منتديات بني بحير بلقرن - راضي والدفاع يهديان النصر للشباب في ديربي العاصمة

http://www.alyaum.com/News/thumbnail...=article_large

حقق فريق الشباب فوزا مستحقا على النصر في المباراة التي أقيمت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة 17 على استاد الملك فهد الدولي ، من دوري زين السعودي بهدفين دون رد أحرزهما الحسن كيتا والاسترالي ماكين بالخطأ في مرماه .

الشوط الأول :

بدأت المباراة بنشاط واضح من قبل الشباب الذي فاجأ النصر بلجوءه إلى الضغط على ثلث الملعب الخاص بالنصر بكل قوة ، كما لجأ الشباب إلى توزيع الكرة على الأجناب واللجوء للعرضيات لاستغلال مشاغبات الحسن كيتا وارتقاءاته العالية ، وهو ما أدى لارتباك دفاع النصر بشكل غير مبرر ، كما بدا خالد الراضي مرتبكا للغاية .

ولاحت في الشوط الأول أكثر من فرصة للشباب للتسجيل ، قبل ان يتمكن الحسن كيتا من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 33 عبر استغلال ركلة ركنية يفشل الراضي في إبعادها لترتطم براس الحسن كيتا وتدخل المرمى في هدف يتحمله خالد الراضي ثم دفاع النصر الذين تركوا كيتا يتحرك بسهولة في منطقة الياردات الست .

عقب الهدف استمر الشباب في اللجوء لنفس الأسلوب والذي بدا دراجان أمامه مشلولا تماما خاصة أن الشباب قام بتضييق المساحات في منتصف الملعب بما لم يسمح لفيكتور فيجاروا بالتحرك أو القيام بأي عمل من شأنه تشكيل خطورة حقيقية على مرمى وليد عبدالله .

في الدقيقة 41 يرتكب الدفاع النصراوي والحارس خالد الراضي خطأ ثان في التعامل مع كرة عرضية سهلة للغاية يخرج الحارس للامساك بها دون التنسيق مع المدافع الاسترالي ماكين فترتطم الكرة بصدر المدافع الاسترالي وتدخل المرمى كهدف مجاني وبلا مقابل لصالح الشباب الذي لم يشترك أي من لاعبيه في هذه اللقطة .

عقب الهدف يبدأ النصر في إثارة بعض النشاط وإن اعتمد بالاساس على الشكل الفردي ، وبدا الفريق مبعثر تماما خاصة مع العصبية الواضحة التي انتابت لاعبيه .

الشوط الثاني :

مع بداية الشوط الثاني بدأ النصر في السعي لامتلاك الكرة كي يحقق هدف مبكر ، ويسيطر بالفعل على منتصف الملعب نتيجة الأداء القوي من أحمد عباس الذي كان أفضل لاعبي النصر في المباراة ، إلا أن سيطرة النصر كانت بلا فاعلية تقريبا ولم تشكل أي خطورة نتيجة التمركز الجيد لفريق الشباب والذي سعى لاستغلال الهجمات المرتدة ، بالاضافة إلى العشوائية والفردية التي شابت الهجوم النصراوي نتيجة توتر لاعبيه وانهيار ثباتهم العصبي .

ويلجأ مدرب الشباب لتجديد دماء لاعبيه في الملعب دون تغيير في الخطة حيث يخرج الحسن كيتا ويدفع بعبد العزيز السعران ، كما يخرج لاعب الوسط فهد حمد ويدفع بلاعب وسط آخر وهو عمر الغامدي ، وهي محاولات بدا منها أن المدرب يرغب في إماتة المباراة والسعي لاستغلال الاندفاع الهجومي للنصر عبر الهجمات المرتدة .

وخلال الفترة الأخيرة من المباراة ينجح الشباب في إماتة حركة المباراة تماما ويحافظ على تقدمه ليحصل على ثلاث نقاط مستحقة .

بهذه النتيجة يرتفع رصيد الشباب عند 31 نقطة في المركز الثاني ، في حين يتوقف رصيد النصر عند 29 نقطة في المركز الرابع .