منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   منتدى الرياضة البحيرية (http://www.binybohair.com/vb/f88/)
-   -   بتتعادلون واللا نروح؟؟؟ (http://www.binybohair.com/vb/binybohair21987/)

عصر المانوليا 02-28-2011 04:09 PM

بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
عبارة تتردد على مسامعنا حينما نمارس كرة القدم في أحد ملاعب بني بحير بل وقد انتشرت هذه العبارة وبات صداها يولول في ملاعب تجاور قبيلتنا..
أول من بعج بهذه العبارة أو بالأحرى من ارتبطت بلسانه هذه العبارة وكوّنت معه صداقة عميقة هو المرحوم دخيل مسفر (أسكنه الله فسيح جناته)..
هدفه الأوحد من التفوه بهذه العبارة هو إيجاد روح المنافسة من الطرف الآخر خاصة عندما يكون فريقه متقدم بوابل من الأهداف..
لم أعاصره ولم أكن من جيله ولكن ملعب المرحوم أحمد مسفر(دحسان) قد حوانا في أكثر من (توزيع) خاصة في أيامه الأخيرة وقبل رحيله..
استفدت من خبراته التي لم يبخل بها على أحد فكان يشطر لعبه إلى نصفين نصف يطرب به متابعيه ونصف يوجه فيه من يحتاج للتوجيه..
كنت أصوب الكرة تجاه حارس المرمى ذات يوم وبالتحديد قبل ابتداء التوزيع وكانت الكرة تعلو سقف المرمى بأمتار, فنزل بعد أن تبسم في وجهي ثم قال ( إذا تبغى الكورة ماتترفع إنزل بجسمك تجاه الأرض قبل ما تشوت, وإذا تبغى ترفعها ميّل بجسمك للوراء)...
رحل رحمه الله ومازالت هذه العبارة ترنّ في أذني,فقد قدم رحمه الله كنزاً من النصائح الكروية وليتنا فنّدناها في كتاب , فلو أقدمنا على هذه الخطوة لكان بين أيدينا الآن موروث رياضي سمين.. فمن أدبه في النقد لم يكن يستخدم (لازم) أو (غلط كذا) بل كان يستخدم لفظة ( المفروض تسوون كذا)...
لماذا لا نهتم بالمواهب إلا بعد رحيلها وفيمَ يكمن الضير لو استفدنا من المواهب البحيرية المتبقية؟؟
خاصة لما يمتلكه هؤلاء الموهوبون من خبرة عريضة تعادل الكنوز أيام القراصنة..
ما أجمل أن نجمع خبرات بعض اللاعبين الذين خدموا الكرة البحيرة وهم كثر كي يستفيد منها النشء القادم, وما أجمل أيضاً أن نقيم بعض اللقاءات معهم للحديث عن مباريات الزمن الماضي والحلول التي طوّعت العقبات ومحت الصعوبات من حيز الوجود وما أجمل أن نرى الأكاديميات المصغّرة والتي تهتم باستضافة لاعب من اللاعبين المشهورين بحيرياً حيث يتحدث معهم عن الأخلاق الرياضة واحترام الخصم لأنهم يروه قدوتهم الرياضية وبعد ذلك يهديهم الخبرة المتولدة من عجاج السنين ثم يدربهم على الشيء الذي اشتهر به .
فمثلاً إذا اشتهر هذا اللاعب بالمهارات الفردية يحدثهم عن كيفية اكتسابها وكيفية تطويرها وتطويعها أثناء المباراة ويدربهم على بعضها. وإذا اشتهر آخر بالكرات الثابتة يشرح لهم كيفية إيداعها في المرمى والتصويب المقنن الذي تتحكم فيه برودة الأعصاب والثقة بالنفس. في أثناء كتابتي للسطر الأخير طفت على مخيلتي قصة حدثت لي مع اللاعب الخلوق حمدان باشة فقد كنا نتدرب على الفاولات ذات يوم وكنت ألعب الفاول بطريقة أشبه برفع كرة الزاوية( الركنية) فقال لي ( شوف إذا جيت تشوت الفاول لا تشوت الكورة من تحت وكأنك بترفع ركنية!!! من أهم شروط الفاول أن يكون سريع حتى لا يجيبه الحارس)
فاستطردت معه في الكلام وقلت له وعندما ألعب الفاول كيف أوفق بين النظر إلى الزاوية والكرة؟ فقال( حدد الزاوية قبل كل شي وقدر المسافة واحفظها في مخيلتك ثم شوت الكورة وعينك عليها ) ثم شرح لي كيفية اختيار الزاوية ومخادعة الحارس أحياناً وما إلى ذلك.
أذكر أنني في إحدى المرات سألت صديقي أبو بندر لماذا نتعب في المباريات بعكس التوزيع حتى أن بعض المهارات لا تستطيع فعلها في المباراة فقال ( هذا يا صاحبي من أثر الضغط النفسي والتفكير أكثر من اللازم في المباراة فالأعصاب تكون مشدودة والعضلات غير مهيأة فلا تستطيع تطبيق بعض المهارات).
أيضاً مما أستحضرة أنني في مباراة لعبت فيها من صديقي المرحوم (محمد عبدالله أمحزي) فكنت أتهور في إفتكاك الكرة وأسبب بعض الفاولات فمسك بيدي في وسط الملعب وقال( ما هو لازم تقطع الكورة من أول مرة واللاعب إذا كان بعيد عنك لاتوقف وخش علاهو لأنك حتى لو ما قطعته الكورة ماراح تخليه يلعب باص بصورة صحيحة).

لو استفدنا من الخبرات البحيرية سنختصر الطريق على النشء وسنصنع لاعبين كبار أعمارهم صغيرة والفائدة تعود في المحصلة النهائية على قبيلة بني بحير....

أبو بندر 02-28-2011 06:36 PM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
أهلا بقلم الواقع و صدى المجتمع البحيري..أهلا بأخي و صديقي..مواضيعك جدا رائعة و تجعلنا نعيش تجارب حياتية بطريقة مشوقة..



رأيك هو عين الصواب أن بيننا من هم قدوة و يملكون تجارب لو نقلت للجيل الحالي فستختصر عليهم الطريق كثيرا..أؤمن بضرورة وجود موجه و مرشد و قدوة لكل لاعب في بداياته و لو استمر لنهاية المطاف فذلك جميل..لأن التوجيه و النصح الصادق النابع عن حب و تجربة يقود للنجاح و لتلافي الأخطاء..و تظل كلاعب بحاجة لإنسان صادق بجانبك..بعض اللاعبين الذين انتهوا مبكرا أعزو ذلك أولا لعدم وجود شخص قوي فكريا و خبراتيا بجانبهم مما عجل بتوقفهم..



أما مطالباتك بالاستفادة من الكوادر الموجودة في مجتمعنا فهي منطقية إلا أنك أفضل من يعلم بأن مجتمعنا لن يعطيك حقك إلا بعد اعتزالك أو موتك..في جوانب كثيرة لا يكرم المبدعون إلا بعد موتهم..الاعتزال هنا مثل الموت بالنسبة للاعب أو للمتابع الرياضي..سيقال فلان كان كذا و كذا و لكن نادرا ما يقال فلان هو كذا و كذا فعلا بغض النظر عن أي جوانب أخرى..



لا يمكن لمجتمعنا أن يتطور إذا كنا نحن الشباب لا نستطيع أن نتفق أو نرفض محاولة الاتفاق..في ذلك الزمن كنا مجموعة واحدة قادرة على التركيز على كرة القدم..لذلك كان الإبداع الجماعي..



هناك ظاهرة سأشارك بها هنا و هي من باب التوجيه للأسماء الشابة لأني مررت بهذه التجربة..إذا قلنا أن الجمهور هنا هم إما مجموعة من الأصدقاء أو المعارف و قلة ممن لهم نظرة مختلفة بحقك كلاعب..الجمهور في بدايتك كلاعب يدعمك ليس بالضرورة حبا فيك كلاعب لكن رغبة في إيجاد لاعب آخر لإسقاط اسم أقلقهم وجوده..في بداياتي مررت بتلك المقارنات أنت أفضل من فلان و فلان ووو خاصة أني حصلت على أفضل لاعب في أول دورة شاركت فيها مع الرعد كلاعب أساسي..لكن كانوا يقارونني بأصدقاء لي لذلك كانت المحاولات بائسة و لو أني تتبعتها لوقعت في خلافات مع زملاء لي..كنت أرفضها و أؤكد تميز زملائي و أعطيهم حقهم..بعد أن ثبت أقدامي و صنعت لي اسما في المحافظة ظهرت محاولات كثيرة مع كل نجم جديد لإسقاط سعيد صالح..التعامل الجيد مع الوسط الرياضي يحدد عمرك الرياضي فهي ليست مسألة مهارة فقط..البعض يسقط في هذا الفخ و يبدأ بصراعات و تسقطه هذه الصراعات لأنه اتبع من لا يريد له الاستمرارية بل من كان يريد استخدامه كأداة..وسطنا الرياضي ميزته أنه يخدمك أكثر عندما يحاربك و هذه استفدت منها كثيرا لكن كيف تتعامل مع هذه المحاربة هي التي تحدد مدى استفادتك من هذه الميزة..



الكابتن دخيل مسفر(رحمه الله) كان قدوة استفدت منه لأني لازمته كثيرا في ملعب دحسان و تشرفت باللعب تحت قيادته في دورتين ..انتقدني كثيرا في البدايات و وجهني كثيرا خلال مسيرتي و لم يبخل علينا بنصح في كل موقف نشدناه فيه..و لزمة بتتعادلون ولا بنروح كانت لها وقع خاص في الملعب لأنها أحيانا تستخدم ضده عندما يكون خاسرا و أحيانا إذا سمع الخصم يزود في النتيجة تركهم لحظات ثم ذكر النتيجة مزودا فريقه مما يجبر الخصم على الاعتراف بالنتيجة ثم يقول مايآتيبكم إلا كذيه..يعجبني أنه نجم أدرك أنه نجم فكان يقيم اللاعبين و كنت متحمسا دائما لسماع آرائه في بعض اللاعبين التي استلهمنا منها كثيرا...



بالنسبة لكلام الكابتن حمدان أو مارادونا بني بحير فأضيف بأن تنظر لمكان الحارس قبل التسديد لأنه يسهل عليك مهمة تحديد الزاوية و كذلك وزن كم خطوة بينك و بين الكورة على حسب بعد الفاول أو قربه..و يظل الحائط مشكلة فأحيانا يكون قريب و لا يمكنك لعب كرة مقوسة سريعة لأنها سترتطم به مما يجبرك على التسقيط!!



أما صديقي الكابتن محمد عبدالله (الله يرحمه) فهو أفضل من تميز في قطع الكرة و استفدنا من خبراته كثيرا خاصة في جانب روح الفريق و الثقة بالنفس و اللعب في المساحات الضيقة..



وفقك الله و تقبل أصدق التحايا

مجيدي9 02-28-2011 07:26 PM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
يعطيك العافية عصر المانوليا على الموضوع الرائع الذي استمتعت وأنا اقراه..
تسلم يا أبو بندر على التعليق الرائع والصائب..

سأذكر موقف لي مع الأستاذ/دخيل مسفر رحمه الله قبل مباراة النهائي أمام ريان المخواة في دورة المعقص..
بالنسبة لي كنت أفرح كثيرا عندما يوجهني أي لاعب كبير من مثل الأستاذ دخيل مسفر رحمه الله وكنت أصغي اليه واحفظ مايقوله لي بالحرف الواحد لاني أعرف مثل هذه التوجيهات والنصائح مهمة..
قالي مباراتكم ضد فريق من المخواة وعيبهم يحبون يحضرون الكرة كثير يعني في منتصف الملعب اضغطوا عليهم وأول ماتستلمون الكرة العبوها سريعة للمهاجمين لان دفاعهم بيكون قرب خط المنتصف وأنتم سريعين وبالفعل حققنا 3 أهداف بهذه الطريقة وخطفنا اللقب..
حاليا أرى بأن سعيد صالح وسرحان وحمدان باشا وذاكر سيفيدون اللاعبين الصغار كثيرا بتوجيهاتهم وأنا واحد ممن استفاد من توجيهاتهم ولحد الآن مازلت أتعلم منهم وأتمنى من المواهب الشابة الأستفادة منهم.

غصن التوت 02-28-2011 11:53 PM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
كويس الموضوع طازه لي عودة أن شاء الله غداً لأنني سأذهب بي نومن ( شفت كيف النوم يخربش اللغة )

عصر المانوليا 03-01-2011 03:13 AM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بندر (المشاركة 151716)
أهلا بقلم الواقع و صدى المجتمع البحيري..أهلا بأخي و صديقي..مواضيعك جدا رائعة و تجعلنا نعيش تجارب حياتية بطريقة مشوقة..





رأيك هو عين الصواب أن بيننا من هم قدوة و يملكون تجارب لو نقلت للجيل الحالي فستختصر عليهم الطريق كثيرا..أؤمن بضرورة وجود موجه و مرشد و قدوة لكل لاعب في بداياته و لو استمر لنهاية المطاف فذلك جميل..لأن التوجيه و النصح الصادق النابع عن حب و تجربة يقود للنجاح و لتلافي الأخطاء..و تظل كلاعب بحاجة لإنسان صادق بجانبك..بعض اللاعبين الذين انتهوا مبكرا أعزو ذلك أولا لعدم وجود شخص قوي فكريا و خبراتيا بجانبهم مما عجل بتوقفهم..



أما مطالباتك بالاستفادة من الكوادر الموجودة في مجتمعنا فهي منطقية إلا أنك أفضل من يعلم بأن مجتمعنا لن يعطيك حقك إلا بعد اعتزالك أو موتك..في جوانب كثيرة لا يكرم المبدعون إلا بعد موتهم..الاعتزال هنا مثل الموت بالنسبة للاعب أو للمتابع الرياضي..سيقال فلان كان كذا و كذا و لكن نادرا ما يقال فلان هو كذا و كذا فعلا بغض النظر عن أي جوانب أخرى..



لا يمكن لمجتمعنا أن يتطور إذا كنا نحن الشباب لا نستطيع أن نتفق أو نرفض محاولة الاتفاق..في ذلك الزمن كنا مجموعة واحدة قادرة على التركيز على كرة القدم..لذلك كان الإبداع الجماعي..



هناك ظاهرة سأشارك بها هنا و هي من باب التوجيه للأسماء الشابة لأني مررت بهذه التجربة..إذا قلنا أن الجمهور هنا هم إما مجموعة من الأصدقاء أو المعارف و قلة ممن لهم نظرة مختلفة بحقك كلاعب..الجمهور في بدايتك كلاعب يدعمك ليس بالضرورة حبا فيك كلاعب لكن رغبة في إيجاد لاعب آخر لإسقاط اسم أقلقهم وجوده..في بداياتي مررت بتلك المقارنات أنت أفضل من فلان و فلان ووو خاصة أني حصلت على أفضل لاعب في أول دورة شاركت فيها مع الرعد كلاعب أساسي..لكن كانوا يقارونني بأصدقاء لي لذلك كانت المحاولات بائسة و لو أني تتبعتها لوقعت في خلافات مع زملاء لي..كنت أرفضها و أؤكد تميز زملائي و أعطيهم حقهم..بعد أن ثبت أقدامي و صنعت لي اسما في المحافظة ظهرت محاولات كثيرة مع كل نجم جديد لإسقاط سعيد صالح..التعامل الجيد مع الوسط الرياضي يحدد عمرك الرياضي فهي ليست مسألة مهارة فقط..البعض يسقط في هذا الفخ و يبدأ بصراعات و تسقطه هذه الصراعات لأنه اتبع من لا يريد له الاستمرارية بل من كان يريد استخدامه كأداة..وسطنا الرياضي ميزته أنه يخدمك أكثر عندما يحاربك و هذه استفدت منها كثيرا لكن كيف تتعامل مع هذه المحاربة هي التي تحدد مدى استفادتك من هذه الميزة..



الكابتن دخيل مسفر(رحمه الله) كان قدوة استفدت منه لأني لازمته كثيرا في ملعب دحسان و تشرفت باللعب تحت قيادته في دورتين ..انتقدني كثيرا في البدايات و وجهني كثيرا خلال مسيرتي و لم يبخل علينا بنصح في كل موقف نشدناه فيه..و لزمة بتتعادلون ولا بنروح كانت لها وقع خاص في الملعب لأنها أحيانا تستخدم ضده عندما يكون خاسرا و أحيانا إذا سمع الخصم يزود في النتيجة تركهم لحظات ثم ذكر النتيجة مزودا فريقه مما يجبر الخصم على الاعتراف بالنتيجة ثم يقول مايآتيبكم إلا كذيه..يعجبني أنه نجم أدرك أنه نجم فكان يقيم اللاعبين و كنت متحمسا دائما لسماع آرائه في بعض اللاعبين التي استلهمنا منها كثيرا...



بالنسبة لكلام الكابتن حمدان أو مارادونا بني بحير فأضيف بأن تنظر لمكان الحارس قبل التسديد لأنه يسهل عليك مهمة تحديد الزاوية و كذلك وزن كم خطوة بينك و بين الكورة على حسب بعد الفاول أو قربه..و يظل الحائط مشكلة فأحيانا يكون قريب و لا يمكنك لعب كرة مقوسة سريعة لأنها سترتطم به مما يجبرك على التسقيط!!



أما صديقي الكابتن محمد عبدالله (الله يرحمه) فهو أفضل من تميز في قطع الكرة و استفدنا من خبراته كثيرا خاصة في جانب روح الفريق و الثقة بالنفس و اللعب في المساحات الضيقة..




وفقك الله و تقبل أصدق التحايا

أشكرك أخي أبو بندر على هذه الإطلالة الجميلة..
وفقك الله في جميع شؤون حياتك..

عصر المانوليا 03-01-2011 03:18 AM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجيدي9 (المشاركة 151730)
يعطيك العافية عصر المانوليا على الموضوع الرائع الذي استمتعت وأنا اقراه..
تسلم يا أبو بندر على التعليق الرائع والصائب..

