| التميز خلال 24 ساعة | |||
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري بقلم : الرهيب  | الرهيب | |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
| المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
 الإهداءات |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع |
01-31-2011, 11:39 AM
| #1 |
| vip     |  جربــتٌها ... [لــذة الطاعـــة] بسم الله الرحمن الرحيم من منّا لآيحلم براحةٍ البال ،الهناء والسعادة ... من منّا لآيحلمُ بفجرٍ باسم بعد الليالي العاصفة ، وشمسٍ صافية بعد غيوم مظلمة ،وأبتسامةٍ ضحكوك بعد حزنٍ وألم ..... كلنا نحلم ونحاول ونجاهد ، ليلاً ونهاراً ،صباحاً ومساءً ، نسعى ونجاهد حتى نصل الى السبيل الذي يوصلنا الى تلك الديار التي نحبُ ونتمنى ، حيث لآحزن ولابلاء ولامصاعب ولآنكد ...... هل أدركنا تلك السبلُ ، وهل نشدناها ،وهل طلبناها ؟؟؟؟ كلا بل أننا نتخبط في هذهـ الحياة بحثاً عنها، وللأسف هي متوفرهـ بين أيدينا ونحنُ في غفلةٍ وتكاسل عنها ........ أشتغلنا الفانية بملذاتها و رونقها و ملهياتها وبريقها الزائف الذي ماأن تواجد بين أيدينا الأ وأعلن الزوال والرحيل ..... أليست فانية ؟؟؟؟ افلا نمضي متلهفين متعطشين الى ترانيم تلك السبل ونصغى جيدا الى ???? حديث الأرواح البريئة ، والنفوس الراضية ، والأياديّ البيضاء أنه حديث تلك القلوب التي جربتها، وعشقتها ..... وتذوقتها كالشهد..فعرفت حقاً معنى السعادةٍ والهناء والراحة.... انها فقط تجربة ليس أكثر ، وخذوا ماتشاوؤن من ضمانات .... أولى التجارب التي سنتحدث عنها أناس يعيشون معنا وبين أيدينا لايكاد يختلفون عما نحنُ عليه في شيء ، هذا بالنسبةٍ لمقاييسنا لكن في حقيقة الأمر يختلفون بل ويمتيزون ويتألقون ، ونحنُ أمهامهم وفي نظرهِم محرمون .... وأنِ كثرت أموالنا وأولادنا ..... لكننِا نظل في نظرهم وفي نظر من يشابِههم محرمون .......لماذا؟؟؟؟ ألسنا مثلهم ، نملك السمع والبصر والصحة والعافيه بل والغنى ؟؟؟؟؟.... كلآ مازلنا محرمون مهما بلغنا ومهما زاد بنا النعيم تحلٍ بنا الليالي ،فيلفها الهدوؤ والسكون ، والكلٌ نحن وهم نستعد ، وهنا يحصل الفارق نستعدٌ سريعاً حيث الفراش ينادي والعين في شوقٍ ولهفةٍ للقاء محبوبها النوم .... والغطاء على أجسادنا حتى نلتقي بوافر الأحلام ، علها تحقق في يومٍ من الأيام ..... أما همُ فيستعدون للقاء الحبيب ، الربّ السميع المجيب ، حيث السجادةً تنتشي فرحاً بلقيا الراكع الساجد ، ودموعه الغزيرة , وقرآنهِ الذي يقتنيه ليقرأ منه ماتيسر ، لذةً ليس بعدها لذه ، وشوقٌ لايضاهيه في الدنيا شوق ، فهم جنود الرب في الليالي المظلمات ، يسألون ،يناجون ،يدعون يستغفرون ومن كتابه يقرأون ، بحرارةٍ الدموع يطلبون وأن أسدل الفجر خيوطه تجدهم في راحةٍ وسعادةٍ ينعمون ..... أولسنا حقاً خاسرون ؟؟؟؟ وعندما نتحدث عن ضمانات تجاربهم وفضائلها ، أليكم الدليل المضيء لروعة مايصنعون وعظيم اجرهم ........ أن قيامُ الليل هو بمثابةٍ المنفذ الذي ينفذُ الأنسان من خلاله الى أعظم مايبعث السرور والسعادة واللذة والحلاوة الى قلبه ،وهو مناجاة الله سبحانه وتعالى والحديث معه ..... وهو شرفُ للمؤمن _ كما قال المصطفى عليه السلام _ [أن أشراف الناس حملةُ القرآنٍ ، وأصحابُ الليل ] ، وللأسف فأن قيام الليل أصبح لفئه أو لقلةٍ قليلة من الناس الجاديّن في طلب ما عِند الله ولذلك قال الشاعر : يارجال الليل جِدوا ربُّ صوتٍ لايردُّ مايقوم الليل الأ من له عزمُّ وجِدٌّ ويكفينا جميعاً _ أن نحظى _ لو بتجربةٌ بسيطة لقيام الليل _ لنتذوق ماذاقهٌ الصالحون المجربون عندما ناجوا ربهم العظيم في الأسحار ..... قال الله تعالى متحدثاً عن أولئك المتقين الذين حكم الله عليهم بأن الجنة لهم فقال سبحانه [أن المتقين في جناتٍ وعيون ، آخذين ماأتاهم الله قبلهم أنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل مايهجعون ، وبالأسحارٍ هم يستغفرون ] والله سبحانه وتعالى يدعوّا الناس أن لآيساووا بين من يقوم الليل ومن لآيقومه فقال جل في علاه [آمن هو قانتُ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الأخرة ويرجوا رحمة قُل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون أنما يتذكر أولوا الألباب ].. ولذلك _ وصانا المصطفى _ فداهـ أبي وأمي ونفسي _ عليه السلام فقال : [عليكم بقيام الليل فأنه دأب الصالحين قبلكم ومقربةُ الى ربكم ومكفرةٌ للسيئات ومنهاةٌ عن الأثام ] والضمانُ في هذه الحالة مؤكد وصريح بين أيادينا _ فهي الجنة _ التي وعدنا الله سبحانه وتعالى بها _لمن صلى بالليل والناسُ نيامٌ _ كما أخبر رسول الأنام _ عليه أفضل الصلاةٍ والسلام.... [ أن في الجنةٍ غرف يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، فتعجب الصحابة من تلك الغرف وقالوا لمن يارسول الله فأخبر _عليه السلام _ أنها للذين يولينون الكلام ويطعمون الطعام ويصلون بالليل والناس نيام ]...... وأيضاً حصول محبةٍ الرب العظيم ، فأي محبةٍ بعد هذه المحبة ، وأي شرف نناله بعد هذا فثلاثةُ يحبهم الله ،ويفرح بهم ،ويستبشر بهم ، كما ذكرهم المصطفى عليه السلام وذكر منهم [ورجل قام من فراشهٍ ولحافهٍ وغطائهٍ ليصلي في ظلمةٍ الليل ، قام عن أحب الناسِ اليه قال الله عز وجل ، أنظروا الى عبدي ترك شهوته ليذكرني لو شاء لرقد ] ..... وأذا نظرنا من حولِنا نجد أن الجميع _ أو حتى نسبةٌ منهم _ قد ضاقت عليه الأرض ، فذاك مهموم ، وآخر مظلموم ، وهناك عقيم ، وأيضاً مكلوم ، كلهم ذوو حاجات ورغبات وأمنيات ودعوات ..... لهم مع قيام الليالي فرصةٌ ذهبية ......للخضوع بين يديّ الله تعالى ...... وهو سبحانه ينزل الى السماء الدُنيا ، نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه _ فيقول لعبادهٍ _من يدعوني فأستجيب له ، من يستغفرني فأغفر له ، من يرجوني فأعطيه وهكذا حتى ينفلق الفجر ......... أذاً : يجب علينا جميعاً أن نستحضر هذه الرحمات والبركات من ربنا سبحانه وتعالى .. فنحنُ بحاجةٍ ماسة وأكيدة الى هذا الخير من الرب العظيم ، عندها يتحقق لنا البركة والسعادة وسننقول بعالي الصوت: جربتها ، وعشتقها ، من ذاقها عرف السعادة ماتكون من ذاقها عرف السعادة ماتكون ...... وخذوا ثاني التجارب ، وهي ليست بالأمر الصعب أو أننا نعجز عن تحقيقه ، وهوبين أيدينا كماءٍ عذبٍ زلال ،لكن أبليس يأبى وألستنا تأبى والنتيجة أكبر من أن نتكلم عنها ...... أفواهٌ بريئةً شفافه لا نكاد نسمعها أوبالأحرى نتجاهلها ، فهي ليست مثلنا تنطق برديْ العبارات ، وبسخافةٍ الكلمات ، غيبةً ونميمة ، وسب وشتم طوال الساعات ، وأن تبقت ثمة لحظات فأستغلاها بالخوض في أعراض الناس دون أدنى مراعاة للحرمات أفواهُ كالبلابل تصدح صبحاً ومساءً بذكر ربها تستغفر فهي النقيةُ الطاهرهـ ....والزكية الباهره ....في راحةٍ وسعادةٍ ينعمون .... بأجمل الكلمات أن رأيناهم يتكلمون .... أولسنا حقاً خاسرون ؟؟؟؟ أنه الأستغفار ، واننا لاشك نفتقر اليه اشد الافتقار ، فهوذكر للربّ سبحانه في كل ليلٍ ونهار ، وسنةٌ حثنا عليها المصطفى المختار صلوات ربي وسلامه عليه سراً وأجهار ، والأجر فيه مضمون بنتائج وفضائل نذكرها لكم عن عبادة المجربين الأ وهي _لذة الأستغفار الاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي للعبد أن يكثر منها........ ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في المجلس الواحد : (( اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم، حتى يعد العاد بيده مائة مرة)) والاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها، وهي الإقلاع عن الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره والندم على ما فات، وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة أوقات الاستغفار: الاستغفار مشروع في كل وقت،ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك. ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار،لقوله تعالى ((وبالاسحار هم يستغفرون ))...... صيغ الاستغفار:. 1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: (( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.)) 2 - أستغفر الله. 3 - ربٌّ اغفر لي. 4 - اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. 5 - رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم. 6 - اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. 7 - أستغفر الله الذي لا إله إلا هوالحي القيوم وأتوب إليه. أين نحن من قوله تعالى ؟؟؟؟ ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )) اذا ارهقتك الذنوب ؟؟ اليك مايجلوهاا عن القلوب (( قيام الليل والاستغفار)) ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليله الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الاخير يقول :من يدعوني فأستجب له ,من يسألني فاأعطيه,من يستغفرني فاأغفر له )) من فوائد الذكروالإستغفار:_ 1 - يطرد الشيطان. 2 - يرضي الرحمن. 3 - يزيل الهم والغم. 4 - يجلب البسط والسرور. 5 - ينور الوجه. 6 - يجلب الرزق. 7 - يورث محبة الله للعبد. 8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه،والقرب منه. 9 - يورث ذكر الله للذاكر. 10- يحيي القلب. 11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه. 12 - يحط السيئات. 13 - ينفع صاحبه عند الشدائد. 14 - سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة. 15 - أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول. 16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة. 17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه. 18 - الذكر أمان من نسيان الله. 19 - أنه أمان من النفاق. 20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره... أهمية الاستغفار في حق النساء:. الاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لماجاء النساء، قال يا معشر النساء.. تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثرأهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار!! قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير.. رواه مسلم أنها التجربة العظيمة _ والطريق الرحيمة _ للوصول الى الجنان الكريمة _ تجربة الأستغفار ((والله أني لأستغفر الله وأتوب أليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة )) أولا نجربها لو مرةً واحدة ؟؟؟؟؟ ختاماً : أنِّا لنفرح بالأيام نقطعها ** وكل يوم مضى يُّدني من الأجلٍ أنها أيام وليالٍ محسوبةٌ من أعمارنا ، أذا لم نجرب فيها لذةُ الطاعات ،صدقاً ستتوالى علينا الحسرات والآهات ..... كل ماسبق مجرد عبارات وتجارب وأستنتاجات ،لأناسٍ ذاقوا حلاوة العبادات ، فأستحقوا وبالجدارة سباقهم ،نحو أعالي الجنات فهل من مشمره؟؟؟ الى جنةٍ عرضها السموات والأرض مسارعةٍ للخطى وتقوية للعزائم وحث للنفوس .. أنها خطوات في الطريق الى هناك ، حيث الموقف العظيم ثم برحمةٍ من الله الى ريحان وجنة رضوان نستدرك بالتوبةِ تقصيرنا ، ونعوض بالهمة العالية تكاسلنا وتأخُرنا ، نسدٌ الخلل ، نحصنٌ ونبي بالدين ديارنا ...... نداء أخير قبل الوداع لمن تأخر عن المركب ولآزال يقرأ اليوم قافلتنا [جربتٌها لذة الطاعة ] شمر عن ساعديك ، وأستدرك أيامك ، وأعلنها في سماء الأكوان [جربتٌها لذة الطاعة ].......... مودتي المصدر: منتديات بني بحير بلقرن [vfJJjRih >>> FgJJ`m hg'huJJJmD gJJ`m hg'huJJJm |
|  |
|
01-31-2011, 01:31 PM
| #2 |
  |  رد: جربــتٌها ... [لــذة الطاعـــة] الله يجزاك خير اخوي ويجعل هذا الموضوع في ميزان حسناتك |
|
| |
|
01-31-2011, 03:22 PM
| #3 |
  | رد: جربــتٌها ... [لــذة الطاعـــة] أولى التجارب التي سنتحدث عنها أناس يعيشون معنا وبين أيدينا لايكاد يختلفون عما نحنُ عليه في شيء ، هذا بالنسبةٍ لمقاييسنا لكن في حقيقة الأمر يختلفون بل ويمتيزون ويتألقون ، ونحنُ أمهامهم وفي نظرهِم محرمون .... وأنِ كثرت أموالنا وأولادنا ..... لكننِا نظل في نظرهم وفي نظر من يشابِههم محرمون .......لماذا؟؟؟؟ ألسنا مثلهم ، نملك السمع والبصر والصحة والعافيه بل والغنى ؟؟؟؟؟.... كلآ مازلنا محرمون مهما بلغنا ومهما زاد بنا النعيم ....................... عزيزتي الفجر البعيد: هذا الكلام جميل جدا يستحق في المساجد..والمدارس ..موضوع جميل نتمنى لك التوفيق..وإلى الإمام |
|
| |
|
02-01-2011, 12:37 AM
| #5 |
| مستشار موقع بني بحير بلقرن   | رد: جربــتٌها ... [لــذة الطاعـــة] في غاية الرووووووعة |
|
| |
|
02-01-2011, 10:16 PM
| #7 |
| vip | رد: جربــتٌها ... [لــذة الطاعـــة] قرني حسآوي.. دايم الششوق.. حلم... آبوعمآد.. ابو مرآم.. يعطيكم ربي العافيه ع الحضور الرآئع.. لآخلآ وً لآعدم.. دمتو بالخير..~ |
|
| |
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات
