاء ؟!
ولكن نقول أن شاء الله أنها تلاشت هذه العاده وأصبحنا أكثر وعي وفهم,,,

وأسمحلي بهذي الأضافه
لقد أكرم الإسلام المرأة ورفع مكانتها بين العالمين
أن دين الإسلام أعاد للمرأة إنسانيتها، قال تعالى: {يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من ذكر وأنثى} (الحجرات:13) فذكر سبحانه أنَّها شريكة الرجل في مبدأ الإنسانية ،-في حين كان النصارى يشكون هل هي إنسان!- كما هي شريكة الرجــل في الثواب والعقاب على العمــــل {من عمــل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينَّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل:97)، وقال تعالى: {ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات...} (الأحزاب:73
وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إنَّما النساء شقائق الرجال" (رواه أحمد وأبوداود وصححه والألباني).
قال الخطابي في معالم السنن: "أي: نظائرهم وأمثالهم في الخلق والطباع، فكأنهن شققن من الرجال".
أنه جعل المرأة مثلاً يضرب للمؤمنين والمؤمنات، فقد أشاد بموقف ملكة سبأ(بلقيس) التي كانت في عهد سليمان عليه السلام، وكيف أنَّها كانت سبباً في تحوّل قومها من الشرك للتوحيد، وذكر موقف آسيا امرأة فرعون في القرآن، وجعله من أعظم الأمثلة في الثبات على الحق.
أنه أكرمها أماً: ويكفي شاهداً لذلك الحديث الذي رواه أبوهريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك" (أخرجه البخاري).
وأكرم المرأة أختاً: فعن أبي رمثة رضى الله عنه قال: "انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "برَّ أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك" (أخرجه الحاكم والإمام أحمد وصححه الألباني).
ولنتأمل كيف قدم الأم على الأب، وكذا قدم الأخت على الأخ!

أبو سراب 11-26-2010 07:41 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
مافي زيادة على كلام العراب


اشكر طرحك الرائع

أنشــودة الأنيــن 11-26-2010 08:41 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
::


" أكرمكم الله " !

لاتصدر الا من شخص اكتفى بتفكيره السطحي
وتناسى أن للمرأه لها الفضل بعد توفيق الله في مجيئه ل هذة الحياة

أو ربما منهم من يظن ان المرأة ربع المجتمع وهو الثلاث أرباع ~




ودي وتقديـري / لك ..




::

غصن التوت 11-26-2010 09:02 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 

قد يكابر البعض ويقول لا لن أفعل ولكن في الواقع أن كلمة " ياهيه " يستخدمها الكثيرين في مجتمعنا فكم جلسنا في مطارات ومستشفيات ومجمعات ولم نسمع إلآ هالكلمة "ياهيه " رغم أن ندائها بكلمة " يا أم فلان " أهون ومقبول عند الجميع ولكن أما أجيبها بأسمها فسأكون صريحاً معك لن أفعل لعدة أسباب .. أولاً ليس لسوء الأسماء أو خوفي من أن يدري المستمع عن أسماء أهلي ولكن عادة أعتدنا عليها وليست مخالفه شرعيه حتى نجتنبها أو نتركها وبما أنها توفي بالغرض فهذا يكفي ..

تقبل مروري ورأيي

حلاوة جالكسي و الناس عكسي 11-26-2010 09:16 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
لا كلام بعد كلام عزيزي غصن التوت ف انا شخصيا لن انادي امي او اختي او زوجتي بإسمها في المطار او السوق
فاظن ان كلمة ياهيه او يابنت تكفي بالغرض

ودي وتقديري لك

جرة قلم 11-26-2010 09:16 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
أنا لا ازيد على كلامكم وهذا خطأ شائع بين البعض من الناس وليس الكل
يعطيك العافيه على الموضوع
تحياتيـــــــــــ

جمعت الشوق 11-27-2010 01:08 AM

رد: النساء أكرمكم الله
 
اشكر الجميع على مرورهم الرائع وصراحة اعجبتني بعض الاراء لانها واقعيه واشكر كل من دعم القضية بمشاركات زادت الموضوع روعه

abuzeed 11-27-2010 01:16 AM

رد: النساء أكرمكم الله
 
اما بالنسبة لقول الشخص اكرمكم الله عند ذكر النساء هذا غير صحيح وكلنا ننكر ذلك اما مناداتها بأم فلان او يا مره يا حرمه يا امي يا اخت فلا ارى في ذلك شيء والله اعلم

