منتديات بني بحير بلقرن - مسابقة رمضان ، السؤال السابع

الحمد لله الذي اختار للخيرات أوقاتًا وأيامًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كتب المغفرة لمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، بعثه الله للناس إمامًا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ما ذكره الذاكرون قعودًا وقيامًا. أما بعد:

فإن الذين يستقبلون رمضان على أنه مدرسة لتقوية الإرادة هم الذين يستفيدون منه، فيجدون في نهاره لذة الصابرين، ويجدون في ليله لذة المناجاة للقائمين ، هم الذين تفتح لهم أبواب الجنان في رمضان، وتغلق عنهم أبواب النيران، وتتلقاهم الملائكة ليلة القدر بالبشر والسلام .

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يغتنمون فرصه ، ويتعرضون لنفحات رضوان الله ومغفرته .

السؤال السابع

قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر )

قال أبو جعفر الطبري : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارا فتصدق به ، ثم أنزلت الرخصة في ذلك .

قال علي رضي الله عنه : إن في كتاب الله عز وجل لآية ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي : {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال : فرضت ، ثم نسخت.

ومفهوم الآية كما ذكره الشوكاني :أنكم إذا أردتم مساررة الرسول في أمر من أموركم ، فقدّموا بين يدي مساررتكم له صدقة.

قلت : أنزل الله آية نسخت هذه الآية ... قال الشوكاني في معناها :

إذا وقع منكم التثاقل عن امتثال الأمر بتقديم الصدقة بين يدي النجوى ، فاثبتوا على إقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وطاعة الله ورسوله ، فيما تؤمرون به وتنهون عنه.

الآية الناسخة أتت في الجزء الثامن والعشرين .

أذكر السورة ، ورقم الآية .

الإجابة هنا