"سيل قنونا" يجرف مواطناً بسيارته و"دينا" محملة بسكر والأهالي تنقذهم

الدفاع المدني يستخرج "سودانياً" جرفته أمطار العرضيات أمس دون أذى



"سيل قنونا" يجرف مواطناً بسيارته و"دينا" محملة بسكر والأهالي تنقذهم




حسن العيسي- سبق- القنفذة: جرف سيل وادي قنونا المنقول من محافظة العرضيات، مساء أمس الخميس، سيارة مواطن من نوع "سكويا تويوتا" لمسافة ثلاثة كيلومترات وسط المياه، وسائقها بداخلها، بعدما سقطت من فوق عبارة في الوادي قرب مركز سبت الجارة التابع للقنفذة، فسارع مجموعة من المواطنين في إبلاغ عمليات الدفاع المدني، ومتابعة السيارة، رغم وجود الأشجار الكثيفة على طرفي الوادي.

وتوقفت السيارة في عرض الوادي بمسافة ثلاثة كيلومترات، وأحضر الأهالي حبلاً طويلاً للتشابك به وإنقاذ المواطن غرم الله العمري (70 عاماً)، وبعد ذلك وصلت فرقة الإنقاذ ورفضت استخراج السيارة، عندما وجدوا أن المواطنين أنقذوا سائقها فعاد المواطنين مرة أخرى، واستخرجوا السيارة من وسط المياه، بواسطة حبل طويل، عن طريق شبكها بسيارة ذات دفع رباعي، كما قاموا بتأمين مأوى للمواطن المسن حتى الصباح، كما استخرجوا بـ"شيول" سيارة "دينا" محملة بالسكر من موقع آخر بالوادي.

يذكر أن "العمري" صاحب السيارة "السكويا"، دعا المنقذين لزيارته في محافظة بارق؛ لتكريمهم نظير صنيعهم الذي نال استحسان الجميع، وطالب بعضهم مديرية الدفاع المدني بتكريم المواطنين، الذين سبق وأن أنقذوا عدداً من الحالات المشابهة، التي جرف السيل سياراتهم في الموقع نفسه، وكان من بين تلك الحالات نساء وأطفال.

وفي سياق متصل، جرفت الأمطار التي هطلت، أمس الخميس، على محافظة العرضيات، مقيماً سودانياً، وقامت فرق إنقاذ الدفاع المدني باستخراجه قبل أن يصاب بأذى، وتسببت تلك الأمطار في جريان وادي قنونا شرق القنفذة بسيول منقولة.

يذكر أن مركز "سبت الجارة"، يبعد مسافة كبيرة عن مقر الدفاع المدني بالقنفذة؛ ما دعا المواطنين للمطالبة بإنشاء دفاع مدني بالمركز؛ حتى يتسنى له سرعة مباشرة الحوادث في الوقت المناسب.

---

"sdg rk,kh" d[vt l,h'khW fsdhvji ,"]dkh" lplgm fs;v ,hgHihgd jkr`il gplgm ja;v sdg rk,kh ,[],h

الحمدلله على سلامتهم
ومشكور والله يعطيك العافيه يامديرنا
ع نقلك هذا الخبر
ومجهودات تشكر عليها

الحمدلله على سلامتهم ز
يعطيك العافيه ( ابو احمد )

اشكرك اخواني الرهيب والغريق على مروركم الكريم
وهذا المشاهد تتكرر عند نزول الامطار ولكن السؤال المحير
هل المشكله تكمن في عدم وعي المواطن ام مسؤلية الدفاع المدني والى متى ؟؟؟