منتديات بني بحير بلقرن - الحجاج الثقفي والمرأة

بسم الله الرحمن الرحيم

أحببت أن أروي عليكم قصة لها في وجهت نظري عبر ومعاني(مابين الاقوس هو تعليقي)

حينما كان الحجاج أبن يوسف الثقفي أميرآ على العراق (الكوفة) أتت إلية إمرأة تطلب منه العفو في ثلاثة من أقاربها بسبب هروبهم من الجيش الذي أعد لفتح بلاد ماوراء النهر (أوزباكستان ـ طاجكستان ـتركمانستان ـ كازاخستان) والنهر يقصد بة نهر سيحون و جيحون
حكم عليهم بالأعدام ( قطع رأوسهم) . ألا أن تلك المرأه لا تكل ولا تمل ولا تيأس من رحمة الله أن يرحمة وهي تذهب الى قصر الحجاج ليعفو عنهم ويطلق سراحهم ( في تاريخ الحجاج هذا مستحيل أنسان يرمي الكعبة بالمنجنيق ويصلب الزبير أبن العوام عند باب الكعبة. يعفوا عن ثلاثة لايعرف أين ينتهي نسبهم هذا من سابع المستحيلات) وفي كل مرة تقبل قدمي الحجاج وتقول له عدم ألتحاقهم في الجيش لايستوجب قتلهم فيضربها الحجاج بقدمه وينهرها الا تعود أليه في قصرة وهددها بالجلد والحبس أن عاودة مرتن ثانية لهذا الطلب إلا أن المرأة ترجع أليه في اليوم الثاتي ولا تجد من الحجاج
إلا قلبآ قاسيآ . أستمر هذا الوضع بضع أشهر والمرأة لا تك ولا تمل حتى جاء اليوم الذي يحسمها الحجاج وينهي أمر تلك المرأة ( أي أن الحجاج يضع تلك المرأة في موقف لا يحسد) وينفذ قرار الاعدام
أثناء وجود المرأة في مجلس الحجاج وهي تتوسل إلية بأن يعفو عن أقاربها .
أمرها الحجاج أن تجلس ( أستبشرت خيرآ) ثم أمر الحجاج بأحضار أقربها. ووقفو أمام تلك المرأة ثلاث من أقاربها والحجاج جالس في وسط مجلسة.
فلتفت الحجاج الى المرأة وقل له ماهي القرابة التي تجمعك بهم . فقالت المرأة
هذا زوجي و هذا أبني و هذا أخي . فقال الحجاج له أختاري واحدآ أطلق سراحة وإلم تختاري قتلتهم أمام عينك (عز الله راح فيها الاخ و الاب)

سكتت المرأة ثم بعد ذالك بدأت تبكي وهى تنظر إليهم ( الحجاج شعر بأنة عقد تللك المرأة بين الابن والاب)

فختارت المرأة ( الاخ ) أن يطلق سراحه ( الاب و الابن راحو في خرايطها )

هنا تفاجاء الحجاج مندهشآ عن هذا الاختيار
فرفع صوتة في وجهه وقال ويحك ثكلتكي أمك ( بمعنى دعا عليها) زوجه تخصر زوجها من أجل أخيها
ثم ألتفت الحجاج الى الابن وقال أم تخصر أبنها من أجل أخيها
وطلب من المرأة أن تراجع في الاختيار
إلا أن المرأة رفضت وهي تبكي ثم أمرها الحجاج أن تذكر له عن سبب عدم الاختيار و المراجعة في الامر

فقالت أن الزوج يعوضني الله عنة بالزوج أخر

والولد يعوضني الله عنة بأولادآ غيرة

فأما الاخ لايعوض بأخ أخر
فقال الحجاج صدقتي الاخ لا يعوض بأخ أخر . وبهذة أنتي من غلبتيني بما فعلته بك

فأمر الحجاج بالعفو وأطلاق سراحهم جميعن

هذة القصة أعجبتني من غرائب قصص الحجاج

وأتمنى أن تعجبكم
وشكرآ

ز