غصن التوت 11-27-2010 02:28 AM

رد: النساء أكرمكم الله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzeed (المشاركة 130072)
اما بالنسبة لقول الشخص اكرمكم الله عند ذكر النساء هذا غير صحيح وكلنا ننكر ذلك اما مناداتها بأم فلان او يا مره يا حرمه يا امي يا اخت فلا ارى في ذلك شيء والله اعلم


خلاص أفتانا أحد المشائخ

جزاك الله خير يابن همام

اسير لعيونك 11-27-2010 04:05 AM

رد: النساء أكرمكم الله
 
يعطيك العافيه

بقايا ليل 11-27-2010 07:36 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
لاأضيف ولاأزيد على كلام أبو عبدالمحسن
ماقصر (( كفى ووفى ))
جمعت الشوق ... طرح جميل
الله ينطيك العافية

إطلالة مشتاق 12-02-2010 07:32 AM

رد: النساء أكرمكم الله
 
أخي جمعت الشوق شكراً على هذا الطرح الجيد وأقول لمن يقول النساء :أكرمكم الله أما يكفي أن أول مخلوق آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فما سبقها أبو بكر ولاعمر وعلي ولاعثمان إجلاء الصحابة أما يكفي فخراً للنساء أن أول مساند للرسول صلى الله عليه وسلم لتبليغ الدعوة والوقوف معه هي خديجة رضي الله عنه وهي أول مطمئنة له عندما خاف عليه الصلاة والسلام يوم نزل عليه الوحي أول مرة فرجع عليه الصلاة والسلام للبيت وهو يرجف فؤادة خائف وهو يردد ( زملوني زملوني ) وهي تقول له هذه المرأة العظيمة التي هجر أغلب المسلمون تسمية بناتهم باسمها فضلاً على أن يقرؤء سيرتها العطرةوالإقتداء بها : تقول له اسمعوا لهذا الكلام اسمعوا لمواقف النساء يا من ترددوا النساء أكرمكم الله قالت لرسول الله كلاَ والله مايخزيك الله أبداً , إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ولم تكتفي بذلك بل انطلقت به عليه الصلاة والسلام حتى أتت به ورقة بن نوفل ابن عمها وكان رجل شيخا كبيراً قد عَمِيَ وعنده علم واخبرته بما حصل للرسول عليه الصلاة والسلام من نزول الوحي ورؤية لجبريل عليه السلام فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى وقال ورقة كلام يطول المقام لو اننا نذكره هنا ولكن الهدف الذي نريد أن نصل له أن نعلم مكانة النساء ومواقفهم لنصرة هذا الدين ونصرة رسوله علية الصلاة والسلام أما يكفي أن أول من وقف بجانب الرسول وخدم الإسلام بماله هي إمرأة هي خديجة بنت خويلد يوم أن سخرت تجارتها لنشر هذا الدين أما يكفي للنساء شرفاً وفخراً أن الصحابة الكبار كانوا إذا أشكلت عليهم مسألة من مسائل الدين يرجعون لعائشة رضي الله عنها وأرضاها لتفتيهم فيها فهي مرجع لهم في المسائل الكبار واليوم قد تخلى الناس رجالأ ونساءً الإ من رحم ربي عن طلب العلم ولم يحفظوا لهؤلاء النساء قدرهم ومعروفهم في بذل الغالي والنفيس لنصرة هذا الدين أما يكفي للنساء فخراً وشرفاً أن أم عمارة يوم أحد يوم أن ألتف الكفار على رسول الله يريدوا قتله كان ممن كان يجالد عن رسول الله ويدافع عنه ذلك اليوم أم عمارة نسيبة رضي الله عنها ويقول رسول لما رأى منها الشجاعة والمجادلة( من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ويأتي الناس اليوم بجهلهم وغرورهم وكبرهم ويقولون عند ذكر النساء بقولهم أكرمكم الله فماذا قدم هؤلاء للإسلام .عموماً الإمثلة كثيرة لمواقف النساء لخدمة الإسلام ولكن نكتفي من العقد ما يحيط بالعنق ومن السوار مايحيط بالمعصم . وأقول لهؤلاء وأمثالهم أصحاب هذا الرد المسموم أتركوا كلام الجاهلية واتركوا الجهل واطلبوا العلم واعرفوا قدركم أولاً فهؤلاء النساء منهم من تكون أمك ومنهم أختك ومنهم ابنتك ومنهم زوجتك فكيف بك وأنت تتطاول عليهن وتتكبرعليهن أرجوا أن أكون قد وفقت لتذكير هؤلاء من غفلتهم
لكم مني أجمل تحياتي

