مؤشر السوق يترنح ويعود إلى مستويات عام 2004

**abuzeed** · 10-08-2008, 02:22 AM

مؤشر السوق يترنح ويعود إلى مستويات عام 2004

أطلقت الأسواق العالمية أمس إشارات رفض صريحة لخطة الإنقاذ الأمريكية التي أقرها الكونجرس وبدأ العمل بها فورا ، حين توحدت مؤشرات الأسواق العالمية وأغلقت على انخفاضات حادة في أول أيام التداولات بعد إقرار الخطة.
وسجلت البورصات الآسيوية انخفاضات حادة في تعاملات أمس بسبب تنامي القلق بين المستثمرين من احتمالات انتشار الأزمة المالية الأمريكية إلى أسواق العالم الأخرى.
وفي السعودية تجهمت السوق أمس بشدة في وجه المتداولين، وطبع مؤشر الأسهم السعودية رقما سلبيا جديدا، عندما أغلق عند 6727 نقطة، فاقدا 732 نقطة (9.81 في المائة)، وهو أدنى مستوى تسجله السوق المحلية منذ 2004. فيما استمر نزيف البورصات الخليجية لليوم الثاني على التوالي.
واتفق عديد من المراقبين على أن "النتائج الإيجابية" الربعية لعديد من الشركات المساهمة السعودية لم تؤثر على الإطلاق في كبح "هلع" المتداولين من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وفقدت السوق 39 في المائة منذ بداية العام الجاري. وتعد قيم التداولات التي سجلت أمس (1.4 مليار ريال) الأدنى منذ 13 أيار (مايو) 2006، وهو اليوم الذي تم فيه تعيين الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيساً لهيئة سوق المال عندما تراجعت إلى نحو 875 مليون ريال، وأقفلت وقتذاك معظم الأسهم بالنسبة القصوى منذ اللحظات الأولى من السوق في ذلك اليوم.
وتراجع عدد الصفقات في جلسة أمس بصورة لافتة، إذ بلغ 39.5 ألف صفقة وهي الأقل أيضا منذ أيار (مايو) 2006 التي كانت آنذاك 13.7 ألف صفقة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تجهمت السوق السعودية أمس بشدة في وجه المتداولين، وطبع مؤشر الأسهم السعودية رقما سلبيا جديدا، عندما أغلق عند 6727 نقطة، فاقدا 732 نقطة (9.81 في المائة)، وهو أدنى مستوى تسجله السوق المحلية منذ 2004. واتفق عديد من المراقبين على أن "النتائج الإيجابية" الربعية لعديد من الشركات المساهمة لم تؤثر على الإطلاق في كبح "هلع" المتداولين من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وفقدت السوق 39 في المائة منذ بداية العام الجاري. وتعد قيم تداولات التي سجلت أمس (1.4 مليار ريال) الأدنى منذ 13 آيار (مايو) 2006، وهو اليوم الذي تم فيه تعيين الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيساً لهيئة سوق المال عندما تراجعت إلى نحو 875 مليون ريال، وأقفلت وقتذاك معظم الأسهم بالنسبة القصوى منذ اللحظات الأولى من السوق في ذلك اليوم.
وتراجع عدد الصفقات في جلسة أمس بصورة لافتة، إذ بلغ 39.5 ألف صفقة وهي الأقل أيضا منذ آيار (مايو) 2006 التي كانت آنذاك 13.7 ألف صفقة.
وأكد عبد العزيز الشاهري ـ الخبير في موجات أليوت ـ لـ"الاقتصادية" أمس، أنه "عندما تكون السيولة ضعيفة علينا أن نتوقع قيعانا جديدة"، وأضاف "سوقنا تتأثر بالسلب أكثر من الإيجاب". وتراجعت 122 سهما إلى ما دون 9 في المائة، 22 سهما منها تراجعت بالحد الأقصى المسموح به في يوم واحد.
ووافقه ثامر السعيد ـ محلل أسواق ماليةـ بأنه "لا يوجد أي مبرر للتراجع الكبير في السوق حتى في ظل تداعيات أزمة الائتمان"، مستشهدا بعديد من الشركات التي حققت نموا "طيبا" في الأرباح. وزاد "السوق مسيطر عليها من أفراد... الدور المؤسساتي غائب".
وتتزامن تراجعات أمس مع بدء شركات السوق الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي، حيث أعلنت أربعة بنوك نتائجها حتى الآن حقق ثلاثة منها نموا في الربع الثالث: الراجحي بنسبة نمو 4 في المائة، العربي الوطني بنسبة 3.3 في المائة، السعودي الفرنسي بنحو 11.6 في المائة، بينما تراجعت أرباح المجموعة المالية سامبا بنسبة 7.5 في المائة.
