تنازل القناعات ت

رة قد تتنازل عن قناعاتك وثبات موقفك وذلك لعدة أسباب وعوامل كثيرة , منها مالم تجد حرج في البوح به ومنها عكس ذلك , فعلى سبيل المثال لا الحصريأتي تنازلك نزولاً لــ ( تقديـر الآخـر وتطييب خاطره) فلوكنت مثلا زعلان ومقاطع صديقك لأي سبب ولاترغب الحديث معه وحبل المودة والوصال مقطوع بينكما جراء هذه الخصومة , فيأتيك صديقك الآخر ويرطب الجو بينكما ويقنعك بعودة العلاقات بينكما ويحثك على العودة لسابق عهد صداقتكم ويؤثر عليك بكلامه وصديقك هذا له معزة وقدر عاليين عندك فتقوم ولـ أجله فقط بإنهاء هذا الخلاف والقطيعة وتعيد المياه إلى مجاريها مع صديقك الذي حدث بينكما خلاف وقطيعة وكل هذا حدث لـأجل خاطر هذا الصديق !!!! اليس هذا نوع من التنازل عن قناعاتك ؟؟؟ الجواب نعم , كذلك لوكنت لاترغب في دخول منزل أحدهم أوركوب سيارته أو حتى منتداه لخلاف بينكم أو إختلاف في وجهات نظر معينة إلا انك تُجبَربذلك من طرف حبيب وصديق عزيز لاتقدر ترد له طلب فتقوم بتلبية طلبه وأنت مرغم أو غير راغب في ذلك ومتأكد أنك لست على خطأ إلا انك تلتمس لنفسك العذر وتطبق مقولة ( من اجل عين تكرم مدينة ) وهذا باب آخر من تنازلك عن قناعاتك , التنازل عن القناعات أحياناً يكون محموداً كرأب الصدع بين القرابة والأخوة ومافي حكمهم ولكنه أحياناً كثيرة قد يستغل من لدُن (الغير) وخصوصاً المتكبرين والمتغطرسين ويُحسَب عليك بأنه جبن أو ضعف حجة أو إزدواج متناقض لشخصيتك وهذا مايجعلهم يطمعون فيك ويستمر غلطهم عليك لأنهم بنوا رأيهم عليك مسبقاً بأنك صاحب تنازل دائم وحلقة أضعف في كل المواقف , وهذا لايعني أنني ضد التنازلات بشتى أنواعها وظروفها , أنا مع التنازل الذي لايهدر كرامة الرَجَال ومع التنازل الذي يُحِق حق ويُبطِل باطل ومع التنازل تجاه (الوالدين ) ولــ إرضاؤهم في غير ( إبطال حق وتحقيق باطل ) ولكن كما اسلفت أحياناً قد تمرغ أنف التنازلات في الأرض وتدعس عليها لإرضاء عزيز كما ذكرت , هذه تنازلات نمارسها وتجري في عروقنا مجرى الدم إلا أن الفرق في طريقة الممارسة يختلف من شخص إلى شخص آخر

---

jkh.g hgrkhuhj j f j,hwg