منتديات بني بحير بلقرن - طفلتي مبتورة الآب

هنا أضع مقتطفات ما منع من قبل دار النشر رغم طهره إلا أن لكل مجتهد نصيب ولم يكن لأجتهادي سوى أن أستودعه الله

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...WiLaUiVzj4Alew

آما آن لك أن تجهضي هذا البؤس من رحم ذاكرتك حتى وإن كلفك فقدانها تماماً
لتعفيها من حمل أي موقف أخر قد يسلب رقصات الفراح الكامنه داخلك
وتفقديها شهوة التفكير المالح
حينها فقط ستدركين أن جل مافي هذا البهو يتراقص على ثغرك راسما تقويسات من نشوه ستقبلك السماء على جبين من زهر
أسميتك هبه لاني طالما أتمنى أن تكون لي طفله بهذا الاسم
طفله تنجبها لي الغيوم المسافره دون عوده. ذاك الرحم الطاهر الذي يهديني طمأنينة في كل مره يسرق نظري له ..
وعندها ستكون هبه من صلب السماء مبتورة الآب.

كانت تحدق بي وكأنني أمارس جريمه بشعه بحق الذات
آعلم أنك لم تقتنعي بأطفال الغيوم .
حسناً دعيني أكمل .
سيكون لطفلتي خزانات من سكاكر وملافع ورديه وكوفلات قطن من غزل يداي .
أنا هنا استبعد الرجل من قاموسي . نهائياً
لا أعيره حتى مسمى آب لطفلتي .
مضت دونما حديث وهي تبادلني إبتسامه قاحله . وكأنها لم تتذوق طعم الفرح يوماً حتى اعتاد وجهها الكدر.
كنت اتبعها بنظراتي حتى توارت خلف مباني شاهقه وكأنما تريد أخفى ذاتها عن الكل لتنفرد بلوعتها المعتاده وطقوس البكاء المميت .
لو كان لي حينها أن أجعل كل مامرت به محض النسيان
لفعلت ذلك .
لأطلق قيد اليتيم المكبل بعينها دون حراك . وﻷحرر صرخات روحها المحبوسه بين ظلعي الصمت

لوكان هذا العالم دون ذكور . عالماً أنثويا بحت لم كانت كل مجله تحمل رواية أنثى تقتل رجل لخيانته وما كان هناك أبيات شعرا تحمل شبق قبله و ما كان هناك صراع من اجل تجميل و نحاله . كانت البدينات سعيدات حد خروجهن دون خوفاً من الهزل والمضايقات . ربما لن يكون هناك كم هائل من النساء . ولما لا يكون هناك كم هائل فالنساء عندها صناديق تتساقط من الغيم دون علاقه بين أنثى وذكر
لكانت كل مأدبة عشاء تقام على شرف أنثى وكل بقعة أرض يقطنها آنثى و كل زهره لا توضع الا على وجنة أنثى . ولكانت هبه ذات تقويسات من فرح.
نفضت عن فكري (اللو) وهنا اقصد التي لا تفتح عمل الشيطان .

قلت :أنا أيضاً كانت تسكنني عجوز هرمه تتخبط كالكفيف في حلقة مفرغه آلا وهي ذاكرتي تؤذيني حد البكاء يا هبه
رفعت رأسها وبعينيها شبق الفضول .
تابعت حديثي دون أن اعيرها مجالاً للحيره .

آنا أيضاً قاروره هشه آشبه الجميع دون أستثناء .خارجي مخدوش
وبداخلي ثورة طفل يريد التحرر من قوقعة قد ضاقت عن جسده الممتلى
كان يهمس لي كل وهله آما حانت ولادتي آما حان موعد تحرري من هذه القوقعة الرطبه كان ذا رفسات مؤلمه لك ان تتصوري حجم الآلم الناتج من قرع طبله مجوفه بعنف
كان بكل رفسه يحدث فجوه بحجم خرم الآبره لحين وصل موعد ولادت هذا الطفل القابع داخلي حطم قوقعته بشراسه وبرفسه أخيره جثوت منها ارضا سمعت بداخلي حطام كدت أجزم أن دويه وصل حدود السماء.
كاد ان يبتر أوردتي
بداء نبضي يعود الى عهده واتخذ النفس مجراه الطبيعي .

أشحت بوجهي ناحية النافذه. كنت لم أزل أحمل من حطام تلك الثوره حتى وإن تظارهت نفسي بنسيانها
كانت هبه كاوطن قد أصبح تحت الأنقاذ يحمل من الثكالى والأرامل ما يثقل عاتقيه .و كنت انا بمثابة ذاك الوطن الذي يعيرها أحد كتفيه وأن سقط الاخر . فانا قد فرغت ما بداخلي من أرواح لذا يكفيني كتف واحد ليحمل روحي .

بعض من أقصوصتي اليتيمه