وتأتي التراجعات الحادة في ظل التراجع الجماعي للأسواق العالمية والأسواق الخليجية على الرغم من إقرار خطة الإنقاذ المالية، حيث هوت الأسواق الأمريكية يوم الجمعة الماضي ليغلق مؤشر داو جونز على تراجع بلغت نسبته 1.5 في المائة بخسائر بلغت 157.47 نقطة، وتراجعت سوق دبي المالية بنحو 7.6 في المائة. وأغلقت سوق أبوظبي على تراجع بنسبة 5.6 في المائة ، وانخفضت سوق الكويت بنحو 3.45 في المائة ، وتراجعت سوق الدوحة بنسبة 4.48 في المائة. وكانت سوق البحرين أقل الأسواق الخليجية تراجعا بنسبة 1.53 في المائة.
وعلل الشاهري التراجع الكبير في قيم التداولات إلى أن "الشركات جميعا على نسب دنيا، الخوف يتنامى"، وأن كثيرا من المتداولين "حتى لو يأملوا أن يكون هناك ارتداد (إيجابي) فإنهم يخافون من الشراء"، وقال:" بما أن السيولة ضعيفة جدا نتوقع أي قاع جديد".
وقال إن المستثمر ينظر إلى ما توزعه الشركة من أرباح نقدية، وأنه (المستثمر) يدخل عادة على دفعات (...) لكن عندما يكون التراجع يتوقف الكل عن الشراء... ينتظر، بعضهم يفضل التريث إلى أن تتأرجح (الأسهم) أقل من ذلك، رغم أنهم مقتنعون بأن الأسعار الحالية مناسبة (للشراء)". وزاد "عندما يكون تراجع عام يحصل عزوف من المتداولين عن الشراء".
ويرى الشاهري أن "سوقنا تتأثر بالسلب أكثر مما تتأثر بالإيجاب... إذا تراجعت الأسواق نقطة سوقنا يتراجع أكثر من نقطتين"، وأكد أن الشركات العقارية في السوق السعودية لا علاقة لها "بما يحصل بالخارج... لهذا التراجع مبالغ فيه"، وبحسب الشاهري فإن "المشكلة... ما فيه وسطية، تجد سوقنا ترتفع وتنخفض بصورة مبالغ فيها".
وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة السيولة، وأداء الأسواق العالمية، وزاد "لا يجب أن ننظر للتحليل الأساسي والفني، يجب أن ينصب اهتمامنا خلال الفترة الحالية على الأخبار العالمية أكثر من المحلية، مدللا على ذلك بأرباح عدة شركات في سوق الأسهم السعودية أمس، وبخاصة شركة الراجحي التي لم تؤثر إيجابا في أداء السهم في جلسة أمس.
ويذهب ثامر السعيد ـ محلل أسواق عالمية ـ إلى أن التراجع الكبير في السوق أمس يعود إلى أن المتداول "جاء مشحونا" تفاعلا مع الأزمة المالية العالمية، "ونطرأ لزيادة العرض مع عدم وجود طلبات إلا على تسع شركات تقريبا" تراجعت التداولات إلى أدنى قيم منذ 13 أيار (مايو) 2006.
وأكد أنه "لا يوجد أي مبرر" لتسجيل أكبر خسائر في الشرق الأوسط أمس، "حتى في ظل تداعيات أزمة الائتمان". وقال: "أعلن عدد من الشركات نموا في الأرباح... النتائج تعكس أن القطاع المصرفي لم يتأثر بما يحدث في أزمة الائتمان العالمي... الإعلانات لم تكن كافية لتهدئة المتعامل الذي كان يتوقع نهاية العالم... لهذا انهمرت العروض".
وزاد أن الخبر الإيجابي تجلى في تحقيق عدة بنوك أرباحا "وهو ما حدث... كنا نحاف من القطاع المصرفي... القطاع المصرفي أرسل إشارات إيجابية جيدة للغاية لكن السوق لم تلق لها بالا". ويرى أنه من المعيب على السوق غياب الدور المؤسساتي "فبدا أن السوق كأنها أغلقت بعد أقل من 5 دقائق من بدئها... السوق مسيطر عليها من الأفراد".
ويشير إلى أن الحالة النفسية تحكمت إلى حد كبير في جلسة أمس "غاب التحليل المالي لأداء الشركات، والتحليل الفني، غيبت الأساسيات من الأسواق وليست السوق السعودية فقط وطغى العامل النفسي".
