منتديات بني بحير بلقرن

https://a.gfx.ms/emoji_1F319.pngاسم " الشكور"

https://a.gfx.ms/emoji_1F4CC.pngمن أسماء الله الحسنى التي يتجلى معناها في الصيام ، اسماه سبحانه ( الشكور والشاكر )
https://a.gfx.ms/emoji_1F53B.pngهو الذي يثيب الطائعين ويجزي العاملين فوق ما يستحقونه على عملهم فيضاعف لهم الجزاء والثواب الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء بغير حساب ،
https://a.gfx.ms/emoji_1F53B.pngويذكر الذاكرين ، ويشكر الشاكرين ، ويتقرب للطائعين بأسرع وأقرب من سرعتهم وتقربهم ،
https://a.gfx.ms/emoji_1F53B.pngويحب أثر عبادته وإن كان مبغوضاً للخلق كرائحة الفم من أثر الصيام ،

https://a.gfx.ms/emoji_1F4CD.pngوفي شأن شكر الله للصائمين يقول الله تعالى في الحديث القدسي:
🔅( كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعَفُ لَهُ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ قالَ اللَّهُ سبحانَهُ
إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِه ) صحيح ابن ماجه

https://a.gfx.ms/emoji_021A9.pngفأي شكر أجزل من أن تعطى على عملك سبعمائة ضعف .
لكن شكر الله للصائم أكثر من ذلك ، حيث لم يقيده بالسبعمائة ضعف وإنما أضاف جزاءه إليه وربنا غني كريم شكور ،

https://a.gfx.ms/emoji_1F4CD.pngوفي قيام رمضان ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) صحيح الترمذي
وقيام ليلة القدر أفضل من عبادة ألف شهر ،

https://a.gfx.ms/emoji_1F4A1.pngومن التعبد لله بمقتضى هذين الاسمين الحسنيين ( الشكور والشاكر ) :-
https://a.gfx.ms/emoji_1F4CE.pngشكر الله وحمده والثناء عليه لفضله العظيم وعطائه الجزيل لعباده المؤمنين ،
https://a.gfx.ms/emoji_1F4CE.pngوالاجتهاد في إحسان الصيام والقيام لنيل هذه الفضائل ،
https://a.gfx.ms/emoji_1F4CE.pngوسؤال الرب الغفور الشكور القبول مع قوة رجاء القلب لذلك.

https://a.gfx.ms/emoji_1F4AB.pngخطبة : استشعار قلب الموحد في رمضان - صلاح العريفي - روضة الخطب المنبرية https://a.gfx.ms/emoji_1F4AB.png

https://a.gfx.ms/emoji_02764.pngحياة القلوب في
معرفة علام الغيوبhttps://a.gfx.ms/emoji_02764.png

~~~~~~~~~~
☆~9~☆
https://a.gfx.ms/emoji_02600.pngوقفة مختصرة مع اسم "الشاكر" "الشكور"https://a.gfx.ms/emoji_02600.png

https://a.gfx.ms/emoji_1F4CD.pngورد اسمه سبحانه (الشكور) في القرآن الكريم أربع مرات كما في :-
🔅قوله { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) } [فاطر 30 ]

https://a.gfx.ms/emoji_1F4CD.pngأما اسمه سبحانه (الشاكر)، فقد ورد في القرآن الكريم مرتين فقط كما في
🔅قوله - عز وجل -: { وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) } [البقرة: 158]

https://a.gfx.ms/emoji_1F537.png https://a.gfx.ms/emoji_1F536.pngالمعنى في حق الله تعالىhttps://a.gfx.ms/emoji_1F536.png https://a.gfx.ms/emoji_1F537.png

https://a.gfx.ms/emoji_1F4AC.pngقال الخطابي: " (الشكور): هو الذي يشكر اليسير من الطاعة فَيُثيبُ عليه الكثير من الثواب،
ويعطي الجزيلَ من النعمة، فيرضى باليسير من الشكر كقوله سبحانه:
{ إِن رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) } [فاطر: 34].
https://a.gfx.ms/emoji_1F53A.pngومعنى الشكر المضاف إليه: الرضا بيسير الطاعة من العبد والقبولُ له، وإعظام الثواب عليه والله أعلم.
https://a.gfx.ms/emoji_1F53A.pngوقد يحتمل أن يكون معنى الثناء على الله عز وجل بالشكور ترغيب الخلق في الطاعة، قَلَّتْ أو كثُرت، لئلا يستقلُّوا القليل من العمل فلا يتركوا اليسير من جملته إذا أعوزهم الكثير منه" أهـ.

https://a.gfx.ms/emoji_1F4AC.pngوقال السعدي : "فإذا قام عبده بأوامره، وامتثل طاعته أعانه على ذلك، وأثنى عليه، ومدحه، وجازاه
https://a.gfx.ms/emoji_02199.png في قلبه نورًا وإيمانًا وسعة،
https://a.gfx.ms/emoji_02199.pngوفي بدنه قوة ونشاطًا
https://a.gfx.ms/emoji_02199.pngوفي جميع أحواله زيادة بركة ونماء،
https://a.gfx.ms/emoji_02199.pngوفي أعماله زيادة توفيق.
ثم بعد ذلك يقدم على الثواب الآجل عند ربه كاملاً موفورًا، لم تنقصه هذه الأمور.
https://a.gfx.ms/emoji_1F53A.pngومن شكره لعبده أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه... " - تفسير السعدي -

https://a.gfx.ms/emoji_1F4AB.pngولله اﻷسماء الحسنى - عبد العزيز الجليلhttps://a.gfx.ms/emoji_1F4AB.png

https://a.gfx.ms/emoji_02764.pngحياة القلوب في
معرفة علام الغيوبhttps://a.gfx.ms/emoji_02764.png