يتِيِمتيِك يا محسن يُتمُهما داخلي !

يبدو لي أن الجفاف الحاصل وعزُف الأمطار عن الهطول على مستوى العرضيتين قد شابه جدب أوراقنا وتوقف هطول أحبارنا وتآكل أقلامنا المنزوية عن برد الشتاء الذي قضقض أغطيتها وجمد الأحبار في عروقها، كنت أتأمل حال منطقتنا العزيزة التي هي الأخرى أجدبت أرض أحلامها وغطتها أرطال الغبار المتراكم على ملفاتها التطويرية المتوقفة، لعلني أثير الغبار المتأصل على مشاريعها والمحاولة في سحب "تغريزتها" القوية في وحل الواقعية التي عجزت الأقلام عن أخراج عجلة التقدم والتطور لليتيمتين كما أسماها كاتبها أستاذنا ( محسن السهيمي ) إن اليتيمتين أيها الأحبة كالعجوز التي خارت قواها وعتق شبابها ونسيتها الوزارات كما نسي مكتب الضمان بالعرضية بعض المستفيدين من استحقاقاتهم كمستحقين في ما تمنحه الدولة، أو كما تناست الجمعية الخيرية بالعرضية الشمالية تفعيل خدمة الإشعارات عن طريق الرسائل الـ sms‏ بوجود مواد غذائية أو إعانات نقدية للمسجلين بها والمستفيدين منها فلم يعد بمقدور أؤلئك الفقراء سوى تقصي الأخبار في المقاهي ، أو كما نسيت إدارات بعض المدارس بعرضيتنا قرارات الوزارة وضربت بها عرض الحائط بخصوص نقل الطلاب والطالبات والإعتماد الكلي على سيارات الهايلوكس المشرّعة والمفتقرة لأدوات السلامة بحجة نحن في قرى ولسنا متمدنين.... هل نريد مستشفى حكومي؟ ونعاتب المتأخرين في إنجازه ونحن المطالبين أنفسنا نفتقر للحركة التطويرية الداخلية والمتوفرة بأيدينا، من حق وزير الصحة أن ينسى أو يتناسى يتيمتيك يا محسن وأن ينشغل بتوزيع سنام الميزانية على المطالبين باليد واللسان وليس بأضعف الإيمان قلب القلم، أعلم أنك تجاهد وتسعى دائما" للمطالبات لإيجاد من يكفلهما ولكن يد واحدة لا تصفق بل لا بد من اتحاد الكلمة كل حسب صفته العمليه ومكانته الاجتماعية ، نسيت أن أنبهكم وأحذركم بربط الحزام والانتباه عند مروركم بجوار البنك الأهلي بالعرضية الشمالية فهو الآخر رغم كون سياسته مؤسساتية عجز عن توفير دفتر فتح حساب واكتفى بثلاث أوراق تعبأ وترسل لجدة ليتم فتح الحساب بعد 8 أشهر قبل انتهاء فترة حافز بشهرين ، نسيت أيضا" أن أهمس في أذن المراقبين الصحيين بالبلدية الفتية بالعرضية الشمالية وأخبارهم أن الدجاجات الحية والتي كانت تسمى محلاتها ( بالنتافة ) لازالت ممنوعة في جميع أرجاء مملكتنا الحبيبة ماعدا في العرضية وبالتحديد في مقهى ........ ! (من سأل ما تاااااه) ، لا أعلم ما سبب تفشي ظاهرة السعودة الغريبة في سوق الخضار بنمرة في الصباح إلى نحر الظهيره وانعدامها مساءا" فصاحب المحل بنقالي والعامل سعودي والأجر 1000 ريال وكيلو طماط (تكشينه) ويا قلب لا تحزن، هل تريدون مستشفى وكلية بنات وبنوك وغيرها من الخدمات فلنصلح الحال الداخلي أولا" ومن بعدها نطالب بحقوقنا من الوزارات !

ومضة :
الإصلاح يبدأ من الذات فزمن الاتكاء والترقب قد فات


..

..

..

---

djAdAljdA; dh lpsk dEjlEilh ]hogd ! Hpsk

كلام في الصميم ولانقدر نفيد فية ولانزيد
وقبلة على الجبين مني خاصة لك ياغصننا
طرح رائع بدودن مس ولاتجريح
واضهرت الجروح القروح ولكن .........
نمني النفس لعل وعسى يتغير الحال
ونشوف المستحيل على ارض الواقع
تقبل احترامي الخاص

اقسم بالله مبدع ياغصن التوت وموضوعك وكلماتك تدل على ثقافتك العاليه .... اشكرك على ماخطته اناملك

تحيـــــــــــــــــــــــــاتي لك يابطل

مبدع ياغصن التوت
كل كلمه تساوي وزنها ذهب
في هذا المقال
شكــــــــرا لكــ
والى الامام