





التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | |
قريبا![]() | تُطلق جمعية هداة *منصة هدى للتعليم الشرعي المفتوح !* بقلم : الرهيب ![]() | الرهيب![]() |
![]() |
السيرة النبوية قسم يهتم بسيرة المصطفى علية افضل الصلاة والسلام من مولده حتى مماته |
![]() |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
![]() | #1 |
![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() بعد أن نجحت بيعة العقبة الثانية، وأصبح الأنصار يمثلون عددًا لا بأس به في المدينة المنوّرة، وَقبِلوا أن يستقبلوا رسول الله ![]() ![]() كل من يستطيع أن يهاجر فليهاجر، بل يجب أن يهاجر؛ الضعفاء والأقوياء، الفقراء والأغنياء، الرجال والنساء، الأحرار والعبيد، الكل يهاجر إلى المدينة. هناك مشروع ضخم سيُبْنى على أرض المدينة، مشروع يحتاج إلى كل طاقات المسلمين، هناك مشروع إقامة أمة إسلاميّة، لا يُسمح لمسلم بالقعود عن المشاركة في بناء هذا الصرح العظيم، انظرْ إلى الآيات تتحدث عن الهجرة: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا * إِلاَّ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً * فَأُولَئِكَ عَسَى اللهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُورًا * وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إلى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 97- 100]. الهجرة في الإسلام لم تكن الهجرة أمرًا سهلاً ميسورًا، ولم تكن كذلك ترك بلد ما إلى بلد آخر ظروفه أفضل، وأمواله أكثر، ليست عقد عمل بأجر أعلى، الهجرة كانت تعني ترك الديار، وترك الأموال، وترك الأعمال، وترك الذكريات، الهجرة كانت ذهابًا للمجهول، لحياة جديدة، لا شك أنها ستكون شاقة، وشاقة جدًّا. الهجرة كانت تعني الاستعداد لحرب هائلة، حرب شاملة، ضد كل المشركين في جزيرة العرب، بل ضد كل العالمين، الحرب التي صورها الصحابي الجليل العباس بن عبادة الأنصاري على أنها الاستعدادُ لحرب الأحمر والأسود من الناس. هذه هي الهجرة، ليست هروبًا ولا فرارًا، بل كانت استعدادًا ليوم عظيم، أو لأيام عظيمة؛ لذلك عظّمَ الله من أجر المهاجرين: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ} [الحج: 58، 59]. صدر الأمر النبويّ لجميع المسلمين القادرين علي الهجرة أن يهاجروا، لكن لم يبدأ هو ![]() ![]() ![]() ![]() القيادة ليست نوعًا من الترف أو الرفاهية، القيادة مسئولية، القيادة تضحية، القيادة أمانة. ملامح من هجرة الصحابة نستطيع أن نلاحظ ملامح مهمة لهجرة الصحابة من مكّة إلى المدينة: 1- الاهتمام بقضية النية لماذا تهاجر؟ "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى". مع أن الهجرة للزواج ليست محرمة، ومع أن الهجرة لإصابة الدنيا الحلال ليست محرمة، لكن هذه هجرة ليست كالهجرة لبناء أمة إسلاميّة. هيهات أن يكون الذي ترك كل ما يملك ابتغاء مرضات الله وسعيًا لإنشاء أمة إسلاميّة، ورغبةً في تطبيق شرع الله ![]() 2- الهجرة الكاملة لكل المسلمين لم تكن إلا بعد أن أُغلقت أبواب الدعوة تمامًا في مكة فأبواب الدعوة