التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها (آخر رد :الرهيب)       :: ✨ *برنامج آية وفائدة* ✨ (آخر رد :الرهيب)       :: دورة علمية في التجويد* (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " جابر علي احمد ال حسن البحيري"(سويد) ولم يحدد وقت ومكان الصلاة والدفن (آخر رد :abuzeed)       :: أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء (آخر رد :الرهيب)       :: هذا هو الرقم الموحد الذي دشنه أمس وزير الشؤون الإسلامية .. (آخر رد :الرهيب)       :: شرح مُبسط ومُختصر 🔷 مخارج الحروف 🔷 مخارج الحروف من أهم الأبواب في علم التجويد. ♦️ويجب على قارىء القرءان أن يتقن مخارج وصفات الحروف حتى لا يتغير مخرج الحرف وبالتالي يتغير مدلوله 🔷والمخرج هو: م (آخر رد :الرهيب)       :: الفتور في رمضان . (آخر رد :الرهيب)       :: دعاء القنوت جاهز ومرتب لصلاة التراويح والقيام (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: منصة وقفي (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾‏الحياة ميدان سباق إلى الله‏..سابقوا بالخيرات..‏سابقوا بالطاعات.    

الإخلاص........ سر من أسرار إجابة الدعاء

سؤال يلازم كل منا لماذا لا يُقبل دعائي.....والرد بسؤال فهل قُبل عملك؟ فأخلص في عملك يقبل دعائك وترزق البركة فتكفيك عن السؤال!!!! قال الله تعالى :{ وما أُمروا إلا ليعبدوا

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 11-07-2013, 08:13 PM   #1
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي الإخلاص........ سر من أسرار إجابة الدعاء




الإخلاص........ أسرار إجابة الدعاء ط·آ§ط¸â€‍ط·آ§ط·آ®ط¸â€‍ط·آ§ط·آµ.jpg


سؤال يلازم كل منا لماذا لا يُقبل دعائي.....والرد بسؤال فهل قُبل عملك؟
فأخلص في عملك يقبل دعائك وترزق البركة فتكفيك عن السؤال!!!!

قال الله تعالى :{ وما أُمروا إلا ليعبدوا اللهَ مخلصينَ لهُ الدينَ حنفاءَ ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاةَ وذلكَ دينُ القيّمة } سورة البيّنة/5
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه قيل: وما إتقانه يا رسول الله ؟ قال : يخلصه من الرياء والبدعة.
إنّ الله تبارك وتعالى جعل الإخلاص شرطا لقبول الأعمال الصالحة.

والإخلاص هو العمل بالطاعة لله وحده. والمُخلص هو الذي يقوم بأعمال الطاعة من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة وقراءة للقرءان وغيرها
ابتغاء الثواب من الله وليس لأن يمدحه الناس ويذكروه.
فالمصلي يجب أن تكون نيته خالصة لله تعالى وحده فقط فلا يصلي ليقول عنه الناس " فلان مصل لا يقطع الفرائض

" والصائم يجب أن يكون صيامه لله تعالى وحده فقط وكذلك الأمر بالنسبة للمزكي والمتصدق وقارئ القرءان ولكل من أراد أن يعمل عمل برٍ وإحسان.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل سأله بقوله :" يا رسولَ الله الرجلُ يبتغي الأجرَ والذكرَ مَا لَه؟"

قال:" لا شيء له" فسأله الرجل مرة ثانية " الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟"
قال :" لا شيء له" حتى قال ذلك ثلاث مرات ثم قال :" إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له وابتُغي به وجهه" رواه الحاكم.
أي أنّ من نوى بعمل الطاعة الأجرَ من الله والذكرَ من الناس فليس له من الثواب شيء.
قال تعالى :" مَثَلُ الذين ينفقون أموالَهم في سبيلِ اللهِ كمثلِ حبةٍ أنبتَتْ سبعَ سنابلَ في كلِّ سُنبلةٍ مائةُ حبةٍ واللهُ يضاعفُ لمن يشاءُ والله واسعٌ عليم}. سورة البقرة/261
فالدرهم الذي يدفعه المسلم في سبيل الله ووجوه الخير يضاعفه الله إلى سبعمائة ضعف ويزيد الله لمن يشاء. وهذا الحكم وهو مضاعفة الأجر عام للمصلي والصائم والمزكي والمتصدق وقارئ القرآن والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وغيرهم بشرط الإخلاص لله تعالى الذي هو أساس العمل.
أما الرياء فهو العمل بالطاعة طلباً لمحمدة الناس. فمن عمِل عَمَل طاعةٍ وكانت نيته أن يمدحه الناس وأن يذكروه بأفعاله فليس له ثواب على عمله هذا بل وعليه معصية كبيرة ألا وهي معصية الرياء.
وقد سمّى الرسول عليه الصلاة والسلام الرياءَ الشركَ الأصغر، شبهه بالشرك الأكبر لعظمه
. فالرياء ليس شركاً يخرج فاعله من الإسلام بل هو ذنب من أكبر الكبائر.
أخي المسلم، بادر إلى الطاعات والأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم بإخلاص في النية وثبات في العزيمة وإياك والرياء فإنه يبطل ثواب العمل ويستوجب صاحبه العذاب في النار. تزود من حياتك للمعاد وقم لله واجمع خير زاد ولا تركن إلى الدنيا طويلا فإن المال يجمع للنفاد. اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين الذين يفعلون الطاعات ابتغاء مرضاتك واجعلنا من عبادك التوابين المتطهرين.
إن الأخلاص سر بين العبد وربه وهو ما لا يكتبه الملكان ولا يفسده الشيطان ولا يطلع عليه الإنسان.قال الله تعالى﴿ إنا أنزلنا الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ﴾

فالأخلاص: ثمرة تنشر شذها فيما حولها ويشمها من حولها . وأول درجة في الأخلاص أن تزرع في قلبك الخوف من عدم تقبل العمل .فالمؤمن يزرع ويخشى الكساد

" أي لا يقبل عمله ".
ومن مظاهر الأخلاص:
أن يوظف الوقت لله فيصير جنديا لله لا عليه . فأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة والصلاة عماد الدين

فالحذر كل الحذر أن تكون مرائيا بصلاتك حتى لاتفسد صلاتك جميع أعمالك .وحسبك إذا أردت أن تكون مخلصا في صلاتك

أن تصلى كهذا الرجل الصالح وهو حاتم الأصم رضى الله عنه :فقد سأله عصام بن يوسف يوم
فقال له : يا حاتم تحسن تصلي ؟ قال نعم قال : كيف تصلى ؟ فقال حاتم أقوم بالأمر، وأمشى بالخشية

، وأدخل بالنية ، وأكبر بالعظمة ،وأقرأ بالترتيب والتفكر،وأركع بالخشوع ، وأسجد بالتواضع ،وأجلس للتشهد بالتمام ،

واسلم بالنية ، وأختمها بالأخلاص
لله عز وجل وأرجع على نفسي بالخوف ، أخاف أن لا يقبل منى وأحفظه بالجهد إلى الموت .
إذا : كيف أكون عبدا مخلصا لله؟؟

أولا: تجديد النية عند كل عمل

.ثانيا: تجريد النية لله لا يبتغى إلا الله تعالى في جميع الأعمال
وأحذر أن تترك العمل الصالح مخافة الرياء

فقد قال العلماء : ترك العمل مخافة الرياء رياء أي ما دمت صادقا في نيتك فلا خوف عليك وعلى عملك من كلام الناس
وليكن شعارك دائما وأبدا ﴿ إن صلاتي ونسكي ومحياى ومماتى لله رب العالمين . لا شريك له ﴾ الأنعام


