منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   منتدى الخواطر (http://www.binybohair.com/vb/f81/)
-   -   إلى أغلى من في الوووجووود ( أمي ) (http://www.binybohair.com/vb/binybohair397/)

سمو الإحساس 10-16-2008 10:23 PM

إلى أغلى من في الوووجووود ( أمي )
 
جلست يوماً مع نفسي ماسكاً قلماً بيدي .. حينها كنت أفكر وأفكر فمرت سحابة غيم على بنات
أفكاري وقالت لي من أعظم من في الوجود ...
أجبتها مباشرة : إنهاااااااااااااا أمي مهجة قلبي نبضه المتواصل وخفقانه المستمر....
فكتبت مايلي واستشهدت ببعض أقوال الذي سبقني :-
بين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت
بين ضلوعك اختبأت
ومن عطائك ارتويت

أمي الحبيبة :

مداد القلب لن يكفي .... لو أكتب به لإرضائك ...
وخفق الروح لن يجزي ... عبيرا فاح بعطائك...

أمي الغالية :

خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور..
أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري ..
أحتاجك دومأ أحبك للأبد

الثانية

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا

أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ

الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا

بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ

الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى

شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

( حافظ إبراهيم )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ

والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ

وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ

أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ

( أبوالعلاء المعري )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــ
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء

( أعشق عمري لأني إذا متُ أخجل من دمع أمي )

( محمود درويش )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حينما أنحني لأقبل يديكِ
وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك
و استجدي نظرات الرضا
من عينيكِ . .
حينها فقط . .
أشعر باكتمال رجولتي

( إسلام شمس الدين )ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـ ـــــــــــ

الثالثة

فز شعري يوم أوصـــف غلاها

هي في القـــــلب وعروق دمي
هي حضنـــــي اللي حضني ودفاها

وهي الكلام إلي تلعــثم بفــمي
ودائما تهل بعطاها

وإذا تعبت تقول روحها لي سمي
روحي تفدييييـــــــــك بأحلى جزها

أناديها وأقولها يا أحلى أسم يمي
كلها حنـــان وطيبه يا ناس مين يعد جزاها

وإذا تضايقت أقولها يا أحن قلب يمي
وأقولها وأعطيها هم فوق همٍ وهمي

أردد وأقول يا ناس مين يعد جزاها

أفديك بروحي بس ما توصل لروحك جزاها

وأصلي وأسلم على سيدنا طه


الرابعة

أماه نارٌ أُشعلتْ في مهجتي

من بعد فرقتكم ستذوي شعلتي
أماه إنّي قد تركتُ ديـاركم
رغماً عليَّ وليس طوع إرادتي
أماه إنّي قد رجوت من الإلـ

ـه بأنْ يعيد لقاءنا في بلدتي
أماه يا ملكاً يطير طهـارةً
أبغي وأرجو عنـد رجلك جنّتي
أماه هل للنحل مثل كلامكمْ
قطر الندى يا طيبهـا من لذّةِ
أماه أذكر صبوتي وطفولتي
في بيتنا ويداك تلمس وجنتي
أماه إنْ تدري فقلبي قدْ أبى
إلا المكوث بقربكم وبفرقتي
أماه يـا...
أماه يا...
أماه يا...
زهراً سأرشف طيبه في عودتي

ابوسالم 10-19-2008 12:36 AM

الله يحفظ امهاتنا جميعا وجميل جدا ان تكون منتدياتنا تشيد دائما بحب امهاتنا وابائنا ولنتذكر دائما (الجنة تحت اقدام الامهات) مع تحياتي لك بالتوفيق ولجميع بني بحير (ابوسالم البحيري)

زائرالليل 10-19-2008 04:16 PM

يسلمواا والله يحفظ امهات المؤمنين موضوع جدا رائع تقبل مروري

سمو الإحساس 10-22-2008 10:05 PM

أبو سالم ............. زائر الليل

شكرا لكم على المرور والرد

ودمتم في ثياب الصحة والعافية

حيان القرني 10-30-2008 12:32 AM


سمو الإحساس أنت رائع .. رائع .. رائع

لاأدري ماأقول فقد عجز لساني

وأبت يدي أن تكتب لما رأته عيني من

الموضوع الذي كتبته لأغلى مكن في الوجود
( أمــــــــــــــــــــــــــــــــي)
تقبل مروري وتحياتي

علي حسين 11-08-2008 04:55 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
.

ابو فيصل البحيري 12-03-2008 02:21 PM

لفة رائعة لكل ام وكلمات كالدرر
تقبل مروري المتواضع ...............

abuzeed 12-03-2008 08:57 PM

الأم مدرسة إذا أعددتها ****** أعددت شعباً طيب الأعراق

موضوع جميل جدا شكراً لك على هذا الموضوع الجيد

وهذه قصة حدثت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم :
فضل الام علينا قصة رائعة
يروى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة
وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض
واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع
فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم
عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه
ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا
ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق
لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة
كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟


قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.


فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم


قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.


قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟


قال : احرقه بالنار بين يديك.


قالت : يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي.


قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي


عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه


ساخطة.


فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من


المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.


فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا


الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال


فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.


فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة


وإن رضاها أطلق لسانه.


ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى


عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين


والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس


أجمعين.


لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها


ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.


اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائنا علينا



واحب أن اضيف هذه القصة تروى على لسان صاحبها فيقول:

بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة،

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! "

فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع

فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى،

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.



بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك الحياة"


الساعة الآن 07:42 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75