|
لحظة حقيقية مامن شخص يصل إلى داخلك مباشرة، ويتجاوز مساحة الاحتمالات والمراهنات إلا الوالدن. فهما يمنحنا الحب غير المحدود، والتضيحة غير المشروطة. حب فطري يمنحنا الأمل، ويغذينا بالتفاؤل، ويفتح لنا أبواب الحياة. هؤلاء الذين يغسلوننا بشلال الحب منذ ولادتنا، ويحولون مسار حياتهم من أجل سعادتنا. ماذا نستطيع أن نعمل من أجل إسعادهم. وهل لو جعلنا عمرنا كله شمعة من أجل سعادتهم، هل يكفي؟ ننسى وتأخذنا الحياة بمشاغلها، بينما الحياة لاتساوي لحظة طمأنينة معهم. وننسى ونعتقد أن تفاعلنا معهم في اللحظة، وقناعتنا بمشاعرنا أنها معهم، يكفي لإرضاء ضمائرنا، هو اعتقاد خاطئ. المشاعر التي تبنى على الانفعال هي مشاعر لحظية، وإحساس ينتهي بنهاية الموقف، المشاعر الحقيقية ليست في تأثر اللحظة وانفعال الموقف، بل هو سلوك وممارسة، صدق واستمرارية، الظواهر الآنية هي رد فعل مهما كانت تحمل من تأثر، والمشاعر الصادقة هي التزام وصدق. كل الدنيا لو منحناها لأمهاتنا وآبائنا، لن نجزيهم، الكون بكامله يصبح هامشا" بسيطا" أمامهم. ولن تغني مهما عملنا من أجلهم. نحن نسعد في الحياة بقدر مانسعدهم ونكسب رضاءهم. الحافز لرضائهم ليس فقط لنكسب حبهم ودعواتهم، بل هو شيء من داخلنا أكبر منا، يتجاوز التفسيرات أو حتى المبررات. من ياترى يستحق منا الانحناءة والخضوع غير الوالدين؟ ومن غيرهما يستحق أن نمنحه كل العمر والحلم والفرح كباقة صغيرة نضعها بين أيديهما؟ هما العطاء، اللذان نسجا من عمرهما أرضية لنكبر عليها، جعلا من سنينهما شموعا تضيء دوربنا في الحياة. كل يوم كبرنا فيه أختطفنا من عمرهما زمنا بحاله، وسلبنا ضحكة رحلت قلقا على طفل صغير، وحجمنا طموحا تم تهشيمه، من أجل الحلم الكبير. من أين لنا عمر حتى نهديه لكما، وكم من الزمن نحتاج حتى نرضي ضمائرنا؟ وهل يكفي كل العمر لنعبر عما في داخلنا؟ ¤الربح الحقيقي متاح الآن... استثمار يبقى مدى الزمن أكسب اللحظة مع والديك فقد لاتكون متاحة للأبد. |
رد: لحظة حقيقية اللهم اجعلنا بارين بوالدين وجنبنا عصيانهم واعنى ع طاعتك وبرهما موضوعك ممتاز يا مجيدي9 واتمنى لك المزيد من النجاح وهارد لك ع مبارة البارح |
رد: لحظة حقيقية بورك فيك يامجيدي وجعل ذلك في موازين حسناتك |
رد: لحظة حقيقية هما العطاء، اللذان نسجا من عمرهما أرضية لنكبر عليها، جعلا من سنينهما شموعا تضيء دوربنا في الحياة. يكفي هاتان الجملتان فللوالدين حقوق كثيرة أما قرأت قول عبدالله بن عمر رضي الله عنه عندما كان يطوف بالكعبة طاف ابن عمر رضي الله عنه بالبيت العتيق فرأى رجـلا ً من اليمن قـد حـمـل أمّـه العجــوز وكان ينشد ويقول : إنِّـي بعيرها المُذلّل .... إن أُذعرت رِكابها لم أُذعـر . الله ُ ربِّـي ذو الجلال الأكبر ... فهل ترى جزيتها يا بن عمر ؟؟ فقال ابن عمر : لآلآلآ ولا بِـزفـرة واحـده عند ولادته جزاك الله خيرا ونسأل الله أن تكون من البارين المطيعين للوالدين شكرا وتقبل مودتي وتقديري واحترامي |
رد: لحظة حقيقية جزاك الله كل خير أخي مجيدي 9 أسأل الله تعالى أن يكتب أجرك .. ليتنا نكثر من مثل هذا الموضوع الذي ..يحرك في أعماقنا . سنن الهدى التي أمرنا بها الشرع الحنيف . نسأل الله تعالى أن يرضى عنا ولدينا .. وأن يسخرنا لما يحبانه ويرضيانه .. إنه ولي ذلك والقادر عليه |
رد: لحظة حقيقية أبو خالد أبورزان الباشق م ح البحيري أسعدني مروركم على موضوعي والذي يعني لي الشيء الكثير |
| الساعة الآن 04:50 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن