منتديات بني بحير بلقرن - المتراؤون يترقبون هلال رمضان في سماء المملكة.. مساء اليوم/2012

"فلكية جدة" تمتنع عن الرصد وتوقف التحرِّي منذ 7 أشهر

المتراؤون يترقبون هلال رمضان في سماء المملكة.. مساء اليوم

http://sabq.org/files/news-image/93510.jpg?1342696714
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: يبدأ المتراؤون في عدد من مناطق المملكة، مساء اليوم، محاولاتهم لرؤية هلال شهر رمضان المبارك، استجابة لدعوة المحكمة العليا، التي دعت إلى تحرِّي رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء اليوم، مطالبة من يراه بإبلاغ أقرب محكمة.

وتشكلت لهذا الغرض لجان للترائي ينضم لها المتراؤون المعروفون في بعض المناطق، وتخرج اللجان للأماكن المرتفعة قبيل غروب الشمس لمحاولة رؤية هلال رمضان.

من جهتها، أعلنت الجمعية الفلكية بجدة التوقف المؤقت لنشاطها الفلكي المتعلق بتحرِّي بداية الشهور القمرية التابع للجمعية، مشيرة إلى أنه تم إيقافه مؤقتاً منذ شهر صفر 1433، ولا يوجد أي تصريح من قبل الجمعية سواء لشهر رمضان المبارك أو غيره من الشهور في الوقت الحالي.

وقالت الجمعية في توضيح نشر على موقعها الإلكتروني: "لن يتم تنظيم رصد لتحرِّي الهلال أو المشاركة في أي رصد يقام من قبل أي جهة فلكية أخرى في داخل المملكة، وأن مشاركة أي عضو من أعضاء الجمعية في أي تحر أو التصريح بأي معلومة عن هلال رمضان لوسائل الإعلام المختلفة، لا يمثل الجمعية، ولكنه يمثل شخصه فقط".

وكانت المحكمة العليا قد دعت إلى تحرِّي رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء اليوم الخميس 29 شعبان 1433هـ الموافق 19 يوليو 2012 م، وإبلاغ أقرب محكمة ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير.
جاء ذلك في إعلان للمحكمة صدر قبل أيام قليلة، فيما يلي نصه:

"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد، فإن المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب من عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء الخميس 29 شعبان 1433هـ، الموافق 29 يوليو 2012م".

وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وتأمل المحكمة ممن لدية القدرة على الترائي، "الاهتمام بالأمر لما فيه من التعاون على البر والتقوى واحتساب الأجر والمثوبة بالمشاركة فيه, والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض, والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين".