منتديات بني بحير بلقرن - من فوائد صلاة الفجر في جماعة

http://store2.up-00.com/Dec10/TI194816.gif

يا قومنا هذي الفوائد جـــمة فتخيروا قبل النـــدامة وانتــــــهوا
إن مسكم ظمأ يقول نذيركم لا ذنب لي قد قلت للقوم استقوا

من فوائد صلاة الفجر في الجماعة :

تعدل قيام ليلة كاملة : يقظة من منام + إجابة للأذان +صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة

وما أعظمه من ثواب مع يسر مابذل فيه من جهد . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى
العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة , ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله )

2. الحفظ في ذمة الله :
قال رسول الله صى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح فهو ذمة الله )
وتأمل معي قوله ( ذمة الله ) فهي ليست ذمة ملك من ملوك الأرض لأنه _ وإن علا ملكه وتوقفت مراكب السير تعظيماً وتبجيلاً له _ لاتزال فيه حقارة الأرض وذلة الأرض وإنما هي ذمة مالك الملك . ذمة الله هي الذمة التي لايستطيع أحد خرقها بل مسها , تحيط بالمؤمن بسياج من الحماية له في نفسه وولده وعقله و دينه وسائر أمره .
3. نور يوم القيامة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) والنور على قدر الظلمة , فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عطم نوره
وعم ضياؤه يوم القيامة .
4. دخول الجنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من ةصلى البردين دخل الجنة ) والبردان هما الفجر والعصر
ولأن النفس تخلد في هذين الوقتين للراحة والرقاد وتستصعب النشاط والقيام فقد استحثها النبي عليه الصلاة والسلام وحفزها بهذه البشارة العظيمة وقد تركت بعض الفوائد خشية الإطالة
أما الفوائد الصحية التي يجينيها الإنسان بيقظة الفجر فهي كثيرة منها :
(أ) تكون أعلى نسبة غاز الأوزون ( o3) في الجو عند الفجر وتقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري والعضلي .
(ب ) نسبة الأشعة فوق البنفسجية (u.v) تكون أعلى ما يمكن عند الفجر , وهذه الإشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين (د) كما أن اللون الأحمر باعثاً على الليقظة .
( ج ) نسبة ( الكورتيزون ) تكون في الدم أعلى مايمكن وقت الصباح وأقل مايمكن وقت المساء .
انظروا كيف شرعنا مليْ بالمعجزات والفوائد ورغم ذلك نحن عن كذلك معرضون وكثير من العلماء الغربين دخلوا الإسلام لما عرفوا أن الإسلام سبق أبحاثهم التي أمضوا فيها السينين الطوال ولما عرفوا أن هذا موجود في الكتاب والسنة رضخوا للأمر الواقع وأعلنوا إسلامهم فهل لنا من رجعة للكتاب والسنة والإفتخار بهذا الدين