وتراجعت أسهم البنوك السعودية مدفوعة بضعف النتائج فيما يتعلق بالنمو أو الأرباح وبسبب المخاوف بشأن ما إذا كانت البنوك عرضة للأزمة المالية الآخذة في الاتساع. ولم تحدد البنوك الأربعة التي جاءت نتائجها منسجمة إلى حد كبير مع التوقعات ما إذا كانت قد تأثرت بأزمة الائتمان رغم تسجيل مجموعة سامبا المالية انخفاضا حادا في الأرباح، وقولها إن السبب يرجع إلى انخفاض رسوم عمليات الوساطة.
غير أن رد فعل المستثمرين جاء شديدا إذ دفعوا أسهم أكبر بنكين في المملكة وهما
مصرف الراجحي وسامبا إلى الانخفاض بنحو 10 في المائة وهو الحد الأقصى للانخفاض المسموح به في البورصة السعودية.
وقال جون سفاكياناكيس كبير الخبراء الاقتصاديين لدى البنك السعودي البريطاني الذي يملك بنك إتش إس بي سي حصة كبيرة فيه "السوق تضع في الحسبان نموا دون المتوقع بسبب عدم اليقين في صناعة الخدمات المالية العالمية".
وارتفعت أرباح البنوك السعودية بفضل انتعاش اقتصادي يغذيه ارتفاع أسعار النفط إلى نحو خمسة أمثالها منذ عام 2002. غير أنه مع الجمود الذي تشهده أسواق الائتمان في أنحاء العالم وتدخل البنوك المركزية الخليجية بشكل نشط لتهدئة التوترات بالمنطقة انتشرت المخاوف من احتمال تأثر البنوك السعودية أيضا.
وقال إبراهيم العلوان نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إن إفصاحات البنوك السعودية لا تمنح المستثمرين ما يكفي من التفاصيل لتقييم مدى تعرضهم للمخاطر. وأضاف "لا تشمل ما يكفي من التفاصيل لإظهار التأثير المباشر للأزمة العالمية.. حتى عندما تجنب (البنوك) مخصصات لتعويض خسائر لاستثمارات".
وحقق الراجحي نموا في أرباح الربع الثالث بما يتفق مع توقعات المحللين. لكن النمو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي جاء دون نصف مستواه في الربع الثاني بعد تباطؤ الإقراض والخدمات المصرفية.
وقال البنك إن أرباحه بلغت 1.76 مليار ريال في الأشهر الثلاثة حتى 30 أيلول (سبتمبر) ارتفاعا بنسبة 3.7 في المائة من 1.69 مليار ريال قبل عام.
وقالت سامبا إن أرباحها في الربع الثالث انخفضت بنسبة 7.5 في المائة وعزت الانخفاض إلى تراجع رسوم عمليات الوساطة المالية هذا العام.
وتأتي سامبا ضمن أكبر ثلاث شركات وساطة بالمملكة. لكن محللين يعبرون عن
دهشتهم لكون بنك في مثل حجمها يواجه مصاعب طوال مثل هذه الفترة لخفض تعرضه لمخاطر سوق الأسهم.
وقال العلوان "ربما خصصت سامبا مبالغ لتعويض انخفاض في قيمة الاستثمارات.. يمكن أن يكون بعضها في الخارج ومرتبط بالأزمة العالمية".
وحقق البنك السعودي الفرنسي خامس أكبر بنوك المملكة من حيث القيمة السوقية زيادة بنسبة 11.6 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث وهي أقوى نتائج يحققها بنك حتى الآن، وذلك بفضل نمو بنسبة 39 في المائة في القروض. لكن أسهمه هبطت بنحو 10 في المائة. ويملك بنك كريدي اجريكول الفرنسي 31.1 في المائة من أسهم البنك السعودي الفرنسي.
وحقق البنك العربي الوطني وهو أصغر البنوك الأربعة زيادة بنسبة 3.3 في المائة
في أرباح الربع الثالث. وتراجعت أسهمه بنسبة 9.98 في المائة.
والمؤشر الرئيسي للبورصة السعودية هو الأسوأ أداء في منطقة الخليج العربية حتى الآن هذا العام وتراجع حجم التعاملات في الربع الثالث، ما أثر في الرسوم.
وهنا يؤكد السعيد أن عديدا من الشركات "من المفترض ألا تتأثر بما يحدث في الأسواق العالمية، ومنها الشركات العقارية، وشركات الاتصالات. وأكد أن شركة الاتصالات السعودية التي "لديها عائد ثابت، وتمثل مطمعا للمستثمرين.. إلا أن طغيان العامل النفسي غيب جميع القراءات المالية والفنية". واستدرك إلى أنه "متى ما تلاشت حالة الهلع، ستعود السوق من جديد... وفي ظل تراجع السيولة، فإن السوق مرشحة للبحث عن قاع جديد.. كأننا نقول إن السوق فتحت بابها من جديد للمستثمرين".

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

lcav hgs,r djvkp ,du,] Ygn lsj,dhj uhl 2004

**علي بن قحمان القرني** · 10-08-2008, 08:49 AM

الله يكون في عون الجميع ويرتفع مؤشر السو ق
تسلم اخي ابو زيد والله يعطيك العافيه

**[H][البـررررنس][P]** · 10-08-2008, 02:36 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تـــقــــبــــل مــــروري

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) بقلم : علي بن قحمان القرني	الرهيب

10-08-2008, 02:22 AM	#1
abuzeed الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	مؤشر السوق يترنح ويعود إلى مستويات عام 2004 مؤشر السوق يترنح ويعود إلى مستويات عام 2004 أطلقت الأسواق العالمية أمس إشارات رفض صريحة لخطة الإنقاذ الأمريكية التي أقرها الكونجرس وبدأ العمل بها فورا ، حين توحدت مؤشرات الأسواق العالمية وأغلقت على انخفاضات حادة في أول أيام التداولات بعد إقرار الخطة. وسجلت البورصات الآسيوية انخفاضات حادة في تعاملات أمس بسبب تنامي القلق بين المستثمرين من احتمالات انتشار الأزمة المالية الأمريكية إلى أسواق العالم الأخرى. وفي السعودية تجهمت السوق أمس بشدة في وجه المتداولين، وطبع مؤشر الأسهم السعودية رقما سلبيا جديدا، عندما أغلق عند 6727 نقطة، فاقدا 732 نقطة (9.81 في المائة)، وهو أدنى مستوى تسجله السوق المحلية منذ 2004. فيما استمر نزيف البورصات الخليجية لليوم الثاني على التوالي. واتفق عديد من المراقبين على أن "النتائج الإيجابية" الربعية لعديد من الشركات المساهمة السعودية لم تؤثر على الإطلاق في كبح "هلع" المتداولين من تداعيات الأزمة المالية العالمية. وفقدت السوق 39 في المائة منذ بداية العام الجاري. وتعد قيم التداولات التي سجلت أمس (1.4 مليار ريال) الأدنى منذ 13 أيار (مايو) 2006، وهو اليوم الذي تم فيه تعيين الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيساً لهيئة سوق المال عندما تراجعت إلى نحو 875 مليون ريال، وأقفلت وقتذاك معظم الأسهم بالنسبة القصوى منذ اللحظات الأولى من السوق في ذلك اليوم. وتراجع عدد الصفقات في جلسة أمس بصورة لافتة، إذ بلغ 39.5 ألف صفقة وهي الأقل أيضا منذ أيار (مايو) 2006 التي كانت آنذاك 13.7 ألف صفقة. في مايلي مزيداً من التفاصيل: تجهمت السوق السعودية أمس بشدة في وجه المتداولين، وطبع مؤشر الأسهم السعودية رقما سلبيا جديدا، عندما أغلق عند 6727 نقطة، فاقدا 732 نقطة (9.81 في المائة)، وهو أدنى مستوى تسجله السوق المحلية منذ 2004. واتفق عديد من المراقبين على أن "النتائج الإيجابية" الربعية لعديد من الشركات المساهمة لم تؤثر على الإطلاق في كبح "هلع" المتداولين من تداعيات الأزمة المالية العالمية. وفقدت السوق 39 في المائة منذ بداية العام الجاري. وتعد قيم تداولات التي سجلت أمس (1.4 مليار ريال) الأدنى منذ 13 آيار (مايو) 2006، وهو اليوم الذي تم فيه تعيين الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيساً لهيئة سوق المال عندما تراجعت إلى نحو 875 مليون ريال، وأقفلت وقتذاك معظم الأسهم بالنسبة القصوى منذ اللحظات الأولى من السوق في ذلك اليوم. وتراجع عدد الصفقات في جلسة أمس بصورة لافتة، إذ بلغ 39.5 ألف صفقة وهي الأقل أيضا منذ آيار (مايو) 2006 التي كانت آنذاك 13.7 ألف صفقة. وأكد عبد العزيز الشاهري ـ الخبير في موجات أليوت ـ لـ"الاقتصادية" أمس، أنه "عندما تكون السيولة ضعيفة علينا أن نتوقع قيعانا جديدة"، وأضاف "سوقنا تتأثر بالسلب أكثر من الإيجاب". وتراجعت 122 سهما إلى ما دون 9 في المائة، 22 سهما منها تراجعت بالحد الأقصى المسموح به في يوم واحد. ووافقه ثامر السعيد ـ محلل أسواق ماليةـ بأنه "لا يوجد أي مبرر للتراجع الكبير في السوق حتى في ظل تداعيات أزمة الائتمان"، مستشهدا بعديد من الشركات التي حققت نموا "طيبا" في