منتديات بني بحير بلقرن

مدخل,,,,
احيانا يجتاحُنا طُوفانُ الكلام..
فنتشبثُ بِاخِرِ قشةٍ مِن مُبرِّراتِ الصمتِ الخانِق..
نتنفسُ بِهِ تحت الماء..
ونغرق..
نغرق..
---------------
صدقوني ان قلت....
لا شي يُرسِخ الاشياء في الذاكره ويثبّتها ..
كالرغبه في نسيانها ..!
---------------
القهرُ اليومِيّ فِي حياةِ الفرد كماءٍ فاتِر على نارٍ هادِئة..
لابُد فِي لحظةٍ ما أن يصِل الى حالة الغليان..!
هلْ بِالامْكانِ انْ نمْتلِك اقفالا.. ،
..نحْفظُ بِها قُلوبنا مِن العابِثِين
بِــــــ المشاعر ..!
----------------
هناك فوارغ كثيره تركلها بقدمك و انت تسير بغير مبالاه
|[ كعلبة المشروبات الغازيه الفارغه ]|
ولكن وحدها .. علبة العطر الفارغه لا تستطيع ركلها !
إذن :
ان اخترت ان تكون فارغا كن كعلبة العطر !
----------------
لم افهم قط..
لِماذا يُعلِّمُون الاولاد درُوس التفاضُلِ على النِساء..!؟
ولا يُعلِّمُونهم دُروس التكامُلِ معهُنّ مِن اجلِ مُعادلة صحِيحة...!!؟
----------------
عِندما نُراجِعُ حياتِنا نجِدُ أن أجمل ما حدث لنا كان مُصادفة..
وان الخيبات الكُبرى تاتِي دوما على سُجادٍ فاخِر..
فرشناهُ لاستِقبالِ السعادة...!
----------------
رايتُكِ تلبسِين وجها اخر..
تستعِيرِين الاقنِعة..
تضحكِين وتُقهقِهين عالِيا..
لكِن فِي القلبِ كان ينِبتُ شيءٌ اخر اكثرُ حُزنا..
واكثرُ انكِسارا..

احيانا يكُونُ الضحِك نافِذةً لِتمرِيرِ اشياء لا علاقة لها بِالمرح والدعابات:
الالم, الصدمة, والحرج, والدهشة, والانِبهار, والسُخرِية السوداء,
والحقائِقُ التِي تاتِي مُتاخِرةً على الدوام..!
---------
اعترِفُ اننِي ما زِلتُ اهِيمُ بِك كراهِية ..,
وانا هارِبا بِاجنِحتِي ..
فقد حاولتُ مرةً ان اكُون لك نافِذة ..,
فكُنتي لِي قفصا ..!
كُنتي فِي حياتِك ..
مِثل فراشةٍ مُجففةٍ بين دفتيّ كِتاب ..
حرمتيها مِن الطيران..ولم تُعلِميها القراءة ..!!
ما مِن عُصفُورٍ يستطِيعُ التحلِيق عاليا ..
اذا كان يُحدِّقُ الى الخلف ..
فوداعا..!
---------

هل فقد الناس القُدرة على البُكاء ...؟!
لا ....
انهُم يبكُون بِدمُوعٍ تتساقطُ الى الداخِل ..
انهُم يبكُون كُل الوقت ...
حتى اثناء النوم ..!!
كُلُّ العيُونِ مُملةٌ ..
الا المُدمِعة ..!
---------

لا تختلِس النظرات مِن ثُقبِ المُفتاح اذا اغلِق البابُ فِي وجهِك ..
اما ان تُحطِّم الباب ..
او تنصرِف ..!
هي كانت تقِيسُ حُبهُ لها بِالسجائِر التِي لا يُدخِنهُا تقُول :
كُلُّ سيِجارةٍ لا تُشعِلُها هِي يومٌ يُضافُ الى عُمرِ حُبِنا تُهدِيِني اياه !
كم منّت نفسها بِانقاذِه مِن النِيكُوتِين لكِنه يوم اقلع عن التدخِين..
اطفا اخر ِسِيجارةٍ فِي منفضةِ قلبِها..
تركها رماد امراة ..,
واهدى ايامهُ المُقبِلة الى امراةٍ تُدخِّنُ الرِّجال !
---------
مخرج.....
كُلما زاد اقتِرابُ الانسان مِن الاشياء وانضِمامُهُ الِيها
كُلما فقد القُدرة على رُؤيتِها بِوضوح
حتى اذا ما التصق بِها عجز عن رُؤيتِها لِان اتحادهُ بِها
يُفقِدُه شُروط الرُؤية الصحِيحة مِن موضُوعية وتجرُّد وصفاء ذِهن
تماما كما يعجزُ الانسان عن رُؤية وجهه حِينما يقترِبُ مِن المِراة
حتى يلتصِق بِها او عن رُؤية عيُوب من يُحِب
لِذا فالرحِيل ضرُورِي وباستِمرار ...