التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) بقلم : علي بن قحمان القرني | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع العامة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
08-29-2011, 11:39 PM | #1 |
| كل عام وانتم بخير عيدكم مبارك يؤدّي اللباس بالنسبــ ة للانسان دورين مهمّين في الحياة، فهو من جهة يكمّل نظام الجسم الطبيعي، لانّ للجسم درجة وجود خاصــ ة بـ ه، بالنسبـ ة لما حولـ ه من ظروف طبيعيـ ة، من حرارة وبرودة ورطوبـ ة وتبخّر...إلخ. فاللباس هو الاحتياط الواقي الذي يحافظ على استقامـ ة الجسم، وحمايـ ة التعادل بينـه وبين ظروف الطبيعـ ة المحيطـ ة بـه، لذلك فالانسان يلجأ إلى اللباس فيغطّي جسده ليحفظـ ه من تلك المؤثرات الطبيعيـ ة، والعوامل المؤثّرة عليـ ه. وبالاضافـ ة إلى هذه المهمـ ة الصحيـ ّة والجسميـ ة للّباس، فإنّ له مهمة أخرى وهي مهمة الزينـ ة والجمال، وستر عورة البدن، وقبح العري الذي يظهر به الاِنسان، وقد اهتمّ الاسلام باللباس واعتنى بحسن المظهر، وبالحفاظ على الاناقة والجمال عنايـ ة فائقـ ة. ولم يهمل القرآن الحكيم هذا الجانب من مستلزمات الحياة، وضرورات الجسد وأشواق النفس إلى الزينة والجمال، بل أكّد على إقرارها والاعتراف للانسان بحق ممارستها، وعدّ تلك المتع نعمـ ة من نعم الله تعالى، فقال: (يابَني آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُواري سَوْآتِكُمْ). (الاعراف/26) (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زينَةَ اللهِ الَّتي أخْرَجَ لِعباده). (الاعراف/32) (وَالانْعامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِع وَمِنْها تَأْكُلونَ* وَلَكُمْ فِيها جَمَالٌ حِينَ تُريحُونَ وَحين تَسْرَحُونَ). (النحل/5 ـ 6) (وَهُوَ الَّذي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَريّاً وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حلْيَةً تَلْبَسُونها). (النحل/14) وهكذا أوضح القرآن رأي الدين في الزينة والجمال، وربط بين المتع الجماليـ ة وبين مفاهيم العقيدة والاِيمان، ليؤكّد أنّ مايتمتّع به الانسان من مظاهر الزينـ ة والجمال إنّ هو إلاّ نعمـ ة من نعم الله سبحانه، توحي للنفس بالرضى والسرور، وتبعث فيها الحب والمتعـ ة والاشراق، عن طريق الشعور العميق الصافي، والتقويم المتعالي للمعاني والقيم الجماليـ ة داخل إطار الذات البشريـ ة، وعلى أساس من وعيها لهذه القيم والموضوعات، ولا غرابة في موقف القرآن هذا، فإحساس الاِنسان بالجمال واندفاعـ ه نحوه، شعور فطري ينبع من إحساس النفس، وتوجهها الفطري نحو الكمال، ومن بحثها عن الاحساس بالرضى والسرور. ووعي المسلم لموضوعات الجمال وقيمها لا يقف متحجّراً عند حدّ الاحساس المادي والغرض الانفعالي العابر، بل يتعدّى كل ذلك ليوقظ في النفس جذوة الاشراق الروحي، والاحساس الوجداني الذي يسحب النفس من ركودها المادي وإحساسها البهيمي المتواضع، إلى عالمها العلوي وتوجهها الاخلاقي، فيكون هذا الاحساس وسيلـ ة من وسائل النمو الروحي والتكامل النفسي والاخلاقي، وجعل الاستمتاع بطيّبات الحياة سبيلاً إلى ربط الانسان بخالقــ ه. فالانسان قادر على أن يعي كل تلك الحقائق حينما يعيش إحساساً يقظاً بالقيم والموضوعات الجماليــ ة، من لباس وأناقة وحسن مظهر، وحينما ينعكس هذا الاحساس على ذاتـ ه الباطنـ ة، فتتفاعل معه وتندمج، لتكون صورة حيّـ ة للحس والذوق الجميل، فيرتد هذا الحس سلوكاً ومواقف إنسانيـ ة تترفّع عن الممارسات والمواقف الشريرة الشوهاء التي تمسخ روح الجمال، وتكرّس صورة القبح والنفور. وقد وردت أحاديث ومواقف كثيرة، تتحدّث عن اهتمام الاِسلام باللباس والزينـ ة وحسن المظهر،،،،،،،،،، نذكر منها مايلي: روي عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قوله: (قال لي حبيبي جبرائيل (عليه السلام): تطيّب يوماً، ويوماً لا، ويوم الجمعة لابدّ منه ولاتترك له) وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من اتّخذ شعراً فليحسن ولايته أو ليجزه...). وقد روى الامام الصادق(عليه السلام)، عن الامام علي(عليه السلام): (إنّ الله جميل يحبّ الجمال، ويحب انْ يرى أثر النعمة على عبده). وقد روى الاِمام الصادق (عليه السلام) لاحد أصحابه: (إظهار النعمة أحبُّ إلى الله من صيانتها، فإيّاك أنْ تتزيّن إلاّ في أحسن زي قومك). وروى أحد أصحاب الاِمام الصادق (عليه السلام) قال: (سألت أبا عبد الله ـ يعني الامام جعفر الصادق(ع) ـ عن الرجل يكون له وفرة أيفرقها أو يدعها؟ فقال: يفرقها). (الطّيبُ من أخلاق الانبياء). وبضمّنا الايات القرآنيـ ة الواردة بهذا الشأن إلى بعضها، ودمج مفاهيم الاحاديث الانفة الذكر معها ـ بالاضافـ ة الى عشرات الاحاديث الاخرى التي تتحدّث عن رأي الاسلام بهذا الجانب الانساني ـ نستنتج أنّ الاسلام يحثّ الانسان المسلم والمجتمع المسلم على الزينـ ة والجمال، ليستشعر أفراده شفافيـ ة الوجود، وروح الجمال التكويني، والابداع الالهي الذي ملك عليهم قلوبهم، ويشدّها متّجهـ ة نحو الحقيقـ ة الجماليـ ة الكبـرى القائمـ ة في الصفات الالهيـ ة المقدّسـ ة فتغمرهم السعادة، والحب الالهي ، ويزداد تذكرهـم لنعم الله وشكرهم له. ويكفي في احترام الاسلام لفكرة الجمال، أنْ جعلـ ه جزاءً ومشوّقاً للانسان في عالم الفردوس والنعيم. فالقرآن ماتحدّث بشيء من نعيم الاخرة إلاّ وأفاض عليـ ه إشراقـ ة الجمال، ولا تعرّض لجزاء المحسنين إلاّ وحبَّبـ ه بجاذبيـ ة الحسن والمتعـ ة الجماليـ ة، ممّا يؤكّد أنّ الجمال في نظر القرآن أرقى موضوعات الوجود في عالم الانسان إلى في عالم الفردوس.0000000000فكن مثقفا قبل ان تكتب و تنقد أو دعها لمن هو أحق بهــــــــــا .............!! تحياتي المصدر: منتديات بني بحير بلقرن ;g uhl ,hkjl fodv |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل عام وانتم بخير ..... | ابوعبدالله 4103 | المواضيع العامة | 2 | 07-17-2015 05:39 PM |
كل عام وانتم بخير | محمد يحي | الخيمة الرمضانية 1444هـ | 6 | 08-09-2014 07:03 AM |
كل عام وانتم بخير | الرهيب | المواضيع العامة | 4 | 10-15-2013 12:53 PM |
كل عام وانتم بخير | الغريق | أفراح وتهاني بني بحير بلقرن | 7 | 11-16-2012 01:05 AM |
كل عام وانتم بخير | أحبك | استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين | 2 | 12-22-2011 08:25 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات