منتديات بني بحير بلقرن - أيقونات من زمرد

(1)

على رصيف من ورق كنت أقف دون خوذة نجاه .

ولم أعلم أن كل ورقه كنت أقف عليها كانت مجرد قصاصه من سراب

تهاوت خطواتي لتوقعني سبعون خريفا"

وعلى مستنقع من دماء ممزوجه برائحة الكوثر

وقعت جاثيه أفلت من يدي كل شي حينها سوى جديله من خيوط الشمس وكأنها تواسيني بسكتي نحو اللا مجهول

لم أكن بتلك الدنئه التي أعود لأحرق تلك القصاصات كنت بوفاء تلك الجديله التي أبت الا ان تكون بجوار حتى الفنا

حتى وأن خرت قواي على شواطىء من لهب سأحتفظ بتلك الذات العجماء بداخلي

فلي أن أختزل حروق بكل بقعه بجسدي ولا أن أخر ساجده للنكران

كل مازرعته على حافة ذاك الرصيف كان بذور الياسمين مع تشكيلة اللافيندر التي أبتعت ما أملك كي أحضى بصرتها

(2)

لم أعد أحمل بداخلي سوى ثكالى و طفله في السادسه من عمرها أغتصبت

من قبل خمس أشخاص سكارى

وياسمينه أحرقتها فتاه حمقى وأمتزج عبيرها برائحة التتن

أدخن لفافات من وقار وكبرياء عند كل نقطه عوده للورى

وأمضغ كسف من صبر حتى وأن أحرقت حنجرتي

(3)

هل أدين لهذه الدنيا بما يستحق العقاب حد الشنق . أسقطت صداقاتي جمله واحده وتركتني على تلك الحافه المنعوته

من قبل الناس بالخطيئه .

كنت أملك من القدره الحاذقه مايكفي لأوقع كل ذا كيد بكيد , ولم أحاول ذات مره أنا أستخدم عراقيل قدرتي لأسقاطهم

(4)

ليس كل صبر هو هدوء فحسب أو كظم لغيض وليس كل بركان ثائر عند نقطة جدل مشاعر فحسب

أنما هو أتحاد الذات مع الذات نفسها

الذات ليست بذلك النكره التي يرضيها كل هجوم خارجي وليست بذلك الكائن الوحشي المقاوم للهجوم بحسيه تامه

أنما هي احدى تلك الأشياء التي وأن نفاك الجميع خانة اللا وجود تكون حاضره للتطبيب ولوضع المخططات العقيمه

كانت أم السليمه

و أن أصبح ثمن هذه الأرض الخذلان ورغيف الوفاء فالسماء بالمجان

للحد الذي تبيعهم الارض بما رحبت وتهمس لنفسك ربآه أبني لي عندك بيت بسماء الطهر

(5)

آه كما كانت الأرض ذات كينونه رائعه لولا الدنس الذي أكتسحها ماذا عساني أقول سوى أنه قدر أزلي

و قاعة أمتحان دسمه حتى الأنفاس بها تغتصب وإن سقطت منك قصاصه وسط هذا الأزدحام لا يمكنك الأنحناء لألتقاطه

تداس حتى سترات النساء

وكل ما عليك فعله حينها

الخروج من هذا القنصل الرطب

وأتخاذ لوح من زجاج على شاطىء يحمل نسمه طاهره

بقلمي/ سحر