سأذكر موقف لي مع الأستاذ/دخيل مسفر رحمه الله قبل مباراة النهائي أمام ريان المخواة في دورة المعقص..
بالنسبة لي كنت أفرح كثيرا عندما يوجهني أي لاعب كبير من مثل الأستاذ دخيل مسفر رحمه الله وكنت أصغي اليه واحفظ مايقوله لي بالحرف الواحد لان عارف مثل هذه التوجيهات والنصائح مهمة..
قالي مباراتكم ضد فريق من المخواة وعيبهم يحبون يحضرون الكرة كثير يعني في منتصف الملعب اضغطوا عليهم وأول ماتستلمون الكرة العبوها سريعة للمهاجمين لان دفاعهم بيكون قرب خط المنتصف وأنتم سريعين وبالفعل حققنا 3 أهداف بهذه الطريقة وخطفنا اللقب..
حاليا أرى بأن سعيد صالح وسرحان وحمدان باشا وذاكر سيفيدون اللاعبين الصغار كثيرا بتوجيهاتهم وأنا واحد ممن استفاد من توجيهاتهم ولحد الآن مازلت أتعلم منهم وأتمنى من المواهب الشابة الأستفادة منهم.

جميلة هي الخبرة التي نقلتها لنا مجيدي من لاعب كان بمثابة الكنز لما جمعه من خبرات متنوعة في عالم كرة القدم...
شاكر لك مرورك.

عصر المانوليا 03-01-2011 03:23 AM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن التوت (المشاركة 151828)
كويس الموضوع طازه لي عودة أن شاء الله غداً لأنني سأذهب بي نومن ( شفت كيف النوم يخربش اللغة )

نوم العوافي يا غصن المنتدى المورف..
وأنا بانتظار ردودك المثمرة.

قرني حساوي 03-01-2011 04:49 AM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
بصراحه موضوع ممتع اخوي وأنا لعبت مع كل الشباب اللي ذكرتهم الاستاذ دخيل مسفر رحمه الله والاخ حمدان باشه وامحزي رحمة الله عليه وابو بندر وكلهم ما شاء الله كباتن وبدون مجامله لأحد ..... والاستفاده من كلامهم وخبرتهم مهم جدا
اشكرك على موضوعك ... تحياتي

غصن التوت 03-01-2011 01:07 PM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
صراحةً الموضوع شيق من عنوانه لما تحمله تلك الجملة من تحدي ونديه .. أتذكر كل من ذكرت أخي عصر المانوليا ولعلني لم أكن ذلك "الفلته" في لعب كرة القدم لكي أسرد قصه لي معهم, فأن شأني في كرة القدم قد لايكاد يخرج من بين الخشبات الثلاث وأن خرج سيكون خلفها لأحضار الكرات فقط, ولكنني أستوطنت على ذلك الكرسي المجانبه لخط الملعب خلف المايك واصفياً لمجريات اللقاء ليس إلآ .. وبذلك أستمتعت وعلقت على كل الآعبين الذين ذكرتهم ماعدى المرحوم الأستاذ دخيل مسفر ..ووجد في تناقل الكرة بين أقدام حمدان باشا ومحزي وابو بندر وسرحان صورة جميلة جداً تجسد معنى أن تكون ذا خبرة, فحتى وحمدان مثلاً أصبح على أطلال الوداع للمستطيل الأخضر إلآ أنهُ لازال يمتعك ويقدم لك مشهد صامت يشد كل من يراه ويمتعه .. لم تعد تلك الخامات موجوده الآن بعد أعتزال جابر ووفاة دخيل ومحزي وأبتعاد حمدان وغربة سعيد وأنشغال سرحان وحماس حجر سعد الذي غيبه الأعلام البحيري لحاجه في نفس يعقوبهم , فلم نعد نرى تلك اللمسات المشوقة التي تصفق لها الأيدي وتهتف لها الحناجر .. تغير الحال إيها الأخوة فبعدما كنا نرى كرة نزيهه يستمتع الجميع بها أصبحنا في عصر التحزبات والحب والمجاملات فلا تجد ملعب في قرى بني بحير إلآ وكل ماذكر موجود فيه ..فتجد المتحزبون إما لقرية واحده أو لجلسة ليلية واحدة أو أبناء عمومه أو بالون البشرة أو ماشابه ذلك .. لم نعد نرى ذلك اللعب الجماعي الذي كانت تتسم به كرة القدم البحيرية سابقاً ..بل أصبح اللعب بين أحمد ومحمد وصالح لأنهم من قرية واحده ويتناولون الكرة بينهم حتى يصلون للمرمى مهمشين أكثر من 27 لاعب بجواره .. هذا أذا كان التوزيع 30/30 .. كما أعتدنا في ملاعبنا البحيرية توزيع بالكووووم .. لنأتي للفئة آخرى من الحبّيبه الذين أدموا قلوبنا بعشقهم النرجسي المعتاد حتى في الملاعب والله ماباقي إلآ يقول له ( خذ ياحبيب روحي وسجل ) تجد الحبيبان متلاصقان قبل بداية التوزيع تلاصُقاً شريفاً بالأكتاف لأجراء عمليات إطاله وبعدها يمتد ذاك العناق داخل الميدان وتنهال القُبل حين تسجيل الأهداف .. واللي (أختشوا ماتوا ) ..! ونأتي للمجاملين الذين يقتلون مواهب بني بحير وينحرونها نحر البعير فلا تجد نجم في مقتبل العمر إلآ والإشادات تمطره من كل جانب ويتناقلون أخباره في كل مكان ( خاصه أذا كان صاحب جمال رباني ) وبعد سنتين تعال دور له لن تجد سوى لاعب هش لايستحق أرتداء فانيله رياضيه فقط أصبح مهتماً بتضييق ملابسه ووضع الجل في شعره والمرور على الحلاق لعمل صنفرة سريعه قبل إي مباراة وكأن الملاعب أصبحت قصور أفراح ..

آآآه يازمن العمالقة والشعور المبرومه والسراويل الفخاذيه والركب السوداء والسيقان المجرّحه..!

