منتديات بني بحير بلقرن - مقال للكاتب الكبير : أحمد الشمراني عن ملاعب العرضيه الشماليه

الحق يقال
من هم أعضاء شرف الأهلي؟

أحمد الشمراني

• اعتدت من حين إلى آخر الذهاب إلى تلك المرابع والديار إما تلبية لدعوة محب أو قريب أو تلبية لدعوة قلب.
• يحلم أهلها بمزيد من الخدمات ويحلم شبابها بناد وملاعب يمارسون فيها حقا كفلته لهم الدولة.
• هذه رغبات أما على أرض الواقع فلا شيء في العرضية الشمالية مركز نمرة سوى وعود من بلدية كانت هناك وجاءت هنا فهل يفعلها الأمير نواف بن فيصل ليحقق حلم جيل كامل.
• والحلم حق مشروع لكن بشرط أن لا يتحول مع الزمن إلى كابوس.
• إنها معادلة حلم وأمل وطموح لكن هذا الثلاثي يصطدم ببوقراطية دعت صديقي يقدم لي طلبا توارثه هو ووالده وإخوته من خمسين عاما ولم ينفذ حتى الآن.
• لماذا لا يكون هناك في تلك المنطقة الراحلة بين غيم وجبال ناد، لا سيما أن المواهب أكبر من أن أختزلها في أعداد معينة.
• مواهب رياضية في شتى فنون الرياضات وأولها القدم التي تمثل الواجهة الحقيقية لرياضة أي وطن.
• المشكلة التي تعطل التنمية في العرضيتين الشمالية والجنوبية أن ثمة جيلا ما زال منحازا للجغرافيا على حساب التاريخ.
• والمؤلم أن ثمة جيلا جديدا متنورا أخذ إلى ملعب ليس عصره اليوم ملعب أحنا أحق منكم وهذا لعمري كارثة نعم كارثة.
• أحاول من فترة أرفع شعار الإنصاف في إعلامنا الرياضي ووجدت من صنفني أنني مع هذا النادي ضد ذاك ومع هذا الشخص ضد ذاك الشخص إلى آخر صنوف التصنيف أو أشكاله.
• في وقت أرى فيه أن الكلمة الطيبة صدقة ولا يمكن أن أحيد عن القول الطيب مهما حاولوا سحبي إلى مواقعهم المعنية بالذم .. بالشتم .. بالإسقاطات.
• في خط الستة حاولوا تقسيمنا ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا لأننا نؤمن بالرأي ونحترم الرأي الآخر.
• أما على صعيد إعلامنا الورقي فخذ من هذا لصالح ذاك وأعط ذاك من حق هذا ولا لك لوا.
• أقر في اجتماع الأهلي الشرفي الأخير ما أقر من قرارات منها ما أعجبني ومنها صعب الحكم عليه إلا بعد التجربة لكن استفزتني بعض الأسماء التي أصبحت في قائمة أعضاء شرف وهي كانت يوما ما تحلم أن تأخذ صورة للذكرى مع أصغر لاعب أهلاوي وأصغر صحافي ينتمي للأهلي بل إنهم كانوا يتوسطون بنا لإيصالهم لأي رئيس أهلاوي.
• كيف يحدث هذا .. فعلا أسأل ولا تثريب أن أقول إلى هذه الدرجة أصبحت عضوية شرف الأهلي رخيصة؟؟
• غاب من غاب عن حفل الأهلي الكبير وحضر من حضر لكن يجب أن يعرف من غابوا من الأندية أو الأفراد أن حضورهم كان سيضيف لهم ولن يضيف للمناسبة.