و الإخلاص هو ترك الرياء. فمن لم يخلص العمل لله فهو مأزور بعمله لا مأجور، وهو الشرك الأصغر. قال الله تعالى: (فَمَنْ كانَ يَرْجو لِقاءَ رَبِّهِ فَلَيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدا). قال الماوردي: قال جميع أهل التأويل في تفسير هذه الآية: إن المعنى لا يرائي بعمله أحداً.
وقال تعالى: (وما أُمِروا إلاّ لِيَعْبُدوا اللهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ)
وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الدنيا ملعونة ملعونٌ ما فيها إلاّ ما ابتغى به وجهُ الله). رواه الطبراني
وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليماً، ولسانه صادقاً، ونفسه مطمئنةَ مستقيمة.) رواه أحمد والبيهقي، وفي إسناد أحمد احتمال.
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه) .رواه النسائي.
وعن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكن قاتلت لأن يُقال جريء فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار؛ ورجلٌ تعلم العلم وعلّمهُ وقرأ القرآن، فأُتي به فعرّفهُ نعمته فعرفها قال: فما عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالمٌ، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، اذهبوا به، فيسحب على وجهه حتى أُلقي في النار؛ ورجلٌ وسّع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال، فأُتي به فعرّفه نعمهُ فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل يجب أن ينفق فيه إلا أنفقتُ فيها لك فيقال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جوادٌ فقد قيل، ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى أُلقي في النار)
رواه مسلم والنسائي والترمذي.

وعن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الامة بالسنا والدين والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب). رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي.
وعن ابن عباس، رضي الله عنه قال: (قال رجل: يا رسول الله، إني أقف الموقف أُريد وجهَ الله وأريد أن ترى موطني فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً حتى نزلت (فَمَنْ كانَ يَرْجُو لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَل عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً). رواه الحاكم وصحح.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(من سمّع الناس بعلمه سمّع اللهُُ به سامع خلقه يوم القيامة وصغره وحقَّره). رواه الطبراني والبيهقي.
وعن كعب بن مالك، عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء، أو تُقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار).
رواه الحاكم والبيهقي.
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من سمّع سمّع اللهُ به، ومن يرائي يرائي الله به).
رواه البخاري ومسلم.
وعن شداد بن أوس أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من صام فراءى فقد أشرك، ومن صلّى فراءى فقد أشرك، ومن تصدق فراءى فقد أشرك).
رواه البيهقي.

وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى المسجد فوجد معاذاً عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
يبكي، فقال: ما يبكيك؟ قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (اليسير من الرياء شركٌ). رواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي.
وعن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إن (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله. قال: الرياء. يقول اللهُ عزّ وجلّ إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً).
رواه أحمد والبيهقي وابن أبي الدنيا. وفي سماع محمود من أبيه اختلاف.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك). رواه ابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي.
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الإبقاء على العمل أشدُّ من العمل، وإن الرجل ليعمل العمل فيكتب لهُ صالحٌ معمولٌ به في السر يُضعف أجره سبعين ضعيفاً، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه فيكتب علانية فيمحى بضعف أجره كُله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ويحب أن يذكر به ويحمد عليه فيمحى من العلانية ويكتب رياءً فاتقى الله امرؤٌ صان دينهُ، وإن الرياء شركٌ). رواه البيهقي.
وقد قيل إن موقوف؛ والأحاديث في المعنى كثيرة. وحسبك أن العالم والمقتول والمنفق ماله مع عدم الإخلاص أول من تسعر بهم النار. من السلوك القويم – الشوكاني
مراتب الإخلاص
- عبادة الشاكرين وهم الذين يعبدون الله تعالى شكرا على نعمه غير المتناهية قال تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
وقال الأمام علي عليه السلام (إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار.
- عبادة المقربين وهم الذين يعبدون الله تقربا إليه والمراد بالقرب بحسب المنزلة والرتبة والكمال حيث إن الله سبحانه وتعالى كامل من جميع الجهات والأنسان ناقص من جميع الجهات فإذا سعى العبد في إزالة النقائص والرذائل عنه قرب قربا معنويا من الله تعالى كما ورد بالحديث الشريف (تخلقوا بأخلاق الله).
- عبادة المستحين وهم قوم يبعثهم على العبادة الحياء من الله تعالى حيث علموا أنه تعالى مطلع على ضمائرهم وعالم بما في خواطرهم ومحيط بدقائق أمورهم فاستحوا أن يبارزوه بالمعاصي وبادروا إلى الطاعات كما ورد في الحديث الشريف (اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) وفي وصية لقمان عليه السلام لولده (يا بني إذا أردت أن تعصي ربك فاعمد إلى مكان لا يراك الله فيه).
- عبادة المتذللين وهم الذين يلتذون بعبادة ربهم بأعظم مما يلتذ به أهل الدنيا من نعيمها قال رسول الله صلى الله عليه واله (أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها ، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر) وقال صلى الله عليه واله (جعلت قرة عيني في الصلاة).
- عبادة المحبين وهم الذين وصلوا بطاعتهم وعبادتهم أعلى درجات الكمال من حب الله تعالى ، كما قال تعالى (يحبهم ويحبونه) وقال الأمام علي عليه السلام في دعائه (فهبني يا الهي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك) وقال الأمام زين العابدين عليه السلام في دعائه (الهي فاجعلنا من الذين ترسخت أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم ، وأخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم).
- عبادة العارفين وهم الذين بعثهم على العبادة كمال المعبوالمعبود عز وجل وأنه أهل لعبادة قال الأمام علي عليه السلام (الهي ما عبدتك خوفا من نارك ولاطمعا في جنتك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك).
-عبادة الله لنيل الثواب أو للخلاص من العقاب قال تعالى (يدعوننا رغبا ورهبا).