آه لم نعد نجد في سيارات بعض الآعبين إلآ ماكينة حلاقه لتنعيم السيقان أو لتنعيم الخد لأستقبال القُبل عند تسجيل الأهداف .

إي رياضة وأي زمن ؟

سنكتفي بمن تبقى لنا من ذكرى لزمن الجميل وأما هذا الزمان فلا تستغرب أن تكون الفساتين تكميله رياضية قريباً

وستكون نصائح الجيل القادم (( حاول أنك تقصر شعرك من هنا وتأخذ مرطب شفايف قبل كل مباراة)) وأما اللعب ستطربنا ميلاتهم وتغنجهم..!


طبعاً إلآ من رحم الله فهناك كوكبه نتمنى لها التقدم

عصر المانوليا 03-01-2011 06:20 PM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرني حساوي (المشاركة 151857)
بصراحه موضوع ممتع اخوي وأنا لعبت مع كل الشباب اللي ذكرتهم الاستاذ دخيل مسفر رحمه الله والاخ حمدان باشه وامحزي رحمة الله عليه وابو بندر وكلهم ما شاء الله كباتن وبدون مجامله لأحد ..... والاستفاده من كلامهم وخبرتهم مهم جدا
اشكرك على موضوعك ... تحياتي


شاكر مرورك العطر أبا صالح ولا تحرمنا خبرتك الجميلة فلقد صلت وجلت في الملاعب الترابية والمزروعة وقد كنت من لاعبين المنتصف الذين يرجحوا كفة أي فريق..

عصر المانوليا 03-01-2011 06:27 PM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن التوت (المشاركة 151867)
صراحةً الموضوع شيق من عنوانه لما تحمله تلك الجملة من تحدي ونديه .. أتذكر كل من ذكرت أخي عصر المانوليا ولعلني لم أكن ذلك "الفلته" في لعب كرة القدم لكي أسرد قصه لي معهم, فأن شأني في كرة القدم قد لايكاد يخرج من بين الخشبات الثلاث وأن خرج سيكون خلفها لأحضار الكرات فقط, ولكنني أستوطنت على ذلك الكرسي المجانبه لخط الملعب خلف المايك واصفياً لمجريات اللقاء ليس إلآ .. وبذلك أستمتعت وعلقت على كل الآعبين الذين ذكرتهم ماعدى المرحوم الأستاذ دخيل مسفر ..ووجد في تناقل الكرة بين أقدام حمدان باشا ومحزي وابو بندر وسرحان صورة جميلة جداً تجسد معنى أن تكون ذا خبرة, فحتى وحمدان مثلاً أصبح على أطلال الوداع للمستطيل الأخضر إلآ أنهُ لازال يمتعك ويقدم لك مشهد صامت يشد كل من يراه ويمتعه .. لم تعد تلك الخامات موجوده الآن بعد أعتزال جابر ووفاة دخيل ومحزي وأبتعاد حمدان وغربة سعيد وأنشغال سرحان وحماس حجر سعد الذي غيبه الأعلام البحيري لحاجه في نفس يعقوبهم , فلم نعد نرى تلك اللمسات المشوقة التي تصفق لها الأيدي وتهتف لها الحناجر .. تغير الحال إيها الأخوة فبعدما كنا نرى كرة نزيهه يستمتع الجميع بها أصبحنا في عصر التحزبات والحب والمجاملات فلا تجد ملعب في قرى بني بحير إلآ وكل ماذكر موجود فيه ..فتجد المتحزبون إما لقرية واحده أو لجلسة ليلية واحدة أو أبناء عمومه أو بالون البشرة أو ماشابه ذلك .. لم نعد نرى ذلك اللعب الجماعي الذي كانت تتسم به كرة القدم البحيرية سابقاً ..بل أصبح اللعب بين أحمد ومحمد وصالح لأنهم من قرية واحده ويتناولون الكرة بينهم حتى يصلون للمرمى مهمشين أكثر من 27 لاعب بجواره .. هذا أذا كان التوزيع 30/30 .. كما أعتدنا في ملاعبنا البحيرية توزيع بالكووووم .. لنأتي للفئة آخرى من الحبّيبه الذين أدموا قلوبنا بعشقهم النرجسي المعتاد حتى في الملاعب والله ماباقي إلآ يقول له ( خذ ياحبيب روحي وسجل ) تجد الحبيبان متلاصقان قبل بداية التوزيع تلاصُقاً شريفاً بالأكتاف لأجراء عمليات إطاله وبعدها يمتد ذاك العناق داخل الميدان وتنهال القُبل حين تسجيل الأهداف .. واللي (أختشوا ماتوا ) ..! ونأتي للمجاملين الذين يقتلون مواهب بني بحير وينحرونها نحر البعير فلا تجد نجم في مقتبل العمر إلآ والإشادات تمطره من كل جانب ويتناقلون أخباره في كل مكان ( خاصه أذا كان صاحب جمال رباني ) وبعد سنتين تعال دور له لن تجد سوى لاعب هش لايستحق أرتداء فانيله رياضيه فقط أصبح مهتماً بتضييق ملابسه ووضع الجل في شعره والمرور على الحلاق لعمل صنفرة سريعه قبل إي مباراة وكأن الملاعب أصبحت قصور أفراح ..

آآآه يازمن العمالقة والشعور المبرومه والسراويل الفخاذيه والركب السوداء والسيقان المجرّحه..!

آه لم نعد نجد في سيارات بعض الآعبين إلآ ماكينة حلاقه لتنعيم السيقان أو لتنعيم الخد لأستقبال القُبل عند تسجيل الأهداف .

إي رياضة وأي زمن ؟

سنكتفي بمن تبقى لنا من ذكرى لزمن الجميل وأما هذا الزمان فلا تستغرب أن تكون الفساتين تكميله رياضية قريباً

وستكون نصائح الجيل القادم (( حاول أنك تقصر شعرك من هنا وتأخذ مرطب شفايف قبل كل مباراة)) وأما اللعب ستطربنا ميلاتهم وتغنجهم..!


طبعاً إلآ من رحم الله فهناك كوكبه نتمنى لها التقدم

شاكر مرورك أخي غصن التوت والكرة البحيرية ولاّدة والوعي والتثقيف هو الذي ننشده ونحن بحاجة إليه هذه الأيام أكثر مما مضى.
لذلك شرعت في تأسيس أركان هذا الموضوع والباقي على المواهب البحيرية التي تختزل الخبرات العريضة وما تبقى عليهم سوى إمدادنا بهذه الخبرات..

أبو عماد 03-02-2011 12:01 AM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
السلام عليكم
أخي عصر المانوليا
كل الشكر لك
على ما تقدمه لنا من مواضيع شيّقة

في الحقيقة ان الاستفادة ممن يمتلك الموهبة
ضرورة ملحّة في ظل فقداننا لهذه المواهب من ملاعبنا
نعم لقد استفدنا كثيراً من هؤلاء العباقرة
لقد قدموا كل مالديهم من أجل خدمة الكرة البحيرية
خاصة و الكرة في المنطقة عامة..و جاء دورنا الآن
للنقل خبراتهم و نضيف عليها لمن يأتي بعدنا
لقد تحدثت أخي العزيز عن ثلاث شخصيات رياضية
من الصعب تكرارها..قدموا كل مالديهم في الملاعب الرياضية
و لم يكتفوا بذلك فرغم رحيلهم الا ان موروثهم الرياضي ما زال حاضراً
و ما ذكرته هنا غيض من فيض فالمتتبع لمشوارهم الرياضي يدرك
ان كرة بني بحير قادرة على التميز بل انها كوّنت مدرسة خاصة بها
تميزها عن بقية المدارس الكروية في المنطقة..
دخيل و محزي و الباشا أثروا الملاعب الرياضية و صنعوا مجداً لهم
و لرعد بني بحير...مما جعله يعتلي عتبات المجد الكروي...
فما ان تذكر رعد بني بحير الا و تتذكر هؤلاء الذين لم يدخروا جهداَ
في سبيل تسجيل اسم الفريق الملكي في لوحة الشرف..
و كما فعل هؤلاء النخبة فيجب ان لا نبخس اللاعبين المعاصرين حقهم
فـ سعيد صالح و ذاكر و سرحان و مجيدي و ذاكر وغيرهم مثال على اللاعبين الذين
يسعون جاهدين لنقل الخبرات الى الجيل الجديد..
ان المواقف كثيرة و لا يكاد يسعها المجال..و لعلّي ان وجدت فرصة
اتناول سيرة هؤلاء العظماء من الجانب الرياضي في وقت لاحق
فقد اشعلت فيَ اخي الحبيب حماس الكرة الجميلة في العهد الجميل.

ولكني سأورد موقف لكل منهم حتى اشارككم ما طرحتوه في ردودكم

كان الكابتن دخيل رحمه الله رياضياً بكل ما تعنيه الكلمة ملمّاً بكل الجوانب
الرياضية موسوعة متحركة..
في عام 1428هـ تشرفت بتنظيم دورة الرعد الأولى كأول دورة رسمية تشارك
فيها فرق خارجية..جلست مع الكابتن دخيل في المدرسة و قلت له أريد ان اطلعك
على الشروط التي وضعتها للدورة, و بيّنت له اني أريد ان نطبق قوانين الفيفا بحذافيرها
سألته عن نظام الحسم في التعادل حيث اني رتبتها كما هو المعتاد
(له - عليه - الفارق - المواجهات المباشرة - قرعة) و قال لي ان لكل دوري نظام خاص به
فالمعمول به في الدوري الاسباني يختلف عن الانجليزي اذ انه يخضع لرؤية اللجنة.
استفدت من هذه الثقافة الرياضية و وضعت معه قوانين الدورة كاملة..
كان رحمه الله مستشاري الرياضي اثناء الدورة فكنت في كل ليلة اطرح عليه المشاكل
الخاصة بالتحكيم و يجيبني بسعة صدر و بكل اريحيه..اتذكر ان لاعب السهم حصل على بطاقة
حمراء في احدى المباريات..فقدموا احتجاجهم لي..و قدمته لدخيل فقال لي الاحتجاج مقبول
و يجب ان تسحب البطاقة الحمراء و يعود اللاعب في المباراة القادمة..و هذا ما حصل رغم
الانتقادات التي وجهها لي فريق غارضه..و لكني كنت واثق من القرار كونه صادر من الرياضي
الأول في المنطقة..
و اتذكر ايضاً انه في احدى الايام الدراسية صادفني في احد الممرات و قال لي الحقني مكتبي..
و حينما لحقت به قال: سمعت يا علي انك تبغى تترك رئاسة الفريق..بصراحة استحيت منه
و لم أجب..فقال لي: اسمع يا علي انا لن اجاملك لم يرأس الفريق رئيس مثلك و وجودك
مطلب ضروري..و اذا كنت تعاني من بعض المشاكل المالية أو الفنية فقل لي و أنا مستعد
بحل كل ما يواجهك. المهم ان تستمر في الرئاسة...و فعلاً كان دائماً مناصراً و معيناً
لنا في كل ما نحتاجه في الرعد..
أما صديقي و أخي و حبيبي محزي رحمه الله فالكلام يعجز عن وصف مواقفه
فيكفي ان نعرف انه أكثر من خدم الرعد (مشجعاً و لاعباً و مدرباً) و انجازاته
أكثر من ان تعدّ...
اتذكر حينما ترأست الرعد لأول مرة اني كنت في غاية الخوف من هذا المنصب
و كنت ارغب ان يساعدني شخص أثق فيه فلم أجد أفضل من محزي كونه لاعباً له
وزنه و تاريخه و لأنه من أقرب الناس الى قلبي..مرت بنا ظروف صعبة في هذه البطولة
و كان دائماً ما يقول لي محزي لا تخاف يا ابو أحمد والله اني واثق اننا بنأخذ البطولة
انا المدرب و انا اعرف لاعبي الرعد...
كنت استمتع كثيراً بالحديث معه عن ألايام التي كان لاعباً فيها مع الرعد..
أتذكر في عام 1429 انه تعافى من اصابته فقلت له يا محزي العام الماضي حققت
البطولة كمدرب و أنا نفسي ترجع لاعب حتى انال شرف ان أكون رئيساً لفريق انت
تلعب فيه فقال: ابشر بي..و لك عليه اني اجيب الكأس وكان عند قوله و حققنا الكاس
و في احد المباريات كنا نعاني من نقص في المدافعين و شاهدني مهموماً قبل المباراة
و حين عرف السبب قال لا تشيل هم ان بدافع و اتحدى واحد يسجل و كان عند قوله
رحمه الله...
أما حمدان باشا فقد كنت مفتوناً بلعبه و الحمد لله انه لم يعتزل حتى تشرفت بأن أكون
رئيساً للرعد و هو قائد الفريق..
كان حمدان قائداً في الملعب بمعنى الكلمة..كان يقول لي انتم ضعوا الخطة و اتركوا
تحريك اللاعبين في الملعب علي أنا...لم يكن كثير الكلام..فلغته كانت الاهداف و المهارات
اتذكر اننا كنا نلعب مباراة في دورة رمضانية بالمدرسة..و في احد الكرات اصطدم بي
و وقع رضاً رافعاً يده مطالباً الحكم بخطأ..اعطاه الحكم فاول..فقلت له حمدان حرام علاك
مالحقت والله..قال ياعلي يجب ان تضغط على الحكم..و هذا ما لاحظته في هذا اللاعب العظيم
حيث اننا في الرعد لم نكن نعاني من ظلم التحكيم كثيراً بوجود حمدان..لأنه يفرض شخصيته
على الحكم و يعرف القانون جيداً و يستطيع ان يؤثر في أي حكم..هذه الميزة اضافة الى
مهاراته اللامحدودة جعلت منه الأفضل على مستوى المنطقة..
أتذكر في عام 1415 تقريباً اني قابلته في جدة عند بيت خالي و ذهبت معه برفقة عمه حمدان
الى النادي الأهلي ليسجل في النادي..واستطعت ان ادخل معه المقابلة و التي طلب منه المدرب
ان يرقص الكرة امامه ليشاهد مهاراته و في مكتب المدرب اظهر الباشا مهارات في ترقيص
الكرة اجبرت المدرب ان يقول : خلاص يا كابتن وقف و انزل الملعب الآن...لعب حمدان مع
الفريق الرديف و انا اشاهده يتلاعب بلاعبي النادي..مما زادني تعلقاً به..الا ان مهمة التسجيل
لم تكتمل و عاد مجدداً للديرة.


