منتديات بني بحير بلقرن - {سبت الجارة} بلا مياه والمواطنون يتهمون المياه بـ"التقاعس"

القرشي يطالب المواطنين بتقديم "معاملة جديدة"

"سبت الجارة" بلا مياه والمواطنون يتهمون المياه بـ"التقاعس"

http://www.binybohair.com/vb/

http://sabq.org/modules/fplayer/play_large.png

http://sabq.org/files/news-image/66689.jpg

http://sabq.org/files/news-thumb-image/66689.jpg

http://sabq.org/files/listed-images-thumb/2230.jpg

حسن العيسى- سبق- القنفذة: اتّهم عددٌ من المواطنين في مركز سبت الجارة، على بعد 40 كم شرق القنفذة، فرع المياه في المحافظة بالتقاعس عن إنجاز مشروع المياه في المركز الذي تعطّل قبل أكثر من عشر سنوات بعدما تعاقب عليه عددٌ من المقاولين؛ ما جعلهم يلجؤون إلى جلب المياه بواسطة الوايتات، والتي قالوا عنها إنها استنزفت أموالهم طوال السنوات الماضية.

وقال لـ "سبق" المواطنون: عبدالله حميدي العيسى، وخالد الحربي، ومحمد صالح آل مبارك، والشيخ نواف خلف، وهو إمام وخطيب جامع سبت الجارة، إنه بعد تعطّل المشروع قبل أكثر من عشر سنوات، وبعد عددٍ من المطالبات في ذلك الوقت، تم إعادة حفر البئر المغذية للمشروع، قبل أن يتوقف العمل لمدة خمس سنوات، ليعود العمل مرة أخرى، ويتم تجديد التمديدات الأرضية، ثم يتوقف العمل في استكمال المشروع خمس سنوات أخرى.

وقالوا: "بعدما جددنا المطالب بتسريع إنجاز المشروع، استؤنف العمل به، إلا أنه لم يلبث طويلاً حتى عاد للتوقف للمرة الثالثة، فقام متعهد المياه في المحافظة بإيجاد صهريج لتزويد المنازل بالمياه، لكنه لم يكن موفياً بالغرض، وبعد فتره تعرض الصهريج لحادث مروري؛ ما تسبب في انقطاع المياه تماماً، وجعلنا نتقدم بمعاملة جديدة لفرع مياه القنفذة بالرقم 683، إلا أنه للآن لم نجد أي تجاوب من قِبل فرع المياه لإكمال المشروع وإنهاء معاناة أكثر من عشر سنوات من العطش بسبب تهاون وتقاعس فرع مياه القنفذة عن متابعة المشروع منذ توقفه".

وأضاف المواطن عبدالله حميدي: "اتصلت بمدير مياه القنفذة طالباً منه إيجاد حل فقال لي: نحن الآن نبحث عن مقاول يكمل المشروع".
وطالب المواطنون المسؤولين في الوزارة بالتدخل وإلزام فرع مياه القنفذة بحل مشكلتهم.

"سبق" أجرت اتصالاً بمدير مياه القنفذة عبدالله رداد القرشي، وواجهته بمعاناة المواطنين، وقد طلب من "سبق" إبلاغ المواطنين بتقديم معاملة له؛ حتى يتسنى له النظر فيها، إلا أنه رفض بعد ذلك التحدث إلا بعد تقديم خطاب ومعاملة رسمية، متجاهلاً المعاملة السابقة على الرغم من محاولة "سبق" موافاته برقمها