الإخلاص في الدعاء

هذا سر من أسرار إجابة الدعاء ألا وهو الإخلاص، هكذا كان أنبياء الله عليهم السلام، فهل نكون مثلهم فنقتدي بهم في دعائنا؟!....
بحثت طويلاً في كتاب الله تعالى عن سرّ استجابة الله لدعاء أنبيائه.


وبدأتُ أتساءل: لماذا ندعو الله تعالى أحياناً ولا يُستجاب لنا؟ ولماذا لا نحسّ بوجود الله عز وجل قريباً منا؟ لماذا نضع ثقتنا بمن حولنا من البشر وننسى خالق البشر جل وعلا؟
لقد بدأتُ ألاحظ شيئاً في القرآن عندما بحثتُ في "الإخلاص" فقد ارتبط الإخلاص بالعبادة أحياناً
وبالدعاء أحياناً أخرى. ولكن في كلتا الحالتين كان الإخلاص مرتبطاً بالله عز وجل. فهذه آية

يحدثنا بها سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) [الزمر: 11].
ومعنى (مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ)أي مخلصاً له العبادة، فكان سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصاً لله،
وركوعه لا يبتغي به إلا وجه الله، وكل كلمة ينطق بها لا يريد من ورائها إلا رضوان الله تعالى،
وهذا هو الإخلاص الذي أمره الله به، ولكن أين نحن من هذا الإخلاص؟!
الإخلاص مفتاح الإجابة
إن الإخلاص في العبادة لا بدّ أن يؤدي إلى الإخلاص في الدعاء، وهذا ما أمرنا الله به في قوله: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [غافر: 14]
. فنحن عندما ندعو الله يجب أن يكون دعاؤنا فقط له هو، وعندما ندعو ملحداً للإيمان يجب أن يكون عملنا ذا هدف واحد ألا وهو رضاء الله تعالى.
في هذه الحالة أخي المؤمن أضمن لك الإجابة في الدعاء بإذن الله تعالى. وهذا هو سيدنا يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت ونزل به في ظلمات البحر: ماذا فعل؟ لقد دعا الله بإخلاص فقال: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87].

ولكن هل استجاب الله دعاءه أم تخلى عنه في هذا الظرف الصعب؟
لقد استجاب الله له على الفور فقال: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88].