الأرباح. وزاد "السوق مسيطر عليها من أفراد... الدور المؤسساتي غائب". وتتزامن تراجعات أمس مع بدء شركات السوق الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي، حيث أعلنت أربعة بنوك نتائجها حتى الآن حقق ثلاثة منها نموا في الربع الثالث: الراجحي بنسبة نمو 4 في المائة، العربي الوطني بنسبة 3.3 في المائة، السعودي الفرنسي بنحو 11.6 في المائة، بينما تراجعت أرباح المجموعة المالية سامبا بنسبة 7.5 في المائة. وتأتي التراجعات الحادة في ظل التراجع الجماعي للأسواق العالمية والأسواق الخليجية على الرغم من إقرار خطة الإنقاذ المالية، حيث هوت الأسواق الأمريكية يوم الجمعة الماضي ليغلق مؤشر داو جونز على تراجع بلغت نسبته 1.5 في المائة بخسائر بلغت 157.47 نقطة، وتراجعت سوق دبي المالية بنحو 7.6 في المائة. وأغلقت سوق أبوظبي على تراجع بنسبة 5.6 في المائة ، وانخفضت سوق الكويت بنحو 3.45 في المائة ، وتراجعت سوق الدوحة بنسبة 4.48 في المائة. وكانت سوق البحرين أقل الأسواق الخليجية تراجعا بنسبة 1.53 في المائة. وعلل الشاهري التراجع الكبير في قيم التداولات إلى أن "الشركات جميعا على نسب دنيا، الخوف يتنامى"، وأن كثيرا من المتداولين "حتى لو يأملوا أن يكون هناك ارتداد (إيجابي) فإنهم يخافون من الشراء"، وقال:" بما أن السيولة ضعيفة جدا نتوقع أي قاع جديد". وقال إن المستثمر ينظر إلى ما توزعه الشركة من أرباح نقدية، وأنه (المستثمر) يدخل عادة على دفعات (...) لكن عندما يكون التراجع يتوقف الكل عن الشراء... ينتظر، بعضهم يفضل التريث إلى أن تتأرجح (الأسهم) أقل من ذلك، رغم أنهم مقتنعون بأن الأسعار الحالية مناسبة (للشراء)". وزاد "عندما يكون تراجع عام يحصل عزوف من المتداولين عن الشراء". ويرى الشاهري أن "سوقنا تتأثر بالسلب أكثر مما تتأثر بالإيجاب... إذا تراجعت الأسواق نقطة سوقنا يتراجع أكثر من نقطتين"، وأكد أن الشركات العقارية في السوق السعودية لا علاقة لها "بما يحصل بالخارج... لهذا التراجع مبالغ فيه"، وبحسب الشاهري فإن "المشكلة... ما فيه وسطية، تجد سوقنا ترتفع وتنخفض بصورة مبالغ فيها". وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة السيولة، وأداء الأسواق العالمية، وزاد "لا يجب أن ننظر للتحليل الأساسي والفني، يجب أن ينصب اهتمامنا خلال الفترة الحالية على الأخبار العالمية أكثر من المحلية، مدللا على ذلك بأرباح عدة شركات في سوق الأسهم السعودية أمس، وبخاصة شركة الراجحي التي لم تؤثر إيجابا في أداء السهم في جلسة أمس. ويذهب ثامر السعيد ـ محلل أسواق عالمية ـ إلى أن التراجع الكبير في السوق أمس يعود إلى أن المتداول "جاء مشحونا" تفاعلا مع الأزمة المالية العالمية، "ونطرأ لزيادة العرض مع عدم وجود طلبات إلا على تسع شركات تقريبا" تراجعت التداولات إلى أدنى قيم منذ 13 أيار (مايو) 2006. وأكد أنه "لا يوجد أي مبرر" لتسجيل أكبر خسائر في الشرق الأوسط أمس، "حتى في ظل تداعيات أزمة الائتمان". وقال: "أعلن عدد من الشركات نموا في الأرباح... النتائج تعكس أن القطاع المصرفي لم يتأثر بما يحدث في أزمة الائتمان العالمي... الإعلانات لم تكن كافية لتهدئة المتعامل الذي كان يتوقع نهاية العالم... لهذا انهمرت العروض". وزاد أن الخبر الإيجابي تجلى في تحقيق عدة بنوك أرباحا "وهو ما حدث... كنا نحاف من القطاع المصرفي... القطاع المصرفي أرسل إشارات إيجابية جيدة للغاية لكن السوق لم تلق لها بالا". ويرى أنه من المعيب على السوق غياب الدور المؤسساتي "فبدا أن السوق كأنها أغلقت بعد أقل من 5 دقائق من بدئها... السوق مسيطر عليها من الأفراد". ويشير إلى أن الحالة النفسية تحكمت إلى حد كبير في جلسة أمس "غاب التحليل المالي لأداء الشركات، والتحليل الفني، غيبت الأساسيات من الأسواق وليست السوق السعودية فقط وطغى العامل النفسي". وتراجعت أسهم البنوك السعودية مدفوعة بضعف