|
ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى ثقافتنا نعم للتفاعل ******************* لا للذوبان الكاتب / طارق فايز العجاوى نعم ايها السادة نقبل للثقافتنا ان تتفاعل مع الثقافات الاخرى وهى ايضا بطبيعتها قابلة للتفاعل مع الاخر ولكن نرفض ان نذوب ونتلاشى فى ثقافة الاخر لان وعاء ثقافتنا فيه من السعة لتذوب فيه كل ثقافات الدنيا قطعا لا ادعى ذلك لذوبان الاخر فى ثقافتنا ولكن قولى بان الاجدر هى ثقافتنا من بين كافة الثقافات نظرا للارث العظيم بكل المعطيات وكافة الجوانب وقولى ايضا بان البعض سيظن بانى شوفونى النزعة والثقافة اقولها وبملء الفم لا ولكن كل منصف يجب ان يذعن لذلك اذا اراد الحقيقة واذعن لاركانها وجعل من وراء ظهره الميل والهوى والدلائل ايها السادة شاهدة امام الجميع لا ينكرها الا اعمى بصر وبصيرة او مبتور وماجور الواضح فى عصرنا هيمنة القوى الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة على وطننا العربى وهذا واضح وجلى وقطعا هى متحالفة مع الصهيونية بامتداداتها المعروفة وهذا الوضع بالجزم لا يمكن ان يعالج من خلال حوار الحضارات والسبب الرئيس يعود الىادخل وزج المنطق الدينى فى صرعنا هذا رغم السلبية الا اننى ارى انه ضرورة وبه كل الحق فاستنفارنا الدينى لا بد منه امام الهجمة الصهيونية المسعورة والشرسة التى ظهرت بوادرها منذ النشاءة الاولى والتى من خلالها بداءت الصهيونية باستنفار الجاليات اليهودية على مستند واه واساس هش الا وهو الادعاء بحقوق دينية على ثرى فلسطين الطهور فايها السادة ولوج باب المنطق الدينى والحضارى الثقافى فيه مخاطر جمة لا تخفى على احد على اعتبار ان هذه هى استراتيجية اللوبى الصهيونى العالمى اساسا التى دعت له وراجت عند الغرب وامريكا والذى روج له ايضا ارباب فكرهم الواهن ونذكر منهم **** هنتنجتون **** ومنطقه الاعوج الذى يتنافر مع الموضوعية قطعافتفاعلنا معهم يكشف سوء نواياهم و خباثة طرحهم المعوج المجافي لكل ما هو منطقي وكل خيوط الحقيقة بعد ذلك هل من العدل أن نذوب في مستنقع ثقافتهم؟! علينا أيها الأخوة أن نضع راسنا بين كتفينا وأن نعالج الأمور بحكمة و رصانة وموضوعية لكي نتجنب الوقوع في شباكهم التي نصبت عمدا وقصدا لتحقيق مأربهم و أهدافهم التي أضحت واضحة المعالم. ولا بد من الإشارة ونحن بهذا الصدد إلى التنبه لتلك الهاوية التي يمكن أن نهوي إلى أعماق أعماقها ألا و هي قبولنا استبدال المطالبة بتطبيق قواعد القانون الدولي الوضعي بحوار حضارات أو أديان الذي قطعا تمسك بزمامه قوى الشر وعلى رأسه أمريكا و الصهويونية وذلك بهدف تحقيق مصالحها وغاياتها وأهدافها. ومن هذا الباب يجب علينا توخي أقصى درجات الحذر من الموضوع ألا وهو الهيمنة الثقافية على العالم والتي نتج عنها بالجزم ذوبان كافة الثقافات في وعاء ثقافتهم و بالتالي تلاشي تلك الثقافات أمام واجهة ثقافتهم وتكون هي السائد على امتداد العالم. ونسوق مثالا شاهدا على ما ندعي ألا وهي الجزائر البلد الشقيق التي أراد الاستعمار الفرنسي لشعبها الأبي التجهيل فالبعض يظن أن فرنسا عملت على طمس العربية لتحل محلها الفرنسية أقول لكم هذا قمة الخطأ وسنامه لأن فرنسا ارادت كخطوة أولى ترسيخ وجودها وذلك بتحطيم اللغة العربية بهدف القضاء على الإسلام على أساس أن الشعب الجزائري لم يعتنقوا الإسلام كونهم عربا بل انتسبوا إلى العروبة لأنهم مسلمون إذا الهدف الاستعماري واضح ألا وهو تحويل الجزائر إلى أغلبية أمية لكي تسهل قياضتها. وفيما بعد جاؤا بل الفرانكوفونية وهي مصطلح يدلل على مجرد العارف باللغة الفرنسية فقد عقدت مؤتمرات كثيرة تصب في ذات المنحى اما الأدهى والأمر هو ما نتج عنها ألا وهي (الفرانكوفيلية) وتعني كل متفاني في حب فرنسا ومعجب بتقاليد العيش لدى أهلها وهي بالتالي نزعة أجنبية هدفها تدمير الثقافة العربية ومقوماتها الحضارية فهي باعتقادي جزء من العولمة بحودودها الدنيا وتسعى بكل جهدها القضاء