أبو عماد 12-02-2010 07:21 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
مشكور اخوي
طرح جميل و راقي
المراءة هي الأم و الأخت وله الحق في ان نعاملها تعامل مثالي
يضمن و لو جزء بسيط من حقها
يا عزيزي
لو القينا نظرة على سجل الأسماء في الجوال لوجدنا العجب
البيت1,البيت2,البيت3 و تمتد هذه السلسلة بامتداد العائلة
كان يمكن ان يكتب الاسم صراحة أو على الأقل بالكنية مثل ام فلان
او تلقيبها باسماء مثل الغالية الحبيبة....

شكراً ع الطرح المميز

م ح البحيري 12-03-2010 06:59 AM

رد: النساء أكرمكم الله
 
النساء شقائق الرجال ،، ولكن الزمان قد فسد ، والناس قد فسدوا إلا من رحم الله تعالى ،،
فعلى أنه لا عيب في أن ينادي الرجل زوجته أو أمه أو أخته باسمها الحقيقي ،، إلا أن هناك من يلمز ويطمع ويظن الظنون السيئة عندما يسمعون من ينادي بالاسم صريحاً
ولكنّ الحق لا يغلبه شئ ،،
شكراً لك يا من جمعت الشوق ، وأتيت بهذه الرائعة ،، وفقك الله تعالى .

جمعت الشوق 12-07-2010 02:43 AM

رد: النساء أكرمكم الله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عماد (المشاركة 131554)
مشكور اخوي
طرح جميل و راقي
المراءة هي الأم و الأخت وله الحق في ان نعاملها تعامل مثالي
يضمن و لو جزء بسيط من حقها
يا عزيزي
لو القينا نظرة على سجل الأسماء في الجوال لوجدنا العجب
البيت1,البيت2,البيت3 و تمتد هذه السلسلة بامتداد العائلة
كان يمكن ان يكتب الاسم صراحة أو على الأقل بالكنية مثل ام فلان
او تلقيبها باسماء مثل الغالية الحبيبة....

شكراً ع الطرح المميز


اشكر الجميع على إضافات والردود الرائعة

ابو عماد كفيت ووفيت وفعلا هذا هو الواقع

دموع ملكه 11-27-2012 07:34 AM

رد: النساء أكرمكم الله
 
آكرمكم الله !!!

فعلاً هناك قبآئل الى الان تنظر للمرآه بأنهآ عآر عليه ،، وهذه القبائل الى الان تعيش بتخلف كبير ومرض مستعصي لا علاج له
لدرجه حتى عند ركوب السياره من المستحيل تركب قدام ع طول بالخلف وهذا الكلام سمعته من وحده من هالقبائل
وايضا من المستحيل انها تاكل معه بنفس الصحن لانه عيب ،، وغيرها كثثثير

نسى بأن المراه هي امه اللتي انجبته وجنته تحت قدميهآ ،،

اما بخصوص ان ينادي بمكان عام زوجته او اخته او امه بآسمهآ بكل صراحه اشوفهأ صعبه شوي ،، مو بس عليه هو حتى علينا احنا
يعني مثلاً مره غلط وناداني انا زعلت وقلت ليش تقول اسمي قدام الناس

يعني السالفه تعُود لذلك لا ارى فيهآ شي


شكرا لك

الغريق 11-27-2012 01:09 PM

رد: النساء أكرمكم الله
 
نعم المرئه نصف الجتمع . وهي الام والاخت والابنه فلا يجوز التقليل منشاءنها .او التلاعب بكرامتها وحقوقها... ويكفيها شرفا بذكراسمها في القران الكريم .. واوصان بها الرسول الكريم
كل شكري لمن نزل هذا الموضوع ومن علق عليه..


الساعة الآن 03:45 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75