النتائج فيما يتعلق بالنمو أو الأرباح وبسبب المخاوف بشأن ما إذا كانت البنوك عرضة للأزمة المالية الآخذة في الاتساع. ولم تحدد البنوك الأربعة التي جاءت نتائجها منسجمة إلى حد كبير مع التوقعات ما إذا كانت قد تأثرت بأزمة الائتمان رغم تسجيل مجموعة سامبا المالية انخفاضا حادا في الأرباح، وقولها إن السبب يرجع إلى انخفاض رسوم عمليات الوساطة. غير أن رد فعل المستثمرين جاء شديدا إذ دفعوا أسهم أكبر بنكين في المملكة وهما مصرف الراجحي وسامبا إلى الانخفاض بنحو 10 في المائة وهو الحد الأقصى للانخفاض المسموح به في البورصة السعودية. وقال جون سفاكياناكيس كبير الخبراء الاقتصاديين لدى البنك السعودي البريطاني الذي يملك بنك إتش إس بي سي حصة كبيرة فيه "السوق تضع في الحسبان نموا دون المتوقع بسبب عدم اليقين في صناعة الخدمات المالية العالمية". وارتفعت أرباح البنوك السعودية بفضل انتعاش اقتصادي يغذيه ارتفاع أسعار النفط إلى نحو خمسة أمثالها منذ عام 2002. غير أنه مع الجمود الذي تشهده أسواق الائتمان في أنحاء العالم وتدخل البنوك المركزية الخليجية بشكل نشط لتهدئة التوترات بالمنطقة انتشرت المخاوف من احتمال تأثر البنوك السعودية أيضا. وقال إبراهيم العلوان نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية إن إفصاحات البنوك السعودية لا تمنح المستثمرين ما يكفي من التفاصيل لتقييم مدى تعرضهم للمخاطر. وأضاف "لا تشمل ما يكفي من التفاصيل لإظهار التأثير المباشر للأزمة العالمية.. حتى عندما تجنب (البنوك) مخصصات لتعويض خسائر لاستثمارات". وحقق الراجحي نموا في أرباح الربع الثالث بما يتفق مع توقعات المحللين. لكن النمو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي جاء دون نصف مستواه في الربع الثاني بعد تباطؤ الإقراض والخدمات المصرفية. وقال البنك إن أرباحه بلغت 1.76 مليار ريال في الأشهر الثلاثة حتى 30 أيلول (سبتمبر) ارتفاعا بنسبة 3.7 في المائة من 1.69 مليار ريال قبل عام. وقالت سامبا إن أرباحها في الربع الثالث انخفضت بنسبة 7.5 في المائة وعزت الانخفاض إلى تراجع رسوم عمليات الوساطة المالية هذا العام. وتأتي سامبا ضمن أكبر ثلاث شركات وساطة بالمملكة. لكن محللين يعبرون عن دهشتهم لكون بنك في مثل حجمها يواجه مصاعب طوال مثل هذه الفترة لخفض تعرضه لمخاطر سوق الأسهم. وقال العلوان "ربما خصصت سامبا مبالغ لتعويض انخفاض في قيمة الاستثمارات.. يمكن أن يكون بعضها في الخارج ومرتبط بالأزمة العالمية". وحقق البنك السعودي الفرنسي خامس أكبر بنوك المملكة من حيث القيمة السوقية زيادة بنسبة 11.6 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث وهي أقوى نتائج يحققها بنك حتى الآن، وذلك بفضل نمو بنسبة 39 في المائة في القروض. لكن أسهمه هبطت بنحو 10 في المائة. ويملك بنك كريدي اجريكول الفرنسي 31.1 في المائة من أسهم البنك السعودي الفرنسي. وحقق البنك العربي الوطني وهو أصغر البنوك الأربعة زيادة بنسبة 3.3 في المائة في أرباح الربع الثالث. وتراجعت أسهمه بنسبة 9.98 في المائة. والمؤشر الرئيسي للبورصة السعودية هو الأسوأ أداء في منطقة الخليج العربية حتى الآن هذا العام وتراجع حجم التعاملات في الربع الثالث، ما أثر في الرسوم. وهنا يؤكد السعيد أن عديدا من الشركات "من المفترض ألا تتأثر بما يحدث في الأسواق العالمية، ومنها الشركات العقارية، وشركات الاتصالات. وأكد أن شركة الاتصالات السعودية التي "لديها عائد ثابت، وتمثل مطمعا للمستثمرين.. إلا أن طغيان العامل النفسي غيب جميع القراءات المالية والفنية". واستدرك إلى أنه "متى ما تلاشت حالة الهلع، ستعود السوق من جديد... وفي ظل تراجع السيولة، فإن السوق مرشحة للبحث عن قاع جديد.. كأننا نقول إن السوق فتحت بابها من جديد للمستثمرين". المصدر: منتديات بني بحير بلقرن lcav hgs,r djvkp ,du,] Ygn lsj,dhj uhl 2004