قد أغلقت منذ ثلاث سنوات، بعد موت أبي طالب وموت السيدة خديجة رضي الله عنها، ومنذ ذلك التاريخ والرسول ![]() ![]() ![]() 3- الهجرة كانت للجميع على خلاف الهجرة إلى الحبشة الهجرة من مكة إلى المدينة كانت لجميع المسلمين على خلاف الهجرة إلى الحبشة التي كانت لبعض الأفراد دون الآخرين، والسبب أن طبيعة المكان وظروفه تختلف من الحبشة إلى المدينة، المسلمون الذين هاجروا إلى الحبشة كانوا يريدون حفظ أنفسهم في مكان آمن حتى لا يُستأصل الإسلام بالكلية إذا تعرض المسلمون في مكّة للإبادة، ولم يكن الغرض هو إقامة حكومة إسلاميّة في الحبشة، بل كان المسلمون مجرد لاجئين إلى ملك عادل، أما الهجرة إلى المدينة فكان الغرض منها إقامة دولة إسلاميّة تكون المدينة هي المركز الرئيسي لها. ولماذا تصلح المدينة لإقامة الأمة الإسلاميّة ولا تصلح الحبشة؟ إن هذا ليس راجعًا إلى عامل البعد عن مكّة واختلاف اللغة واختلاف التقاليد فقط، وإن كانت هذه عوامل مهمة، ولكن الاختلاف الرئيسي -في نظري- هو أن الاعتماد في الحبشة كان على رجل واحد هو النجاشي الملك الذي لا يظلم عنده أحد، فإذا مات هذا الرجل أو خلع فإن المسلمين سيصبحون في خطر عظيم، وقد كاد أن يحدث ذلك، ودارت حرب أهلية كاد النجاشي فيها يفقد ملكه، فما كان من النجاشي إلا أن يسَّر للمسلمين المهاجرين عنده سبيل الهروب، لا يملك لهم إلا هذا، وكان هذا هو أقصى ما يستطيع أن يفعله، فكان الوضع في الحبشة على هذا النحو. أما في المدينة المنوّرة فالهجرة لم تكن تعتمد على رجل معين، بل تعتمد على شعب المدينة، أهل المدينة، أنصار المدينة، الجو العام في المدينة أصبح محبًّا للإسلام، أو على الأقل أصبح قابلاً للفكرة الإسلاميّة، ومن ثَمَّ كانت الهجرة إلى هناك هجرة جماعيّة كاملة. 4- الهجرة لم تكن عشوائية، بل كانت بأمر القيادة إلى مكان معين، وهذا الذي أدى إلى نجاح الهجرة، وقيام الأمة، أما أن يهاجر فلان إلى مكان كذا، ويهاجر آخر إلى مكان كذا، ويتفرق المسلمون، فهذا وإن كان يكتب نجاة مؤقتة للأفراد إلا أنه لا يقيم أمة، وعلى المسلمين الفارِّين بدينهم من ظلم ما، أن يفقهوا هذا الأمر جيدًا، الهجرة النبوية إلى المدينة كانت هجرة منظمة مرتبة، أُعدّ لها بصبر وبحكمة وبسياسة وفقه، والعشوائية ليست من أساليب التغيير في الإسلام. طبيعة الهجرة وطبيعة المهاجرين أصدر رسول الله ![]() قصة هجرة آل سلمة كان أبو سلمة بن عبد الأسد ![]() ![]() وبالطبع ترك معها ابنهما سلمة، ثم انطلق هو وحيدًا ![]() لقد هاجر زوجها إلى المدينة، وأُخذ ابنها الوحيد منها، وبقيت بمفردها تحمل في قلبها كل هذه الآلام، فكانت -رضي الله عنها- تخرج كل يوم إلى الأبطح -حيث المكان الذي شهد مأساة التفريق بينها وبين زوجها وابنها- وتظل تبكي من الصباح إلى المساء، ثم تعود إلى بيتها آخر الليل، وظلت تفعل ذلك كل يوم، كم بقيت على هذه الحالة الأليمة؟! لقد ظلت سنة كاملة أو قريبًا من سنة. آلام رهيبة تحملتها السيدة العظيمة أم سلمة، وآلام رهيبة تحملها زوجها الجليل أبو سلمة وهو في ديار الغربة وحيدًا، وآلام رهيبة تحملها الطفل الصغير سلمة وهو معزول عن والديه، لا لشيء إلا لأنهما آمنا بالله رب العالمين، لكن هذا هو الطريق الطبيعيّ للجنة، وهذه هي الأثمان التي تشترى بها هذه الجنة.. "أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ". وبعد عام رقَّ قلبُ رجل من بني عم أم سلمة لحالها، فذهب إلى أهلها وقال لهم: ألا تطلقون هذه المسكينة، فرّقتم بينها وبين زوجها وولدها. وما زال بهم حتى قبلوا، ثم ذهبت إلى أهل زوجها، فلما علموا أنها ستذهب إلى زوجها أعطوها الغلام، ورأت ابنها واحتضنته بشده بعد عام من الفراق، ثم ما استطاعت صبرًا على فراق زوجها، فما انتظرت أن يتوفر لها صحبة آمنة إلى المدينة، ولكنها أخذت ابنها سلمة، وانطلقت به بمفردها إلى المدينة، والمسافة تقترب من خمسمائة كم، ولكنها قررت أن تقطع كل هذه الصحراء في سبيل الله. وخرجت السيدة الكريمة أم سلمة مع ابنها تسرع في خطواتها إلى دار الهجرة، ولكن الله ![]() خمسمائة كيلو متر وعثمان بن طلحة يسير على قدميه ليصل بامرأة وحيدة من مكّة إلى المدينة، وهو لا يرتبط معها بصلة قرابة، وهي وزوجها على دين يكرهه ويحاربه، لكنها النخوة والمروءة. ولما وصلوا إلى قباء، قال عثمان لأم سلمة: زوجك في هذه القرية، فادخليها على بركة الله. فدخلت السيدة أم سلمة إلى المدينة، وعاد عثمان بن طلحة إلى مكّة ماشيًا دون أن ينتظر كلمة شكر أو ثناء من زوج السيدة أم سلمة أو أحد المسلمين. والحمد لله أن الله ![]() هجرة صهيب بن سنان الرومي لم يكن صهيب بن سنان ![]() ![]() هنا يفكر صهيب ![]() ![]() ![]() ![]() هكذا في بساطة، يترك كل ثروته، وكل تعب السنين السابقة! قالوا -وقد سال لعابهم لثروة صهيب الطائلة-: نعم. قال صهيب: فإني قد جعلت لكم مالي. وأعطاهم كل ما يملك، وهاجر إلى الله ورسوله ![]() ![]() ولما رأى رسول الله ![]() ![]() قصة هجرة عمر بن الخطاب وهي قصة مختلفة جدًّا عن هجرة بقية الصحابة؛ فبينما كان الصحابة عمومًا يهاجرون سرًّا هاجر عمر بن الخطاب ![]() ![]() يقول هذا الكلام وهو متقلّد سيفه، وفي يده الأخرى عدة أسهم، فلم يخرج خلفه أحد. وهكذا هاجر عمر بن الخطاب ![]() وهنا سؤال: لماذا هاجر عمر بن الخطاب ![]() ![]() الواقع أن رسول الله ![]() ![]() ![]() ومع ذلك فهجرة عمر بن الخطاب ![]() ![]() ![]() وقد وقعت الرهبة فعلاً في قلوب الكافرين، فلم يخرج خلفَ عمر أحدٌ، بل أكثر من ذلك لقد هاجر مع عمر ![]() ![]() هجرة عياش بن أبي ربيعة كان عياش بن أبي ربيعة ![]() ![]() لقد أخذ أخاهم الثالث الحارث بن هشام وانطلق إلى المدينة المنوّرة، سفر بعيد (خمسمائة كيلو متر) وعملية خطرة، ومجازفة كبيرة، وبذل ومجهود وعرق ووقت {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ} [النساء: 104]. وصل أبو جهل إلى قباء والتقى بأخيه عياش بن أبي ربيعة في وجود عمر بن الخطاب ![]() فرقَّ لها عياش، وكان بارًّا جدًّا بأمه. فقال له عمر بن الخطاب ![]() فقال عياش (وقد خُدِع بكلام أخويه): أبرُّ أمي، ولي مال هناك آخذه. قال عمر: خذ نصف مالي ولا تذهب معهما. ولكن أَبَى عياش إلا أن يعود ليبرَّ قسم أمه. فقال له عمر: أما إذا قد فعلت ما فعلت فخذ ناقتي هذه؛ فإنها ناقة نجيبة ذلول، فالزمْ ظهرها، فإن رابك من القوم ريب فانجُ عليها. وخرج عياش وأخواه أبو جهل والحارث بن هشام إلى مكّة، حتى إذا ابتعدوا عن المدينة دبر الأخوان الكافران خدعة وأمسكا بعياش وقيداه بالحبال، ودخلوا به مكّة موثقًا، ثم قالا لأهل مكّة: يا أهل مكّة، هكذا فافعلوا بسفهائكم، كما فعلنا بسفيهنا هذا. وحُبِس عياش بن أبي ربيعة فترة من الزمان، ولم ينجُ إلا بعد أن أرسل له رسول الله ![]() رسول الله يستعد للهجرة كانت هذه بعض النماذج لهجرة بعض الصحابة من مكّة إلى المدينة، وواضح أن الأمر لم يكن بسيطًا، بل كانت الهجرة تعني البذل والعطاء والتعب والنصب، كان في الهجرة خطورة كبيرة على معظم المهاجرين، وفوق ذلك فهم يهاجرون إلى المجهول، فكل الصحابة لم يذهبوا قبل ذلك إلى المدينة المنوّرة، ولا يعرفون أهلها ولا طباعهم، ولم يلتقوا باليهود من قبل -وهم موجودون بأعداد كبيرة في المدينة- غير أن المسلمين يعلمون عنهم أنهم قوم سوء وأهل مخالفة لأنبياء الله ورسله، كما أنهم أهل حرب وقتال وقوتهم الاقتصادية لا يستهان بها. كل هذا كان يصعب من الهجرة، ولكنها كانت خطوة لا بد منها -على خطورتها- لبناء الأمة الإسلاميّة، وهكذا هاجر المسلمون من مكّة، وقد هاجر معظم المسلمين الذين استطاعوا الهجرة في شهري المحرم وصفر من السنة الرابعة عشرة من النبوة، أي بعد بيعة العقبة الثانية بشهر واحد أو أقل، ولم يبقَ في مكّة إلا ثلاثة فقط؛ رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() د. راغب السرجاني المصدر: منتديات بني بحير بلقرن i[vm hglsgldk Ygn hgl]dkm hglk,vm Ydve |
![]() | ![]() |
![]() | #2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() جزااك الله ووالديك الجنه دمت بحفظ الرحمن |
![]() | ![]() |
![]() | #3 |
مراقب ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() " عليه أفضل الصلاة و ازكى السلام " مبدع أنت ايها " الهلالي " تستحق بالفعل أن تكون زعيمآ لهذا المنتدى . اعجابي ليس في الطرح بحد ذاته . إنما في وضعيت الطرح بأن تضع سؤال ثم تجيب عنه . طرح مميز بتميز صاحبه يعطيك العافية ..... استمر تقييم |
![]() | ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خادم الحرمين يصل المدينة المنورة قادماً من المغرب | علي بن قحمان القرني | المركز الاخباري و الاعلامي لبني بحير بلقرن | 5 | 10-04-2012 01:13 PM |
شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا ؟؟؟ | قرني حساوي | المواضيع العامة | 3 | 04-21-2012 07:25 PM |
حافظات مياه جديدة في رمضان ومراكز توزيع في المدينة المنورة | abuzeed | ملتقى الصحافه والاعلام | 5 | 06-27-2011 04:06 AM |
آخر بركان ظهر في المدينة المنورة قبل 700 سنة فقط سبقه زلزال شديد | abuzeed | العلوم الطبيعية | 3 | 05-28-2009 04:46 PM |
وظائف معيدين ومعيدات في جامعة طيبة في المدينة المنورة | علي بن قحمان القرني | الخدمه المدنيه والضمان الاجتماعي | 2 | 04-12-2009 11:48 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات