قضايا وآراء (3)

بسم الله الرحمن الرحيم


(1)سوريا ..... جرح يثغب دماً وكرامة

لكم الله ياأهل سوريا .... ومن كان له الله ومعه ..... فالله يكفيه (( وكفى بالله وكيلا
عام وأكثر مضى والعالم مسلمه وكافره يتفرج على مذبحة على الهواء
منظمات حقوق الانسان .... فقدت قوتها المعهودة وجرأتها المعتادة
والمنظمات الدولية .... تبدي انزعاجها 00(( نحن آسفون جداً لانزعاجهم .... ))
والدول الكبرى تعطي فرصة أخيرة وبعدها فرصة أخيرة أخرى
أما المسلمون فهم هم لا جديد .... لا جديد أبداً
وأهل السنة في سوريا ...ومعهم كثير من النصارى
كم هي جميلة هذه العبارة وكم تحمل في طياتها من تفويض وإلتجاء وتوكل ....
وأنا وأنت ما دورنا هنا ؟؟؟
والله لا نخذلهم وفينا عين تطرف ودم يجري !!!
والله لا نخذلهم وفينا عقل يعي وقلب ينبض !!!!
قاتل الله النصيرية وأهلها ...

***

لم آتي هنا لأبكي وتبكي معي .... هيا للعمل للدين
ونصرة المظلومين ... هيا هل تسمعني ؟؟؟

قبل البداية
++لتعلم أن أهل الشام يُقتلون لانهم موحدون مسلمون ونصرتهم واجبة دينا وشرعا قبل أن تكون مروءة وشهامة
++ صرخات اليتامى والأرامل واستغاثاتهم موجهة لك أنت !!! نعم لك أنت
إنهم يقولون أين المسلمون ؟ هل نسيت ياصديقي أنك مسلم أم أنك تتناسى
++ دعك ممن يثبطك ويبرر ويتفلسف .... فقط دعك منه ..
وأقول له (( ليس من شأني أن أقنعك ... من شأني أن أعمل , وأحرض الإخوة على العمل .. ))




++ الأخوة التي تربطك بالانبياء والرسل ((أخوة الدين )) هي هي نفسها التي تربطك بالمسلمين في سوريا
كيف تتشوف لاخوة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله ((اشتقت لاخواني ...))
وانت تتنصل من أخوة المسلمين في سوريا (( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ... ))
++ الذي يجعلك تقتل الوزغ لانها كانت تنفخ النار على ابينا ابراهيم هي الاخوة الضاربة باطنابها في اعماق اعماق اعماق التاريخ
اين هي هذه الاخوة في العصر الحالي .... والمسلمين في الشام يُذبحون ويُبادون

جزء من الحلول الممكنة وبكل سهولة :

خطوات عملية لنصرتهم :
1- الدعاء لهم بإخلاص في ساعات الإجابة والقنوت في المساجد وخطب الجمعة
2- نشر قضيتهم في المجالس والمنتديات وقنوات التواصل الاجتماعي وكل وسائل الاعلام الممكنة
3- الدعم المادي لهم (( الجهاد بالمال قدمه الله في مواضع كثيرة على الجهاد بالنفس .....))

(( الندوة العالمية للشباب الاسلامي تتقبل التبرعات لهم في جميع فروعها وللاسف ليس لهم رقم حساب موحد ويلزم زيارة مكاتبهم المنتشرة في جميع انحاء المملكة ...... )) \
*** اللآجئين في لبنان والاردن وتركيا يتعرضون لشتى أنواع العذاب النفسي والاجتماعي والتنصيريون لا يتركون مثل هذه الفرص تمر بدون اقتناص ...
4- متابعة أخبارهم والتواصي على نصرتهم قدر المستطاع

ومن شارك بحلول أخرى فجزاه الله خيرا

---

rqhdh ,Nvhx (3) 3

,’

ياَ سوريا ..

لٱ تنادي ( ياعرب ) !
إحذفي حرف العين من ندائِك .. فَالعين نامت ..
و لم يبقى سوى من ( عينه لا تنام ) !

يارب انصرهم نصرآ مبينآ

وهنآ صورهَ آحزنتني كثيرآ ولكن برغم من حزنهآ تفآصيلهآ قويهَ

آنظرو

,
,


هُنآ مخيم اللاجئين السوريين في لبنان قصة الحسناء الي فقدت زوجها وأولادها وبترت رجليها ..



هذه الحسناء مدرسة الصبر والتفاؤل والرضى والعزم ..
يقول عنها أن لسانها لا يفتر عن ذكر الله وقراءة القرآن ..
قارئة وكاتبة ولها أبيات مؤثرّة جداً، ومن ضمنها ماصوره لنا الأستاذ سامي:



خسرت أطفالي وزوجي ومازالت روحي قويّة ..
وسأظلّ حتّى آخر أنفاسي أقول .. تحيا الحريّة ..
و سأرجع يوماً إلى بلدي .. وأقبّل تربته النقيّة ..
رُغم آلامي وعجزي .. ما زالت روحي ثوريّة ...


سبحان من نزّل عليها الصبر والثبات ..
الله يجمعها مع أطفالها وزوجها في أعالي الجنان

,’

اللهم إنصر أخواننا المسلمين في سوريآ

+ شكرآ لَ موضوعك الطيب جزآك الله خير

أحسنت أخي جداوي

ويعطيك العافية على هذا الطرح من المواضيع المفيدة

جزاك الله خيرآ

(( مالنا غيرك يالله ))
كلمة تهز الجبال الرواسي
بارك الله فيك اخي العزيز
وتقبل مروري

أخي الحبيب جداوي
جزاك الله عنا و عن المسلمين خيراً
موضوع رائع يلامس الوجدان
و زاد من روعته ان أوردت الحلول التي يمكن من خلالها نصرة اخواننا في سوريا
المشكلة يا أخي ان موضوع سوريا أصبح اعتياداً بالنسبة لنا
كنا متحمسين في البداية..وتعايشنا الآن مع الواقع المرير..
و انت هنا تشعل فينا جذوة الحماس لنهب لنصرة اخواتنا مجدداً

اللهم انصر اخواننا في سوريا نصراً مؤزراً


يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبا
فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبا
وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه فـيرجف القبـر من زواره غـضبا
يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبا
يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
من قصيدة للشاعر الدمشقي نزار قباني