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
تحسين مستويات المعلمين في مراحله الأخيرة	الرهيب	مواضيع التربية و التعليم	0	11-26-2014 06:44 AM
نظراً لتداعيات الأحداث خادم الحرمين الشريفين يقطع إجازته الخاصة ويعود إلى أرض الوطن	علي بن قحمان القرني	المركز الاخباري و الاعلامي لبني بحير بلقرن	5	06-17-2013 11:06 PM
ذكرته بموسمي 2004 و2005م .. الصحافة الكورية تحذر بوهانج من الاتحاد	اهلاوي مووت	منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي	7	11-01-2009 04:56 PM
الملك عبد الله: ولي العهد تعافى ويعود للمملكة خلال أسابيع	علي بن قحمان القرني	المواضيع العامة	0	05-26-2009 03:56 PM
12يوماً تفصل عن انفراج أزمة قضية مستويات المعلمين والمعلمات	علي بن قحمان القرني	مواضيع التربية و التعليم	2	05-17-2009 05:41 PM

10-08-2008, 08:49 AM	#2
علي بن قحمان القرني الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	الله يكون في عون الجميع ويرتفع مؤشر السو ق تسلم اخي ابو زيد والله يعطيك العافيه

10-08-2008, 02:36 PM	#3
[H][البـررررنس][P]	شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . تـــقــــبــــل مــــروري

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الإهداءات
الرهيب من الرياض : دائمآ يقولون : ابتعد عن الذي يتعبك واحتفظ بالذي يسعدك ... ‎وما أصعب أن يكون الاثنين هما نفس ‎الشخص..! إضافة إهداء - تعديل اهداء