.
.
.



اللعب في النصر ... دولية

بقلم : فهد الروقي

حين كان الصراع محتدما بين الهلال والنصر بشأن ضم المهاجم الدولي
السابق عيسى المحياني ورغم كونه صراعا شريفا لكل طرف وعندما صرّح
اللاعب نفسه بعد أن صلى صلاة الاستخارة برغبته الانتقال للهلال وبعدما
أيقن المفاوض الأصفر بضعف موقفه شن النصراويون هجوما عنيفا على
منافسهم التقليدي وعلى اللاعب وعلى مدير أعماله، فقد نالت سهامهم من الجميع دون أن يخرج أحد ليقول لهم (كفى كفى)

من الاتهامات التي نالت من الهلال واعتبروها حقيقة دامغة لا تقبل الجدل
أنه (صاحب نفوذ حتى على اتحاد الكرة) فهو قد أغرى اللاعب بأنه سيكون
(القائد الثاني للمنتخب)

الآن لسنا بصدد الرد على تلك (الاتهامات) وتبيان مدى فداحتها بل سنتعامل
بذات (منطقهم) وإن كان مطاطاً فهو لا يستقر على حال وقابل للتغيير في أي
وقت وبأي طريقة ولا يمكن أن يستقر إلا على تشويه (الهلال والهلال فقط)

الهلال في الموسم الماضي جلب لاعبا واحدا هو (طلق المحيا) ولم يشمله
الاختيار ضمن قائمة بيسيرو الجديدة

في المقابل النصر جلب السهلاوي وغالب وعباس والقرني والزيلعي
وقبلهما ريان بلال إضافة لعبد الغني وصالح صديق والأخير تم تسريحه
بهدوء خصوصا بعد هدف الفريدي ونحمد الله أنه لم يبق وإلا سترونه بشعار
المنتخب ضد نيجيريا، وعبد الغني أصيب ولا يمكن أن يستدعى ولو بقي لكان
قائد الأخضر، أما الأسماء الستة الأولى فقد انضموا للقائمة واستبعد ريان
للإصابة مع أن بعضهم احتياط ويضاف إليهم الحارس الشاب العنزي

بالله عليكم فريق لم ينافس على بطولة واحدة يستدعى كاملا (سبعة مع
الرباعي الأجنبي يشكلون فريقا)

ثم بالله عليكم احكموا بعقولكم: لاعب دولي ينضم للهلال ويستبعد عن
المنتخب وخمسة لاعبين ينضمون للنصر مع أنهم لم يسبق لهم
(المرور من جنب معسكر المنتخب) يصبحون حين الانتقال إليه دوليين

فمن هو الذي يغري اللاعبين بالدولية حين التفاوض معهم