لقد كانت الاستجابة سريعة، حتى إن الله تعالى استخدم حرف الفاء في كلمة (فَاسْتَجَبْنَا) ونحن نعلم من العربية أن هذا الحرف يشير إلى سرعة تعاقب الأحداث بعكس واو العطف التي تحمل شيئاً من التباطؤ في توالي الأحداث.
ما هو سرّ استجابة الله لأنبيائه؟

ولكن هذه الاستجابة السريعة لسيدنا يونس لها سرّ! وعندما بحثت عن هذا السر وجدته في الآيات التي تلي هذه الآية في حديث الله عن أنبيائه واستجابته لهم الدعاء
، لماذا يا ربّ؟ ماذا كانوا يفعلون حتى نجّيتهم وهم في أصعب مراحل حياتهم؟
والجواب: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]
. إذن السر يكمن في المسارعة في الخيرات، والدعاء رغبة بما عند الله من نعيم وجنات، ورهبة من عذابه وعقابه، والخشوع لله وحده.
إعجاز نفسيّ
ولكن الذي لفت انتباهي أثناء البحث آية تتحدث عن أناس يدعون الله بإخلاص، وتصف لنا هذه الآية المشاعر الدقيقة التي يمر بها هؤلاء في أصعب ظروف حياتهم وهم في وسط البحر بين الأمواج العاتية.
يقول تعالى: (وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) [لقمان: 32].
في هذا الموقف والسفينة تشرف على الغرق يكون الإنسان في حالة من الإخلاص التام لله عز وجل.
هذا ما تصفه لنا الآية، فماذا يقول العلم في ذلك؟ لقد غرقت العديد من السفن على مر الزمن،
وربما يكون آخرها عبّارة غرقت في البحر الأحمر وتوفي أكثر من ألف إنسان، ونجا أقل من نصف هذا العدد.

لقد قام بعض العلماء بدراسة للمشاعر التي مرّ بها هؤلاء الناجون من الموت المحتم.
لقد أكّد الجميع وبلا أي استثناء أن اللحظة التي أشرفوا فيها على الغرق كانت أهم لحظة في حياتهم،
وكان التوجه فيها إلى الله تعالى في قمة الإخلاص، حتى إنهم يؤكدون بأنهم رأوا عشرات الغرقى قد ماتوا أمامهم وكانت آخر كلمة نطقوا بها هي "يا ربّ"!!!
إذن الشيء الثابت علمياً حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يؤمنون بالإسلام،

أن أي واحد عندما يشرف على الغرق يدعو الله بإخلاص، وهذا باعتراف جميع الناجين من الغرق على مر العصور، وهذه حقيقة علمية يؤكدها علماء النفس.
وهنا أقول لك يا أخي المؤمن إذا أردت أن يستجيب الله دعاءك فأخلص هذا الدعاء، وإذا أردته أن يتقبل عبادتك فأخلص هذه العبادة لله، هكذا أمر الله نبيّه بقوله:
(إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) [الزمر: 2].
وسوف أختم هذه الخاطرة بحادثة على زمن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما جاءه أعرابي بسيط وقال له: يا رسول الله أوصني ولا تكثر لأحفظ؟ فقال له الحبيب صلى الله عليه وسلم: (أخلص دينك لله يكفك العمل القليل)، أي أخلص عبادتك لله فمهما كان عملك قليلاً تجده عند الله كثيراً. فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.

منقول للإفادة من عدة مواقع

لا شكر الناس ينفعني ولا يزيدني شيئاً
بل يدخل الرياء في عملي وكأنني لم أفعل شيئاً
فأخلص لربك وتغافل عن كل من في الدنيا
تنجو بعملك وتتكاثر حسناتك في كل ثانية



hgYoghw>>>>>>>> sv lk Hsvhv Y[hfm hg]uhx hgYoghw




عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2013, 08:20 AM   #2
افتراضي رد: الإخلاص........ سر من أسرار إجابة الدعاء

جزاك الله خير وبارك الله في جهودكم



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على قدر الإخلاص يأتي الخلاص الرهيب المواضيع الاسلامية 0 02-16-2014 08:45 PM
من أسباب إجابة الدعاء عبق الورد المواضيع الاسلامية 2 10-25-2013 01:12 AM
علامات الإخلاص والرياء‎ الو ا صل المواضيع الاسلامية 8 04-24-2012 11:42 AM
أسرار رمضان , أسرار الصيام أبو عبدالمحسن الخيمة الرمضانية 1444هـ 2 08-16-2010 10:36 PM
!&& الصمت إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون &&! ساحرة عيونهم المواضيع العامة 6 04-24-2009 01:51 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 03:34 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75