هذه بعض المواقف القليلة, و ان كان الموضوع ليس لسرد الاحداث و المواقف
و لكن اعذرونا فلم نستطع المرور دون تدوين بعض المواقف المشرفة لهذه النخبة الكروية
و اعذرونا لأننا اختزلنا الحديث في ثلاثة لاعبين و اغفلنا ذكر عشرات الاساطير التي سطرت
ابداعها مع الرعد و لكن لعل الأيام تسعفنا مرة اخرى بالكتابة عنهم



عصر المانوليا 03-04-2011 08:17 PM

رد: بتتعادلون واللا نروح؟؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عماد (المشاركة 152014)
السلام عليكم
أخي عصر المانوليا
كل الشكر لك
على ما تقدمه لنا من مواضيع شيّقة

في الحقيقة ان الاستفادة ممن يمتلك الموهبة
ضرورة ملحّة في ظل فقداننا لهذه المواهب من ملاعبنا
نعم لقد استفدنا كثيراً من هؤلاء العباقرة
لقد قدموا كل مالديهم من أجل خدمة الكرة البحيرية
خاصة و الكرة في المنطقة عامة..و جاء دورنا الآن
للنقل خبراتهم و نضيف عليها لمن يأتي بعدنا
لقد تحدثت أخي العزيز عن ثلاث شخصيات رياضية
من الصعب تكرارها..قدموا كل مالديهم في الملاعب الرياضية
و لم يكتفوا بذلك فرغم رحيلهم الا ان موروثهم الرياضي ما زال حاضراً
و ما ذكرته هنا غيض من فيض فالمتتبع لمشوارهم الرياضي يدرك
ان كرة بني بحير قادرة على التميز بل انها كوّنت مدرسة خاصة بها
تميزها عن بقية المدارس الكروية في المنطقة..
دخيل و محزي و الباشا أثروا الملاعب الرياضية و صنعوا مجداً لهم
و لرعد بني بحير...مما جعله يعتلي عتبات المجد الكروي...
فما ان تذكر رعد بني بحير الا و تتذكر هؤلاء الذين لم يدخروا جهداَ
في سبيل تسجيل اسم الفريق الملكي في لوحة الشرف..
و كما فعل هؤلاء النخبة فيجب ان لا نبخس اللاعبين المعاصرين حقهم
فـ سعيد صالح و ذاكر و سرحان و مجيدي و ذاكر وغيرهم مثال على اللاعبين الذين
يسعون جاهدين لنقل الخبرات الى الجيل الجديد..
ان المواقف كثيرة و لا يكاد يسعها المجال..و لعلّي ان وجدت فرصة
اتناول سيرة هؤلاء العظماء من الجانب الرياضي في وقت لاحق
فقد اشعلت فيَ اخي الحبيب حماس الكرة الجميلة في العهد الجميل.

ولكني سأورد موقف لكل منهم حتى اشارككم ما طرحتوه في ردودكم

كان الكابتن دخيل رحمه الله رياضياً بكل ما تعنيه الكلمة ملمّاً بكل الجوانب
الرياضية موسوعة متحركة..
في عام 1428هـ تشرفت بتنظيم دورة الرعد الأولى كأول دورة رسمية تشارك
فيها فرق خارجية..جلست مع الكابتن دخيل في المدرسة و قلت له أريد ان اطلعك
على الشروط التي وضعتها للدورة, و بيّنت له اني أريد ان نطبق قوانين الفيفا بحذافيرها
سألته عن نظام الحسم في التعادل حيث اني رتبتها كما هو المعتاد
(له - عليه - الفارق - المواجهات المباشرة - قرعة) و قال لي ان لكل دوري نظام خاص به
فالمعمول به في الدوري الاسباني يختلف عن الانجليزي اذ انه يخضع لرؤية اللجنة.
استفدت من هذه الثقافة الرياضية و وضعت معه قوانين الدورة كاملة..
كان رحمه الله مستشاري الرياضي اثناء الدورة فكنت في كل ليلة اطرح عليه المشاكل
الخاصة بالتحكيم و يجيبني بسعة صدر و بكل اريحيه..اتذكر ان لاعب السهم حصل على بطاقة
حمراء في احدى المباريات..فقدموا احتجاجهم لي..و قدمته لدخيل فقال لي الاحتجاج مقبول
و يجب ان تسحب البطاقة الحمراء و يعود اللاعب في المباراة القادمة..و هذا ما حصل رغم
الانتقادات التي وجهها لي فريق غارضه..و لكني كنت واثق من القرار كونه صادر من الرياضي
الأول في المنطقة..
و اتذكر ايضاً انه في احدى الايام الدراسية صادفني في احد الممرات و قال لي الحقني مكتبي..
و حينما لحقت به قال: سمعت يا علي انك تبغى تترك رئاسة الفريق..بصراحة استحيت منه
و لم أجب..فقال لي: اسمع يا علي انا لن اجاملك لم يرأس الفريق رئيس مثلك و وجودك
مطلب ضروري..و اذا كنت تعاني من بعض المشاكل المالية أو الفنية فقل لي و أنا مستعد
بحل كل ما يواجهك. المهم ان تستمر في الرئاسة...و فعلاً كان دائماً مناصراً و معيناً
لنا في كل ما نحتاجه في الرعد..
أما صديقي و أخي و حبيبي محزي رحمه الله فالكلام يعجز عن وصف مواقفه
فيكفي ان نعرف انه أكثر من خدم الرعد (مشجعاً و لاعباً و مدرباً) و انجازاته
أكثر من ان تعدّ...
اتذكر حينما ترأست الرعد لأول مرة اني كنت في غاية الخوف من هذا المنصب
و كنت ارغب ان يساعدني شخص أثق فيه فلم أجد أفضل من محزي كونه لاعباً له
وزنه و تاريخه و لأنه من أقرب الناس الى قلبي..مرت بنا ظروف صعبة في هذه البطولة
و كان دائماً ما يقول لي محزي لا تخاف يا ابو أحمد والله اني واثق اننا بنأخذ البطولة
انا المدرب و انا اعرف لاعبي الرعد...
كنت استمتع كثيراً بالحديث معه عن ألايام التي كان لاعباً فيها مع الرعد..
أتذكر في عام 1429 انه تعافى من اصابته فقلت له يا محزي العام الماضي حققت
البطولة كمدرب و أنا نفسي ترجع لاعب حتى انال شرف ان أكون رئيساً لفريق انت
تلعب فيه فقال: ابشر بي..و لك عليه اني اجيب الكأس وكان عند قوله و حققنا الكاس
و في احد المباريات كنا نعاني من نقص في المدافعين و شاهدني مهموماً قبل المباراة
و حين عرف السبب قال لا تشيل هم ان بدافع و اتحدى واحد يسجل و كان عند قوله
رحمه الله...
أما حمدان باشا فقد كنت مفتوناً بلعبه و الحمد لله انه لم يعتزل حتى تشرفت بأن أكون
رئيساً للرعد و هو قائد الفريق..
كان حمدان قائداً في الملعب بمعنى الكلمة..كان يقول لي انتم ضعوا الخطة و اتركوا
تحريك اللاعبين في الملعب علي أنا...لم يكن كثير الكلام..فلغته كانت الاهداف و المهارات
اتذكر اننا كنا نلعب مباراة في دورة رمضانية بالمدرسة..و في احد الكرات اصطدم بي
و وقع رضاً رافعاً يده مطالباً الحكم بخطأ..اعطاه الحكم فاول..فقلت له حمدان حرام علاك
مالحقت والله..قال ياعلي يجب ان تضغط على الحكم..و هذا ما لاحظته في هذا اللاعب العظيم
حيث اننا في الرعد لم نكن نعاني من ظلم التحكيم كثيراً بوجود حمدان..لأنه يفرض شخصيته
على الحكم و يعرف القانون جيداً و يستطيع ان يؤثر في أي حكم..هذه الميزة اضافة الى
مهاراته اللامحدودة جعلت منه الأفضل على مستوى المنطقة..
أتذكر في عام 1415 تقريباً اني قابلته في جدة عند بيت خالي و ذهبت معه برفقة عمه حمدان
الى النادي الأهلي ليسجل في النادي..واستطعت ان ادخل معه المقابلة و التي طلب منه المدرب
ان يرقص الكرة امامه ليشاهد مهاراته و في مكتب المدرب اظهر الباشا مهارات في ترقيص
الكرة اجبرت المدرب ان يقول : خلاص يا كابتن وقف و انزل الملعب الآن...لعب حمدان مع
الفريق الرديف و انا اشاهده يتلاعب بلاعبي النادي..مما زادني تعلقاً به..الا ان مهمة التسجيل
لم تكتمل و عاد مجدداً للديرة.


هذه بعض المواقف القليلة, و ان كان الموضوع ليس لسرد الاحداث و المواقف
و لكن اعذرونا فلم نستطع المرور دون تدوين بعض المواقف المشرفة لهذه النخبة الكروية
و اعذرونا لأننا اختزلنا الحديث في ثلاثة لاعبين و اغفلنا ذكر عشرات الاساطير التي سطرت
ابداعها مع الرعد و لكن لعل الأيام تسعفنا مرة اخرى بالكتابة عنهم


الشكر لله أخي أبو عماد.
كما أشكر لك هذا المرور الذي استمتعت وأنا أقرأ فيه جزء من سير بعض اللاعبين الذين خدموا القبيلة رياضياً فلله درُّك على سردك لهذه الأحداث, فسرد هذه الأحداث والإهتمام بالأعلام الرياضية يأز المزيد من الشباب ويدفعهم إلى أن يكونوا في يوم من الأيام كهذه الهامات الرياضية.


الساعة الآن 08:25 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75