التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) بقلم : علي بن قحمان القرني | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع العامة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
12-03-2012, 08:39 PM | #1 |
| أنقذوا أنفسكم ! نشرت حادثة عن موت طفلة في سيارة ذويها بعد نزهة قضوها مساء أول أمس، وسبب الوفاة أن أهل الطفلة بعد وصولهم نسوا طفلتهم النائمة في المقعد الخلفي، وصعدوا إلى البيت، وناموا ليكتشف الأب في اليوم التالي (يوم الجمعة الماضي) أن طفلته ماتت داخل السيارة بسبب نقص الأوكسجين.هذه قصة طازجة، وقبلها سمعنا عن قصص مماثلة؛ قصص تتحدث عن نسيان أطفال في المراكز التجارية، أو نسيانهم داخل المطاعم أو نسيانهم على بوابات المدارس أو نسيانهم في الشوارع وإغلاق الأبواب دونهم .هذا النسيان عندما نتذكره مفرغا من مسبباته يكون وقع الخبر علينا عظيما إذ كيف لإنسان أن ينسى ابنه هنا أو هناك. ؟!فما هو التفسير المقبول الذي يمكن له تمرير مثل هذا النسيان لأبنائنا .وهل بلغ انشغالنا درجة تجعلنا لا نركز فيمن حضر أو غاب؟وقبل الإجابة على هذا السؤال، علينا أن نسترجع حالتنا داخل بيوتنا في هذا الزمن، فكثير منا يشتكي من الانفصال الأسري بسبب التقنية الحديثة، فالصورة المكررة في كل منزل أن الأسرة مجتمعة إلا أن كل منا منعزل عن الآخر وغارق في جهازة الإلكتروني (بأنواعه المختلفة) ومنشغلا في إرسال رسائل أو استقبالها مما يجعل تواجدنا سويا تواجدا جسديا وليس فعليا حتى إذ تحدث أحدنا لم يسمعه الآخر وإن سأل لم يجب على سؤاله، وإن وجه لم يؤخذ بتوجيهه .وفي هذا الجو غابت الحميمية، وغاب معها الافتقاد حتى أن بعض الأسر لم تعد تلتقي على وجبة طعام أو مشاهدة تلفاز (خاصة من كان لدى كل فرد جهاز تلفاز في غرفته) لدرجة أننا نسأل عن بعضنا البعض من خلال إجراء اتصال ونحن جميعا داخل البيت..هذا هو وضع الكثير، ومن هنا يصبح غياب أي منا غير ملفت فالإحساس المشترك بيننا أننا موجودون داخل البيت وليس مهما انفصالنا جسديا أو وجدانيا وهذا هو الشعور السائد.وبسبب غياب مشاركتنا الجمعية في حياتنا اليومية يمكن أن يحدث النسيان أن تنسى طفلك أو لا تفتقد غياب ابنك أو أي أحد من أفراد الأسرة.ربما يصلح هذا التعليل على الغالبية العظمى منا إلا أن واقع أطفالنا يشير إلى ابتعادنا عنهم وابتعادهم عنا. وما لم توجد خطط أسرية لاسترجاع الحميمية المفقودة داخل بيوتنا فإن الضياع لن يكون جسديا فقط، بل سيكون ضياعا عاطفيا وأخلاقيا وتربويا .ويكفينا مانحن عليه من ضياعات متعددة فلنحافظ على نواة المجتمع (الأسرة) بتكثيف عودتنا إلى طبيعة الأشياء، وترشيد سلوكياتنا التي انتمت إلى الأجهزة الإلكترونية أكثر من انتمائها إلى وجودها الحقيقي.* المصدر: منتديات بني بحير بلقرن Hkr`,h Hkts;l ! |
12-03-2012, 08:55 PM | #2 |
| رد: أنقذوا أنفسكم ! الله لايبتلينا حشى لله هذولا ماهم باوادم يدخلون البيت وينامون ولايدرون عن ابنهم الا بعد ـ 24ـ ساعه. سبحان الله ... اشكرك اخي الكريم على هذا الخبر. وعساه يكون عبره للجميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع ,,, تحياتي |
12-03-2012, 09:36 PM | #3 |
| رد: أنقذوا أنفسكم ! يمكن الموضوع غير كذا لا يمكن الأب والأم مهما كانا مهملين ان يحصل منهما هذا الفعل والله اعلم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أمطار القنفدة وسيول وادي قنونى تجرف سيارتين والمواطنون أنقذوا قائديهما | علي بن قحمان القرني | اخبار الخير والبركه الامطار والسيول | 1 | 09-30-2013 04:16 PM |
أنقذوا موقع بلغوا عني ولو آية | بلغوا | المواضيع العامة | 1 | 07-27-2011 03:26 AM |
لا تجعلوا من أنفسكم مكباً للنفايات | سيبيرف | منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات | 9 | 07-07-2010 11:02 PM |
عفوا أنفسكم تعفوا نسائكم | أبو عبدالمحسن | المواضيع الاسلامية | 5 | 03-27-2010 06:44 PM |
أنقذوا أهل غزة من المجزرة والدمار البشع..!!! | abuzeed | المواضيع العامة | 0 | 01-02-2009 12:14 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات