تذبح فؤآدي مرتينٍ على الآثر ,!

_















أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً
بنقوده حتى يـــــنال به الوطـــرْ

قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتــــى
ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ !

فمضى وأغرز خنجراً في صدرها
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثـــرْ

لكنه من فرطِ سُرعته هـــــــــوى
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عـــــثرْ

ناداه قلبُ الأمِ وهو مُــــــــــعفرٌ :
ولدي حبيبي هل أصابك من ضررْ ؟

فكأن هذا الصـــــوتَ رُغْمَ حُــــنُوِّهِ
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

ورأى فظيع جــــــنايةٍ لـــــم يأتها
أحدٌ سسواهُ مُنْذُ تــــــاريخِ البشرْ

وارتد نحـــــو القلبِ يغسلهُ بمـــا
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِـــبرْ

ويقول : يا قلبُ انتقم منــــي ولا
تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتـــــــفرْ

واستلَّ خنجرهُ ليـــطعنَ صصدرهُ
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعــــتبرْ

ناداه قلــــبُ الأمِّ : كُفَّ يــــداً ولا
تذبح فؤادي مــــرتين ٍعلى الاثر

,

,


لَ شآعرهآ / آحمدْ شوُقيْ ؛ ♥

---

j`fp tcN]d lvjdkS ugn hgNev

بوركتٍ ... ورزقنا الله واياك بر والدينا

قصيدة رائعة ،، تجسد مدى حب الأم لولدها مهما حصل منه ،،، وكنت قد قرأت أن قصة وراء هذه الرسالة ، مضمونها أن الابن تزوج بامرأة واشترطت عليه قبل الزواج أن يذبح أمه ،،، وأظنها قصة مكذوبة والله أعلم .
القصيدة ،،، ظهرت عندي بقافية ،، تنتهي بحرف الزاء ،،، بدل من حرف الراء في كثير من الأبيات ،، وهذا غير المعنى في كثير من الأحيان ،،
وما أدري ،، هل القصيدة فعلاً للشاعر أحمد شوقي ،،، نريد التأكيد بعد البحث من صاحبة الموضوع أو من القراء الكرام .

رائع

ابداع

مميز استمر

_


شآكرهَ لَ حضورك الكريم , اللهم آمين ,

_

شآكرهَ لَ توآجدك الطيب , القصيدهَ اسمهآ قلب الآم , كلمآت آحمد شوقي ,
والابيآت تنتهي بحرف الرآء , وعليهآ علامة سكون ,

آشكر حرصك , وآطلآلتك