منتديات بني بحير بلقرن - تاريخ الدولة السعودية ( الالفية الثانية ابو رزان )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زامر الحي (المشاركة 24100)

اقتباس

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زامر الحي (المشاركة 24100)

"توافقت رغبات محمد بن عبد الوهاب ورغبات محمد بن سعود ، فتم التحالف ، وطلب ابن سعود من محمد بن عبد الوهاب ان لا يغادر الدرعية ، وسعى إلى جعله يوافق على الضرائب السابقة المفروضة على السكان، فوافق بن عبد الوهاب على الطلب الأول ، ورفض الثاني واعد ابن سعود بأن غنائمه من الغزوات والجهاد ستكون أكبر من هذه الضريبية.
بعد أولى غزوات الدرعيين على جيرانهم ، وزعت الغنائم ، الخمس لأبن سعود ، والباقي للجند ، ثلث للمشاة وثلثان للخيالة.
"

سبحان الله وهل كان الجيران كفارا حتى يصبح هناك غنائم وخمس وجهاد؟؟؟

وإن كان جهادا هل تم أخذ السبي؟؟!!

عجبي

الاخ العزيز زامر الحي /

أولا اشكر مرورك الكريم على الموضوع والذي كان مرورا دقيقا وذلك يتضح فيما كتبت من مداخلة

ثانيا أخي العزيز نعلم جميعا ان توحيد الألوهية : وهو إفراده تعالى بالعبادة، وذلك بأن يعبد الله وحده، ولا يشرك في عبادته أحد، وأن يعبد بما شرع لا بالأهواء والبدع، قال تعالى:{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }(الأنعام:162) وقد كان خلاف المشركين في هذا النوع من التوحيد، لذلك بعث الله إليهم الرسل، قال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة }(النحل: 36) .

وإليك أخي العزيز هذه الصفحة التي تصور الحالة الدينية في تلك الفترة وما كان فيها من شرك وعبادة للاوثان والقبور والاصنام وغيرها من البدع التي شابت عقيدة الناس

[web]http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Atrikia51/Daawa/sec02.doc_cvt.htm[/web]

حينما بدأ الشيخ بالدعوة انقسم الناس حولها إلى مؤيد ومعارض وكان المؤيدون أقل وممن اختلف مع الشيخ والده ولم يكن الخلاف إلا على أسلوب الدعوة لا جوهرها وقد ألف الشيخ وهو في حريملاء كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد وانتشر في مختلف بلدان المنطقة, وبعد وفاة الشيخ عبدالوهاب سنة (1153هـ ) ازداد إنكار ابنه وانتشرت دعوته اكثر من ذى قبل حتي بدا بعض انصاره يفدون اليه وبدا عدد من الأمراء ينساقون لما ينادي بة ومنهم أمير العيينة عثمان بن معمر .

وقد ازداد عدد المنظمين إلى الدعوة من أهل العيينة وماحولها فقام هو وأنصارة

يقطع الاشجار التي يتوسل بها الجهال وهدم القبب المبنية على القبور ومن الأمور الهامة معاقبة من لا يؤدون الصلاة جماعة في المسجد وإرسال الدعاة إلى
البلدان لنشر الدعوة ومن اعظم الأعمال التي قام بها رجم الزانية التى اعترفت بالزناء الأمر الذى هز المجتمع حيث توافرت لديه شروط رجمها, وكانت تلك الأعمال بمثابة إعلان بداية دعوته عملياً.

ردود الفعل لتطبيق الدعوةv :
حينما دخلت الدعوة مرحلة التطبيق ازداد نشاط معارضيها ومن أسباب المعارضة إنكار الشيخ على من اعتاد أن يأخذ أجور من المتخاصمين مقابل الفصل بينهم وعده رشوة , ومنها أيضا خوف بعض العلماء من هبوط مكانتهم الاجتماعية لكن معارضة من عارض الدعوة من العلماء النجديين لم يستطع أن توقف مسريتها أو تحد من تقدمها وإدراكا من اولئك المعارضين لضعف موقفهم بذلوا نشاط كبيرا ليؤلبوا العلماء من خارج نجد ضد تلك الدعوة وكان أهم أمير اتجه إليه المعارضون سليمان بن محمد زعيم بني خالد وحاكم الإحساء ذلك أن الإحساء كانت مهمة من الناحية الاقتصادية لسكان نجد وكانت العلاقات بين الزعامة الخالدية وآل معمر قوية جدا وكان سليمان يدفع معونة مالية كل سنة إلى الأمير بن معمر وقد نجح المعارضون

في اقناع الزعيم الخالدي الذي كتب رسالة إلى بن معمر يطلب منه التخلص من الشيخ , وقد هدده إن لم يفعل يقطع معونته الاقتصادية وعدم السماح لتجار بلدته بدخول الاحساء وبذلك طلب ابن معمر من الشيخ أن يترك بلدته .

وهناك العديد من القصص والشواهد على معارضة الشيخ محمد على دعوته وادعاء ببطلانها ولك ان تبحث في سيرته في الصفحة العليا أو أي من المراجع الاخرى التي تتحدث عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته ستجد ما يعطيك جوابا لتجد كل ما تريد

اذاً مما سبق يتضح للقارئ العزيز أن شبه الجزيرة العربية كانت مليئة بالفساد والشرك الذي كان ينكره الشيخ ويدعو إلى توحيد الله عز وجل .. ولكن عارضه في ذلك كثير من أهل نجد .. فهل ياأخي العزيز يعتبر مثل هؤلاء مسلمون ... اذا كان الشيخ والامام محمد بن سعود لهم هذف واحد وهو توحيد المنطقة تحت لا اله الا الله الذي جاهد في اعلائها الشيخ محمد وانتقل وطرد من بلدة لاخرى حتى وجد نصيره ومعاونه وتمت بينهما المبايعة على ذلك

هذا ولك خالص تحيتي وتقديري