التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري بقلم : الرهيب | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع العامة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
05-21-2009, 03:49 AM | #1 |
| رقي المشاعر تنامي العمل الإنساني والخيري مؤشر لرقي المجتمعات. وكلما تطور الفرد وارتقى في تفكيره ونظرته للحياة، كلما زادت مساهماته وأعماله الخيرية. ونرى في المجتمعات المتقدمة، كيف يسيطر العمل الخيري على اهتمام كل الشرائح الأجتماعية، بل إن رجال أعمال كبار يتبرعون بالحصة الأكبر من ثروتهم للعمل الخيري، مثل رجل الأعمال الأميركي وران بافت الذي تبرع بنحو 37مليار دولار، أي نحو 85% من إجمالي ثروته، للأعمال الخيرية. إن وجود أشخاص يهتمون بالعمل الخيري ويضحون بأوقاتهم وثرواتهم في سبيله، هو ملمح إنساني نقي، يعيد لنا قناعتنا في وجود الخير وتناميه، وهذا يشكل خط التوازن الذي يحمي العلاقات الإنسانية في المجتمعات. مايعيب زمننا هذا، هو حدة المادية المفرطة، التي تجعل الجميع يلهث في حفل، معروف مسبقا نهايته، ورغم ذلك ينسى الجميع النهاية، وينشغلون بالتفاصيل الصغيرة. إننا حينما نقارن بين مساهمات رجال الأعمال في الدول المتقدمة، الذين يعتبرون العمل الخيري جزءا من مسؤولياتهم، ورد دين للمجتمعات التي استفادوا منها، وبين مساهمات بعض الأثرياء العرب، نشعر بالخجل. فأناس يصنعون ثرواتهم بكل الطرق الممكنة، وربما غير الممكنة، ثم لانسمع إلا عن قصصهم ومغامراتهم في أنحاء العالم، بينما عملهم الخيري معدوم أو محدود. بينما في المجتمعات المتقدمة يصنعون ثرواتهم بجهدهم بابتكاراتهم، ويحققون ثروات هائلة ليعودوا ويتبرعوا بالحصة الأكبر منها للمحتاجين وللمشاريع الخيرية. مقارنة مخجلة، ففي حين أن ديننا يحثنا على مبدأ التكافل، فإننا نعجز عن ترجمة هذا إلى واقع فعلي، بينما آخرون يرسمون لوحة رائعة للحس الإنساني الراقي. المادة وسيلة وليست غاية، فما معنى كل هذا الثراء في العالم مالم تكن سعيدا من الداخل؟ فاحتياجات الأنسان بسيطة، والسعادة تنطلق من جوهر الإنسان. العطاء يغسل النفس من الداخل، ويجعلنا أكثر تصالحا مع أنفسنا. @@السعادة في العطاء والإحساس بالآخرين وكلما رسمت ابتسامة على وجه إنسان...كلما جعلت حياتك أجمل. @@<<الذي يحب يصدق كل شيء.. أو لايصدق أي شيء>.] المصدر: منتديات بني بحير بلقرن vrd hglahuv |
05-21-2009, 02:04 PM | #2 |
تفعيل البريد الالكتروني | رد: رقي المشاعر فــــــي كثــير من النــاس مهملين للعمـــل الخيري .. عــبد المجيــد .. مشـــــــكور ع المــوضوع الرائع .. جــزاكـ الله الف خـــير .. كــل الــــود .. |
05-21-2009, 04:59 PM | #5 |
مشرف منتدى الاستاذ/دخيل مسفر (رحمه الله) الرياضي ونادي الرعد الرياضي وكرسي الاعتراف سابقا | رد: رقي المشاعر ماهذا الابداع والروعه يامجيدي فوالله العظيم ان موضوعك يعد من افضل المواضيع التي قرأتها وفعلا موضوع يحاكي وقعنا الحالي فيجب ان: يمتلك الإنسان الكثير من المشاعر الصادقة تجاه الآخرين ... يمتلك الكثير من المشاعر المتدفقة القوية .. تجاه الآخرين ... وتجاه كل ما يحيطه ... يمتلك تلك المشاعر التي تسعده .. وتشعره بحلاوة الحياة بالعيش مع الـ ( الآخرين) .. يسعد لرؤيتهم .. يضحك لكلمتهم .. يأنس بتجمعهم .. هم يعرفون حبه لهم .. يعلمون ماذا هم بالنسبة له .. يعلمون مدى سعادته حين رؤيتهم .. ومدى فرحته عند الاجتماع بهم .. يعلمون ذلك .. ويعلمون ـ ربما ـ بمدى صدق مشاعره تجاههم .. هم يعلمون .. وهو يعلم .. ولكن ... تلك المشاعر القوية الصادقة الحقيقية .. تلك المشاعر النابعة من قلب ينضخ بالمشاعر الصافية .. تلك المشاعر السعيدة .. المرحة .. تلك المشاعر التي تسع لكل القلوب .. لا تُقدر ... رغم أن من يعترفون بها .. ويؤكدون مدى قوتها .. هم نفسهم من لا يقدرونها .. لا يشعرون بها .. لا يلتفتون إليها .. لا يبادلوه إياها بنفس القوة .. أو أقل منها .. وتقبل مروري المتواضع امام كل هذا الابداع ابو سامي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مراعاة المشاعر | الرهيب | مملكة حواء | 4 | 04-14-2015 08:51 PM |
موت المشاعر | فهد الغامدي | المواضيع العامة | 9 | 10-02-2012 06:02 PM |
كفن المشاعر | دموع ملكه | منتدى الخواطر | 10 | 09-07-2012 02:10 AM |
صمت المشاعر | أوراق مبعثرة | منتدى الخواطر | 10 | 09-06-2012 06:55 AM |
بوح المشاعر | هزازي | منتدى الخواطر | 6 | 11-28-2010 12:51 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات