منتديات بني بحير بلقرن - تأخير الصلاة ..

بعض من الاحاديث المذكوره ضعيفه .. والقصه كما ذكر في الفتوى لااصل لها ..
التوضيح بالفتاوى ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ياشيخ افتنا في
هذه القصه هل وقعت ..
وهي قصة حصلت في عهد موسى عليه السلام ، و القصة كالتالي :
(أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له : يا موسى أنا زنيت و قد حملت من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته)
فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي؟؟ ، أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء بسبب ما فعلتي .
وذهبت المرأة ، ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام يقول له : ماذا فعلت بالمرأة التائبة ، أما وجدت أفجر منها؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال موسى و من أفجر منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال : تارك الصلاة عامداَ متعمداَ ، عمله أعظم مما عملت هذه المرأة.

فإن قصة المرأة لم نعثر عليها في شيء من كتب السنة.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=123029

لاأعلم صحّة القصة ، والقول الذي تضمّنته صحيح ،فإن تَرْك الصلاة أعظم من ارتكاب جميع الفواحش التي هي دُون الكُفر ، مثل : الزنا والربا وقتل النفس ، وغير ذلك من الموبقات ، وذلك لأن تَرْك الصلاة كفر ، والفواحش والآثام كبائر ، وصاحب الكبيرة تحت المشيئة ، والكافر ليس تحت المشيئة ، بل هو خالد مُخلّد في النار .
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=75240
_ _ _ _ _ _ _ _ _

وأما خطر ترك الصلاة فقد ثبت فيه كثير من النصوص
وأما الأحاديث المذكورة في السؤال فالحديث الأول . ضعيف الفتوى رقم: 53951.

الحديث : رواه الترمذي من طريق حنش عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : مَن جَمَع الصلاتين من غير عذر فقد أتى بابًا مِن أبواب الكبائر .
قال الترمذي : وَ حَنَش هذا هو أبو علي الرحبي ، وهو حسين بن قيس ، وهو ضعيف عند أهل الحديث ، ضَعَّفَه أحمد وغيره ، والعمل على هذا عند أهل العلم ، أن لا يُجْمَع بين الصلاتين إلاَّ في السفر ، أو بعرفة ، ورَخَّص بعض أهل العلم مِن التابعين في الجمع بين الصلاتين للمريض ، وبه يقول أحمد و إسحاق . وقال بعض أهل العلم : يَجْمَع بين الصلاتين في المطر ، وبه يقول الشافعي و أحمد و إسحاق ، ولم يَرَ الشافعي للمريض أن يجمع بين الصلاتين .
وقال البيهقي : تَفَرَّد به حسين بن قيس أبو علي الرحبي ، المعروف بِحَنَش ، وهو ضعيف عند أهل النقل ، لا يُحْتَجّ بِخَبَرِه .
وقال الهيثمي : رواه أبو يعلى والطبراني وفيه حسن بن قيس الرحبي وهو ضعيف .
وقال الألباني : ضعيف جدا .
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=75244

وأما حديث: لا تتركن صلاة متعمدا فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله. فقد رواه الطبراني وحسنه الألباني.

روى الإمام أحمد من حديث معاذ قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال : لا تشرك بالله شيئا وإن قُتلت وحُرّقت ، ولا تَعُقّن والِدَيك ، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا ، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذِمة الله ، ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة ... الحديث .
ورواه الإمام أحمد من حديث أم أيمن رضي الله عنها .
ورواه البخاري في " الأدب المفرد " من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه .
وصححه الألباني بشواهده في " الإرواء " .
وأما رضخ الرأس فقد ذكرنا حديث البخاري في شأنه فراجع نصه في الفتوى رقم: 73726، وراجع الفتوى رقم: 121731، والفتوى رقم: 80746، والفتوى رقم: 26130، في تفسير الآية وحكم الجمع بين الصلاتين.

الفتوى ع الرابط

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=75246

والله أعلم.