على الثقافة العربية بشكل عام وتحديدا في المغرب العربي وبالمجمل كان الكتاب الفرنكوفيليون بهم القليل من الخجل والاستحياء في طلب إحلال اللغة الفرنسية محل اللغة العربية ولكنهم طالبوا بإحلال العامية _تصور يا رعاك الله_ محل اللغة العربية الصحيحة السليمة لغة القران الكريم وبذلك يفسحون المجال واسعا للغتهم الفرنسية لأنهم ينظرون إلى اللغة العربية الفصحى انها قادرة على حمل الدين والفكر والفلسفة والحضارة بمخرجاتها والتراث الإنساني العظيم وما دونها _العربية الفصحى_ فهي لاتتسع إلى كل ذلك. فقد بثوا الفرنكوفيلية عبر أنصار لها في المغرب العربي في المؤسسات العمومية وهيأت عيونها ليتولوا الهيأت الحكومية العليا فتزوجوا الفرنسيات أو أشباههن وأسسوا الجمعيات المشبوهة و المريبة وتسربوا إلى لجان إصلاح برامج التعليم _وهذه هي الكارثة_ ومن هنا بدأت اثار سمومهم من أجل بناء عقلية لائكية غربية الاتجاه لدى النشء فهم قبل اللغة العربية نظريا وفعليا رفضوها وقبلوا الإسلام ظاهرا ورفضوه باطنا وما فتئوا وبكل وقاحة يطالبون باستبدال منهج التربية الإسلامية بما يعرف بمنهج التربية المدنية وهذا التيار الخبيث النجس رغم أقليته _الفرنكوفيليون_ أصبحوا يتحكمون في مصير الأغلبية ويتجاهلون مطامحها وتطلعاتها ويدوسون كل المثل و القيم والمبادئ التي تؤمن بها والتاريخ يذكر أن بعض قادة المرب العربي اعتبر أن الصيام وهو الفريضة الإسلامية معيق لعملية الإنتاج تصوروا ما أدهى ذلك. إذا مخارج مكرهم كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ولكن سيبقى لحضارة الإسلام وأمته سيوفا تذود عن هذا الحمى وأقلاما جديرتا بكشف كل صور دهائهم وخبثهم. لقد تم والحمد لله |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى شكرا الاستاذ الباحث / طارق العجاوي على هذا الموضوع الذي يحث على معرفة الثقافات والمحافظة ثقافتنا الاسلامية العربية |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى العفو بارك الله فيكم |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى مشكور والله يعطيك الف عافيه |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى العفو وعافاك الله |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى اثريتنا بهذا البحث المميز بورك فيك وفي مجهوداتك |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى جليل ردك راق لى اشكرك |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى الله يعطيك العافيه |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى أخي / طارق عجاوي أولا : أحييك بتحية الأسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ثانيآ : أرحب بك بيننا في منتدى بني بحير الرسمي قرأت بحثك وأعجبت بطريقة طرحك للموضوع وللأفكار التي تناولتها في سرد هذا البحث الأكثر من رائع وأسمح لي يأخي الكريم أن أبين وجهة نظري المتواضعة حول ماقرأت أتفق معك في جزئية الفرنكوفيلية الفرنسية عبر أنصار لها في المغرب العربي (( أضافتآ مني مالي وتشاد والنيجر )) وكان الهدف من ذالك تطبيق فكرة ( التنصير )) عن طريق الأساليب منها: 1ـ ميدان السياسه 2ـ ميدان الطب : ( يجب على الطبيب أن ينتهز الفرصة ليصل إلى أذان المسلمين وقلوبهم ) 3ـ ميدان التعليم 4ـ الميدان الأجتماعي وبهذا تطالب فرنسا عصبة الأمم في ذالك الوقت بفرض نظام الحماية لتلك الشعوب تقريبآ في سنة 1285هـ وأسمح لي يأخي الكريم أن أختلف معك في جزئية مهمة جدآ في وجهة نظري المتواضعة إلا وهي ((( ولا بد من الإشارة ونحن بهذا الصدد إلى التنبه لتلك الهاوية التي يمكن أن نهوي إلىأعماق أعماقها ألا و هي قبولنا استبدال المطالبة بتطبيق قواعد القانون الدولي الوضعي بحوار حضارات أو أديان الذي قطعا تمسك بزمامه قوى الشر وعلى رأسه أمريكا والصهويونية وذلك بهدف تحقيق مصالحها وغاياتها وأهدافها ))) القانون الفرنسي الذي تم وضعة سنة 1805م (( المعذرة أذا وضعت تواريخ مره بالميلادي ومره بالهجري على حسب ماأتذكر)) أزاح القانون الروماني عن الوجود بسبب ضعف تأثيره وستبدله بنظام التشريع الأسلامي وبتحديد بمذهب الفقهي ( الأمام مالك أبن أنس رحمة الله) وذالك أثناء الأستعمار الفرنسي لسوريا وذالك لتناسق التشريع الأسلامي مع تطور حياة الناس وأنسجامة مع العلم التجريبي والفكر المعرفي . الأمر يعني أن (( أصل )) القوانين الغربية بصفة عامة هي الشريعة الأسلامية وليس القوانين الرومانية كما يروج إنكارآ لفضل الشريعة الأسلامية وبنظرة قانونية فاحصة يتبين بجلاء أتفاق مايربوا على 90% من التشريعات الفرنسية وغيرها من دول أوروبا مع مايقابلها من مذهب (( الأمام مالك أبن أنس )) ولكي أكون معك صريحآ وواضحآ هذه القوانين تدور حول (( القوانين المدنية و الجنائية )) ومن ذالك أنعقاد البيع ولزومة إتمامة بالأيجاب والقبول فقط وتنتقل الملكية للمشتري بذالك . وأيضآ أنتقال الملكية للموكل بمجرد تعاقد الوكيل . كما أن تحديد سن البلوغ القانونية ب18 سنة وهذة قطرة من بحر كل هذا منقول من مذهب (( الامام مالك بن أنس )) وهي في القانون الفرنسي وغيرها من دول أوروبا وأحسن ماكتب في هذا الموضوع (( العالم الأزهري )) سيد عبدالله علي حسين أحد علماء الأزهر الذي عاش في فرنسا وتنقل بين عدد من دول أوروبا الشرقية والغربية وكتب كتابة المشهور ((( المقارنات التشريعية بين القوانين الوضعية المدنية و التشريع الأسلامي )) قارن فيها بين فقة القانون الفرنسي ومذهب الأمام مالك أبن أنس رحمة الله الشاهد يأخي الكريم من هذه المداخله معك والأختلاف في هذة الجزئية المهمة بأن حوار الأديان والحضارات مهمة لجميع الأديان ومنها يتضح علو كعب المسلمين في مجال ثقافة الأديان و الحضارة المشكلة يأخي الكريم ولا هان من سوف يمر من هنا سواء كان عضو أو زائر في (( التشريعات الأسلامية )) المشكلة تقع علينا نحن المسلمين (( القليل القليل يعلم بذالك و الكثير "" الغالبية العظمى"" لا يعلمون بذالك )) أتمنى منك ياخي طارق أن تتقبل وجهة نظري حول هذا الموضوع والأختلاف في الرأي لا يفسد من الود قضية وشكرآ لك أختم قولي بهذه الأية ((( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره الكافرون ))) |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى اقتباس:
|
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى اااا |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى جميل جدا أن نذكر بالمحافظة على ثقافتنا و نعززها و ننميها لتصبح منارة شامخة بين الثقافات ليراها الجميع و يقتدون أو حتى يطبقون بعضا منها لو رأينا علو و هيمنة الثقافة الإغريقية ( اليونانية ) في برهه من الزمن حيث لم يكن يعلوها أي ثقافة لدرجة أنها (الثقافة الأغريقة ) أجبرت من كان في تلك العصور لتعلم لغة الأغريق و التي تعلمنا بعضا من أحرفها في مقرراتنا التعليمة و خاصة في الجبر و الفيزياء و ما زالت الى الان ثم هيمنت ثقافتنا التي نتفاخر بها الان و يحق لنا حيث لم تكن كأي ثقافة لأن من كان يحملها كان مطبقا حذقا بها فأنتشرت لبلاد الصين و الفرنج و الى أبعد من ذلك لدرجة أنها أجبرت من كان غرقا في مستنقع الجهل في ذلك العصر أن يعجب بها و يهتم و ينمي أسسها الصحيحة لتصل بهم إلى ما نراه اليوم من تقدم . و لكن سؤالي الأن هل يجب علينا أن نحذر أبنائنا و أجيالنا القادمة من كل ما يأتينا من الغرب ؟ وهل يجب علينا ان نزرع في ثقافاتهم بأن الغرب ما زال يحمل ذلك الكره و يستخدم الاساليب للنيل منا و من كل ما نملكه كما كان يستخدمها في عصور الاستعمار ؟ |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى أحسنت أنت راقي بالفكر يا رياض التفكير |
رد: ثقافتنا نعم للتفاعل لا للذوبان - الباحث / طارق فايز العجاوى شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
| الساعة الآن 02:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن