أما في مسألة القناعة فهي بالفعل تخصكِ ومن الجميل أن تحّكم المرأة عقلها بعيداً عن عاطفتها
و أن كان اغلب النساء عكس ذلك و أنتِ امرأة وتعلمين بهذا

أما النقطة الاخيرة في ردكِ " فهي مثل الخنجر طعنتيني بها ثم جرّيتي طعنتكِ " ولكن قبل أن أخوض في النقطة الأخيرة
اريد أن اصحح بعض المفاهيم و المصطلحات الأمنية لديكِ . " وهذا ليس نقص في حقكِ فأنتِ امرأة وليس شرطاً أن تعرفي كل شيء عن بعض الأمور على عكس الرجل الذي يؤخذ عليه اللوم اذا كان يجهل "
بالنسبة لرجال الأمن في نقطة التفتيش مهمتهم محددة ومعروفة ونظام عملهم اشبة بنظام الشفت ساعات محددة خلال الاسبوع استلام بلاغات .أو إيقاف مشتبه مرورياً وليست جنائية وعملهم الرسمي في مركز الشرطة

اعود الى طعنتكِ
" هل تعلمين أن يوماً من الايام (في السنوات الماضية ) كان أن يكون هناك مركز شرطة في قرية الفائجة "
أتحفظ عن ذكر الاسباب
ولكن هذا لا يعني أن رجل الأمن ( وضع نفسه في دائرة القصور و الاهمال ) بل نحن من نضع انفسنا في دائرة القصور و الاهمال ) في ذلك الوقت . و لكن نقول إن شاء الله أن يكون هناك مركز شرطة في قرية الفائجة و الأهم من هذا هو الدفاع المدني فلا سمح الله شب حريق في بيت وسط قرية الفائجة العشوائية لن يصل الدفاع المدني إلا وقد احترقت نصف قرية الفائجة وهنا من يضرب بهم المثل نحن ام رجال الأمن ولكن كل شيء يتغير اذا اصبحت الفائجة مركزاً

أخيراً لن أعود الى هذا المتصفح بعد طعنتكِ ..
دمتِ بألف بخير
ايتها المرأة التي تجيد الضرب من تحت الحزام وغيرت مجرى الحوار