منتديات بني بحير بلقرن - أهالي "دار الشيخ" بالقنفذة

أهالي "دار الشيخ" بالقنفذة: العطش أهلكنا.. ومطالبنا لا تُسمع

http://sabq.org/files/news-image/108132.jpg?1349248854
حسن العيسي- سبق- القنفذة: اتهم أهالي قرية دار الشيخ بمركز ثلاثاء الخرم التابع لمحافظة القنفذة، فرع المياه بالمحافظة، بالمساهمة في إبقائهم دون سقيا طوال السنوات الماضية، وقال عدد من أهالي القرية التي يزيد عدد سكانها على 500 نسمة إنهم تقدموا بعددٍ من الطلبات والشكاوي لفرع المياه بالقنفذة ومكة وكذلك لأمير منطقة مكة المكرّمة، طالبوا من خلالها بإيجاد مشروع شبكة مياه لقريتهم، التي لا يزال سكانها يعانون العطش واستنزاف الصهاريج لجيوبهم، إلا أن جميع طلباتهم وشكاويهم تلك لم تجد أذناً صاغية لتحقيق مطالبهم ورفع معاناتهم، حسب قول عدد منهم.

وبيّن الأهالي أنهم تقدموا بعددٍ من الطلبات لفرع المياه بالقنفذة، طالبوا من خلالها بإيجاد مشروع سقيا لقريتهم، إلا أن جميع طلباتهم تحفظ بالأرشيف دون أي إجراء حتى عام 1431 حيث تم رفع معاملة برقم 8/6/242 وتاريخ 9 / 2 / 1431 وبعد أن جاءت بالموافقة على إنشاء شبكة جديدة وحفر بئر لقريتهم ورفعها للمديرية ودخولها الموازنة لعام 1432 برقم 1943/20011/1431 بقسم التشغيل والصيانة بالمديرية، فوجئوا بتحويل البئر الناتج من معاملتهم الى بئر تدعيمية لشبكة مركز ثلاثاء بني عيسى التي لا تصل إليهم ولا تخدم قريتهم.

وبيّنوا أن مستوى القرية أعلى من مستوى منسوب الخزان حسب تقرير مهندسي فرع المياه لذلك؛ ما جعل الأهالي يعترضون على حفر تلك البئر التدعيمية أثناء قيام المقاول بحفرها محملين في الوقت نفسه فرع مياه القنفذة مسئولية عدم إقامة المشروع بالشكل الذي يخدم قريتهم.

ووجَّه الأهالي نداءهم من خلال "سبق" للمسؤولين في المياه وأمير المنطقة، بالتوجيه بنقل موقع البئر الجديدة، خصوصاً أنها لم تحفر بعد، لأن ذلك سينهي معاناة سنوات مع العطش.

"سبق" تواصلت مع مدير فرع المياه بالقنفذة المهندس عبد الله القرشي، وكذلك المهندس نايف الشهري المشرف على المشروع، فأوضحا أن مشروع شبكة قرية دار الشيخ أُدخل في الميزانية لكنه لم يعتمد حتى الآن، ونفى الشهري اتهام الأهالي بتغيير اعتماد مشروع قريتهم لمشروع المركز الذي هو متعطل حالياً بعدما جفت بئره، موضحاً في الوقت نفسه أن البئر التي يجري الآن حفرها ستحل محل البئر التي جفت لتغذي عدداً من القرى والدوائر الحكومية بشبكة المركز الرئيسة.